النحو الفصل الثالث

تمرينات وافيه على ما سبق

التمرين الأول

قال تعالى :

" ولا تمش في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً، كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروهاً – ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ولا تجعل مع الله إلهاً آخر فتُلقى في جهنم ملوماً مدحوراً " (1)

المناقشة :

أ - في الآيتين السابقتين ما يرشد إلى ذم الكِبْر .. أين تجد ذلك وكيف تفهمه؟

ب - للشرك في حياة الناس صور خفية وضِّح بعضها وادع الناس إلى تحرير عقيدتهم .

التطبيق :

1- استخرج من الآيات السابقات ما يلي :

أ - مضارعين أحدهما منصوب والثاني مجزوم مع إعرابهما.

ب - جملتين إحداهما ذات محل إعراب- والثانية لا محل لها مع ذكر السبب.

ج - فعلاً مبنياً للمجهول مع ذكر ما حدث من تغيير.

2- اذكر ما ورد في النص القرآني من الأسماء النكرات والمعارف مع ذكر نوع كل معرفة.

3- ابن الفعلين اللذين تحتهما خط فيما يلي للمجهول وغير ما يلزم تغييره.

لن تبلغ الجبال طولاً - أوحى إليك ربك

4- كلمة "آخر" في النص القرآني ممنوعة من الصرف ما سبب منعها ؟ وكيف تعربها؟ اجمع هذه الكلمة على وزن (فُعَل) ثم اذكر المانع لها من الصرف بعد الجمع المذكور.

5- أعرب ما تحته خط من النص.

التمرين الثاني

قال حافظ إبراهيم يصف طفلاً بائساً : -

هـذا صبي هائم

أبلى الشقاء جديده

أنظر إلى أثوابه

إني أعد ضُلوعه

تحت الظلام هيام حائر

وتقلمت منه الأظافر

لم يبق منها ما يظاهر

من تجتها والليل عاكر

المناقشة :

أ - بم وصف الشاعر الغلام البائس الهزيل؟ وماذا يرمي من وراء هذا؟

ب- تحدث عن شعورك إزاء الطفولة المشردة. وماذا يجب على المجتمعات نحوها؟

التطبيق :

1- استخرج من النص السابق ما يلي : -

أ - اسمين أحدهما معرب والثاني مبني مع بيان موقعها الإعرابي من النص ..

ب - ثلاثة مفاعيل أحدها مفعول به- والثاني مفعول مطلق- والثالث مفعول فيه.

جـ- جملتين إحداها ذات محل إعرابى- والثانية لا محل لها من الإعراب مع ذكر السبب.

د - كلمتين مختلفتين إحداهما مبدوءة بهمزة وصل والثانية مبدوءة بهمزة قطعٍ .

هـ- فعلين مزيدين أحدها مزيد بالهمزة والثاني بالتضعيف والتاء مع وزنها حرفيا.

2- أكتب في جدول منظم ما في النص السابق من نكرات ومعارف مع بيان نوع كل معرفة.

3- (هيام حائر) .

ضع المصدر السابق في تراكيب مختلفة يكون فاعلاً في الأول- ومفعولاً به في الثاني- ومجروراً بالحرف في الثالث.

4- (هذا صبى هائم).

اجعل الجملة السابقة للمثنى بنوعيه ثم للجمع بنوعيه وغير ما يلزم.

5- ثَن كلمة "الشقاء" ثم ضعها في تركيب مفيد من عندك.

6- أعرب ما تحته خط من النص السابق.

7- ابن الفعل الآتي للمجهول وغير ما يلزم : أَعُدُّ ضلوعه .

التمرين الثالث

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" مَنْ يُرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم، والله سبحانه وتعالى يعطي من يشاء، ولا تزال طائفة من أمتي قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله (2) ".

المناقشة:

أ - ما معنى الفقه في دين الله؟ وما الوسيلة إليه؟

ب - الإسلام بخير إلى يوم الدين.

اشرح العبارة السابقة ووضح كيف تُستفاد من الحديث؟

التطبيق :

1- من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين - الله سبحانه وتعالى يعطي من يشاء.

ما نوع (مَنْ) في التركيبين السابقين؟ وما إعرابها؟

الأفعال : ( يُرد - يعطي - يُفَقه ) مزيدة.

بين أولاً : نوع الزيادة في كل منها، ثم جردها من هذه الزيادة وزن المجرد والمزيد.

ثانياً : اذكر ماض كل فعل منها ووزنه.

2- استخرج من الحديث الشريف ما يلي : -

أ - فعلا ناسخاً وبين اسمه وخبره.

ب - أسلوب شرط جازم وبين الأداة والشرط والجزاء.

3- ما الموقع الإعرابى لجملتني : (يعطي من يشاء، لا يضرهم من خالفهم)؟

4- تكررت كلمة (أمر الله) مرتين في الحديث فما إعرابها في كل مرة؟ وما معناها؟ الله يعطي...

أكمل الجملة السابقة على الترتيب أولاً. بمفعول به- ثم بمفعول مطلق- ثم بمفعول لأجله- ثم بحال مناسبة.

5- صغ من مصدر الفعل: (قَسمَ) اسم فعل أمر بزنة (فَعَالِ).. ثم ضعه في جملة تامة.

6- أعرب ما تحته خط من الحديث.

التمرين الرابع

من كلام السيدة عائشة أم المؤمنين تصف أباها حين بلغها أن قوما يتناولونه:-

" أبي لا تعطوه (3) الأيدي، ذلك طود (4) مُنيف، وظِل مديد، هيهات كذبت الظنون، أنجح إذا أكديتم (5)، وسبق إذا ونَيْتم (6)، فَتَى قريش ناشئاً، وكهفُها كهلاً، يَفُك عانيهَا، ويرأب (7) شعبها، ويَريش (8) مُمْلقها، ويَلُمّ شعثها (9)، وكان رحمه الله تعالى غزير الدمعة، شَجيَّ النشيج (10) ".

المناقشة :

أ - كان أبو بكر رحمه الله: ( يحرر العبيد ، يدعو إلى التضامن ، يبكي خوفاً من الله).

دُلَّ على كل صفة من الصفات السابقة من كلام السيدة عائشة.

ب - كيف ترى شخصية الصديق من خلال وصف ابنته؟

التطبيق :

1- استخرج من النص السابق ما يلي : -

أ - اسمين أحدهما يُعرب نعتا والثاني يعرب حالاً.

ب - اسمين آخرين أحدهما معرف بالإضافة- والثاني مخصص بالوصف

جـ- اسم فعل مع إعرابه وبيان نوعه.

د - ثلاثة ضمائر متصلة مختلفة المحل الإعرابي.

ء - اسمين مقصوراً ومنقوصا مع إعرابهما في النص.

2- احصر ما في النص من همزات الوصل والقطع- ومن الأفعال المزيدة والمجردة.

3- زن الكلمات الآتية :

( أَنْجَحَ - فَتَى - شَجِيَّ - نَشِيج - مُنيف ) .

4- من كلام السيدة عائشة تصف أباها.

أ - أعرب ما تحته خط من العبارة السابقة.

ب - ما موقع جملة (تصف أباها) من الإعراب؟

جـ- ما سبب منع كلمة (عائشة) من الصرف؟

التمرين الخامس

من كلام المنفلوطي رحمه الله يُناجي القمر ويصف شجون نفسه :

" أيها القمر !! إِن بيني وبينك شبهاً واتصالاً، أنت وحيد في سمائك وأنا وحيد في أرضي، كلانا يقطع شوطه صامتاً حزيناً منكسراً، لا يلوي على أحد ولا يلوي عليه أحد، وكلانا يبرز للآخر في ظلمة الليل فيسامره ويناجيه- يراني الرائي فيحسبني سعيداً لأنه يغتر بابتسامة في ثغري وطلاقة في وجه ولو كشف له عن نفسي لبكى لي بكاء الحزين.. ويراك الرائي فيحسبك مغتبطاً مسروراً ولو كُشف له عن عالمك لرآه عالماً خراباً ".

المناقشة:

أ - ماذا يرى الأديب من شبَهٍ بينه وبين القمر؟ وعلامَ يدُل هذا التشابه؟

ب - بماذا تصف الأديب المنفلوطي من خلال مناجاته للقمر؟ وما شعورك نحوه؟

التطبيق :

1- ( يُساير - يُناجي - يغترّ ).

أ - بعضُ الأفعال السابقة لازم والآخر متعد بين ذلك مع ذكر السبب.

ب - ما نوع الزيادة في كل منها؟ جرده من زيادته ثم زنه مجرداً ومزيداً.

جـ- أدخل على كل فعل منها ناصباً مرة وجازماً مرة أخرى بعد وضعها في جمل مفيدة.

2- ( الأديب يقطع شوطه منكسراً ).

اجعل العبارة السابقة لغير الواحد ثم أعرب كلمة (منكسراً) في كل تركيب.

3- ( بكى بكاء الحزين ) .

أعرب الجملة السابقة- ثم تصرف فيها بجعلها خبراً (لإنَّ) في جملة- خبراً (لكان) في جملة ثانية- ومفعولاً به في جملة ثالثة - وصلة للموصول في رابعة- وجواباً لشرط جازم في خامسة.

4- عيِّن في النص السابق فعلاً لازماً- ومتعدياً لواحد- ومتعدياً لاثنين مع تعيين المفاعيل.

5- خذ فعلا مبنياً للمجهول من النص السابق- وعين نائب فاعله- ثم حوله إلى مبني للمعلوم.

6- اجعل كلمة " المنفلوطي " في ثلاثة تراكيب من عندك بحيث تعرب بدلاً في الأولى- وتأكيداً لفظياً في الثانية- ومعطوفة بحرف عطف في الثالثة.

7- أعرب ما تحته خط من النص السابق.

التمرين السادس :

1- مثل لما يأتي في جمل مفيدة :

أ - فعل أمر مبني على حذف النون. ب - مضارع مؤكد بالنون جوازاً.

جـ- مفعول مطلق منصوب بالياء. د - مفعول به منصوب بالألف.

هـ- خبر مبتدأ واجب القديم. و - اسم ممنوع من الصرف لصيغة منتهى الجموع

ز - جملة تُعرب حالاً مما قبلها. ح - ضمير منفصل يعرب مفعولاً به.

2- أنت تخدم وطنك.

اجعل الجملة السابقة جواباً لشرط جازم مرة - ولشرط غير جازم مرة أخرى.

3- أجـب عما يلي : -

أ - لم سُمي تمييز الذات ملفوظاً؟ اذكر أنواعه المختلفة وببن ما يجوز فيها من إعراب مع التمثيل.

ب - ما معنى الحال شبه الجملة؟ اشرحها ومثل لها.

جـ- علامَ يُبنى فعل الأمر.. وضح ومثل.

د - كيفا تُعرب الأفعال الخمسة؟ مثل ووضح.

4- أ - ضح كلمة "المُهمل" في ثلاثة تراكيب.. تكون

في الأول مستثنى واجب النصب

وفي الثاني مستثنى جائزه

وفي الثالث مستثنى مجروراً بالحرف.

ب - أقبل الطالبان …، أبصرتُ الطالبين … ، وثقتُ بالطالبين ...

أكد المثنى في كل مثال من الأمثلة السابقة مرة بكلمة "العين" وأخرى بكلمة (كلا)

5- أقبل عصام المجدُّ - أقبل المجد عصام.

أعرب ما تحته خط من المثالين السابقين.

6- متى يُبنى المنادى على ما يرفع به؟ مثل.

7- متى يجب نصب المنادى؟ مثل.

8- ما الذي يُحذف لأجل الإضافة؟ مثل.

التمرين السابع

(منازل الناس عند عمر)

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقيس منازل الناس بالأعمال والمعاملات. ولم تكن أقدارهم عنده منوطةً بالأصل والنسب، أو الجاه والحسب، أو القوة والمال ولكن بقدمهم في الإسلام وسابقتهم في الهجرة. وطاعتهم لله.

خطب يوماً فقال: " أيها الناس- أَلاَ إنما كُنا نعرفكم إذ بين ظهرانينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذْ ينزل الوحي- وإِذ يُنَبِّئنا الله أخبارَكم.. ألا وإِن النبي صلى الله عليه وسلم قد انطلق- وانقطع الوحي فمن أظهر منكم خيراً ظنَنَّا به خيراً- ومن أظهر لنا شراً ظننا به شراً- سرائركم بينكم وبين ربكم ".

المناقشة:

أ - كيف كان عمر يقيس منازل الناس؟ وأين تقع مقاييس الناس اليوم من مقاييس عمر؟

ب - لنا الظاهر والله يتولى السرائر.

هاتِ من كلام عُمر ما يؤدي هذا المعنى.. ثم وازن بين القولين..

التطبيق:

1- عيِّن من النص السابق ما يلي:-

أ - أسلوب شرط مع تعيين أداته وشرطه وجوابه.

ب - جملة في محل جر مع ذكر السبب.

جـ- اسماً ممنوعاً من الصرف مع بيان المانع له.

د - ضميرين متصلين أحدهما منصوب المحل والثاني مجرور.

2- (كان أمر المؤمنين عمر يقيس منازل الناس بالأعمال والمعاملات).

أ - ما موقع كلمة (عمر) في ا التركيب السابق من الإعراب؟ وما المانع لها من الصرف؟

ب - ما الموقع الإعرابي لجملة (يقيس منازل الناس) في التركيب السابق؟

جـ- بين المعطوف والمعطوف عليه وأداة العطف في التركيب السابق.

3- تتبع الكلمات المبدوءة بهمزات الوصل أو القطع وميز بينهما في النص كله وضعهما في جدول منظم.

4- أعرب ما تحنه خط من النص السابق.

التمرين الثامن

من خطبة طارق بن زياد في فتح الأندلس :

" أيها الناس !! أينَ المفر؟ البحرُ مِنْ ورائكم، والعَدُوُّ أَمَامكم، وليس ثَمَّ والله إلا الصدقُ والصبر فإنهما لا يُغلبان- وهما جندان منصوران- لا تضر معهما قلة ولا تنفع مع الخور والكسل والفشل والاختلاف والعجب كثرة ".

المناقشة:

أ - ما الأسباب التي تُصبح بها القلة المحاربة كثرة؟

ب - كيف وضع طارق جنوده أمام الأمر الواقع ليستميتوا في الجهاد؟

التطبيق:

1- ما حكم تقديم الخبر في قول طارق: (أين المفر- ليس ثَمَّ إلا الصدق والصبر)؟

2- اجعل الكلمات الآتية (وفق المعنى) مخصوصاً بالمدح أو الذم وهي: (الفَشَل- النصر- ا لصبر- العُجب).

3- اجعل كل كلمة مما يأتي منادىً في جمل تامة من إنشائك موضحاً نوع المنادى وهي:

( جندُ النصرِ - معجبٌ بنفسه - مختالٌ - طارقٌ - مُقتحمٌ صفوفَ العَدُوِّ )

4- أعرب هذا التركيب (هما جندان منصوران).

5- استخرج من النص السابق ما يلي :-

أ - ظرفَ مكان منصوباً. ب - جملة في محل رفع.

جـ - استثناءً مفرغاً. د - مثنى يُعرب صفة.

6- أعرب ما تحته خط من النص السابق.

التمرين التاسع

قال تعالى :

{ يأيها الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أصواتَكم فوقَ صَوْتِ النَبي ولا تجهروا له بالقول كَجَهرْ بعضكم لبعض أن تحبط أعمالُكم وأَنْتم لاَ تَشْعُرون- إنَّ الذين يَغُضُّونَ أصواتَهم عندَ رسُولِ اللهِ أولئكَ الَّذِينَ امتحنَ اللهُ قُلوبَهُمْ لِلتقوى لَهُمْ مغفرة وأجرٌ عَظِيم}(11).

المناقشة:

أ - كيف ينبغي أن يكون الحديث مع رسول الله؟ وضح ذلك من خلال الآيتين .

ب - ما جزاء من غض الصوت عند رسول الله؟ وما جزاء من رفعه؟

التطبيق :

1- استخرج من النص السابق ما يلي:-

أ - مضارعين أحدهما مرفوع والثاني مجزوم مع بيان علامتي الرفع والجزم.

ب - جملتين إحداهما ذات محل إعرابى والثانية لا محل لها من الإعراب.

جـ- خبراً تقدم وجوباً على المبتدأ مع ذكر السبب.

د - كلمة تعربُ صفة لما قبلها مع بيان الموصوف.

هـ- مضارعاً منصوباً مع بيان أداة النصب.

2- وضح نوع المعرفة في الأسماء الآتية:

( الذين آمنوا - أولئك - التقوى - أنتم - أعمالكم ).

3- أكمل الجملة الآتية مرة بمفعول مطلق- ومرة مفعول لأجله- ومرة بحال مناصبة (امتحن الله المؤمنين...).

4- عين المضاف والمضاف إليه وإعرابهما في قوله تعالى : - ( صوتِ النبي ).

5- أكتب الأسماء النكرات التي في الآيتين.

6- أعرب ما تحته خط من الآيتين.

التمرين العاشر

1- أجب عما يلي :

أ - ما التأكيد المعنوي؟ وما ألفاظه؟ وضح ذلك مع التمثيل.

ب - أذكر ثلاثاً من العلل التي تمنع الصرف مع العلمية ومثل لها.

جـ- كيف تُعرب الأسماء الخمسة؟ مثل لها.

د - كيف تثني الاسم الممدود – المقصور مثل لذلك.

2- قال الشاعر.

لأستسهلن الصعـبَ أو أدركَ المنى فما انقادت الآمال إلا لصابـر

أ - ما حكم توكيد المضارع (لأستسهلَنَّ)؟ لماذا؟

ب - لماذا لحقت تاء التأنيث الفعل (انقادت)؟

جـ- عين في البيت السابق اسمين أحدهما مقصور والثاني صحيح واذكر إعرابهما.

3- أ - عين في المثال الآتي نونات الوقاية واذكر نوع الكلمة التي اتصلت بها.. وهو:-

أحبني إخواني لما لمسوه مني من صدق.

ب - ما نوع الهمزة في: (أحبني إخواني)؟

جـ- عين في المثال السابق ثلاثة ضمائر متصلة واذكر المحل الإعرابي لها.

4- مثل لما يأتي في جمل من إنشائك :-

أ - حال جمع مذكر سالم. ب - جملة في محل جر.

جـ- نائب فاعل ممنوع من الصرف. د - (أو) العاطفة تفيد التخيير.

هـ- اسم إشارة في محل نصب. و - اسم موصول في محل جر.

ز - تمييز يجوز نصبه وجره. حـ - مضارع يمتنع تأكيده بالنون.

ط - مستثنى يجوز رفعه ونصبه.

5- من حِكَم العرب قولُهم :

" خير الأعوان من لم يُراءِ بالنصيحة ".

وضح معنى الحكة السابقة- ثم أعربها تفصيلاً.

--------------------------------------------------------------------------------

(1) الآيات 55، 38، 39 من سورة الإسراء.

(2) رواه البخاري.

(3) تناله

(4) جبل عال

(5) أخفقتم

(6) ضَعُفتم.

(7) يصلح ما فسد من أمورها

(8) يعطي المحتاج

(9) يجمع ما تفرق..

(10) شديد البكاء حزين الأنين خوفاً من الله

(11) الآيات 2، 3 من سورة الحجرات

الجامد والمشتق

الأمثلة :

الإيضاح :

1- الأمثلة التي أمامك يتكون كل مثال منها من اسمين : لاحظ الأسماء التي بدئت بها هذه الأمثلة وهي " الكتاب، القمر، الرجل، القراءة، الكرم، البخل" تجد أن كلاً منها أصل بنفسه ولم يؤخذ من غيره ولذا يسمى " اسماً جامداَ".

ثم لاحظ الاسم الثاني في كل مثال، تجد أنه قد أخذ واشتق من غيره فكلمة "مفيد " مشتقة من الإفادة، وكلمة "مُضيئ" مشتقة من الإضاعة وكلمة " عادل " مشتقة من العدل، وهكذا الكلمات: " نافعة، ومحمود، ومذموم" ولذا يسمى كل منها اسماً مشتقاً.

2- لاحظ مرة أخرى الأسماء الجامدة التي بُدئت بها الأمثلة المتقدمة، تجد أن قسماً منها يدل على " ذات " لها وجود محسوس مثل " الكتاب، القمر، الرجل "

و يسمى هذا النوع من الأسماء "اسم ذات".

وتجد أن قسماً آخر منها يدل على "معنى" لا يقوم بنفسه وإنما يقوم بغيره مثل " القراءة، الكرم، البخل " ويسمى هذا النوع " اسم معنى ". لدلالته على معنى مجرد.

ومن اسم المعنى هذا تؤخذ جميع المشتقات وهي. اسم الفاعل، وصيغ المبالغة واسم المفعول، والصفة المشبهة، واسم التفضيل، واسما الزمان والمكان واسم الآلة.

القواعد :

1- ينقسمُ الاسمُ إلى قسمين : جامدٍ ومُشْتقٍ .

فالْجامِدُ : مَا لَمْ يُؤخَذْ مِنْ غَيْرِه.

والمشتَق : مَا اخِذَ مِنْ غيرِه.

والجامِدُ نَوْعَانِ : اسمُ ذاتٍ ، واسمُ مَعْنَى.

2- أَسماءُ الْمَعَانِي : هِيَ الأُصولُ والمَصَادِرُ التي تُؤخَذُ منها جَمِيع الْمُشتقَّات.

تدريبات شفهية :

1- بين فيما يأتي الأسماء المشتقة :

1- من أحسن صفات المرء أن يكون صابراً عند البلاء، شاكراً لنعمة ربه.

2- القاضي العادل يُعطي كل ذي حق حقه.

3- لا تصاحب الواشي النمّام.

4- قال تعالى: {وظلٍّ مَمْدُودٍ ، وَمَاءٍ مسكوب، وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ ، لا مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ ، وَفرشٍ مَرفُوعةٍ} (1).

5- قال عليه السلام: " كلكم راع،، وكلكم مسؤولٌ عن رعيته ".

2- بين فيما يأتي الأسماء الجامدة، وعين ما كان منها اسم ذات، وما كان اسم معنى :

1- الرجل الشجاع لا يهاب الموت.

2- جزاء المتقين الجنة.

3- العلماء في الأمة رسل رحمة وسلام.

4- جبل عرفات موقف الحجيج.

5- الكرم بذل المال من غير إسراف.

6- الكتاب خير صديق.

7- الإحسان بذل المال ابتغاء وجه الله.

8- الوفاء حفظ الوُدّ، وتجنب إخلاف الوعد

تمرينات تحريرية :

1- هات ما يأتي:-

1- جملة فعلية الفاعل فيها اسم ذات والمفعول به اسم معنى.

2- جملة اسمية المبتدأ فيها ذات وخبره اسم معنى.

3- جملة فعلية المفعول الأول فيها اسم جامد والمفعول الثاني اسم مشتق.

4- جملة اسمية المبتدأ فيها اسـم مشتق وخبره اسم جامد.

2- أ- قال أبو فراس:

سيذكرني قومي إذا جَدَّ جِدَّهم وفي الليلة الظَّلْماء يُفتقدُ البدرُ

اشرح هذا البيت، وعين ما فيه من أسماء جامدة.

ب - وقال شاعر آخر في المدح:

هذا الذِي أَبصَرْتُ منه حَاضِرا مثل الذي أبْصَرْتُ منه غَائِباَ

كالبدر من حَيْثُ التفتّ رأيْته يُهدي إلى عَيْنَيْكَ نوراً ثَاقِبَا

كالبحرِ يَقذِفُ للقريبِ جَوَاهِراً جُوداً وَيَبْعَثُ للبعيدِ سَحَائِباَ

أ - اشرح هذه الأبيات بعبارة من إنشائك.

ب - عين ما فيها من الأداء الجامدة والأسماء المشتقة.

--------------------------------------------------------------------------------

(1) سورة الواقعة من آية (30) إلى آية (34)

مصادر الأفعال الرباعية

الأمثلة :

" أ " 1- أعلنت الصحف عن أنباء النصر إعْلاَناً بارزاً.

2- وأذاع الناس أخباره إذَاعَة مصحوبة بالفرحة.

3- أعطى الغني الفقيرَ إعْطَاءً.

4- أَوجزتُ الحديثَ إيجَازاً.

"ب " 1- هَذَّب الإسلام النفوس تَهْذِيباً.

2- وربَّى الرجال تَرْبِيَةً صالحة.

"جـ" 1- ناقشت مدرسي نِقَاشاً صريحاً.

2- ناقشت مدرسي مُنَاقَشَة صريحة.

" د " 1- طمأن الجيش العربي نفوس الأمة طَمْأَنَةً.

2- وزلزل أركان العدو زلزلة شديدةً- أو زِلزَالاً شديداً.

الإيضاح :

1- مصادر الأفعال الرباعية قياسية، وتختلف أوزانها باختلاف صيغ الأفعال فأنت إذا لاحظت المثال الأول في " أ " وجدت المصدر " إعلاناً " قد جاء على وزن " إفعال " لأن فعله " أعْلَنَ " على وزن " أَفْعَل ".

وهكذا كل فعل على وزن " أفعل " يأتي مصدره على وزن " إفعال " مع ملاحظة ما يأتي :

إذا كانت عين الفعل الذي على وزن " أفْعَلَ " ألفاً " مثل " أذَاع " في المثال الثاني في " أ " حذفت ألف الإفعال من المصدر وعوض عنها تاءٌ في الآخر فيقال " إذاعَةً ".

وإذا كانت لامه " ألفاً " مثل " أعْطَى " في المثال الثالث قلبت همزة في المصدر بعد الألف الزائدة فيقال " إعْطاَء ".

وإذا كانت فاؤه "واواً " مثل " أوْجَزَ " في المثال الرابع قلبت هذه الواو ياء في المصدر فيقال " إيجاز ".

2- وإذا لاحظت المثال الأول في " ب " وجدت المصدر " تهذيباً " قد جاء على وزن " تَفْعيل " لأن فعله " هذبَ " على وزن " فَعَّل " ومثله: علَّم تعليماً، وسلَّم تسليماً إلا أن المصدر " تَرْبِيَّةَ" في المثال الثاني قد جاء على وزن " تَفْعِلَة " مع أن فعله " رَثى على وزن " فعّل " أيضاً وذلك لأن الفعل " ربَّى" معتل الآخر فحذفت ياء "التفعيل " من المصدر وعوض عنها تاء في آخره، ومثله: زَكَّى تَزْكِية، وسوَّى تَسْوِيَة.

3- وإذا لاحظت المثالين الواردين في "جـ " وجدت أن المصدر قد جاء على وزن " فِعَال " أو " مُفَاعَلة " فقلنا مرة " نِقَاشاً " ومرة " مُناقَشَة " لأن فعله " ناقش " على وزن " فَاعَلَ " ومثله: جَادلَ جِدَالاً ومُجَادلة، وعَادى عِدَاءً ومُعاداة (1).

4- وإذا لاحظت المثال الأول في " د " وجدت المصدر " طَمْأنة " قد جاء على وزن " فَعْلَلَة " لأن فعله " طَمْأنَ " على وزن " فَعْلَلَ " وهو رباعي مجرد، ومثله زُخرف زَخرفَة، وَ بعْثرَ بعْثرَة.

غير أنك إذا لاحظت المثال الثاني وجدت المصدر فيه قد جاء على وزن " فَعْلَلَةً " أو " فعلال " لأن فعله " زلزل " مضعف- أي فاؤه ولامه الأولى من جنس وعينه ولامه الثانية من جنس- ومثله: وَسْوَسَ وَسْوَسةً وَوِسْوَاساً، وبَلْبَلَ، بَلْبَلَةً و بِلْباَلاً.

القواعد:

مَصَادِرُ الأَفْعَالِ الرّبَاعِيَّة لها أَوزان قِيَاسِيَّة تختَلِفُ بِاخْتِلاَفِ وَزْنِ الْفعْل.

1- فإنْ كَانَ الفعلُ على وزْنِ " أَفْعَلَ " كانَ قِيَاسُ مصدَره عَلَى وزنِ " إِفْعَال " فإذَا كَانت عَيْنُ " أَفْعَلَ " " أَلِفاً " مثل " أَقَامَ " فإِن أَلِفَ " إِفْعَال " تُحذفُ من المصدر ويُعَوَّضُ عنها تاءٌ في آخره فيقال: " إِقامَةً ".

وإِذَا كَانَتْ لاَمُه " أَلِفاً " مثل " أَرْضَى " قُلِبتْ هَمْزَةً في المصدرِ فيقَالُ: " إِرْضَاءً ".

وإِذَا كَانَتْ فَاؤُه " وَاواً " مثلُ " أَوْصَلَ " قُلِبَتْ يَاءً في الْمَصْدَرِ فيقَالُ: " إِيصَال ".

2- وإِن كان الفعل على وزن " فَعَّلَ " كان قياس مصدره على وزن " تَفْعِيل " إلا إذا كانت لام " فَعَّلَ " أَلفاً نحو: قوَّي وعدَّي، فإن ياءَ " التفعيل " تحذف من المصدر ويعوض عنها تاء في آخره فيقال " تَقوية " و" تعْدية ".

3- وإن كان الفعل على وزن " فَاعَلَ " كان قياس مصدره على وزن " فِعَال " أو " مفاعَلة ".

4- وإن كان الفعل على وزن " فَعْلَلَ " كان قياس مصدره على وزن " فَعْلَلَةً " وإن كان " فَعْلَلَ " مضعَّفاً، جاز في مصدره أن يجئ أيضاً على وزن " فِعْلال ".

تدريبات شفهية:

1- ضع مصدر كل فعل من الأفعال الآتية في عبارة من إنشائك.

1- حافظ الطالب على أداء واجبه كاملاً.

2- وقدِّم العون لإخوانه.

3- وأعاد الثقة إلى نفوس.

4- ومكَّنهم من تحقيق النجاح الباهر.

2- " سُئِل بعضُ الحكماء: أيُّ الأمُورِ أشَدُّ تَثبيتاً لِنمُلكِ، وَأَيُّهَا أشَدُّ إضْرَاراَ بهِ؟ فَقَالَ:" أشَدُّها تَأييداً! تَقْرِيبُ العُلَمَاءَ، وَمنَاصَرَةُ الضعَفَاء، وَإقَامَةُ اَلصِّلاتِ، وأشَدَّهَا إضْرَاراَ بهِ ! مُشَاوَرَةُ الجُهَلاءِ، وَإهْمَالُ الضُعَفَاء، وَخِذْلاَنُ الأصدِقَاء.

أ - عن المصادر في العبارة السابقة، ثم زن كل مصدر منها.

ب - ضع بجانب كل مصدر فعله الماضي.

3- بين سبب مجيء المصادر الآتية على تلك الأوزان، ثم استعملها في جمل مفيدة:

إسلام ، تصريف ، بلبلة ، إفادة ، مراقبة ، تكلم ، دحرجة ، وِسْواس ، إرضاء ، تلْبية ، إيقاف ، إيقاظ .

تمرينات تحريرية:

1- اذكر مصادر الأفعال الآتية، وزن كل مصدر تأتي به، ثم ضعه في جملة تامة :

عَاوَدَ ، أوقد ، علّم ، بعثر ، زلزل.

2- هات ما يأتي في جمل تامة : -

1- مصدراً على وزن " فَعْللة ".

2- مصدراً على وزن " إفْعال ".

3- مصدراً على وزن " تَفْعِيل ".

4- مصدرا على وزن " فِعْلال ".

5- مصدراً على وزن " مُفَاعَلة " .

3- إذا أنت لم تزرعْ وأبصرت حَاصِداً نَدِمت على التفرِيط في زمن البذر

أ - اشرح هذا البيت.

ب - بين نوع المصدرين الواردين فيه، وزنهما، واذكر فعليهما.

جـ- عين فيه فعلا على وزن " أفعَلَ " وهات مصدره.

--------------------------------------------------------------------------------

(1) إذا كانت لام " فاعل " " ألفاً " قلبت همزة في " فعال " بعد الألف الزائدة كما تشاهد في عادى عداء .

مصادر الفعال الخماسية والسداسية

أمثلة :

" أ " 1- انتفع الطالب بقراءاته الخارجية انتِفَاعاً كَبيراً.

2- استغفرت الله استغفارًا كثيراً.

3- انتقى الطالبُ كتبه التي يقرؤها انتِقَاءً.

4- استوفى الخطيب كل جوانب الموضوع استِيفَاءً.

5- استفاد الطالب من الدرس استِفَادةً كبيرة.

" ب " 1- تفاهم القائد مع جنوده تفاهُماً.

2- تقدَّم الجيش العربي تقدُّماً كبيراً.

3- وتفانى في الدفاع عن الوطن تفانياً.

4- وتغنَّى بالنصر تَغَنِّياً.

الإيضاح :

مصادر الأفعال الخماسية والسداسية كلها قياسية، وإذا قارنت بين كل مصدر وفعله في أمثلة المجموعتين " أ " و " ب " تستطيع أن تستنبط أوزان هذه المصادر:

1- فإذا كان الفعل الخماسِي أو السداسي مبدوءاً بهمزة وصل كما في أفعال المجموعة " أ " كان مصدره على وزن ماضيه مع كسر ثالثه وزيادة ألف قبل الآخر مثل:" انتفَعَ انتِفاعاً " و " اسْتَغْفَرَ استِغفاراً ".

وإذا كان آخر الفعل الخماسي أو السداسي ألفاً قلبت همزة في المصدر بعد الألف الزائدة مثل: " انتَقَى انتِقاءً " و " استوفى استيفاءً ".

وإذا كان عين الفعل الذي على وزن " استفعل " ألفاً حذفـت ألف

"الاستفعال " في المصدر وعوض عنها تاء في آخره مثل: " استَفادَ استِفادةً " ومثله: " استكان استكانةً "، " واستقام استقامة ".

2- وإذا كان الفعل الخماسي مبدوءاً بتاء زائدة كما في أفعال المجموعة " ب " كان مصدره على وزن ماضيه- أيضاً- مع ضم ما قبل آخره فقط مثل " تفاهم تفاهُماً " و "تقدَّم تقدُّماً ".

فإذا كانت لام " تَفَاعَلَ " أو " تفعَّل " ألفاً قلبت تاءً في المصدر وكسر ما قبلها مثل " تفانى تفانِياً " و " تغنَى تغنِّياً ".

القواعد :

1- مَصَادِرُ الأَفْعَالِ الخُمَاسِيَّةِ والسُّدَاسِيَّةِ قيَاسِيَّة، و هِيَ تَختلِف بِاخْتِلاَفِ أَوْزَانِ أَفْعَالها.

" أ " فإِذَا كَانَ الْفِعْلُ الخُمَاسِيّ أَو السُّدَاسِيُّ مَبْدَوءًا بِهَمْزَةِ وَصْلٍ جَاءَ مَصْدَرُهُ على وَزْنِ فِعْلِهِ الْمَاضِي مع كَسرِ ثَالِثِهِ وَزِيَادَةِ أَلِفٍ قبلَ آخِرِه.

وإِذَا كَانَ آخرُ أَحد هَذِينِ الفِعْلينِ أَلِفاً قُلِبتْ هَمْزَةً فِي الْمَصْدَرِ بَعْدَ الأَلِفِ الزَّائِدَةِ.

وإِذَا كَانَ الفعلُ على وَزْنِ " استَفْعل " وكَانـت عَيْنُهُ أَلِفاً حُذِفَتْ ألفُ الْمَصْدَر وَعُوَضَ عَنْهَا تَاءٌ فِي الآخِرِ.

" ب " إذَا كانَ الفِعْلُ مَبْدُوءاً بِتَاءَ زَائِدَةٍ كَانَ مَصْدَرُهُ على وَزْنِ الماضي مع ضَمِّ مَا قَبْلَ آخِرٍ هِ فَقَطْ.

وإِذَا كَانَتْ لاَمُ الْفِعْلِ أَلِفاً قُلِبَتْ فِي الْمَصْدَر يَاءً وَكُسِرَ مَا قَبْلَهَا.

تدريبات شفهية :

1- بين المصادر الواردة في النصوص الآتية، وأذكر فعل كل منها ووزنه:

1- ادفع الإساءة بالإحسان.

2- الإعطاء خيرٌ من المنع.

3- في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.

4- أبا الزهراء قد جاوزت قدري بمدحك ، بَيْدَ أن لِيَ انتِسابَا

5- ومـا نيـل المطالب بالتَمَنِّي ولكن تُؤْخـذ الدُّنيا غِـلابا

6- من أعظم صفات المرء: الإقدام على العمل بعد تفكير، والتثبت قبل الحكم، والإمساك عن القبيح.

2- ضع في كل مكان خال مما يأتي مصدراً من الأفعال الواردة في العبارات الآتية :

1- ابتسم الطالب للحياة............................

2- تصافح المتخاصمان............................

3- استفهم الطالب عما لا يعرفه....................

4- انتشر التعليم في المملكة........................

5- استرسل الخطيب في كلامه....................

6- اطمأن المدرس إلى طلبته........................

7- استراح المسافر من عناء السفر....................

8- شاهدت هزيمة الأعداء............................

3- هات فعل كل مصدر من المصادر الآتية، وضعه في جملة مفيدة:

امتناع ، إمساك ، تخلُّص ، إبطاء، ازدياد ، استماتة، تعلُّم ، انكشاف، ارتقاء ، إنعام، بعثرَة، وَسْوَسَة.

4- هات مصدر كل فعل مما يأتي مع بيان السبب في مجيئه على هذا الوزن:

تنازَل ، توقَف ، أنشأ ، استفاق ، أخضر ، اصطفى ، قدَّم.

تمرينات تحريرية :

1- اذكر مصدر كل فعل مما بأتي، ووزنه، ثم ضعه في جملة مفيدة:

تأسَف ، ابتهج ، هدَّأ ، وازن ، وَفَّى ، أذاع ، استوفى.

2- هات ما يأتي في جمل مفيدة:

1- مصدراً على وزن " مُفَاعَلَة ".

2- مصدراً على وزن " تَفْعِيل ".

3- مصدراً على وزن " إفعال ".

4- مصدرا على وزن " فَعَلاَن ".

5- مصدراً على وزن " تَفْعِلة ".

6- مصدراً على وزن " فِعْلال ".

3- بين السبب الذي من أجله جاء كل مصدر من المصادر الآتية على الوزن الذي تراه، وأذكر فعله:

زَخرفَة ، إعطاء ، تكليم ، مُعاشرة ، تَعليَة ، قِتاَل، تَفَاؤُل ، تزاحُم ، استلقاء ، انتقَام ، مُناشَدة، إقامة، استِقالَة.

4- قال الشاعر:

وَحِّدُوا الرأي والعزيمة وامضوا لم تسد أمَّة عراها انقسام

أ - اشرح هذا البيت.

ب - استخرج منه مصدرين وزنهما واذكر فعل كل منهما.

جـ- اذكر مصدرِ كل فعل مما يأتي مستعيناً بالمعجم :

" رأى ، مَضى ، سَادَ ، عَرَا ".

اسم المرة واسم الهيئة.

الإيضاح :

اقرأ الأمثلة الواردة في المجموعتين السابقين، وتأمل كل كلمة تحتها خط تجد أنها تدل على حدث مجرد من الزمان ولذا فهي مصادر.

1- تأمل معاني المصادر في أمثلة المجموعة الأولى وهي " ركعة، أكلة، دعوة، رحمة، تكبيرة، ابتسامة، استشارة، إجابة " تجد أن كلاً منها يدل على وقوع الحدث مرة واحدة ، ومن أجل ذلك سمي كل منها (اسم مرة).

ثم تأمل المصادر في أمثلة المجموعة الثانية وهي " جلسة، وقفة، خِبْرة، نشدة " تجد أن كلاً منها يدل على هيئة الفعل حين وقوعه ومن أجل ذلك سمي كل منها " اسم هيئة ".

2- لاحظ بعد ذلك مصادر المرة السابقة لتعرف أوزانها، تجد أن اسم المرة من الفعل الثلاثي على وزن " فَعْلَة " بفتح الفاء مثل " رَكْعة " و " أكْلة " في مثالي " أ ".

فإذا كان المصدر الأصلي للفعل الثلاثي على وزن " فَعْلة " مثل " دَعوة " و " رَحمة " فيدل على المرة منه بالوصف بكلمة " واحدة " فيقال: دعوة واحدة، و " رحمة واحدة "، كما في مثالي " ب ".

ويأتي من غير الثلاثي على وزن المصدر الأصلي مع زيادة " تاء " في آخره مثل " تكبيرة " ، ابتسامة " في مثالي " جـ ".

فإذا كان المصدر الأصلي أيضاً بالتاء مثل " استشارة " و " إجابة " فيدل على المرة منه بالوصف فيقال: استشهادة واحدة ، وإجابة واحدة كما في مثالي " د "

ويجوز وصف اسم المرة الذي لا يحتاج إلى وصف فيقال: ركعة واحدة، أكلة واحدة، تكبيرة واحدة، ويكون الوصف حينئذ لتأكيد المرَّة .

3- ثم لاحظ المصادر الدالة على الهيئة في المجموعة الثانية لتعرف أوزانها تجد أن اسم الهيئة يأتي من الفعل الثلاثي على وزن " فِعلة " بكسر الفاء مثل " جِلسة " و " وِقفة " في مثالي " هـ ".

فإذا كان المصدر الأصلي على وزن " فِعلة " أيضاً مثل " خِبرة " و " نِشدة " فيدل على الهيئة منه بوصف يدل على ما يراد من الهيئة من حسن أو قبح أو نحو ذلك فيقال: " خِبرة واسعة ، نشدة عظيمة " ومثل الوصف الإضافة، فيقال: " خِبرة المتخصص ، ونشدة الملهوف " كما تشاهد في مثالي " و ".

ويجوز أيضاً وصف اسم الهيئة في مثالي " هـ " أو إضافته وإن كان لا يحتاج إلى ذلك فيقال "جلسة حسنة أو جلسة المتأدب " ويكون الوصف أو الإضافة حينئذ لزيادة البيان. كما في مثالي (ز).

ولا يصاغ اسم هيئة من فعل زائد على ثلاثة أحرف.

القواعد :

1- اسم المَرّة : مصدر يدل على وقوعِ الحدثِ مرّةً واحدةً.

واسم الهيئة : مصدرٌ يدلُ على هيئةِ الفعلِ حينَ وقوعه.

2- يُصاغُ اسم المرّة مِن الثلاثي على وَزْنِ " فَعْلَة " إلا إذا كَانَ المصدر الأصلي أيضاً على وزنِ " فَعْلة " فيدل على المرة منه بالوصف بكلمة " واحدة " ويصاغُ من غيرِ الثلاثي على وزنِ مصدره بزيادة " تاء " في آخرهِ، إلا إذا كَانَ المصدر الأصلي أيضاً بالتاءَ فيدلّ على المرةِ منهُ بالوصف لا بالصيغة.

3- يصاغُ اسم الهيئة من الفعل الثلاثي على وزن " فِعْلة " إلا إذا كان المصدر الأصلي على وَزْنِ " فِعْلة " أيضاً فيُدَلّ على الهيئة مِنْهُ بالوصفِ أو بالإضَافَةِ.

ولا يُصَاغُ اسم هيئة من غير الثلاثي.

4- يجوزُ وصف اسم المرة الَّذِي لا يحتاجُ إلى وصْفِ للتأَكيد، كما يجوزُ وصفُ اسم الهيئة الذي لا يحْتَاجُ إلى وصفٍ أو إضافَتُهُ لزيادةِ البيانِ.

تدريبات شفهية :

1- عين أسماء المرة وأسماء الهيئة فيما يأتي، ثم زنها واذكر السبب.

1 - أكل إكلة النهم.

2 - دمعت عيناي من خشية الله دمعة.

3 - مشيت حول الكعبة مشية الخاضع.

4 - قال تعالى: " فإذا نفخ في الصورِ نفخةٌ واحدة ".

5 - جلتُ في مدينة الرياض جَولة.

6 - أصبت الهدف إصابة واحدة.

7 - سار الملك سيرة السلف الصالح.

8 - لكل جواد كبوة ولكل لسان زلَّة.

9 - وثب الجندي على العدو وثبة الأسد.

10 - أجبته إجابة واحدة.

2- هات اسم المرة من الأفعال الآتية وضع كلاً. منها في جملة مفيدة :

سلَّم ، أفاد ، باع ، رفع ، استفاد ، رَحم.

3- هات اسم الهيئة من الأفعال الآتية وضع كلاً فها في جملة مفيدة.

قتل ، لعب ، سقط ، خطا ، نهج ، رحل ، خرج.

4- هات اسم المرة والهيئة (متى أمكن ذلك) من الأفعال الآتية:

فرِح ، هفا ، سَعَى ، أشرق ، استهان ، وقفت ، انتبه ، اجتمع.

تمرينات تحريرية :

1- هات، ما يأتي في جمل مفيدة:

1 - اسم هيئة من فعل ثلاثي.

2 - اسم هيئة من فعل ثلاثي.

3 - اسم مرة من فعل غير ثلاثي.

4 - مصدر يُدَل على الهيئة منه بالإضافة.

5 - مصدر يُدَل على المرة منه بالوصف.

2- قال الشاعر : -

مَابَينَ طَرْفَةِ عَيْنٍ وِانْتِبَاهَتِهَا يُغَيِّرَ اللهُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ

أ - اشرح هذا البيت وأعربه.

ب - في هذا البيت اسما مرة، عين كلا منهما، واذكر فعله.

تمرينات عامة

1- اقرأ القطعة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التي بعدها :

من وصيَّة الخليفة أبي بكر الصديق لخالد بن الوليد، وقد ولاّه قيادة الجيش :

"... وعليك بتقوى الله، وإيثاره على سواه، والجهاد في سبيله، والرفق بمن معك من رعيَّتك، فإن معك أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأهل السابقة من المهاجرين والأنصار فشاورهم فيما نزل بك، ولا تخالفهم، وإذا دخلت أرض العدُو فكن بعيداً من الحملة (1)، فإني لا آمنُ عليك الجولة... وقدم أمامك الطلائع ترتدْ لك المنازل، وسر في أصحابك على تعبئة جيّدة واحرص على الموت توهب لك الحياة ".

1- عين في القطعة السابقة ما يأتي:

أ - مصدراً لفعل ثلاثي. واذكر فعله.

ب - مصدراً لفعل رباعي واذكر فعله.

2- اذكر مصادر الأفعال الآتية في جملٍ تامة:

شَاوَرَ ، قدَّم ، أمِن ، دَخل ، خالف.

3- " تعبئة " اجعل هذا المصدر اسم مرة في جملة مفيدة.

4- أعرب ما تحته خط في الوصية.

2- هات مصادر الأفعال الآتية، واستعمل كلاً منها في جملة مفيدة:

توالىَ ، استقل ، أساء ، ذاد ، هيأ.

3- " خرج، استقام، اجتمع ".

صغ من الأفعال السابقة مصدراً أصلياً- ثم اسم مرة.. وضع الجميع في جمل من إنشائك.

--------------------------------------------------------------------------------

(1) الحملة. بقال حمل عليه في الحرب حملة، أي كر علبه وانقض بقوة.

المشتق وأقسامه

الأمثلة :

الإيضاح :

بالتأمل في المثال (أ) نجد كلمة " عِلْم " التي وُضع تحتها خط اسماً دالاً على مجرد الحدث أي على المعنى فقط ومثلها في ذلك الكلمات (نَصْر- فَتْح- انتصار- انتظار). إن هذه الكلمة وما شابهها تسمى المصدر.. وهو ما دل على معنى مجرد من الزمان انتقل بعد ذلك إلى الطائفة (ب) وتأمل الكلمات التي وضع تحتها خط ( يَعْلم- عالم- علاّم- عليم- معلوم- أعلم- معْلم) تجد أنها تُشارك الكلمة الأولى (عِلم) في طائفة (أ) في حروفها مع تغيير في صيغتها.. كما أنها كذلك تحمل معناها وتزيد عليه بحسب صيغتها وهذا الارتباط بينهما في اللفظ والمعنى يُبيِّن لنا أن كلمات الطائفة الثانية مأخوذة من الكلمة الأولى وفروع عنها.. وعلى ذلك: فالكلمة الأولى هي الأصل الذي تؤخذ منه جميع الفروع المتقدمة. وإنه ليسهل عليك أن تأخذ هذه كلمات الفروع من أي مصدر.

فمثلا تأخذ من (النَّصْر): (ناصر- نصار- نَصير- منصور- أنْصَرُ- مَنْصَر) إلخ.

و تأخذ من (القتل): (قاتل- قتَال- قتيل- مقتول- أقتل- مَقتل) وهكذا. إن الأخذ من الأصل يُسمى عند العرفيين: الاشتقاق.

والأصل المأخوذ منه وهو المصدر يسمى: المشتق منه.

والفروع التي نحصل عليها من ذلك الأصل تسمى: المشتقات.

عُدْ بعد ذلك إلى كلمات الطائفة (أ) التي وُضع تحتها خطوط- ودقق النظر فيها تجد أنها مع اشتراكها و معنى الحدث (أي المصدر) وفي الحروف إلا أنها تختلف في صيغتها ومعناها.

فكلمة: (يعلم) في المثال الأول تدل على الحدث.. ولكـنها تدل معه على الزمن ومثلها يسمى الفعل الذي ينقسم إلى الماضي والمضارع والأمر… وهذا هو النوع الأول.

فإذا انتقلنا إلى الكلمة الثانية (عالِم) وجدنا أنها على وزن (فاعِل) وأنها تدل على حدث وذات قامت به ومثلها يسمى " اسم الفاعل " ومثلها (قائم- فاهم- ذاكر- حاضر) إلخ. ولصياغتها قوانين ستعرفها في موضعها إن شاء الله بالتفصيل. وهذا هو النوع الثاني.

وانظر الآن إلى الكلمة الثالثة (علاَّم) ومثلها (عليم) تجد أن كلتا الكلمتين تدل على معنى اسم الفاعل المتقدم مع المبالغة في معناه وتُسميان من أجل ذلك صيغتي المبالغة في اسم الفاعل ولها أوزان كثيرة تُعرف في موضعها إن شاء الله- وهذا هو النوع الثالث.

تأمل بعد ذلك كلمة: (معلوم) في المثال الرابع وهي كـما ترى على وزن (مفعول) وتدل على ذات وحدث وقع عليها ومثل هذه الصيغة يُسمى (اسم المفعول).

وفي المثال الخامس تجد كلمة: (أعلم) وهي كما ترى على وزن (أَفْعَل) وتدل على حدث اشترك فيه طرفان وزاد أحدهما على الآخر ومثل هذه الصيغة يعرف باسم التفضيل.

وفي المثال السادس والسابع تقابلك كلمة (مَعْلم) مكررة فيهما إلا أنها في المثال السادس تدل على زمان الحدث- وفي الأخير تدل على مكانه ومن ثَمَّ فإنهما تُعرفان بصيغتين (الزمان والمكان) وهما كما ترى على وزن واحد فإذا قلت: (الأذان معلم الصباح) فالمعنى أن الأذان يدل على زمن الصباح.. وإذا قلت (الطائف معلم مكة) فالمعنى أن الطائف المكان الذي تُعلم به مكة وليستْ هذه الفروع التي قدمناها لك هي جميع المشتقات فهناك وزْن (مِفْعال) مثل (مِفتاح) ويدل على آله الفعل.. ويسمى اسم الآلة وهو مأخوذ من (الفَتح) ولاسم الآلة أوزان كثيرة ستعرفها في موضعها، ومنها: الصفة المشبهة باسم الفاعل وتدل على الوصف الثابت مع فاعله مثل: (حسن الوجه- كريم الخلق). وكما تصوغ هذه المشتقات من المصدر الثلاثي فإنك تصوغها من غيره.

فتصوغ من (الانتصار): (مُنتَصِر- ومُنْتَصَر عليه- وأشد انتصاراً) وهكذا- وله قوانين تُعرف في مواضعها...

القواعد :

الاشتقاق : أخذ كلمة من أخرى مع اتفاقهما في المعنى وفي الحروف الأصلية.

المشتق منه : هو الاسم الذي تؤخذ منه الفروع المختلفة

وهو المصدر والمقصود به ما دل على معنى مجرد من الزمن.

المشتقات : هي الفروع التي تُصاغ من المصدر لتدل على معان مختلفة وهي: الفعل - واسم الفاعل - واسم المفعول - وصيغ المبالغة - والصفة المشبهة - واسم التفضيل - واسم الزمانُ والمكان - واسم الآلة.

نماذج معربة :

أ- اجعل الله رقيباً عليك :

اجعل : فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنت).

الله : لفظ الجلالة مفعول به منصوب بالفتح.

رقيباً : مفعول ثان منصوب بالفتحة وهي صيغة (مبالغة).

عليك : جار ومجرور متعلقان ب (رقيباً).

ب - نصر أخاك ظالماً أو مظلوماً.

انصر : فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب فاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنت).

أخاك: (أخا) مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة (أخا) مضاف والكاف مضاف إليه مبني على الفتح في محل جر...

ظالماً : حال من (أخاك) منصوب بالفتح وهي (اسم فاعل).

أو : حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

مظلوماً : معطوف على (ظالماً) فهي حال مثلها منصوبة بالفتحة وهي (اسم مفعول).

تدريبات شفوية :

1- بين المشتقات. واذكر أنواعها فيما يلي :

ليس الله ظَلاَّماً للعبيد، سبحانه هو الناصر والمعين، ينصُرُ المخلصين الصادقين، فاعتصم بحبله المتين- فهو الأقدر على نصرتك- الأعلم بظاهرك وباطنك- هُوَ الملاذُ والمرجع.. بيده مفتاح كل أمر وهو على كل شيء قدير.

2- اذكر مصادر المشتقات التي تحتها خط فيما يلي :

1. طوبى لعبد مفتاح للخير مغلاق للشر.

2. كربلاء مقتل الحسين رضي الله عنه.

3. الطائف مصيفٌ رائع.

4. الجيش المؤمن منصور بإذن الله.

5. ينصر الله بنصره من يشاء من عباده المخلصين.

6. لبئس مثوى المتكبرين.

3- صغُ من كل مصدر من المصادر الآتية خمسة مشتقات متنوعة وضعها في جمل مفيدة واذكر أسماءها :

( النَصر - الاجتهاد - الفَتْح ).

تمرينات تحريرية :

1- يقول المتنبي :-

عش عزيزاً أو مت وأنت كريم بنى طعن القنا وخفق البنود

أ - اشرح معنى البيت السابق بعبارة أدبية.

ب - عين ما فيه من مشتقات وأعربها.

جـ- اذكر أصل كل مشتق منها.

د - خُذ المصدر " طَعْن " من البيت ثم صُغ منه المشتقات المختلفة في جمل تامة.

هـ- خذ المصدر الثاني (خفق) وصغُ منه ثلاثة مشتقات في جمل مفيدة.

2- صف أمجاد الإسلام بخمس جمل كل جملة مما تشتمل على مشتق من المشتقات.

3- مثل لما يأتي في جمل مفيدة : -

أ - صيغة مبالغة تقع حالاً. ب - صيغة اسم الفاعل تقع مبتدأ.

ب - صيغة اسم التفضيل مجرورة. د - صيغة اسم المفعول تقع مفعولاً به.

هـ- مصدر يُعرب مفعولاً مطلقاً. و - مصدر يُعرب مفعولا به.

4- أعرب ما تحته خط من البيت الآتي :-

يَصُولُ عليَّ الجاهلون وأعتلى ويُعجِمُ فِيَّ القائلون وأُعْرب

اسم الفاعل وصيغ المبالغة

  

الإيضاح:

1- اقرأ الأمثلة الواردة في الطائفتين " أ ، ب " وتأمل الكلمات التي تحتها خط فيها وهي " باسم، قائل، حاقد، ناصر، حاذر، مقدر، مُتعلِّم، مطمئن ". تجد كلاً منها اسماً مصوغاً للدلالة على من وقع منه الفعل أو قام به.

فكلمة " باسم " تدل على الشخص الذي وقعت منه البسمة وهو " المؤمن " وكلمة " قائل تدل على الشخص الذي وقع منه القول وهو " المعلم ".

وكلمة " حاقد " تدل على من قام به الحقد وهو العدو وهَكذا بقية الكلمات وكل اسم مصوغ للدلالة على من وقع منه الفعل أو قام به يسمى: " اسم الفاعل ".

2- وإذا بحثت عن الأفعال التي أخذت منها أسماء الفاعلين في الأمثلة "أ" وجدتها على الترتيب: " بَسَمَ، قال، حقد، نصر، حذر " وهي كلها أفعال ثلاثية، ووجدت أسماء الفاعلين التي أخذت من هذه الأفعال الثلاثية على وزن " فاعل "

3- وإذا بحثت عن الأفعال التي أخذت منها أسماء الفاعلين في الأمثلة "ب" وجدتها على الترتيب " قدّر، تَعَلَّم، اطمَأنّ". وكلها أفعال غير ثلاثية، ومضارعاتها "يقدر، يتعلَم، يَطمَئن ".

وبالمقارنة بين أسماء الفاعلين هذه وأفعالها المضارعة تدرك أنها جاءت على وزن المضارع مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر.

4- ارجع مرة ثانية إلى أسماء الفاعلين التي على وزن " فَاعِل" في الأمثلة " أ" وابحث عن هذه الأسماء نفسها في أمثلة الطائفة " جـ " تجدها قد تحولت إلى "بَسّام، مِقوَال، حَقُود، نَصِير، حَذِر ".

وقد جاءت هذه الكلمات على الأوزان الآتية على الترتيب: " فعَّال، مِفعال، فعُول، فعِيل، فَعِل".

وإذا تأملت في معاني هذه الكلمات تجد أنا تدل على معنى اسم الفاعل مع إفادة التكثير والمبالغة في الفعل، ومن أجل ذلك تسمى "صيغ المبالغة"

ومن هذا تفهم أن اسم الفاعل من الفعل الثلاثي يحول عند قصد المبالغة والدلالة على الكثرة إلى هذه الصيغ وهي سماعية.

وندر بناؤها من غير الثلاثي مثل " مقدام" من " أقدم" و " مغوار " من " أغار " و " معطاء " من "أعطى"، و " نذير" من " أنذر" و "بشير" من "بشَّر".

القواعد:

1- اسمُ الفَاعِل : اسم مصوغ للدلالةِ على من وقع منهُ الفعل أو قام به.

2- صياغته : -

أ - إذا كانَ الفعلُ ثلاثياً جاءَ اسم الفاعل منه على وزنِ "فَاعِل ".

ب - وإذا كَانَ الفعلُ غير ثلاثي جاءَ اسمُ الفاعل منهُ على وزنِ مضارعه معَ إبْدَال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسرِها قبل الآخرِ.

3- يحولُ اسْمُ الْفَاعِلِ مِن الْفِعْلِ الثلاثي عندَ قصدِ المبالغة والتكثيرِ إلى "فَعَّال" أو "مِفْعَال" أو "فَعُول" أو "فَعِيل" أو "فَعِل" وهذهِ الصيغُ تسمى صيغَ المبالغةِ.

عمل اسم الفاعِل وصيغ المبالغة

الأمثلة :

1 - أَنت المطمئِنّ قلبُهُ بذكرِ الله.

2 - الواصلُ رَحِمَهُ محبوبٌ عندَ الله.

3 - ما جازعٌ المؤمنُ عندَ الشدائدِ.

4 - أَحَافظ أَنتَ وُدَّ أَصْدِقائكَ.

5 - أخُوكَ مُعطٍ كلَّ ذي حقٍ حَقَّهُ.

6 - يعجبني صديقٌ مُنْجِز وَعْدَهُ.

الإيضاح :

1- تدبر الأمثلة الستة السابقة تجدها مشتملة على أسماء فاعلين وهي: " المطمئن، الواصل، جازع، حافظ، مُعْطٍ ، مُنجِز ".

وإذا تأملت كلاً منها تجده قد عمل عمل فعله، فما أُخِذَ منا من فعل لازم. رَفع فاعلاً، وما أخِذَ من فعل متعد رفع فاعلاً ونصب مفعولاً به أو أكثر. فاسم الفاعل " المطمئِنُّ " قد رفع كلمة " قلبُ " على أنها فاعل له، ولم ينصب مفعولا به لأن فعله " اطمأنَّ " لازم.

واسم الفاعل " الواصل" في المثال الثاني فاعله ضمير مستتر وقد نصب كلمة " رَحِمَ " بعده على أنها مفعول به لأن فعله " وَصَلَ " متعد لواحد لأنك تقول: "وَصَلَ محمد رحمَه ".

واسم الفاعل " مُعْطٍ" في المثال الخامس رفع الفاعل المستتر، ونصب مفعولين هما "كل" و "حق" لأن فعله "أعطى" ينصب مفعولين كذلك لأنك تقول: " أعطى أخي كل ذي حق حقه " وهكذا بقية الأمْثلة تجد منها اسم الفاعل الذي عمِل عَمَل فعله اللازم واسع الفاعل الذي عمِل عَمَل فعله المتعدي.

2- ارجع مرة أخرى إلى الأمثلة السابقة لتعرف متى يعمل اسم الفاعل عمل فعله، تبد انه لا يعمل هذا العمل إلا في حالتين:

الأولى : أن يكون محلى بأل كما في المثالين الأول والثاني وفي هذه الحالة يعمل بدون شرط.

الثانية : أن يكون مجرداً من "أل" كما في بقية الأمثلة من الثالث إلى السادس وفي هذه الحالة لا يعمل إلا بشرطين:

أ - أن يدل على الحال أو الاستقبال فإن كان مفيداً للمضي لم يعمل فلا يجوز أن تقول: " محمد قارِئٌ الدرسَ أمس ".

ب - وأن يكون مسبوقاً بنفي كما في "ما جازع المؤمنُ" أو استفهام كما في أحافِظ أنت وُد أصدقائك" أو مبتدأ كما في " أخوك مُعْطٍ كل في حق حقه" أو موصوف كما في " يُعجبني صديق منجز وعدَه ".

وتعمل صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل في حالتيه السابقتين وبشروطه السابقة فتقول: الله هو الغفور ذنوب التائبين، السيارة فَهِمٌ قائدها، أشكور أنت نعمة ربك.

القواعد :

1 - يَعْمَلُ اسْمُ الْفَاعِل عَمَل فِعْلِهِ، فإِن أُخِذَ مِنْ فِغلٍ لازم رَفَعَ فَاعِلاً، وَإِنْ أُخِذَ مِنْ فِعْلٍ مُتَعدٍ رَفَعَ فَاعِلاً وَنَصَب مَفعُولاً بِهِ.

2 - يَعْمَلُ اسْمُ الْفَاعِلِ عَمَلَ فِعْلِهِ فِي حالَتَيْنِ:

الأولى : أَن يكونَ مُحلى بِأَل. وفي هذهِ الحالة يعملُ بدونِ قيدٍ ولا شرط.

الثانية : أَن يكونَ مُجرَّداً من "أَل " وفي هذهِ

الحالةِ يعملُ إذا تحققَ له شرطان.

أ - أن يَدلَّ على الحالِ أو الاستقبال.

ب - وأن يعتمدَ على نَفْي أو استفهام أو مبتدأ أو موصوف.

3 - تعملُ صِيغَةُ المبالغة عَمَلَ اسم الْفَاعِل في حَالَتَيْهِ الماضِيَتين وبِشُرُوطِه (1).

نماذج في الإعراب :

أ - أفاهمٌ علي درسه؟.

أفاهم : الهمزة للاستفهام. فاهم: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

علي : فاعل لفاهم سد مسد الخبر مرفوع بالضمة.

درسه : درس مفعول به لفاهم منصوب بالفتى، وهو مضاف والهاء ضمير مضاف إليه.

ب - ما مَانعٌ صديقُك معاونتَك.

ما مانع : ما نافية، مانع . مبتدأ مرفوع بالضمة.

صديقك : صديق فاعل لمانع سد مسد الخبر مرفوع بالضمة والكاف ضمير مضاف إليه.

معاونتك : معاونة مفعول به لمانع منصوب بالفتى والكاف ضمير مضاف إليه.

جـ- "الفارس نهَابٌ جواده الأرض"

الفارس : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

نهابٌ : خبرٌ للمبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة و هي صيغة مبالغة.

جواده : جواد. فاعل لصيغة المبالغة قبله، وهو مضاف والهاء ضمير مضاف إليه.

الأرضَ : مفعول به لصيغة المبالغة ..

تدريبات شفهية :

1- عين اسم الفاعل فيما يأتي. واذكر فعله :

1- قال تعالى:{الذين يُنفقون في السَّراء والضَّراء، والكاظمينَ الغيظَ والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين} (2)

2- من خير صفات الرجل أن يكون صابراً شاكراً، لا جازعاً جاحداً.

3- الشجاع في الميدان مستعذِبٌ الموت في سبيل الله.

4- الفارس مُستَقِل جواده.

5- الطالب مُسْتَعِد للامتحان.

6- القائد الماهر يعرف حقيقة عدوه.

2- عين صيغ المبالغة في الجمل الآتية، ثم زن كل صيغة :

1- المؤمن صبُور، لا حَسّاد ولا مُختال.

2- قال تعالى: { ولا تطع كل حلاف مَهِين، همَّاز مشَّاء بنميم، مناع للخير مُعتدٍ أثيم } (3)

3- الطالب فهم دروسه.

4- الكريم منحار ماشيته لضيوفه.

3- ضع بدل كل فعل في الجمل الآتية اسم فاعل وبين عمله :

1- القاضي العادل يُعطي الناس حقوقهم.

2- أيهمل صديقك زيارتك.

3- العاقل يترك مصادقة الكسول.

4- ما يستغني إنسان عن العلم.

5- يعجبني صديق يحب الخير للناس.

4- هات صيغ المبالغة من الأفعال الآتية، ثم زنها، وضعها في جمل تامة :

فهم ، قدر ، بنى ، بَسَمَ ، شكر ، قتل ، هَذَر ، جال.

5- ضع في كل مكان خال مما يأتي مفعولاً به لاسم الفاعل أو صيغة المبالغة، أو مفعولين إن اقتضى الأمر ذلك :

1- ما مهمل أخوك .................. 5- الله تعالى غفَّار ..................

2- المسرف متلاف .................. 6- يعجبني رجل معطٍ ..................

3- أشكور أنت .................. 7- هذا الشاهد قوّالٌ ..................

4- العاقل تارك .................. 8- أمكرم أخوك ..................

تمرينات تحريرية :

1- قال البارودي مفتخراً بنفسه:

قئول وأحلام الرجال عوازب صؤول وأفواه المنايا فواغر (4)

أ - اشرح هذا البيت.

ب - في البيت صيغتا مبالغة عينهما واذكر فعل كل منهما.

2- كون مما يأتي :

أ - جملة مفيدة بها اسم فاعل عامل عمل فعله وهو محلى بأل.

ب - جملة مفيدة بها اسم فاعل عامل عمل فعله وهو مجرد من أل.

جـ- جملة مفيدة بها صيغة مبالغة عاملة عمل فعلهـا وقد اعتمدت علي استفهام.

د - جملة مفيدة بها صيغة مبالغة عامدة عمل فعلها وقد اعتمدت على موصوف.

هـ- جملة مفيدة بها صيغة مبالغة عاملة عمل فعلها وقد اعتمدت على مبتدأ.

3- أعرب ما يأتي : -

1- المنافِق خائن الأمانة ، مخلفٌ الوعدَ.

2- إني لراجٍ منك خيراً عاجلا والنفسُ مُولعة بِحُبِّ العاجل

4- قال الشاعر : -

ولستُ بمفراحٍ إذا الذَهرُ سَّرني ولا جازعٍ من صرفه المتحوِّلِ

أ - اشرح هذا البيت وأعربه.

ب - استخرج من البيت اسم فاعل وصيغة مبالغة وزنهما وبين فعل كل منهما.

--------------------------------------------------------------------------------

(1) قد يضاف كل من اسم الفاعل أو صيغة المبالغة إلى مفعول، مثل هذا الطالب فاهم الدرس، الله تعالى غفار الذنوب- ويمتنع إضافتهما إلى فاعلهما.

(2) آية 133 سورة آل عمران.

(3) الآيات 10، 11، 12 سورة القلم.

(4) عوازب : ذاهلة غائبة لهول الموقف – فواغر : مفتوحة.

اسم المفعول

"صوغه- وعمله "

الأمثلة:

1 - القائدُ مسموعٌ أَمْرُهُ.

2 - يعجبني غني مبذولُ مالهُ في الْخَير.

3 - الممنوح كتابه جائزة التفوق سعيد.

4 - ما معطىً أحد حقَّ غيرهِ.

5 - الكتابُ مستعانٌ بهِ على الفهمَ.

6 - أَمُسَافرٌ يوم الجمعةِ.

7 - أَمُنْتَفَعٌ انْتفاعٌ كبيرٌ بالقراءَةِ.

الإيضاح : -

1 - اقرأ الأمثلة السابقة وتدبر الكلمات التي تحتها خط وهي:

"مسموع، مبذول، ممنوح، تغطى، مستعان، مُسَافَر، مُنتفَع " تجد أن كلاً منها يدل على الذي وقع عليه الفعل.

فكلمة "مسموع" تدل على الذي وقع عليه السمع وهو هنا " أمر القائدة وكلمة "مبذول" تدل على ما وقع عليه البذل وهو "مال الغني" وكلمة "ممنوح" تدل على ما وقع عليه المنح وهو "كتاب" وهكذا في بقية الأمثلة.

ولذا يسمى كل اسم من هذه الأسماء وما شابهها "اسم مفعول".

وإذا حاولت أن تضع مكان كل اسم مفعول في الجمل السابقة فعلاً مبنياً للمجهـول لوجدت ذلك صحيحاً فتقول مثلاً: القائد يُسمع أمره، الغني يُبذلُ ماله، الذي يُمنحُ كتابه جائزة التفوق... وهكذا.

وهذا يدلك على أن اسم المفعول اسم مشتق من الفعل المبني للمجهول للدلالة على الذي وقع عليه الفعل.

2 - تأمل الأفعال التي اشتقت منها أسماء المفعولين السابقة تجد أن أفعال الكلمات " مسموع، مبذول، وممنوح" ثلاثية مبنية للمجهول وهي على الرتيب "سُمِع، بُذِل، مُنِح" فجاء اسم المفعول منها على وزن "مَفْعول" وتجد أن أفعال الكلمات "مُعطَى، مستعان، مُسافَر، مُنتفَع" مبنية للمجهول وزائدة على ثلاثة أحرف وهي على الترتيب، أَعطى، استعين، سُوفِر، انتُفعَ" فجاء اسم المفعول منها

على وزن مضارعه مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومه وفتح ما قبل الآخر.

وإذا أمعنت النظر في هذه الأفعال أدركت أن منها ما هو متعد لواحد مثل سُمع وبُذل- ومنها ما هو متعد لأكثر من واحد مثل: مُنح وأُعطِيَ- ومنها ما هو لازم مثل: استعين، سُوفرَ، انتُفعَ. ويتضح لك ذلك عند ما تأتي بأحد هذه الأفعال مبنياً للمعلوم في جملة، فتقول مثلا: سمع الجندي أمر قائده، منحت الكتابَ جائزةً، اسْتَعَنْتُ بالكتاب وهكذا...

وهذا يدلك على أن اسم المفعول يصاغ من المتعدي ويصاغ من اللازم، غير أن اسم المفعول من اللازم لا يصاغ إلا مع الجار والمجرور، أو الظرف، أو المصدر، فيقال مثلاً: أمَجْلُوس عليه، أمُتَحدَّثٌ يومُ الجمعة، مامُسَلَّم تسليمُ المطمئنّ.

3 - تأمل الأمثلة السابقة مرة أخرى تجد أسماء المفعولين بها عاملة عمل أفعالها المبنية للمجهول.

فاسم المفعول "مسموع" رفع نائب فاعل هو "أمرُ" لأن فعله "سُمِعَ" متعد لواحد كما عرفت- ومثله تماماً اسم المفعول "مبذول".

واسم المفعول "ممنوح" رفع نائب فاعل هو "كتاب" ونصب مفعولاً به هو "جائزة" لأن فعله "منح" متعد لاثنين، ومثله تماماً "مُعْطىً" أما أسماء المفعولين في الأمثلة الثلاثة الأخيرة فأفعالها لازمة كما عرفت ولذا جاء نائب الفاعل للأول "جاراً ومجروراً" فقيل "الكتاب مستعان به" وجاء نائب الفاعل الثاني "ظرفا متصرفاً مختصاً" فقيل "أمسافَرٌ يوم الجمعة". وجاء نائب الفاعل للثالث "مصدرا متصرفاً مختصاً" فقيل أمُنتفعٌ انتفاعٌ كبير بالقراءة" وذلك على نحو ما عرفت في باب نائب الفاعل للفعل اللازم.

ومن ملاحظة الأمثلة المتقدمة تدرك أن اسم المفعول لم يعمل عمل فعله المبني للمجهول إلا بالشروط التي عرفتها في عمل اسم الفاعل.

القواعد :

1 - اسمُ المفعولِ : اسمٌ مشتقٌ من مَصْدَرِ الفعلِ المبنيِّ للمجهولِ للدّلالةِ عَلى الذي وقعَ عليهِ الفعلُ.

2 - يُصَاغُ اسمُ المفعولِ من الثلاثي على وَزْنِ " مَفعُول " ومن غيرِ الثلاثي على وَزْنِ مُضَارِعه معَ إبْدالِ حَرْفَ المُضَارَعة مِيماً مضمومة وَفَتْحِ ما قبلَ الآخرِ.

3 - يُصَاغُ اسم المفعول من المتعدِّي كما يُصَاغُ من اللاَّزم، غيرَ أنهُ لا يُصَاغُ من اللاَّزِم إلا مَعَ الجار والمجرورِ، أو الظرفِ أو المصدَرِ المتصرفينِ المختصينِ.

4 - يَعمَلُ اسمُ المفعولِ عَمَلَ فِعله المبني للمجهولِ بالشروط التي عَرَفتها في عَمَلِ اسم الْفَاعِل.

نموذجان معربان :

1- "ما ممنوع الطالبُ مناقشةَ أستاذه".

ما ممنوع : ما. حرف نفي مبنى على السكون- ممنوع. مبتدأ مرفوع بالضمة وهو اسم مفعول.

الطالب : نائب فاعل لاسم المفعول. سدَّ مَسَدَّ الخبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

مناقشة أستاذه : مناقشة مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف.

وأستاذ. مضاف إليه- أستاذ مضاف والهاء ضمير مضاف إليه مبنى في محل جر.

2- "الحقُّ مسموع صوته".

الحق: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

مسموع : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

صوته : صوت: نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، والهاء ضمير مضاف إليه مبني في محل جر.

تدريبات شفهية:

1- استخرج اعم المفعول فيما يأتي وبين الفعل الذي صيغ منه :

1- قال تعالى: "فيها سرر مرفوعة، وأكواب موضوعة، ونمارق مصفوفة، وزرابي مبثوثة " (1)

2- المظلُوم دُعاؤه مُستَجابٌ .

3- أنت مسؤول عن عملك.

4- الطالب محبوب من جميع إخوانه.

5- هذا الحديث مُتَفق عليه.

6- حكم القاضي محترم.

2- ضح بدل كل فعل في الجمل الآتية اسم مفعول مغيراً ما يلزم:

1- تُرقبُ عودة اللاجئين 4 - أضأت الحجرة.

2- شكرْتُ المحسنَ 5 - عاتبت الصديق على تأخره.

3- زرتُ المريض 6 - استفدتُ من القراءة.

3- بين عمل اسم المفعول في الجمل الآتية، موضحا السبب:

1- أصبحت الأمة العربية مرهوباً جانبها.

2- تحرير فلسطين مُسْتعد لبذل الدماء في سبيله.

3- الجندي مُنْقضٌّ انقضاض الأسد.

4- ما محقق مطلبٌ بالكسل.

5- ما مباح قطف الورود من الحديقة.

6- أمعطىً محمدٌ جائزته

7- الصانع المتقنُ عملُه، معْطىً حقَّهُ.

4- ضع اسم مفعول في كل مكان خال مما يأتي، واضبط بِنْيتَهُ بالشكل:

1- أصبح للإذاعات العربية صوت……………… في أنحاء العالم.

2- درْسُ الأستاذِ………… إعدادًٌ تامّا.

3- كان عمر بن الخطاب……… بالرحمة……….. بالعدل.

4- مكة المكرمة لها مكانة…………. في نفس كل مسلم.

5- ألفاظ هذا الكتاب………… وعباراته…………...

6- من يعمل يعش………… الكرامة.

5- صغُ من كل فعل مما يأتي اسم مفعول وضعه مضبوط البنية في جملة من عندك:

استغفر ، تقوسم ، انطلق ، دُعِي ، تُدووِل ، اشتق ، سوهم ، شُكِرَ ، أجيب ، نُهِضَ به ، سُمِحَ له ، قُضِيَ عليه.

تمرينات تحريرية-:

1- ضع كل اسم مفعول مما يأتي في جملة من عندك بحيث يكونُ عَامِلاً في ظاهِر:

مهذب ، مَقروف ، منسَّقة ، مقطُوعة ، مَوْفور ، ممنوع ، مَبْذُول ، مُغلق ، مرتفَع ، مُحَقَق.

2- أعرب ما يأتي : -

1- الثوب محكمٌ نسجُه 3- المهذب خلقُه محبوب.

2- أمعطىً عليُّ مكافأة 4- يعجبني متحدث مُختصر كلامُه.

3- هات ما يأتي في جمل تامة:

1- اسم مفعول يعمل عمل فعله بحيث يكون مجرداً من أل.

2- اسم مفعول يعمل عمل فعله بحيث يكون محلى باْل.

3- اسم مفعول رافعاً نائبَ فاعل وناصبا مفعولاً به.

4- اسم مفعول نائب فاعله "جار ومجرور".

5- اسم مفعول نائب فاعله (مصدر)

4- قال علي الجارم متحدثا عن اتحاد العرب :

هُمُ في ظِلاَل العدلِ جَمع مُوَحَّدٌ وعند التقَاءِ الرأي فردٌ مجمَّعُ

وقد يُدْرِك الغَايَاتِ رَأيٌ مُدرًّع إذا نَاءَ بالأمرِ الكَمِيِّ المُدرَّعُ (2)

أ - اشرح هذين البيتين وأعرب الثاني منهما.

ب - استخرج من البيتين أسماء المفعولين واذكر فعل كل منها.

--------------------------------------------------------------------------------

(1) الآيات 13، 14، 15، 16 سورة الغاشية.

(2) ناء تعب- الكمي: المسلح.

عمل الصِّفة المشبّهة

الإيضاح :

تأمل الكلمات التي تحتها خط في أمثلة المجموعتين ( أ، ب) وهي : -

الكريم، الطلق، العذب، العسر، بليغ، شَهْم، حَسَن، قَرِير- تجدها كلَّها صفات مشبهة باسم الفاعل.

وأنت تلاحظ أن هذه الصفات في أمثلة المجموعة "أ" مقترنة بأل، وفي أمثلة المجموعة "ب" مجردة منها.

وكل صفة من هذه الصفات سواء أكانت بأل أم مجردة منها عاملة في الكلمة التي بعدها مباشرة.

تدبر معمول الصفة تجد أن له ثلاث حالات :

1 - أن يكون مرفوعاً على أنه فاعل لها مثل : ...... الكريم أهلُها ، ...... بليغ قَوْلُه.

2 - أن يكون منصوباً على أنه شبيه بالمفعول به إن كان معرفة مثل:......الطَّلْقُ اللِّسَانَ و...... شَهْم طَبعَه، وعليه أو على التمييز إن كان نكرة مثل......العذب ألفاظاً,......حَسَنٌ رأياً.

3 - أن يكون مجروراً بالإضافة مثل... العَسِرَ الهضمِ...، قَريرُ العين. ولا يجوز جر المعمول إذا كانت الصفة المشبهة مقترنة بال والمعمول غير مقترن بها فَلاَ يُقال: هو الشجاع قلبٍ بل يقال: هو الشجاع قلباً أو الشجاع القلبِ، لأن ما فيه (أل) لا يضاف لما ليس فيه (أل).

بقي أن تعلم أن كل اسم فاعل أو أسم مفعول قصد به الثبوت يُعطي حكم الصفة المشبهة في العمل من غير تغيير في صيغته مثل: طاهر القلب، ضامر البطن، موفور الذكاء، مأمون الجانب.

القواعد :

1- تَعْمَلُ الصفةُ المشبهة عَمَلَ اسم الفَاعِل المتعدِّي لواحِد.

2- لِمَعْمُولِ الصفَةِ الْمُشبهة ثلاَث حالات:

أ - الرفعُ على الفاعلية.

ب - النصبُ على التشبيهِ بالمفعولِ به إن كَانَ معرِفَةً، وَعَلَيْهِ أوْ عَلَى التمييز إن كان نكرةً.

جـ- الجر بالإضافةِ.

3- كل اسم فَاعِلٍ أوْ اسمَ مَفْعُول قُصِدَ بهِ الثبوت يُعْطَى حُكْمَ الصفةِ المشبهةِ في العملِ من غير تغيير في صِيغَتِهِ.

نموذجان في الإعراب :

1- "الجنديُّ عظيمٌ شأنه".

الجندي : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

عظيم : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو صفة مشبهة.

شأنه : شأن فاعل للصفة مرفوع بالضمة، والهاء ضمير مضاف إليه.

2- "هزمنا العدو الشَّرِسَ طِبَاعاً".

هزمنا : هزم: فعل ماض مبني على السكون "نا" ضمير في محل رفع فاعل.

العدوَّ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

الشَّرِسَ: صفة للعدو منصوبة بالفتحة الظاهرة

طِباعاً : تمييز منصوب.

تدريبات شفهية :

1- عين كل صفة مشبهة فيما يأتي. واذكر فعلها:

1- قال تعالى: { فرجع موسى إلى قومه غضبانَ أسفاً. قال يا قومِ ألم يعدكم ربكم وعداً حَسَناً أفطالَ عليكمُ العهد، ثم أردتم أن يحل عليكم غضبٌ من ربكم فأخلفتم مَوعِدي}(1)

2- كان عمر رضي الله عنه أعْسَر أيْسَر، وكان شجاعاً في الحق غير جَبَان ولا وَجِل وكان صُلباً ثبْتَ الجنان.

3- قال الشيخ محمد عبده في وصف أستاذه جمال الدين الأفغاني :

"سليمُ القلب، حديد المزاج، شديدُ العزم، شجاع مِقْدام، كثير البذل.. قليل الحرص على الدنيا.. بعيد عن الغرور بمتاعها وزخرفها، رَغِب عن المادة، متعفف عن لذات الحس مؤثر لمتع الروح، كلِفٌ بمباهج المعرفة".

2- ضع صفة مشبهة ملائمة في المكان الخالي مما يأتي:

1- هذا شعر……… اللفظ، ……….. الفكرة.

2- يعجبني طالب …….. الأخلاق …….. الجنان.

3- المحارب العربي ……… عوداً ………. قلباً.

4- هذا المتَحدث …….. المنهج ………. المخرج ……… الجنة.

3- هات الصفة المشبهة من كل فعل من الأفعال الآتية وضعها في جملة مفيدة:

سَهُلَ ، طَرِبَ ، رَوِيَ ، صَعُبَ ، ضاق ، قَوِيَ ، ساد ، هَيِفَ.

4- ميز الصفة المشبهة، واسم الفاعل فيما يأتي :

1- قال تعالى :{يأيها النبي إنا أرسلناكَ شاهداً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنهِ وسرَاجاً مُنيرا}. (2)

وقال: {فَبِماَ رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظاًّ غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (3).

2- قال الشاعر:

السمح في الناس محبوب خلائقُه والجامد الكفِّ ما يَنْفَكُّ مَمْقُوتاً

3- هذا إنسان سَمْحُ الأخلاق، نقِيّ العرض، فَكِهُ الحديث، غير متعالٍ على إخوانه.

5- هات الصفة المشبهة مؤنثة من كل فعل مما يأتي، ثم أدخلهاِ في جملةٍ مفيدة:

" ضَجِرَ ، ظَمِئ ، شَهُبَ ، فَكِهَ ، لَطُفَ ، لانَ ، جزُلَ ".

تمرينات تحريرية :

1- ضع كل صفة من الصفات المشبهة الآتية في جملة تامة ثم اذكر فعلها الماضي وعين بابه:

سَلِس ، قويّ ، لطيف ، ملآن ، ليّن ، أحور ، رَشيق.

2- عين - فيما يأتي - معمول الصفة المشبهة وبين موقعه من الإعراب:

1- الطائر جميل ريشُه، حَسَن منظرُه.

2- المدرس قوي حجَّته، عذبٌ حَدِيثَه.

3- صديقك لطيف المحضر، شَهْم الخلق.

4- المؤمن عفيف نَفْساً، كريمٌ خُلقاً.

3- هات ما يأتي في جمل مفيدة:

1- صفة مشبهة معمولها مرفوع. 3- صفة مشبهة معمولها مجرور.

2- صفة مشبهة معمولها منصوب. 4- صفة مشبهة يمتنع جر معمولها.

4- أعرب ما يأتي :

1- العربيّ جيَدُ الخلقِ 3- أكرهُ السَّيئَ أخلاقاً.

2- المسلم سليم قلبَه 4- القويُّ الإيمانِ رَحْبٌ صَدرُه.

5- قال الفرزدق في مدح عِلي زين العابدين:

سَهلُ الخليقة لا تُخشَى بوادِرُه تزينه الخَصلَتَان، الحلمُ والكرمُ

حمَّالُ أثقالِ أقوام إذا اقترحوا حُلوُ الشمائلِ يحلُو عندهُ نَعَمُ

أ - اشرح البيتين بعبارة من إنشائك.

ب - في البيتين صفتان مشبهتان، عينهما، ثم بين الأوجه الجائزة في معمول إحداهما.

جـ- أعرب البيت الأول منهما.

--------------------------------------------------------------------------------

(1) آية 86 سورة طه

(2) آيتا: 45 ،46 سورة الأحزاب.

(3) آية 159 سورة آل عمران.

اسم التفضيل و شروط صوغه

"تعريفه- وشروط صوغه"

الأمثلة:

أ - 1 - الوردة أجمل من الزهرة.

2 - محمد أمْرَحُ من أخيه.

3 - الشرق أعرق من الغرب.

ب - 1 - هذا القاضي أكثر تحرّياً للعدلِ من غيره.

2 - هذا الزرع أشد خضرةً من غيره.

الإيضاح :

1- اقرأ أمثلة المجموعة " أ " تجد أن المتكلم في المثال الأول أراد أن يوازن بين الوردة والزهرة في صفة مشركة بينهما وهي صفة " الجمال " وفضل الوردة على الزهرة في تلك الصفة، فأتى باسم على وزن " أفعل " للدلالة على هذا التفضيل وهو " أجمل ".

كما أنه في المثال الثاني أراد أن يوازن بين محمد وأخيه في صفة مشركة بينهما وهي " المرح " وفضل محمداَ على أخيه في تلك الصفة وأتى باسم على وزن " أفعَلَ " للدلالة على هذا التفضيل وهو " أمرَح ". ومثل ذلك يقال في المثال الثالث.

وهذا يرشدك إلى أن كل اسم على وزن " أفْعَل "، يدل على أن شيئين اشتركا في صفة وزاد أحدهما على الآخر في تلك الصفة يسمى " اسم تفضيل "(1) ويسمى ما قبل اسم التفضيل " مفضلاً " ويسمى المجرور بـ " مِنْ " بعده " مُفضلاً عليه " أو مفضولاً.

2- هات الأفعال التي أخِذَتْ منها أسماء التفضيل في الأمثلة " أ " تجدها على الترتيب

" جَمُل، مَرح، عَرِق " وبالتأمل تجد أن كلاً منها، ثلاثي، تام، متصرف مبني للمعلوم، مثبت، ليس الوصف منه على وزن " أفعل " الذي مؤنثه " فعلاء " قابل للتفاوت.

وهذا يدلك على أن اسم التفضيل لا يصاغ إلا من الفعل المستكمل لهذه الشروط، وهي شروط الفعل الذي يجوز التعجب منه.

3- اقرأ المثالين الواردين في " ب " وتأمل أسلوب التفضيل في كل منهما تجد أننا في المثال الأول أردنا التفضيل من الفعل " تحرَّى " وهو غير مستوف للشروط لأنه زائد على ثلاثة أحرف، فلم نتمكن من أن نصوغ منه اسما على وزن " أفعل " فأتينا بلفظ " أكثر " وهو اسم تفضيل مناسب ليساعدنا على التوصل لما نريد من التفضيل، ثم أتينا بعده بمصدر صريح للفعل " تحرى " منصوباً على التمييز، فقلنا " أكثر تحرّيا "...

وفعلنا ذلك أيضاً في المثال الثاني لأن الفعل " خضِرَ " قد جاء الوصف منه على " أفعل " الذي مؤنثه " فعلاء " فجئنا باسمِ تفضيل يوافق المعنى هو " أشد " وأتينا بعده بمصدر الفعل " خَضِرَ " منصوبا على التمييز فقلنا " أشد خُضرَةً ".. ويحصل هذا أيضاً إذا أريد التفضيل من الفعل الناقص.

أما إذا كان الفعل " جامداً " مثل " عسى وليس " أو غير قابل للتفاضل مثل " مات وفني " لم يجز التفضيل منه لا مباشرة ولا بالواسطة.

إذا كان الفعل مبنياً للمجهول أو منفياً، فإننا نأتي باسم تفضيل مناسب يُذكر بعده مصدرهما مؤوَّلاً مثل [هو أحَقُّ أن يُكرم – وأعظمُ ألا يخون].

القواعد:

1- اسمُ التفضيل : اسْمٌ مشتقٌ يصاغُ على وَزْن " أفعل " للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة وزادَ أحدهما على الآخر في تلك الصفة.

2- يُصاغُ اسْمُ التفضيل من كلِ فعل ثلاثي، تام، متصرف، مبني للمعلوم، مثبت، ليس الوصف منه على " أفعل " الذي مؤنثه " فعلاءَ "، قابل للتفاوت.

3- إذا كانَ الفعلُ غير ثلاثي، أو كانَ الوصفُ منه على " أفعل " الذي مؤنثه " فعلاءَ "، أو كان ناقصاً، أتيَ باسم تفضيل يوافقُ المعنى مثل " أشد"، أو " أكثر " ونحوهما، وذكر بعده المصدر الصريح للفعل المراد التفضيل منه منصوباً على التمييز.

4- إذا كانَ الفعلُ جامداً أو غيرَ قابل للتفاوتِ، أو كانَ مبنياً للمجهول، أو مَنْفِيًّا لا يصح التفضيل منه.

--------------------------------------------------------------------------------

(1) " خير ، وشر " اسما تفضيل على " أفعل "، تقديراً وأصلهما " أخير ، وأشر " ثم خففا بحذف الهمزة لكثرة الاستعمال.

حالات اسم التفضيل

الأمثلة:

1 - محمدُ أَكرم من أَخيهِ 3 - احترمت أَخي الأَكبر

فاطمةُ أَكرم من أختِهَا احترمت أختي الكبرى

أنتما أَكرم من صديقيكما احترمت أَخـواتي الكبريـات

أَنتن أَكرم من صديقاتِكن احترمت الضيوف الأَكابر

2 - هذا الطالب أَفصحُ متحدثٍ 4 - العربي أَحسن الناس خلقا.

هذه الطالبة أَفصح متحدثةٍ هذه الوردة أَحسن الورود (أَو حسنى الورود)

هذان الطالبان أَفصح متحدثَيْنِ هاتان الوردتانِ أَحسن الورود (أَو حسنيا الورود)

هؤلاءَ الطالبات افصح متحدثاتٍ المسلمات أَحسن النساءِ (أَو حسنيات النساءَ)

الإيضاح :

تدبر الأمثلة المذكورة في المجموعات الأربع تجدها مشتملة على أسماء للتفضيل وقد جاءت هذه الأسماء بحالات متعددة إليك بيانها:-

في أمثلة المجموعة الأولى ذكر اسم التفضيل: " أكرم " مجرداً من " أل " و" الإضافة " وذكر بعده المفضل عليه مجروراً بـ " من " ولزم اسم التفضيل الإفراد والتذكير، وعدم مطابقته للمفضل الذي قبله ولو كان هذا المفضل مؤنثاً أو مثنى أو جمعاً.

وفي أمثلة المجموعة الثانية: ترى اسم التفضيل " أفصح " مضافاً إلى نكرة وتجده في هذه الحالة ملازماً للإفراد والتذكير، وتجد المضاف إليه وهو " المفضل عليه " قد طابق " المفضل " في نوعه وعدده. ويمتنع في هذه الحالة وصله ( بمِنْ ).

وفي أمثلة المجموعة الثالثة: ترى اسم التفضيل محلى بـ " أل " وتجده قد طابق المفضل في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع، وامتنع ذكر المفضل عليه بعده.

وفي أمثلة المجموعة الرابعة: ترى اسم التفضيل " أحسَن " مضافاً إلى معرفة وتجده في هذه الحالة قد جاء مفرداً مذكراً تارة، كما هو الحال في المجرد من " أل " و " الإضافة " وجاء مطابقاً للمفضل الذي قبله تارة أخرى كما هو الحال في المحلى بـ " أل " كما هو واضح في أمثلة هذه المجموعة.

القواعد:

لاستعمال اسم التفضيل أربع حالات :

الأولى: أَن يكون مجرداً من أَل والإِضافة، وحينئذٍ يلزم إفراده وتذكيره، وذكرُ المفضل عليه بعده مجروراً بـ " من ".

الثانية: أَن يكون مضافاً إلى نكرة وفي هذه الحالة يجب إِفراده وتذكيره كما تجب مطابقة النكرة للمُفضل. ولا تُذكر بعده ( من ).

الثالثة: أَن يكون مقروناً بـ " أَل " وحينئذ يطابقُ ما قبله في الإِفرادِ والتثنية والجمع، والتذكير والتأنيث ولا يُؤتى بعده بالمفضل عليه.

الرابعة: أَن يكون مُضافاً إلى معرفة وفي هذه الحالة تجوز فيه المطابقة، ويجوز أَن يلزم الإِفراد والتذكير.

عمل اسم التفضيل

الأمثلة:

" أ " 1- العلم أنفع من المال.

2- فاطمة أسعد زميلتها.

3- هؤلاءَ البنات أنشط من زميلاتهن.

" ب " 4- ما رأيتُ مكتبةً أكثرَ فيها الكتبُ منها في مكتبتك

5- لا يكن غيرك أحبَّ إِليهِ العلمُ منهُ إليكَ.

6- أَرأَيتَ قناة أَغزرَ فيها الماءُ منهُ في هذهِ القناة.

الإيضاح:

1- إذا تأملت الكلمات التي تحتها خط في الأمثلة " أ " وهي:-

" أنفع، وأسعد، وأنشط " وجدتها أسماء تفضيل قد عمل كل منها الرفع في ضمير مستتر على أنه فاعله.

وهذا الضمير في المثال الأول تقديره " هو " يعود على " العلم ".

وفي المثال الثاني تقديره "هي " يعود على " فاطمة ".

وفي المثال الثالث تقديره " هن " بعود على " البنات ".

2- وإذا تأملت الكلمات التي تحتها خط في الأمثلة " ب " وهي:

" أكثر، وأحب، وأغزر " وجدتها أسماء تفضيل قد عمل كل منها في اسم ظاهر على أنه فاعله. وهذه الأسماء المرفوعة هي على الترتيب: " الكتب، العلم، الماء ".

ولا يرفع اسم التفضيل الاسم الظاهر قياساً إلا إذا صح أن يحل محله فعل بمعناه من غير فساد في المعنى أو الأسلوب.

وذلك يتحقق:-

إذا سبقه نفي أو نهي أو استفهام.

وكان مرفوعة أجنبيا أي غير متصل بضمير يعود على الموصُوف.

وكان هذا المرفوع مفضلا على نفسه باعتبارين.

وتلاحظ أن هذا كله متحقق في الأمثلة " ب ".

ففي المثال الرابع مثلاً، يصح أن تقول: ما رأيت مكتبة يكثر فيها الكتب ككثرتها في مكتبتك- وهو مسبوق بنفي، ومرفوعه أجنبي، وهذا المرفوع مفضل على نفسه باعتبارين- لأن المعنى " أن الكتب في مكتبتك أكثر من نفسها في مكتبة أخرى " فالمفضل والمفضل عليه شيء واحد، لكن فضل باعتبار مكان، على نفسه باعتبار مكان آخر.

ومثل ذلك يقال في المثالين الخامس والسادس.

القواعد:

يَرْفع اسمُ التفضيلَ الضميرَ المستتر، ولا يرفعُ الاسمَ الظاهرَ قياساً إِلا إِذا صَحَّ أَن يحِلَّ محلَّه فعلٌ بمعناهُ.

ويكون ذلك:-

أ - إذا سَبَقَهُ نفيٌ أو نهيٌ أَو استفهام.

ب - وكان مرفوعُهُ أَجنبياً.

جـ- وكان هذا المرفوع مفضلاً على نفسهِ باعتبارين.

" نموذج معرب ":

1- " مَا مِنْ شِعْر أجْمَلُ فِيهِ المعنى منهُ فيِ شِعْر حَسّانَ ".

ما : نافية.

من : حرف جر زائد مبني على السكون.

شعر : مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة من ظهورها حركة حرف الجر الزائد.

أجمل: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

فيه : جار ومجرور حال من " المعنى ".

المعنى : فاعل " أجمل " مرفوع بضمة مقدرة.

منه : جار ومجرور متعلقان بأجمل.

في شعر حسان : في شعر، جار ومجرور حال من الهاء في " منه " حسان: مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه اسم لا ينصرف.

تدريبات شفهية:

1- عين اسم التفضيل فيما يأتي، واذكر فعله:

1- قال تعالى: { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه } (1).

وقال:{ قال لصاحبه وهو يحاورهُ أنا أكثرُ منكَ مَالاً وأعزّ نَفراً } (2).

وقال: { ومن أحسنُ قولاً ممنْ دعا إلى اللهِ وعملَ صالحاً وقالَ إنني من المسلمين } (3).

2- قال عليه السلام: " اليد العليا خير من اليد السفلى ".

وقال: " المؤمنُ القوي خير وأحَبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ و الضعيف وفي كل خير ".

3- وقال المتنبي:

ذلَّ مَن يغبط الذلِيلَ بِعيْشٍ رُبَّ عَيشٍ أخَف منه الحِمامُ

4- كانت معركة العاشر من رمضان أشدُّ معركة خاضها العرب وكان لها أعظم الأثر في انتصارهم.

2- هات مما يأتي اسم التفضيل في جملة تامة:-

عَلاَ، أقبل، انطلق، استخرج، حَمِر، نفع.

3- بين أحوال اسم التفضيل، وحكم كل منها فيما يأتي:-

1- قال تعالى:{ لتجدَنّ أشدَّ الناسِ عداوةً للذينَ آمنوا اليهودَ والذين أشركوا ولتجدَنّ أقربَهم مودة للذين آمنوا، الذين قالوا إنا نصارى} (4).

وقال: { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} (5).

2- قال عليه السلام: " ألا أخبركم بأحبكم إليّ وأقربكم مني منازل يوم القيامة! أحاسنكم أخلاقاً، الموطؤون أكنافاً، الذين يَألفون ويُؤلَفُون ".

3- وقال الشاعر:

وأحب أوطان البلاد إلى الفتى أرضٌ يَنَالُ بها كريمَ المطلبِ

4- خاطب بالعبارة الآتية غير الواحد، وغير ما تراه لازماً:

" أنت المجتهد الأول فكنت أجدر بالنجاح ".

5- هو الأعلى منزلة، وهو أولى الناس بالقيادة.

اجعل المبتدأ في العبارة السابقة للمثنى والجمع بنوعيه وغير ما يلزم.

6- اجعل الأسماء الآتية مفضلة على غيرها في جملٍ مفيدة:

الأمّ، البارّ، البترول، مكة، المجاهد، زوجات الرسول.

تمرينات تحريرية:

1- ضع أسماء التفضيل الآتية في جمل مفيدة بحيث يكون كل منها مجرداً من أل والإضافة مرة، ومحلى بأل مرة أخرى، ومضافاً لنكرة مرة ثالثة، ومضافاً لمعرفة مرة رابعة:

" أفضل، أحسن، أسْمَى ".

2- أعرب ما يأتي:-

1- ما من عمل أعظم فيه الثواب منه في الجهاد المقدس.

2- أفضل الصفات صدق الوعد.

3- هات ما يأتي في جمل تامة:-

1- اسم تفضيل يرفع ضميراً مستتراً.

2- اسم تفضيل يرفع اسماً ظاهراً.

3- اسم تفضيل تجب فيه المطابقة للمفضل.

4- اسم تفضيل تجوز فيه المطابقة وعدمها.

5- اسم تفضيل يجب أن يكون مُفرُداً مُذكراً.

4- 1- وأغزر الناس عقلا مَن إذا نظرت عيناهُ عيبا غدا بالغيرِ مُعتبرا

2- صَبرتُ ومن يَصبر يجد غبّ صبرِهِ ألذّ و أحلى من جَنى النخل في الفم

3- لولاَ العقُول لكَان أدنَى ضيغَمٍ أدنَى إلى شرَفٍ منَ الإنسان

أ - اشرح أحد هذه الأبيات.

ب - استخرج كل اسم تفضيل ورد في الأبيات، وبين حالته، وحكمه.

جـ - أعرب البيت الثاني.

--------------------------------------------------------------------------------

1) آية 27 سورة الروم

2) آية 34 سورة الكهف

3) آية 33 سورة فصلت.

( 4آية 82 سورة المائدة.

( 5 آية 139 سورة آل عمران.

اسما الزمان و المكان

صياغتهما من الثلاثي وغيره

الأمثلة:

" أ "

1 - مَسْعَى الحجاجِ بين الصفا والمروة.

الصباح مَسْعَى الناسِ إِلى العمل.

2 - مَبْدأ سِبَاقِ الدرَّاجاتِ الطائف.

مبْدأ العام الهجري شهرُ المحرم.

3 - مَطْلَعُ الشمس جهةُ الشرق.

مَطْلَعُ الشمس يتأَخرُ شتاءً.

"ب "

1 - مكة المكرمة مَهْبِطُ الوحي.

مَهْبِطُ طائرة الحجاج فَجْر اليوم.

2 - مَوْلدُ الرسول عليه السلام مكة.

شهرُ ربيع الأول مَوْلدُهُ عليه السلام.

" ج "

1 - جبل عرفاتِ مُجْتَمَعُ الحجاج.

يوم عرفات مُجْتَمَعُ الحجاج.

2 - المكتبة مُلْتَقَى المثقفين.

يوم الجمعة مُلْتَقَى المصلين.

3 - القلب مستودع الأسرارِ.

الليل مُسْتوْدعُ الأسرار.

الإيضاح:

1- اقرأ أمثلة المجموعة " أ " وتأمل الأسماء التي تحتها خط فيها وهي " مَسعَى، مَبْدَأ، مَطْلع " تجد أنها في المجموعة ( أ ) تدل على مكان وقوع الفعل فالمَسْعَى: دل على مكان السعي، والمبدأ: دلّ على مكان البدء، والمطلع: دل على مكان الطلوع - وكل اسم من هذا النوع يسمى " اسم مكان".

ثم تأمل هذه الأسماء بعينها في الأمثلة المقابلة تجد أنها دلت على زمان وقوع الفعل. فالمسعى: دل على زمان السعي، والمبدأ: دل على زمان البدء، والمطلع: على زمان الطلوع – وكل اسم من هذا النوع يسمى " اسم زمان ".

2- تدبر أسماء الزمان والمكان " مَسْعَى، ومَبْدَأ، ومَطلع " تجد أنها على وزن مَفْعَل - فإذا بحثت عن أفعالها أدركت أن ( مسعى ) فعله " سَعَى " فهو ثلاث معتل الآخر، وأن " مَبْدأ " فعله " بدأ " ومضارعه " يبدأ " فهو ثلاثي صحيح الآخر مفتوح العين في المضارع، وأن " مَطلع " فعله " طَلع " ومضارعه " يطلُعُ " فهو ثلاثي صحيح الآخر مضموم العين في المضارع ومن هذا تستنبط أن اسمي الزمان والمكان يصاغان على وزن " مَفْعَل " من الفعل الثلاثي المعتل الآخر، أو من الفعل الثلاثي الصحيح الآخر إذا كانت عين مضارعه مفتوحة أو مضمومة.

3- وتدبر أمثلة الطائفة ( ب ) تجد أن اسم الزمان أو المكان فيها هما " مهبط " و " مولد " وكل منهما على وزن " مَفْعِل " فإذا بحثت عن فعليهما أدركت أن " مَهْبِط " فعله " هبط " ومضارعه " يَهبط " فهو ثلاثي صحيح الآخر مكسور العين في المضارع - وأن " مَوْلِد " فعلها " وَلَدَ " ومضارعه " يَلِدُ " فهو ثلاثي معتل

الأول صحيح الآخر ومن هذا تستنبط أن اسمي الزمان والمكان يصاغان على وزن " مَفْعِل " من الفعل الثلاثي الصحيح الآخر المكسور العين في المضارع، أو من الفعل الثلاثي المعتل الأول الصحيح الآخر.

4- اقرأ أمثلة الطائفة " جـ " وتأمل أسماء الزمان والمكان فيها وهي " مُجْتَمع، مُلتقى، مُسْتَوْدع" تجد أن كلاًّ منها على وزن " اسم المفعول " وذلك لأن أفعالها " اجتمع، والتقى، واستودع " زائدة على ثلاثة أحرف، فجاء اسم الزمان أو المكان من كل منها على وزن المضارع مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وفتح ما قبل الآخر.

وبناء على ما سبق لك دراسته من المشتقات يكون اسم المفعول واسمي الزمان والمكان على وزن واحد، والتمييز بينها يكون بالقرائن.

القواعد:

1- اسمُ المكانِ: اسمٌ مشتقٌ يدلُّ على مكانِ وقوع الفعل.

2- اسمُ الزَّمَانِ: اسمٌ مشتقٌ يدلُّ على زمانِ وقوع الفعل.

3- يُصاغان على وزن " مَفْعَل " إِذا كان الفعلُ ثُلاثياً مُعْتَلَّ الآخرِ، أَو كانَ الفعلُ ثلاثياً صحيحَ الآخر وعينُ مُضَارِعِه مفتوحةً أو مضمومَةً.

ويصاغان على وَزْنِ " مَفْعِل " إذا كان الفعل ثلاثياً صحيح الآخر وعَين مُضَارِعهِ مَكْسُورَة، أَوْ كان الفِعْلُ ثلاثياً مُعْتَلَّ الأَوَّلِ صحيحَ الآخر.

ويُصَاغانِ مِن غَيرِ الثلاثي عَلى وَزْن " اسْم المفْعُولِ ".

تمرينات شفهية:

1- استخرج كل اسم زمان أو مكان - مما يأتي - وبين وزنه، وسبب مجيئه على هذا الوزن:

1- قال تعالى: {سلامٌ هي حتى مطلع الفجر }(1)

- وقال تعالى: { إنّ مَوعِدهم الصبح، أليسَ الصبحُ بقرِيب }(2).

- وقال تعالى: { إن جهنم كانت مِرصَاداً للطاغين مَآباً } (3).

- وقال تعالى: { والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذابَ جهنّمَ، إنّ عذَابهَا كانَ غرَاماً، إنها ساءت مُستقَراًّ ومُقَاما } (4).

2- يقف جندي المرور في مُفترق الطرق.

3- يُؤتى الحذر من مأمنه.

2- ضع بدل الفعل في الجمل الآتية اسم الزمان، أو اسم المكان المناسب بعد حذف ما تراه لازماً.

1- في الطائف تسكن أسرتنا.

2- النادي يلتقي فيه الطلبة.

3- الحصنُ يلجأ إليهِ الجيش.

4- الربيع تنبت فيه الأزهار.

5- صحراؤنا نستنبط منها المعادن.

3- أدخل كل كلمة مما يأتي في جملتين، بحيث تكون في الأولى اسم زمان، وفي الثانية اسم مكان:

مَنْبع ، موقف ، مَهْجَر ، مُتَنزََّه ، مستقرَّ.

4- ضع مكان النقط في كل مما يأتي اسم زمان أو مكان مناسب، ثم زنه وبين سبب مجيئه على هذا الوزن:

1- الشرق................ الديانات السماوية.

2- كانت هجرة النبي عليه السلام................ التاريخ الهجري.

3- مكة المكرمة................ المسجد الحرام.

4- المملكة العربية السعودية................ البترول.

5- تعبد الرجل حتى................ الفجر.

6-...................... الحجاج حول الكعبة.

7- المدينة المنورة...................... رسول الله.

تمرينات تحريرية:

1- هات من كل فعل من الأفعال الآتية اسم زمان ثم اسم مكان، ثم ضع كل اسم تأتي به في جملة تامة توضح معناه:

وَرَد ، نظر ، لَعِبَ ، صَبَّ ، تقدّم.

2- عين معنى كلمة " مُنْطَلَق " في الأساليب الآتية:

1- يوم الجمعة مُنْطلَقُ التلاميذ. 3- الحديقة منطلق المتنزهين.

2- انطلقت الطائرة منطلقاً حسناً. 4- اللصُ مُنْطلَق به إلى المحكمة.

3- هات ما يأتي في جمل تامة:

1- اسم مكان على وزن " مَفعِل ".

2- اسم زمان على وزن " مَفْعَل ".

3- اسم مكان على وزن " مَفْعَل ".

4- اسم زمان على وزن " مَفْعِل ".

5- اسم زمان من فعل غير ثلاثي.

6- اسم مكان من فعل غير ثلاثي.

4- " مُسْتَخْرَج ".

ضع هذا الاسم في أربع جمل بحيث يكون في الأولى اسم زمان، وفي الثانية اسم مكان، وفي الثالثة اسم مفعول، وفي الرابعة مصدراً ميميا.

5- قال الشاعر:

وفي الأرض مَنأى للكريم عن الأذى وفيها لمن خاف القِلىَ متحول

أ - اشرح هذا البيت.

ب - بين ما فيه من أسماء المكان، وزن كلاً منها وبين فعله.

--------------------------------------------------------------------------------

1)) سورة القدر آية (5)

(2)سورة هود آية (81).

3)) سورة النبأ آيتا (21/22)

4)) سورة الفرقان آيتا (65/66).

اسم الآله

تعريفه- صياغته- أوزانه

الأمثلة :

أ - 1- يصعدُ النَّاسُ الأَدوارَ الْعُليا بالمصْعَدِ.

2- ثقبت الخشب بالمِثْقَبِ.

ب - 1- نَظَرَ القائدُ الأَعداءَ بالمنظارِ.

2- لقطَ الطبيبُ الحصاةَ بالملقاطِ.

جـ- 1- طَحَنْتُ البُنَّ بالمِطْحَنَةِ.

2- فَرَمْتُ اللَّحْمَ بالمِفْرَمَةِ.

الإيضاح:

1- إذا تأملت الكلمات التي تحتها خط في الأمثلة السابقة وهي: المصعَد، المثقب، المنظار، الملقاط، المطحنة، المِفرمة، وجدت أن كلاً منها اسم مشتق من مصدر الفعل الذي بدئت به الجملة، وبالملاحظة تدرك أن هذه الأفعال ثلاثية متعدية.

تأمل معنى كل اسم منها تجد أنه قد صيغ ليدل على الآلة أو الأداة التي يؤدي بها الفعل، " فالمصعد " اشتقَ من الفعل الثلاثي المتعدي " صعَدَ " ليدل على آلة الصعود، و "المثقب" اشتق من الفعل الثلاثي المتعدي " ثقب " ليدل على آلة الثقب، وهكذا في بقية الأسماء.

ولذا علي كل منها " اسم آلة ".

2- عُدْ إلى أسماء الآلة مرة أخرى في الأمثلة السابقة تجد أنها على أوزان مختلفة فالمصعد والمثقب، كل منها على وزن " مِفْعَل " والمنظار والملقاط كل منها على وزن " مفعال " والمطحنة والمفرمة كل منها على وزن " مِفْعَلة ".

وهذا يرشدك إلى أن اسم الآلة يصاغ من الفعل الثلاثي المتعدي على أوزان ثلاثة مسموعة عن العرب وهي: " مِفْعَل، ومِفْعَال، ومِفْعَلَة ".

وقد أجاز المجمع اللغوي وزناً رابعاً لاسم الآلة هو " فَعٌالة " مثل: زحَّافة، لآلة الزحف، وغسَّالة لآلة الغسل، وبراية لآلة البريْ...

وقد جاءت بعض أسماء الآلة غير مشتقة وإنما وضعها العرب على غير قياس مثل قدوم، سِكِّين، ساطور، قلم، فرجار، فرجون...

القواعد :

اسمُ الآلة : اسم مشتق للدلالةِ على الأَداةِ التي يؤدَّى الْفِعْلُ بواسطتها.

يُصَاغُ اسمُ الآلة من الفِعْل الثلاثيِّ المجرد المتعدي غالباً على ثلاثةِ أَوزانٍ هيَ " مِفْعَل، مِفعَال، مِفْعَلَة ".

وأَجَازَ الْمَجْمَعُ اللُّغوي وزْناً رابعاً هو " فَعَّالة ".

وقد جاءَت بعضُ أسماءِ الآلة على غير قياس بأَوزانٍ كثيرة. منها: القدوم والسَّاطور والسكيِّنُ والفأس ولا ضابط لها.

تمرينات شفهية :

1- عين في العبارات الآتية أسماء الآلة وبين أفعالها:

1- تستخدم ربة البيت في أداء واجباتها المنزلية المغرفة، والمقلاة، والمشواة والمكنسة، والمكواة.

2- و يستخدم الطبيب المشرط، والمبضع، والملقط، والمقص، وميزان الحرارة

3- و يستخدم النجار المثقب، والمنزعة، والمبرد، والمنشار.

4- للطالب محبرة ومسطرة، وللفلاح مدوس ومذراة، وللحداد منفاخ ومطرقة.

2- هات اسم الآلة من كل فعل مما يأتي في جملة مفيدة:

قبض ، خرم ، قاد ، برى ، ذاع ، حزم ، نفض ، رأى ، حرث.

3- هات من كل فعل مما يأتي اسم آلة على وزن " فَعَّالَة ":

درَجَ ، نَظَر ، شوَى ، كَوَى ، سَمِعَ ، حَفَر ، غَسَلَ.

تمرينات تحريرية :

1- هات اسم آلة يستخدمه كل من:

" الطبيب ، الطالب ، الفلاح ، الخياط " وضع كلاً منها في جملة من عندك.

2-هات ما يأتي في جمل مفيدة :

1- اسم آلة على وزن " مِفْعَال ".

2- اسم آلة على وزن " مِفْعَل ".

3- اسم آلة على وزن " مِفْعَلة ".

4- اسم آلةً على وزن " فَعَّالة ".

3- أ - قال المتنبي في الفخر:

الخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني والسيفُ والرمحُ والقِرطاسُ والقلم

اشرح هذا البيت، ثم بين أسماء الآلة التي به، وهل هي مشتقة أو لا؟

ب - وقال الدكتور أحمد هيكل يُحيِّي الجنود:

يا سَاهرينَ معَ المدا فع يَسمُرُونَ عَلَى صداها

هَذي بُنودُ النصرِ لا حَتْ خافقاتٍ في عُلاها

أ - اشرح البيتين شرحاً أدبياً.

ب- في البيت الأول اسم آلة، عينه واذكر وزنه وفعله.

تمرينات عامة كل المشتقات

1- قال البارودي:

عليّ طلابُ العز من مُستقره ولا ذنبَ لي إن عَارضتني المقادرُ

فما كل محلولِ العريكةِ ظافرٌ ولا كلُّ محبوكِ التريكة ظافرُ

أ - اشرح البيتين شرحاً أدبياً.

ب - استخرج ما فيهما من مشتقات وبين نوعها، ثم زنها.

جـ- " عَارَضَ " صغ من هذا الفعل اسم فاعل مرة، واسم مفعول مرة أخرى.

ثم ضعهما في جملتين مفيدتين.

2- هات اسم الفاعل واسم المفعول وصيغة المبالغة واسم التفضيل من كل من الفعلين الآتيين وضع كلاًّ في جملة مفيدة.

" سَقى ، قال ".

3- بين في الجمل آلاتية كل مشتق ونوعه:

1- ماء المطر أصفى ماء.

2- { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون } (1).

3- موعدنا المدرسة.

4- المظلومُ مستجابُ الدعاء.

5- { القارعة ما القارعة، وما أدرك ما القارعة، يوم يكون الناس كالفراش المبثوث } (2).

6- المؤمن مرآة أخيه.

7- العربي كريم النفس، صَبُور عند الشدائد.

4- هات ما يأتي في جمل مفيدة:

1- اسم فاعل يرفع فاعلا وينصب مفعولاً به.

2- اسم تفضيل يرفع الظاهر.

3- اسم مفعول نائب فاعله الجار والمجرور.

4- صفة مشبهة معمولها منصوب.

5- اسم زمان من فعل غير ثلاثي.

6- اسم مكان من فعل ثلاثي.

7- اسم آلة على وزن " مِفعَل ".

8- صيغة مبالغة مقترنة بأل ترفع فاعلاً ظاهراً.

5- قال الشاعر:-

إذا غامرت في شرفٍ مَرُومِ فلا تَقْنعْ بما دون النّجُومِ

أ - بم ينصح الشاعر؟.

ب - عين اسم المفعول في هذا البيت، وبين ما حدث فيه من تغيير.

جـ- هات اسم الفاعل من كل من الفعلين (غامَر، قنع).

--------------------------------------------------------------------------------

(1) سورة آل عمران آية (139)

(2) سورة القارعة الآيات (1/2/3/4).

العدد تذكيره وتأنيثه

الأمثلة :

( أ )

1 - اشتريتُ قلماً واحداً أَو قلمين اثنين.

2 - عندي مسطرة واحدة أَو مسطرتان اثنتان.

3 - قرأت أَحدَ عشر درساً من الكتاب.

4 - حللتُ اثنتي عشرة مسأَلة من مسائل الحساب.

5 - في فصلنا واحد وعشرون طالباً.

6 - في فصل البنات اثنتان وعشرون طالبة.

( ب )

1- اشتريت ثلاثة أقلام، وثلاث مساطر من المكتبة.

2- يوجد على رَفِّ المكتبة ثلاثةَ عشرَ كِتاباً.

3- يوجد في أَحد أَدراج المكتبة تسعَ عشرةَ مسطرة.

4- وعلى أَحد الرفوف ثلاث وعشرون قصة من قصص الأَطفال.

5- وفيها كذلك تسعة وستون مجلداً من المجلدات الضخمة.

6- لصديقي عشرُ قصص وثلاثَ عشرةَ مجلة.

( ج )

1- في مكتبة فصلنا مائة كتابٍ متنوعة.

- 2- وفيها كذلك أَلف مجلة مختلفة.

3- من بين كتب المدرسة عشرون كتاباً في التفسير.

4- وأَربعون مجلة علمية.

الإيضاح :

بالتأمل في أمثلة الطائفة ( أ ) نجد أنها تشتمل على أعداد ومعدودات..

فالمثال الأول قد تقدم فيه المعدود وهو ( قلماً أو قلمين ) وتأخر العدد وهو : ( واحداً – اثنين ) وبالتدقيق

تلاحظ أن العدد قد جاء مطابقاً للمعدود في التذكر. وتلاحظ أن المعدود في المثال الثاني من هذه الطائفة مؤنث ( مسطرة – مسطرتان ) وقد تبعه العدد في ذلك التأنيث ( واحدة – اثنتين ).

ولو أنك تتبعت المثال الثالث والرابع لوجدت ( الواحد والاثنين ) نفسهما قد ركبا مع العشرة وأنهما في حال التركيب لم يختلفا عن حالة الإفراد فهما يتبعان المعدود تذكيرا كما في المثال الثالث، وتأنيثاً كما في المثال الرابع _ وكذلك حالهما لو عُطف عليهما كما في المثالين الخامس والسادس.. ( واحد وعشرون طالباً - اثنتان وعشرون طالبة )

ويمكنك بعد هذا أن تفهم أن الواحد والاثنين يذكَّران مع المعدود المذكَر ويؤنثان مع المعدود المؤنث مطلقاً مفردين أو مركبين مع العشرة أو معطوفاً عليهما.

وانتقل بعد ذلك إلى أمثلة الطائفة ( ب ) واقرأ المثال الأول منها تجد أن العدد هو ( ثلاثة ) وأنها جاءت مؤنث تارة ومذكرة أخرى، ذلك لأنها تخالف معدودها، تُذكر مع المؤنث، وتؤنث مع المذكر، فيقال: ( ثلاثة أقلام، وثلاث مساطر ).

ولو قرأت المثال الثاني والثالث لوجدت العدد ( ثلاثة ) والعدد ( تسع ) وهما كما ترى مركبان مع العشرة وهذا لا يؤثر في الحكم.. فهو يخالف المعدود كما ترى في المثالين تذكيرا وتأنيثاً ( ثلاثة عشر كتاباً ) و ( تسع عشرة مسطرة )..

وعندما تقرأ المثالين الرابع والخامس من هذه الطائفة تجدد العدد ( ثلاث ) والعدد ( تسعة ) وهو كالعدد ( ثلاث ) تماماً.. لكنَّها هنا معطوف عليهما بالواو فقيل (ثلاث

وعشرون قصة ) ( تسعَة وستون مجلداً ) وحكمهما لا يختلف عن حالة الإفراد أو حالة التركيب.. فهما كما ترى يخالفان المعدود تذكيراً وتأنيثاً.. ويمكنك بعد ذلك أن تحكمٍ بأن الأعداد من (3 - 9) تخالف معدودها تذكيراً وتأنيثاً كيفما وقعت مفردة أو مركبةً مع العشرة أو معطوفاً عليها..

أما العشرة فلها حالتان تتضحان حين تقرأ المثال السادس من المجموعة نفسها.. فهي إن استعملت مفردة ( من غير تركيب ) خالفت معدودها فتقول ( عشر قصص ) و ( عشرة كتب ).. وتكون في هذه الحالة كالعدد من ( 3- 9 )..

أما إذا ركبت مع غيرها فإنها توافق المعدود تذكيراً وتأنيثاً فتقول ( ثلاث عشرة مجلة ) و (ثلاثة عشر كتاباً)..

وانتقل بعد ذلك إلى الطائفة ( جـ ) ستجد أن الأعداد المستعملة على الترتيب في الأمثلة هي ( مائه – ألف – عشرون – أربعون ) وأن لفظها لم يتأثر بالمعدود تذكيراً ولا تأنيثاً.. وإنما لزمت حالة واحدة..

وبذلك نحكم بأن ( المائة والألف ) لا يتأثران مطلقاً بالمعدود تذكيراً أو تأنيثاً..

ومثلهما تماماً ( العشرون – الثلاثون – الأربعون – الخمسون – الستون – السبعون – الثمانون - التسعون) وتسمى عقود العدد.. وهي لا تتأثر بالمعدود كالمائة والألف سواء كانت مفردة أو معطوفة.

القواعد:

1- العددان ( 1، 2 ) يطابقان المعدود تذكيراً وتأنيثاً سواءٌ استُعملا مفردين أم مركبين أَم معطوفاً عليهما..

2- الأعداد ( 3، 9) تخالف معدودها تذكيراً وتأنيثاً سواءٌ استعملت مفردات أم مركبات مع العشرة أم معطوفاً عليها..

3- العدد ( 10 ) إن استعمل مفرداً خالف المعدود في

التذكير والتأنيث - وإن استعمل مركباً وافقه.

4- العددان ( 11، 12 ) توافقان المعدود تذكيراً وتأنيثاً. تقول لي أحد عشر كتاباً وإحدى عشرة مجلة كما تقول: اثنا عشر كتاباً واثنتا عشرة مجلة...

5- العدد إن كان ( 100 ) أو ( 1000 ) ومثله العقود من ( عشرين إلى تسعين ) تلزم صورة واحدة في جميع الحالات ولا تتأثر بالمعدود تذكيراً ولا تأنيثاً...

6- الأفصح أن تقرأ الأعداد من اليمين إلى اليسار.. ويجوز العكس.

نموذج معرب :

1- {إني رأيت أحد عشر كوكباً}. (1)

إني : إن حرف تأكيد ونصب وياء المتكلم اسمها ضمير مبني على السكون في محل نصب.

رأيت : فعل وفاعل.

أحد عشر: مفعول به مبني على فتح الجزأين في محل نصب.

كوكباً : تمييز منصوب بالفتحة، والجملة في محل رفع خبر إنَّ.

2- {فإنها محرمةٌ عليهم أربعينَ سنة}. (2)

فإنها محرمة: الفاء حسب ما قبلها (إنها) إن واسمها.. (محرمة) خبرها مرفوع بالضمة.

عليهم : جار ومجرور متعلقان بقوله (محرمة).

أربعين : مفعول فيه منصوب بالياء نيابة عن الفتحة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

سنة : تمييز منصوب بالفتحة.

3- {وبعثنا منهم اثني عشر نقيباً}. (3)

وبعثنا : الواو حسب ما قبلها (بعثنا) فعل وفاعل.

منهم : جار ومجرور متعلقان بقوله (بعثنا).

إنني : مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بالمثنى.

عشر : كلمة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب بمنزلة نون (المحمدان والمحمدون).

نقيباَ : تمييِز منصوب بالفتحة.

تدريبات شفهية :

1- عَبّرْ عن الأعداد الآتية بعبارة عربية :-

أ - كانت حرب ( 10 ) من رمضان سنة ( 1393 ) من الهجرة إعزازاً للحق.

ب- في قريتنا حظيرة نموذجية للدواجن فيها :-

( 150 ) بطة، ( 1230 ) فروجاً، ( 10 ) ديوك روميَّة، (21) دجاجة من سلالة أجنبية ممتازة، ( 36 ) أرنباً..

جـ- في مكتبة والدي :-

( 19 ) كتاباً من كتب الفقه، ( 56 ) مجلة أدبية، ( 20 ) بحثاً في اللغة العربية، ( 36 ) وثيقة أدبية مخطوطة..

2- ضع العدد المناسب في الأماكن الخالية مما يأتي بحيث تعبر عنه باللغة العربية:-

1- بالفصل............ طالبة.

2- بقي من المحاضرة......... دقائق،......... ثواني.

3- بإحدى حجرات المستشفى......... أسرة في حجرة،......... سريراً في الثانية.

4- بعد دقيقتين......... تنتهي المدة المحددة لزيارة المرضى.

5- بعد لحظة......... يحضر الطبيب.

6- أسرنا من العدو......... أسيراً، واستولينا على......... دبابة،......... مدفعاً،......... مواقع حصينة.

3- ضع معدوداَ مناسباً في الأماكن الخالية من العبارات الآتية:-

لنا عشر.........، عمري أربعة عشر.........

عندي ست.........، عمر أخي ست عشرة.........

في بيتنا خمس وعشرون.........، أحتاج إلى عشرة......... للمدرسة.

4- اجعل الأعداد الآتية مميزة. بمذكر مرة، وبمؤنث أخرى مع كتابة العبارة بالعربية: ( 5 ، 23 ، 16 ، 1215 ، 121 ، 12 ، 95 ، 100)

5- اكتب باللغة العربية عمرك وعمر زميلك حتى يوم ذلك الدرس.. (باليوم والشهر والعام).

تمرينات تحريرية :

1- اكتب تاريخ توحيد الجزيرة العربية على يد المغفور له الملك عبد العزيز باليوم والشهر والسنة.

2- اكتب إحصائية تقريبية لعدد المدارس الابتدائية – والثانوية - للبنين والبنات.. ولعدد المعاهد العلمية، والكليات، والجامعات في سلطنة عمان .

3- قال تعالى:-

1. { فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا }(4)

2. { كمثل حبّةٍ أنبتتْ سبع سنابل في كلِ سنبلهٍ مائة حبة}(5)

3. { إن إلهكم لواحد }(6)

4. { فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة }(7)

5. {واختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا }(8)

6. {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين}(9)

7. {هو الذي خلقكم من نفس واحدة}(10)

8. {إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة }(11).

عيّن الأعداد - والمعدودات في الآيات الكريمات السابقات، وبين سبب الموافقة للمعدود أو المخالفة في ضؤ ما درست من قواعد العدد.

4- عَبِّر عن الأعداد الواردة في العبارات الآتية باللغة العربية:-

1. وقعت غزوة بدر في ( 17 ) من رمضان عام ( 2 ) من الهجرة.

2. وقعت غزوة الفتح في ( 10 ) من رمضان عام ( 8 ) من الهجرة.

3. فرض الصوم يوم الاثنين ( 2 ) من شعبان عام ( 2 ) من الهجرة.

4. كانت موقعة عين جالوت سنة ( 1260 ) ميلادية الموافق ( 658 ) من الهجرة.

5. كانت موقعة حطين عام ( 1187 ) ميلادية الموافق ( 583 ) هـ.

5- قال الشاعر يرثي أبناء ثلاثة ماتوا في وقت واحد:-

لعمرُك ما كانوا ثلاثة إخوة ولكنما كانوا في قبائل

أ - لِمَ أُنِّثَ العدد الأول، وذُكر الثاني؟

ب- أعرب البيت كله بالتفصيل. واشرح معناه.

6- قال زهير بن أبي سلمى يشكو من طول عمره:-

سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولاً - لا أبا لك يسأم

وقال حين خفيت عليه ديار الأحبة:-

وقفت بها من بعد عشرين حِجَّةً فَلأْياً عرفتُ الدارَ بعد تَوهُّم

اشرح البيتين - ثم أعرب ما تحته خط منهما.

--------------------------------------------------------------------------------

(1) آية 4 سورة يوسف

(2) آية 26 سورة المائدة

(3) آية 12 سورة المائدة

(4) آية 60 سورة البقرة.

(5) آية 261 سورة البقرة.

(6) آية 4 سورة الصافات.

(7) آية 13 سورة الحاقة.

(8) آية 155سورة الأعراف .

(9) آية 65 سورة الأنفال.

(10) آية189 سورة الأعراف .

(11) آية 23 سورة ص .

تعريف العدد وتنكيره

ما يصاغ منه كل وزن " فاعل "

الأمثلة :

أ -

1 - كتبتُ ثلاثةَ الدروسَ.

2 - قطعتُ قراءة ثلاثِمائةِ الصفحةِ من الكتاب.

3 - تنفق أسرتنا تسعةَ آلاف الريالِ في السنة.

ب -

1- قضيتُ في رحلة الحج التسعةَ عشرَ يوماً.

2- بتنا الثمانيَ عشرة ليلة.

جـ-

1- نجح من فصلنـا الخمسةُ والثلاثون طالباً المجتهدون.

2- نجح من فصل البنات الخمسُ والعشرون طالبةً المجتهدات.

د -

1- قرأت الفصل الثاني من الكتاب – والمقالة الثانية من المجلة.

2- وصلتُ في القراءة إلى الفصل الحاديَ عشر.

3- وقفت عند المقالة الحاديةَ عشرةَ.

4- ينتهي الكتاب عند الفصل الثالثِ والعشرين.

الإيضاح :

لو قرأت أمثلة الطائفة ( أ ) وتأملت الأعداد الواردة بها لوجدتها دالة على معين - وذلك بسبب دخول ( أل ) على المضاف إليه.. وبدون ( أل ) هذه يصبح العدد نكرة لا يدل على معين فقولك ( ثلاثة الدروس ) معرفة وقولك ( ثلاثة دروس ) نكرة.

ولو تأملت المثالين الثاني والثالث من هذه الطائفة.. لوجدت العدد فيها أيضاً قد جاء معرفاً بسبب دخول ( أل ) على المضاف إليه.. وهو ما تجد تحته خطاً.. وبدونها يصبح العدد نكرة وتستطيع أن تقول : إنه إذا أريد تعريف العدد المضاف ( بأل ) دخلت عله المضاف إليه.

وانتقل الآن إلى الطائفة ( ب ) وتأمل مثاليها - تجد عددين مركبين يدلان على معين وذلك لسبب دخول ( أل ) على صدر كل منهما - وهو ما وضعنا تحته خطا - وهكذا يجب أن نعمل مع كل عدد مركب من ( 11 - 19) ندخل ( أل ) على صدره.

وفي الطائفة ( جـ ) تجد عددين قد توسط بينهما حرف العطف وهو الواو.. وهما يدلان على معين وذلك بسبب دخول ( أل ) على الجزأين معا وقد وضعنا تحتهما خطين. وهذه طريقة تعريف العدد المعطوف عليه ( بأل ) – وتكون لإدخال ( أل ) على جزأيه معاً.

وتأمل بعد ذلك أمثلة الطائفة ( د ) تجد في كل مثال من أمثلتها اسماً مصوغاً من العدد على وزن ( فاعل ) وهو ما تحته خط.. وبالتأمل في ذلك الاسم تجده وصفا لما قبله ودالاً على ترتيبه..

وإذا دققت النظر فيه وجدته مطابقاً لموصوفه من حيث التذكير والتأنيث والتعريف والتنكير.

ويُصاغ هذا الاسم من الأعداد المفردة من ( اثنين إلى عشرة ) فيقال : ( ثان- ثالث- رابع إلى عاشر ).

ويُصاع من العدد المركب أو المعطوف عليه من المصدر من ( واحد إلى عشرة ) كما تجد ذلك فيما تحته خط من أمثلة هذه الطائفة ( 2، 3، 4 ).

ويكون دالاً على الرتيب ومطابقاً للموصوف كما تعرف ذلك من الأمثلة المشار إليها.

القواعد :

1- إذا أريد تعريف العدد ( بأل ) فإن كان مضافاً إلى ما بعده ألحقنا ( أل ) بالمضاف إليه - أي بالاسم الثاني - وإن كان مركباً ألحقنا ( أل ) بالأول - أي بالصدر - وإن كان العدد معطوفاً عليه ألحقنا ( أل ) بالجزأين معاً..

2- يُصاغ على وزن ( فاعل ) للمذكر و ( فاعلة ) للمؤنث من الأعداد المفردة من اثنين إلى عشرة - وذلك ليدل على وصف ما قبله - وعلى ترتيبه.

كما يصاغ مثل ذلك من صدور الأعداد المركبة – والمعطوف عليها - هن واحد إلى تسعة ويكون مبنياً على فتح الجزأين حالة التركيب - معرباً في غيره..

نماذج معربة :

1- أقبل الوفد الثالثُ من الحجاج.

أقبل : فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

الوفد : فاعل مرفوع بالضمة.

الثالث : صفة للوفد وهي تدل على الترتيب..

من الحجاج : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من ( الثالث ) أي ( كائناً ) من الحجاج.

2- لي أخ في الوفد التاسعَ عشر وصديق في الفوج التاسعِ والعشرين.

لي أخ : ( لي ) جار ومجرور متعلقان. بمحذوف خبر مقدم ( أخ ) مبتدأ مؤخر.

في الوفد : جار ومجرور متعلقان.بمحذوف صفة ( لأخ ) أي ( كائن ) في الوفد.

التاسع عشر : مركب عددي مبني على فتح الجزأين في محل جر صفة ( للوفد )

وصديق : الواو عاطفة ( صديق ) معطوف على ( أخ ) تابعة لها في الإعراب.

في الفوج : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ( لصديق ).

التاسع : صفة ( للفوج ) تدل على الترتيب.

والعشرين : الواو عاطفة.. ( العشرين ) معطوفة على ( التاسع ) تابعة لها في الجر وعلامة جرها الياء نيابة عن الكسرة لأنها ملحقة بجمع المذكر السالم.

تدريبات شفهية :

1- عبر عن الأعداد الواردة في الجمل الآتية باللغة العربية:-

1- جئت من المدينة إلى قريتي في اليوم الـ ( 25 ).

2- سافرت من القرية في الليلة الـ ( 29 ).

3- أقمت بقريتي ( 4 ) أيام.

4- قطعت من قراءة كتاب الأدب حتى الصفحة الـ (135) – المحاضرة الـ ( 12 ).

5- قرأت ( 215 ) صفحة من كتاب الثقافة الإسلامية ووصلت بذلك إلى الفصل الـ (17).

2- كون ثلاث جمل يشتمل كل منها على عدد معرف ( بأل ) بحيث تلحق بجزئه الثاني.

كون ثلاث جمل تشتمل كل منها على عدد معرف ( بأل ) بحيث تلحق جزءه الأول.

كون ثلاث جمل تشتمل كل منها على عدد معرف ( بأل ) بحيث تلحق جزأي العدد معاً.

3- عرف الأعداد الواردة فيما يأتي ( بأل ):-

1. خرج من مدرستنا ( 75 ) تلميذاً في الرحلة يوم الخميس.

2. يركبون ( 5 ) سيارات. ومعهم (14) مدرساَ و (12) ضيفاً من مدرسة أخرى.

3. ولم يتخلف عن الرحلة إلا (5) تلاميذ بسبب مرضهم..

4. 4- صُغ اسما على وزن (فاعل) مما يأتي وضعه في جملة تامة من إنشائك:-

5. ( 15 سنة - 13 كتابا - 7 بقرات - 6 أقلام - 23 مسطرة - 115 صفحة).

تمرينات تحريرية :

1- عبر عن الأعداد الآتية بعبارة عربية:-

1- ولد الرسول الكريم في (12) من ربيع الأول عام الفيل.

2- أرسل إلى الناس وسنه (40) سنة.

3- جهر بالدعوة في السنة الـ (3) للبعثة.

4- بلغ المدينة مهاجراً في (8) من ربيع الأول في السنة الـ (13) من البعثة.

5- أقام بالمدينة (10) سنوات.

2- أكمل ما يأتي بوضع اليوم والشهر في المكان الخالي معبرا عن الأعداد باللغة العربية:-

1- ولدتُ في اليوم الـ…..... من شهر…..... سنة….....

2- وُلد أخي الأكبر في اليوم الـ…..... من شهر…..... سنة….....

3- أما أختي فولدت في اليوم الـ…..... من شهر…..... سنة….....

4- صديقي في المدرسة الذي يجلس بجواري على المقعد ولد في اليوم… من شهر ... سنة...

3- (أقبل (5) رجال من الفدائيين - في جنح الليل- وتوغلوا في الأرض المحتلة وزرعوا (15) لغماً في أماكن متفرقة من ديار العلو ومؤسساته - ثم قاموا بـ (25) عملية ناجح وعادوا بعد ذلك سالمين).

أعد كتابة القطعة السابقة - معبراً عن الأعداد التي أردت فيها باللغة العربية - ومعرفاً إياها (بأل) مع الإشارة إلى القواعد الخط تسترشد بها..

4- قال الشاعر:-

والمحسنون لهم على إحسانهم يوم الإنابة عاشرة الأمثال

اشرح البيت السابق - ثم أعربه بالتفصيل..

5- عبر عن الأعداد التي وردت في العبارات التالية باللغة العربية معرفا إياها (بأل).

1. الدرسُ الـ (5) صعب لكن الدرس الـ (15) سهل.

2. المسألة الـ 8سهلة لكن الـ 23 صعبة.

3. الصفحة الـ 113 من الكتاب خطها غير واضح.

4. الفصل الـ (11) ممتع، والمقالة الـ 13 من المجلة علمية دقيقة.

إعراب العدد وبناؤه - إعراب المعدود

الأمثلة :

( أ )

1- اشتريت كتاباً واحداً.

2- استعرتُ كتابين اثنين.

3- عندي اثنتا عشرةَ مجلةً.

4- قرأت أربع صحائف يومية.

5- أحتفظ عندي بعشرين بحثاً علمياً.

6- في مكتبة فصلنا مائةُ كتابٍ .

7- في مكتبة المعهد ألفُ كتابٍ .

8- قرأت البحث الثالث من المجلة ووصلت إلى الثالث والعشرين.

( ب )

1- في مجلة المعهد ستة عشر مقالاً.

2- أعجبني المقالُ الثالث عشرَ منها.

الإيضاح:

بالتأمل في الأمثلة السابقة نجد أن الكلمات التي وُضع تحتها خط أعداد، وعندما ننظر بدقة إلى أعداد الطائفة ( أ ) نجد أنها في الأمثلة الثمانية معربة - إلا أن إعرابها

مختلف..

ففي المثال الأول نجد كلمة " واحداً " قد أعربت إعراب المفرد من الأسماء فهي صفة لما قبلها تابعة له في النصب.. وهكذا تعرب في كل حالاتها. فتقول: في بيتنا واحد وعشرون حجرة.

وفي المثال الثاني تجد لفظ العدد كلمة " اثنين " وهي معربة إعراب المثنى لأنها ملحقة به - فهي صفة لما قبلها تابعة له في النصب وعلامة نصبها الياء نيابة عن الفتحة.. وهكذا تعرب في كل حالاتها.

ففي المثال الثالث تجد لفظ العدد (اثنتا عشرةَ) ولا يختلف إعرابها مصاحبة للعشرة عن إعرابها مفردة فهي مرفوعة بالألف لأنها في المثال مبتدأ مؤخر.. وكلمة ( عشر ) معها بمنزلة نون المثنى، كلمةٌ مبنيةٌ على الفتح لا محل لها من الإعراب. ومثل ذلك لو عُطف عليها العقد نحو: (بالفصل اثنان وعشرون طالبا).

وفي المثال الرابع تجد كلمة " أربع " من ألفاظ العدد مفردة - أي ليست مركبة مع العشرة - وقد جاءت معربة منصوبة لأنها مفعول به فهي كما يعرب الاسم المفرد حسب موقعها في الكلام وكذلك يكون حكمها فيما لو عُطف عليها العقد نحو لنا ثلاثٌ وخمسون نعجة.

وهكذا العدد من ثلاثة إلى عشرة له ذلك الحكم حين الإفراد أو العطف عليه. وفي المثال الخامس تجد لفظ العدد كلمة " عشرين " وهي تُمثل عقود العدد... (ثلاثون – أربعون – خمسون - ستون إلى: تسعون) وهي كما ترى معربة إعراب جمع المذكر السالم - مجرورة بالياء.. وكذلك سائر العقود..

وفي المثالين السادس والسابع نجد لفظي ( المائة والألف ) من ألفاظ العدد وهما يعربان إعراب المفرد حسب موقعه في الكلام وقد وقعا هنا مبتدأين مؤخرين مرفوعين بالضمة.

وفي المثال الثامن من هذه الطائفة نجد لفظ " الثالث " من ألفاظ العدد وهي تُمثل صيغة فاعل.. نجدها قد تكررت في المثال مرتين الأولى مفردة - والثانية قد عُطف عليها العقد.. وفي كلتا الحالتين تأخذ إعراب الاسم المفرد فهي: أولاً وقعت وصفاً لما قبلها تابعةً له في النصب – وهي - ثانياً- قد وقعت مجرورة بالحرف ثم عطف عليها العقد ولا يختلف حكمها عن السابقة ومثل ذلك تُعرب صيغة ( فاعل ) من العدد.

فقد تبين لك أن ألفاظ العدد المعربة ثلاثة أقسام:-

أ - ما يُعرب إعراب المثنى ملحقاً به وهي: (اثنان للمذكر واثنتان للمؤنث).

ب - ما يعرب إعراب جمع المذكر السالم ملحقاً به وهي عقود العدد.

جـ- ما يُعرب إعراب المفرد وهي ألفاظ العدد غير ما سبق.

والآن انتقل معي إلى الطائفة ( ب ).

تجد لفظ العدد في المثال الأول منها ( ستة عشرَ ) قد بُنيَتْ على فتح الجزأين في محل رفع لأنها مبتدأ مؤخر - ومثل ذلك ( الثلاثة والتسعة وما بينهما لو ركبتهما مع العشرة..) تكون مبنيَّةً على فتح الجزأين في محل رفع أو نصب أو جر حسب موقعها في الكلام.

وفي المثال الثاني تجد لفظ العدد ( الثالثَ عَشَرَ ) وهو كما ترى مبني على فتح الجزأين في محل رفع لأنه صفة لما قبله وكذلك صيغة ( فاعل للمذكر وفاعله للمؤنث ) مصوغين من العدد إذا رُكِّبا مع العشرة فإنما يبنيان على فتح الجزأين.

وبهذا تعلم أن العدد المبني محصور في المركب سواء من الثلاثة إلى التسعة إذا ركبت مع العشرة أو صيغة ( فاعل وفاعله) المصوغين من العدد من واحد إلى تسعة حال تركيبهما مع العشرة كذلك.

هذا ويسهل عليك بعد ذلك أن تعرف إعراب المعدود من خلال الأمثلة السابقة..

فالواحد والاثنان: لا يذكر معدود بعدهما بل يتقدمهما ويعربان صفة كما مَرَّ.

والمعدود مع ( الثلاثة والعشرة وما بينهما ) عند إفرادها يعرب تمييزاً لها مجموعاً مجرورا بالإضافة كما في المثال الرابع..

أما المعدود مع : ( الأحد عشر والتسعة والتسعين وما بينهما ) فيُعرب تمييزاً مفرداً منصوباً كما في المثال الأول من الطائفة ( ب ).

وتقول : " خَمْسةَ عَشَرَ بحثا - وتسعون مجلة - وتسع وتسعون نعجة ".

القواعد :

1- ألفاظُ العدد إذا لم تكن مركبة مع العشرة فإنها تُعرت جميعاً - وإعرابها يختلف:

فمنها ما يُعرب إعراب المثنى وهي: ( الاثنان والاثنتان )

في جميع حالاتهما.

ومنها ما يُعرب إعراب جمع المذكر السالم وهي ألفاظ العقود مطلقاً.

ومنها ما يُعرب إعراب المفرد وهي الباقي ويدخل فيها: ( لفظ المائة والألف- ولفظ الواحد والثلاثة والعشرة ) وما بينهما من غير تركيب.

2- تُبنى ألفاظ العدد على فتح الجزأين إذا ركبتْ مع العشرة ولها صورتان:-

أ - الثلاثة والتسعة وما بينهما مركبات مع العشرة كما مر ( عدا اثنا عشر فإن جزءه الأول يعرب).

ب- صيغة ( فاعل وفاعلة ) من العدد مركبةً مع العشرة كذلك.

أما المعدود: فإنه يُعرب على النحو التالي:-

أ - تمييزاً مجموعاً مجروراً بالإضافة إذا وقع بعد الثلاثة والعشرة وما بينهما حالة إفرادها – وقد يجوز حينئذ جره ( بِمنْ ).

ب - تمييزاً مفرداً منصوباً إذا وقع بعد: ( الأحد

عشر والتسعة والتسعين وما بينهما ) من غير استثناء.

جـ- تمييزاً مفرداً مجروراً بالإضافة إذا وقع بعد: ( المائة والألف ).

نماذج معربة :

أ- عند أبي خمسون نعجة.

عند أبي : عند ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم - ( عند ) مضاف و ( أبي ) مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة كل ما قبل ياء المتكلم - ( أب ) مضاف وياء المتكلم مضاف إليه مبني على السكون في محل جر.

خمسون : مبتدأ مؤخر مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

نعجة : تمييز للعدد قبله منصوب بالفتحة - وهو مفرد كما ترى.

ب- لنا ثلاثة عشرَ جملاً.

لنا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.

ثلاثة عشر : مبتدأ مؤخر مبني على فتح الجزأين في محل رفع ( عدد مركب مع العشرة ).

جملاَ : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

جـ- قرأت الفصل الثالثَ عشر من المجلة.

قرأت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل – وهذه التاء مبنية على الضم في محل رفع فاعل.

الفصل : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

الثالثَ عشَرَ: مُركَّب عددي يُعرب صفة للمنصوب قبله - وهو مبنى على فتح الجزأين في محل نصب.

د- أعجبتني المقالة السابعة عشرة.

أعجبتني : فعل ماض مبني على الفتح والتاء الساكنة للتأنيث والنون للوقاية والياء مفعول به مبني على السكون في محل نصب.

المقالةُ : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.

السابعةَ عشرةَ: صفة (للمقالة) وهي مركب عددي مبني على فتح الجزأين في محل رفع.

هـ- أقبل طالبان اثنان.

أقبل : فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

طالبان : فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى.

اثنان : صفة (لطالبان) مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى.

و- لي اثنا عشر ثوباً.

لي : جار ومجرور متعلقان محذوف خبر مقدم.

اثنا : مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى.

عشر: كلمة بمنزلة نون المثنى مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.

ثوباً : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.

تدريبات شفوية:

أ- ضع معدوداً مناسباً في المكان الخالي مما يلي:-

في حديقتنا اثنتا عشرة.. من البرتقال، وعشرون... من التفاح، وست وثلاثون ... من اليوسفيّ، وست... من الخوخ، وثلاث عشرة من... الليمون.

ب- ضع عدداً مناسباً في الأمكنة الخالية مما يلي:-

في مكتبة المعهد... كُتب أدبية ضخمة،... كتاباً ثقافياً،... مجلةً متخصصة و... صحيفةٍ متنوعة.

جـ- أعرب ما يلي:-

في حظيرتنا ثلاثة عشر خروفاً.

وعشرون حملاً.

د- أ - اضبط ألفاظ العدد فيما يلي واذكر السبب مبيناً موقعها الإعرابي.

في الشارع الذي أسكن فيه ست عشرة عمارة ضخمة، وبه ست مدارس ابتدائية وثلاثة مكاتب لتحفيظ القرآن الكريم، وعلى رأس الشارع تُوجد ثلاث مكتبات متفرقة، وموقع بيتنا هو الثالث عشر من جهة اليمين وأنت مُتَجِهٌ إلى الداخل.

ب - عِّين المعدود في الأمثلة السابقة - ثم أعربه وبين نوعه.

تمرينات تحريرية :

1- أنشئ الجمل الآتية:-

أ - ثلاث جمل المعدود فيها مجموع مجرور.

ب - ثلاث جمل المعدود فيها مفرد مجرور.

جـ- ثلاث جمل المعدود فيها مفرد منصوب.

2- أنشئ الجمل الآتية:-

أ - ثلاث جمل العدد فيها مركب بحيث يختلف موقعه الإعرابي.

ب - ثلاث جمل العدد فيها معطوف عليه.

جـ- ثلاث جمل تشتمل كل منها على صيغة ( فاعل ) من العدد مركبة مع العشرة.

3- أ - متى يُعرب لفظ العدد؟ وما أنواع إعرابه مثل.

ب - كيف تعرب ( فاعل ) مصوغاً من العدد مفرداً ومركباً مع العشرة؟

جـ- ما طريقة إعراب:-

أ - عقود العدد؟

ب - لفظ ( اثنان واثنتان )؟

د - يكون المعدود أحياناً مفرداَ منصوباً - أو مفرداً مجروراً - أو مجموعاً مجروراً. بين متى يحدث ذلك؟ ومثل للجميع.

4- مثل لما يلي في جمل تامة من إنشائك:-

أ - لفظ ( اثنا عشر ) فاعلاً مرة ومفعولاً به مرة ثانية.

ب - لفظ ( ست وستون ) مجروراً مرة ومرفوعاً مرة أخرى

جـ- لفظ ( الثالثة عشرة ) مرفوعة مرة ومنصوبة أخرى ومجرورة مرة ثالثة.

د - لفظ ( سبع عشرة- وسبعة عشر ) فاعلاً في تركيبين.

هـ- معدود مجرور ( بمن ).

و - معدوداً يسبق لفظة ( اثنتين ).

5- أكتب باللفظ العربي الأعداد في الجمل الآتية ثم اضبط العدد والمعدود.

أ - ولد أخي عام ( 1391 ) من الهجرة وذلك في اليوم الـ ( 15 ) من الشهر الـ ( 5 ).

ب- لجارنا ( 3 ) بيوت في البيت الأول 18 حجرة – والبيت الثاني ( 5 ) طوابق في كل طابق ( 4 ) شقق - والبيت الثالث قد بُني حديثاً على أحدث طراز وبه ( 10 ) صالاتٍ فِساح - ومجموع حجراته ( 29 ).

6- أعرب الآية الآتية:-

{ إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراَ }. ( 1 )

--------------------------------------------------------------------------------

(1) آية 36 من سورة التوبة.

كنايات العدد

كم الخبرية والاستفهامية - تمييزها

الأمثلة :

( أ ) ( ب )

1 - كم ريالاً معك ؟ 1 - كم ريالٍ معي! ‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍

2 - كم مكتبةً بالرياض ؟ 2 - كم مكتبةٍ ‍بالرياض!

3 - كم تلميذاً اجتهد ؟ 3 - كم ناجح لا يستفيد بنجاحه!

4 - كم مصنعاً زرته ؟ 4 - كم كتاب قرأته!

5 - كم كتاباً قرأت ؟ 5 - كم كتابٍ قرأتُه!

6 - كم ليلةً غبت ؟ 6 - كم أيامٍ غفلت!

7 - كم فرحـةً فرحت بنجاحك ؟ 7 - كم هجمةٍ هجمتُ على العدو!

8 - بكم ريالٍ اشتريت الكتاب ؟ 8 - كم من بائس منحتُه!

9 - كتابُ كم طالباً استعرتَه

الإيضاح :

تأمل أمثلة الطائفة ( أ ) تجدها جميعا مبدوءة ( بكم ) التي يقصد بها الاستفهام عن العدد لأن قولك: ( كم ريالاً معك )؟ تريد ( بكم ) الاستفهام عن عدد الريالات

التي مع مخاطبك.. وكذلك بقية الأمثلة.

وانتقل بعد ذلك إلى أمثلة الطائفة ( ب ) تجد أن كلاً منها قد بدئ ( بكم ) لكنها هنا ليست للاستفهام عن العدد كسابقتها لأن القائل: ( كم ريالاً معي ) كما في المثال الأول.. لا يقصد به الاستفهام عن الريالات التي معه – لأنه أعرفُ الناس بها وهل يستفهم الإنسان من نفسه؟

وإنما يريد ( بكم ) أن يخبر عن كثرة الريالات مفاخراً ومباهياً.. وكذلك القائل: ( كم ثوب لي ) يريد أن يخبر بأنه يملك من الثياب الكثير وكذلك بقية أمثلة هذه الطائفة..

ويمكنك أن تحكم بعد هذا: بأن أسلوب ( كم ) الاستفهامية يفيد طلب معرفة العدد فالكلام معها إنشاء بخلاف أساليب ( كم ) الخبرية فإنه أسلوب خبري يقصد به الإخبار بكثرة ما بعدها على سبيل المباهاة فهي إذن: كناية عن العدد الكثير..

انتقل بعد ذلك إلى أمثلة الطائفة ( أ ) مرة ثانية - تجد أن ( كم ) قد جاء بعدها اسم مستفهم عنه وهذا الاسم في جميع الأمثلة مفرد منصوب (ريالاً – مكتبةً – تلميذاً – مصنعاً - ليلةً فرحةً).

إلا في المثالين الثامن والتاسع فإنه مفرد مجرد وذلك لأن ( كم ) في الثامن قد جرَت بالحرف وفي التاسع قد جرِّت بالإضافة وفي هاتين الحالتين يكون تمييزها مجرورا مفرداً.

ويمكنك أن تحكم بأن تمييز ( كم ) الاستفهامية يكون مفردا منصوباً إلا إذا جُرَّت ( كم ) بالحرف فإنه يكون مفرداً مجروراً (بمِنْ مقدرة).

وعندما تتأمل أمثلة الطائفة ( ب ) وتنظر إلى التمَييز الواقع بعد ( كم ) الخبرية تجده إما مفرداً أو جمعاً مجروراً.. وجره إما بالإضافة إليها أو ( بِمِنْ ) المقدرة - وقد يُصرَّح ( بمن ) الجارة كما في المثال الأخر من هذه الطائفة..

ولنرجع مرة ثالثة إلى الطائفة ( أ ) لنتبيَّن المواقع الإعرابية ( لكم ) الاستفهامية - وسيتضح لنا أن إعرابها متوقف على ما هي كناية عنه من ذات أو ظرف أو حدث - وعلى ما يقع بعدها أيضاً من فعل أو ظرف فإن كانت كناية عن ذات - بأن كان تمييزها اسم ذات كما في المثال الأول والثاني والثالث والرابع والخامس - فإن جاء بعدها ظرف كالمثال الأول- أو جار ومجرور كما في المثال الثاني - أو فعل لازم كالمثال الثالث - أو فعل متعد استوفى مفعوله كالمثال الرابع.. في كل هذه الحالات الأربع

تعرب مبتدأ مبنياً على السكون في محل رفع.. وما بعدها من ظرف أو جار ومجرور أو فعل خبرٌ عنها..

أما إذا وقع بعدها فعل متعد لم يستوف مفعوله.. فإنها في هذه الحالة تعرب مفعولاً به مقدماً لذلك الفعل.. كما في المثال الخامس ( كم كتاباً قرأتَ )؟.

أما إذا كانت ( كم ) الاستفهامية كناية عن ظرف – ( بأن كان تمييزها ظرفاً ) فإنها تعرب مفعولاً فيه كما في المثال السادس..

وإن كانت كناية عن حدث - أي مصدر - بأن كان تمييزها مصدراً – أعربت مفعولاً مطلقاً كما في المثال السابع.. ويمكنك بعد هذا أن تحكم بأن موقع ( كم ) الإعرابي يخضع لما هي كناية عنه- ولما وقع بعدها من ظرف أو جار ومجرور أو فعل متعد أو لازم.. على نحو ما مر..

وقد يقع بعد ( كم ) فعل ناقص لم يأخذ خبره فتكون هي خبراً مقدماً عنه كقولك: ( كم كان عددُ الطلاب )؟-.

وعندما تنتقل إلى أمثلة ( ب ) تجد أمثلة ( كم ) الخبرية بالضبط كأمثلة ( كم ) الاستفهامية وإنها تأخذ نفس المواقع الإعرابية السابقة.. ويتضح ذلك بقراءة الأمثلة فستجد أن كل مثال للاستفهامية يقابله نظيره في الخبرية… وما أثبتناه هناك نثبته هنا بنصه.

القواعد :

يكنى عن العدد بألفاظ هي:-

1- ( كم ) الاستفهامية - وهي التي يستفهم بها عن العدد المجهول - وتمييزها مفرد منصوب إلا إن جرت ( كم ) بالحرف فإنه يُجر. وهي تستدعي جواباً من المخاطب... ولذا يقال: إن الكلام معها ( إنشاءٌ طلبي ).

2- ( كم ) الخبرية وهي التي يخبر بها عن الكثرة بقصد التباهي والفخر - وتمييزها يكون مفرداً أو جمعاً مجروراً... وجره إما ( بمن ) ظاهرة أو مقدرة... أو بالإضافة إلى ( كم ) ولا تستدعي جواباً لأنها ليست للاستفهام.. فالكلام معها خبر.

3- تُعرب كل من ( كم ) الاستفهامية والخبرية - وفق ما هي كناية عنه - وحسب ما يقع بعدها.. فإن كانتا كناية عن الذات ووقع بعدهما ظرف أو جار ومجرور أو فعل لازم أو فعل متعد استوفى مفعوله - أعربتا في هذه المواقع ( مبتدأ ) وما بعدهما خبر..

وإن وقع بعدهما فعل متعد لم يستوف مفعوله أعربتا مفعولين مقدمين لذلك الفعل..

ومثل ذلك ما إذا وقع بعدهما ( كان ) أو إحدى أخواتها ولم تأخذ خبرها.. فإن ( كم ) تعرب خبراً مقدماً عن كان أو إحدى أخواتها في محل نصب.. وإن كانت كل منهما كناية عن ظرف أعربتا مفعولاً فيه. وإن كانتا كناية عن حدث أي مصدر أعربتا مفعولاً مطلقاً.

تنبيه : - قد ترد ( كم ) وليس بعدها تمييز.. فيكون إعرابها خاضعاً لتقدير ذلك التمييز مثل ( كم سهرتُ؟ ) فهي ظرف زمان إن قدرت الأصل ( كم ليلةً ) وهي مفعول مطلق إن اعتبرت الأصل (كم سهرةً ).

نماذج معربة :

أ- كم درسا قرأت؟

كم: استفهامية مفعول به مبنية على السكون في محل نصب.. والأصل ( قرأت كم ).

درساً : تمييز منصوب بالفتحة.

قرأت : فعل وفاعل.. ( وقع بعد ) كم ( فعل متعد لم يأخذ مفعوله ).

ب- كم كان عدد الطلاب؟

كم : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب خبر مقدم عن ( كان ).

كان : فعل ماض ناقص يرفع المبتدأ وينصب الخبر.

عدد : اسم ( كان ) مرفوع بالضمة.

الطلاب : مضاف إليه.. ( وقع بعد "كم" - كان التي لم تستوف خبرها ).

جـ- كم فرحة فرحت؟

كم : خبرية بمعنى ( كثير ) مبنية على السكون في محل نصب مفعول مطلق.

فرحة : تمييز ( كم ) الخبرية مجرور بالإضافة إليها أو ( بمن ) مقدرة وهو ( مصدر ).

فرحت : فعل وفاعل ( جاء تمييزها مصدراً ولذا أعربت مفعولاً مطلقاً).

تدريبات شفهية :

1- ميز بين ( كم ) الاستفهامية والخبرية في الأساليب الآتية وعين الموقع الإعرابي لهما:

1- كم اقتفيتُ آثار والدي.

2- كم ليلة سهرتُ للمذاكرة.

3- كم مُدَّعٍ يتكلف ما ليس له.

4- كم حاسد للنعمة.

5- كم واعظاً في بلدنا يجيد الدعوة إلى الله؟

6- كم خطيباً يأخذ بمجامع القلوب؟.

7- كم مأساة أُسدل عليها الستار.

8- كم نعمة لا يُستهان بشكرها لله في طيّ المكاره كامنة

9- كم أصبح القوم؟.

2- اكتب أربعة أمثلة متنوعة تعدد فيها الطيور التي شاهدتها في بعض حظائر الدواجن – مستخدماً كنايات العدد التي تفيد التكثير.

3- مثل ( لكم ) الاستفهامية بأمثلة ثلاثة تعرب في كل منها مفعولاً به.

مثل ( لِكَم ) الخبرية بثلاثة أمثلة أخرى تعرب في كل منها مفعولاً مطلقاً.

4- بين كنايات العدد فيما يأتي - وعين تمييزها - واذكر حكمه - وأَشِرْ إلى موقعها الإعرابي:-

1- كم مشروع ناجح تنعم به المملكة.

2- كم زيارة زرت المدينة المنورة.

3- كم صامت وهو يقظان..

تمرينات تحريرية :

1- مثل لما يأتي في جمل تامة بحيث ترتبط كلها بالتقدم العلمي في المملكة:-

أ - كم الاستفهامية تعرب مفعولاً به.

ب - كم الخبرية تعرب مفعولاً فيه.

جـ- تمييز ( كم ) الاستفهامية مجروراً.

د - كم الاستفهامية تعرب مبتدأ.

هـ- كم الخبرية تقع مفعولاً مطلقاً.

2- كيف تعرب ( كم ) فيما يأتي ولماذا ؟

كم إكراماً أكرمت خالداً ؟

كم ساعةً سرت على قدميك ؟

كم طالباً حضر الدرس ؟

كم تلميذاً جلس ؟

3- بَيِّنْ كنايات العدد ومعناها ونوع تمييزها في الأمثلة الآتية:-

كم في المقابر من قتيل لسانه !

كم يدَّعي العقل ناقص !

كم لله من تدبير !

كم تبعد المدينة عن مكة ؟

4- يقول المتنبي في خصومه:-

كم تطلبون لنا عيباً فيعجزكم ويكره الله ما تأتون والكرم

أ - اشرح البيت السابق بأسلوبك الواضح.

ب- أعرب ما تحته خط.

الصفة المشبهة باسم الفاعل

"صوغها- وأوزانها"

الإيضاح:

1- تأمل الكلمات التي تحتها خط في أمثلة المجموعة "أ" وهي :-

"فَرح، كَمِد، أحمر، أكحل، شبعان، عطشان" وفي المجموعة "ب" "جَسِيم، شَهْم، شُجَاع، جَبَان، حَسَن، صُلْب" تجد أن كلاً منها وصف دال على ذات قام بها الفعل على وجه الثبوت والاستمرار- وأنها جميعاً مشتقة من مصدر الفعل الثلاثي اللازم.

فكلمة "فَرح" في أمثلة المجموعة "أ" مشتقة من مصدر الفعل "فَرحَ" الثلاثي اللازم، ودالة على أن "الفرح" صفة ثابتة للمنتصر.

وكلمة "جَسيم" في أمثلة المجموعة "ب" مشتقة من مصدر الفعل "جَسُمَ" الثلاثي اللازم ودالة على أن "الجَسَامَة" صفة ثابتة للفعل، وهكذا بقية الصفات في المجموعتين أ، ب.

وهذا النوع من الصفات المشتقة يسمى "الصفة المشبهة باسم الفاعل " وقد سميت بذلك لأنها تشبه اسم الفاعل (ا) في الدلالة على ذات اتصفت بالفعل، غير أنها تختلف عنه في أنها قائمة بالفاعل على وجه الثبوت والاستمرار كما عرفت أما اسم الفاعل مثل "قائم" الصفة فيه قائمة بالفاعل على وجه الحدوث والتجدد.

2- لاحظ أفعال الصفة المشبهة في المجموعة "أ" تجدها على الترتيب:-

"فَرح، كَمِد، حَمِر، كَحِل، شَبع، عَطِش" وجميعها من باب "فَرح" ثمِ لاحظ أفعال الصفات المشبهة في الأمثلة "ب" تجدها على الترتيب:- "جَسُم، شهُم، شَجُع، جَبُن، حَسُن، صَلُب" وجميعها من باب "كرُم" ولا تأتي الصفة المشبهة في الغالب إلا من هذين الوزنين.

3- تأمل الصفات المشبهة المأخوذة من باب "فَرح" في الأمثلة "أ" تجد أنها على أوزان ثلاثة هي:-

أ - "فَعِل" ويجيء فيما يدل على فرح أو حزن أو ما يشبههما مثل:

فَرح وكَمِدَ في المثالين الأول والثاني- ومثلهما- قلِق، وبَطِر، ومؤنث هذا الوزن "فَعِلَة".

ب - "أفعل" ويجيء فيما يدل على لون أو حلية أو عيب مثل: "أحمر" و "أكحل" في المثالين الثالث والرابع ومنه أيضاً: أعرج وأحول وأحور... ومؤنث هذا الوزن "فَعلاَء"

جـ- "فَعْلاَن" ويجيء فيما يدل على خلو أو امتلاء مل: شبعان وعطشان في المثالين الخامس والسادس ومثلهما: ريَّان، وملآن، وظمآن، وجَوْعان. ومؤنث هذا الوزن " فَعْلىَ".

ثم تأمل الصفات المشبهة المأخوذة من باب "كَرُم" في الأمثلة "ب" تجد أنها قد جاءت على أوزان كثيرة مختلفة وهذه الأوزان هي:-

"فَعِيل" نحو "جَسيِم" ومثلها كريم، وشريف، وعظيم.

"فَعْل" نحو"شَهْم" ومثلها سَمْح، وجَلْد، وثْبت.

"فُعَال" نحو "شُجَاع" ومثلها. هُمام، وعُضال، وفُرات.

"فَعَال" نحو "جبان" ومثلها. حَصَان، وصَنَاع، وحَلاَل.

"فَعَل" ونحو "حَسَن" ومثلها، بَطَل، ويَسَر.

"فُعْل" نحو "صُلْب" ومثلها. مُرّ، وحُلْو، وحُرّ.

ومن الصفات المشبهة كل ما جاء من الثلاثي. بمعنى "فَاعِل" ولم يكن على وزنه مثل "سَيِّد، وطيِّب، وشَيْخ". فإنها بمعنى سائد وطائب وشائخ. وإذا

قصد من الصفة الشبهة الحدوث والتجدد حولت إلى اسم فاعل فيقال في "سيِّد" سائد، وفي "ضيَق" ضائق، وفي " فَرِح"، فارح وهكذا

القواعد:

1 - الصفةُ المشبهةُ: اسم مشتقٌ من مَصدرِ الْفِعلِ الثلاثي اللاَّزمِ لِلدَّلالَةِ على من قَامَ بِهِ الفعلُ على وَجْهِ الثُبُوتِ.

2 - تُصاغ الصفة الشبهة من باب "فَرِحَ" على ثلاثة أَوزانٍ (فعِل) فيما دلّ على فَرَح أو حُزْن أو نحوهما ومؤنَّثه (فَعِلَة) (أَفْعَل) فيما دَلَّ على لون أو عَيْب أو حَلْيَةٍ ومؤنثه (فَعْلاَء) (فَعْلاَن) فيما دل على خلو أو امتلاءِ ومؤنثه (فَعْلَى).

- وتُصاغُ من باب "كَرُد" على أوزانٍ كثير ةٍ أشهـرُهـا:

"فَعِيل ، فَعْل ، فُعَال ، فَعَال ، فَعَل ، فُعْل".

3 - من الصفات المشبهة كل ما جاءَ من الثلاثي بمعنى "فَاعِل" ولم يكن على وزنهِ مثل "شَيْخ، وطيِّب ".

4 - إذا أُريدَ من الصفة المشبهة الحدوث حولت إلى أسم فاعل.

--------------------------------------------------------------------------------

(1) أوِ لأنها اسم الفاعل المتعدي لواحد في نصبها مما بعدها على التشـبيه بالمفعول به كما سيأتي 

المصدر - مصادر الأفعال الثلاثية

الأمثلة:

" أ "

1- صنع النـجار الأَثاث صِنَاعَةً جيدة.

2- نفر الغزال نِفَاراً.

3- هاج البحر هَيَـجَاناً.

4- رحل العدوّ رَحيلاً.

5- سَعَل المريضُ سُعَالا.

6- صَرَخَ الطفل صُراخاً- وصَهل الفرس صَهِيلاً.

7- حَمِر الورد حُمْرة.

" ب "

1- فرحت بنجاحك فرحاً شديداً.

2- نهضت المملكة بالتعليم نُهوضاً كبيراً.

3- ممَهُل العمل سُهُولة- ونبهَ الطالب نباهةً.

4- نصر الله رسوله نصراً عزيزاً- فهم الطالب درسه فَهْماً جيداً.

الإيضاح :

1 - إذا تدبرت العبارات السابقة وجدت أنها تشتمل على أفعال، وأسماء معاني، أما الأفعال فهي: " صنع، نفر، هاج، رحل، سعل، صرخ، صهل، حمر". وأما أسماء المعاني فهي: " صناعة، نفار، هَيَجَان، رحيل، سعال، صُراخ، صَهيل، حُمرة ".

وإذا وازنت بين الفعل " صنعا " مثلا والاسم "صِناعةَ " في المثال الأول أدركت أن " صَنَع " كلمة تدل على شيئين حدوث الصناعة، ووقت هذه الصناعة وهو الزمن الماضي، أما اسم المعنى، "صناعة" فلا يدل إلا على شيء واحد وهو حدوث الصناعة من غير دلالة على زمان.

وكذا الفعل " نَفَرَ " في المثال الثاني يدل على حدوث النفار في زمن ماض،

واسم المعنى " نفار " يدل على الحدث مجرداً من الزمان.

وهذه الأسماء التي تدل على حدث مجردٍ من الزمان تسمى "مصادر"، المصادر أصل جميع المشتقات.

2 - وإذا تدبرت أفعال المصادر السابقة وجدت أنها ثلاثية، و بملاحظة مصادرها تدرك أنها جاءت على صور متعددة وصيغ مختلفة- والاعتماد في معرفة مصدر الفعل الثلاث على السماع والرجوع إلى المعاجم اللغوية- غير أن هناك بعض الضوابط التي تساعد- غالباً- على معرفتها.

فالمصدر "صِناعة " في المثال الأول من المجموعة " أ " على وزن " فِعَالة " لأن فعله "صَنَع" يدل على حرفة ومثله: زراعة وتجارة.

والمصدر "نفار" في المثال الثاني على وزن " فِعال " لأن فعله "نَفَرَ" يدل على امتناع ومثله: جماح وشِراد.

والمصدر " هَيَجَان " في المثال الثالث على وزن " فَعَلان " لأن فعله " هاج " يدل على حركة واضطراب ومثله: فيضان وثوران.

والمصدر "رحيل" في المثال الرابع على وزن " فعيل " لأن فعله " رَحَلَ " يدل على سير ومثله: وخيد ورسيم (1).

والمصدر "سُعال" في المثال الخامس على وزن " فُعال " لأن فعله " سَعَل " يدل على داء ومثله: زُكام وصُداع.

والمصدران " صُراخ " و " صَهِيل " يدل فعل كل منهما على صوت فكان المصدر على وزنا " فُعال أو فَعِيل " ومثله. عُواء وحَفيف.

والمصدر " حمرة " في المثال السابع على وزن " فُعلة " لأن فعلها "حَمِر" يدل على لون، ومثله: خُضرة وزرقة.

3- فإذا لم يدل الفعل الثلاثي على شيء من ذلك، كما في أمثلة الطائفة " ب "

فالغالب:

1 - في الفعل اللازم الذي على وزن " فَعِل " بكسر العين مثل " فَرِحَ " في المثال الأول من المجموعة (ب) أن يكون مصدره على وزن " فَعَلَ " مثل " فرَح " ومنه أيضاً: طَرِبَ طرَباً ومَرح مَرَحاً.

2 - وفي الفعل اللازم الذي على وزن " فَعَلَ " مثل " نَهَضَ " في المثال الثاني أن يكون مصدره على وزن " فعُول " مثل " نهـوض " ومنه أيضاً: قَعَدَ قُعُوداً، وخرَجَ خروجاً.

3 - وفي الفعل الذي على وزن" فَعُلَ " مثل " صَهُل " و " نَبُهَ " في المثال الثالث – ولا يكون إلا لازماً- أن يكون مصدره على وزن " فُعُوْلَةَ، أو " فَعَالَة " مثل: " سُهولة " و " نبَاهة " ومنه أيضاً: صَعُب صُعُوبَة، وفصُحَ فَصَاحَة.

4 - وفي الفعل المتعدي الذي على وزن " فَعَلَ " أو " فَعِلَ " مثل " نَصَرَ " و" فَهِمَ " في المثال الرابع أن يكون مصدره على وزن " فَعْلٍ " مثل " نَصْر " و " فَهم " ومنه أيضاً: ضَرَب ضَرْباً وأَمِنَ أَمْناً.

القواعد :

1- المصدر: اسم يدل على حدث مجرد من الزمان، وهو أَصل جميع المشتقات.

2- مصادر الأفعال الثلاثية كثيرة، وتعرف بالرجوع إلى المعجمات اللغوية، غير أَن هناك ضوابط تساعد - غالباً- على معرفتها، وأهمها ما يلي:

أ - " فِعَالَة " فيما دَلَّ على حِرْفة.

ب - " فِعَال " فيمَا دَلَّ على امْتناع.

جـ- " فَعَلاَن " فيما دَلَّ على حَركة واضطرَاب.

د - " فَعِيل " فيما دَلَّ على سَيْر.

هـ- " فُعَال " فيما دَلَّ على دَاء أو مَرَض.

و - " فُعَال " أَو " فَعِيل " فيما دَلَّ على صَوت.

ز - " فُعْلَة " فيما دَل على لَوْن.

فإذا لم يدل الفعل على شيء مما تقدم، فالغالب أن يكون على الأوزان الآتية :-

أ - " فَعَل " للفعل اللازم إذا كان على وزن " فَعِلَ ".

ب - " فُعُول " للفعل اللازم إذا كان على وزن " فعَلَ ".

جـ- " فُعُولة " أو " فَعَالة " إذا كان فعله على وزن " فَعُلَ " ولا يكون إلا لازماً.

د - " فَعْل " للفعل المتعدي الذي على وزن " فَعَلَ " أو"فَعِلَ " (2).

تدريبات شفهية :

1- هات مصادر الأفعال الواردة في الجمل الآتية:

1- قال محمد الحق.

2- سرني عملك الرائع.

3- صَرَخ العدو من شدة الضربات.

4- دار القمر الصناعي حول الأرض.

5- سمع الابن نصيحة والده.

6- أبى العربي الضيم.

7- سَجَد المصلي لله.

8- فصُح الخطيب في كلامه.

9- خَضِر الزرع.

10- مَرَح الأطفال في الحديقة.

2- اذكر أفعال المصادر الآتية، وضع كل فعل في جملة تامة:

طيران الحمام ، هيجان الموج ، خفيف الأشجار ، بُكاء الطفل ، زكام المريض ، سهولة الأسئلة، كُدرة الماء ، زراعة الأزهار.

3- عين في العبارات الآتية مصادر الأفعال الثلاثية، ثم زن كلاً منها، واذكر فعله:

1- نشاطك في العمل يعود عليك بالنفع.

2- قراءة القرآن تشرح الصدر.

3- اعلم أن لكل جواد كبوة، ولكل صارم نَبْوَة.

4- القناعة كنز لا يفنى، والحلم سيد الأخلاق.

5- نصر من الله وفتح قريب.

تمرينات تحريرية :

1- بين سبب مجيء المصادر الآتية على تلك الأوزان، ثم استعملها في جمل مفيدة:

خُضْرة الزرع - زئير الأسد - ثوَرَان البركان - خياطة الثياب - مُواء القطة - صداع المريض - شِراد الدابة - تجارة الحبوب.

2- اكشف في " مختار الصحاح " عن مصادر الأفعال الآتية:

ثكل - شَرَحَ - لَمَعَ - نَفَعَ - فَاقَ - نَزَل - وَرَدَ - رَدَّ.

3- قال الشاعر:

وحمدت المرءَ ما لم تبلُه خطأُ وذَمَّكَ المرءَ بعدَ الحمدِ تكذيبُ

اشرح هذه البيت ، ثم عين ما فيه من مصادر الثلاثي، واذكر فعلَ كلٍّ منها.

--------------------------------------------------------------------------------

( 1 ) الوخيد والرسيم نوعان من السير..

(2) ما جاء مخالفاً لما قدمناه فطريقه السماع ولا يقاس عليه، من ذلك جحد النعمة جحوداً، وشكرها شكراً، مات موتاً، وعلم علماً.

التَّصغير - تعريفه - بيان الغرض منه - صيغه من الثلاثي والرباعي والخماسي

الأمثلة :

( أ ) ( ب )

كلب كُلَيْب معرض مُعَيرْض

جَمَل جُميل منْبَر مُنَيْبِر

ذئب ذؤَيب سفرجل سُفَيْرِج

دُب دُبَيْب مدحرج دُحَيْرِج

عصفور عُصُيْفير نمر نُمَيْر

قِنديل قُنَيْديل دراهم دُرَيْهِمات

مِصباح مُصَيْبيح قَبل قُبَيْل

تِمثال تُمَيثيل كارثة كُوَيْرِثة

قرطاس قُرَيْطِيس شاعر شُوَيْعِر

ابن بُنَيَّ

الإيضاح :

إذا نظرنا إلى أسماء المجموعة ( أ ) وجدناها جميعاً ثلاثية معربة كل منها يدل على ذات لم توصف بصغر حجم - أو حقارة شأن أو غير ذلك وهي على الترتيب ( كلب – جمل – ذئب – دب ) ولذلك نسميها جميعاً أسماء مكبرة..

ولو نظرنا إلى مقابل كل واحد منها لوجدنا أنها نفس الأسماء مع حدوث بعض التغيير فيها حيث ضممنا أول كل اسم منها - وفتحنا ثانيه - وزدنا ياء ثالثة ساكنة.. وهي التي تُسمَّى ياء التصغير فصار كل اسم منها على وزن ( فُعَيْل ).. وهكذا نفعل في كل اسم ثلاثي نريد تصغيره وذلك كما تقرأ في الأمثلة على الترتيب ( كُلَيْب – جُمَيل – ذُؤَيْب - دُبَيْب) وهكذا.

وعندما تحولت هذه الأسماء إلى تلك الصيغة صارت دالة على ذات متصفة بالصغر كقولك: كلب مكبر – ولكنها عندما تُحول إلى صيغة ( فُعَيل ) فتصير ( كُلَيب ) ومعناها كلب صغير وهكذا الباقي-.

وانتقل بعد ذلك إلى المجموعة ( ب ) تجد أولاً أسماء معربة مكبرة الأول والثاني منها رباعيان ( مَعرِض - مِنبر ) والثالث والرابع خماسيان ( سفرجل – مدحرج ) - وتصغير مثل هذه الأسماء كما ترى في مقابلها – ستجد أنها على الترتيب ( مُعَيرِض - مُنَيِبر – سُفَيرج - ( دُحيرِج ) أي أنها جميعاً على وزن ( فُعَيْعِل ) وهكذا نصغر الرباعي والخماسي.

ولعلك تلاحظ أن كلمة ( سفرجل ) قد حذفت منها اللام في التصغير فقلنا سُفيرج.. لتصير على وزن: ( فُعَيْعِل ) - وذلك لأن حروفها أصلية.. فالحذف يكون من آخرها أسهل وأيسر.

أما ( مُدحرِج ) فإن الميم زائدة.. ولذا حذفناها في التصغير لتصير الكلمة رباعية فتصغر على: ( فعَيعِل ).. فنقول: ( دُحَيرج ).. أي أننا نحول الاسم الخماسي إلى رباعي إما بحذف آخره إن كانت الحروف أصلية أو بحذف زائده إن كان هناك حرف زائد..

واقرأ بعد ذلك أمثلة الطائفة ( جـ ) تجد أسماء معربة خماسية.. لكنها جميعاً تشرك في أن الحرف الذي قبل آخرها حرف مد.. وهو الواو في ( عصفور ) والياء في ( قنديل ) والألف في ( قرطاس ).. وعندما نريد تصغير مثل هذا النوع من الأسماء الخماسية فإننا نصغره على وزن ( فُعَيْعِيل )- وذلك لأن حرف المد الألف أو الواو يقلبان ياءً في التصغير لكسر ما قبلهما… ويبقى حرف المد في التصغير إن كان ياء في المكبر مثل (قنديل).. تقول في تصغيرها: (قُنيدِيل).

ولعلك بعد هذا تسأل: ما الغرض من التصغير؟

ولكي تعرف جواب هذا السؤال.. اقرأ أمثلة ( د ) تجد أسماء معربة مكبرة أولاً

تقابلها هذه الأسماء مصغرة.. وتستطيع بسهولة أن تعرف الغرض من تصغيرها.. خذ مثلاً على الترتيب كما في الأمثلة-

1- نَمر.. اسم مكبر.. لكنك عندما تريد التعبير عن نمر صغير الحجم.. تقول: ( نُمَير ) ومثله: (أسَيد – كُليب - قُطَيط ) ومكبراتها ( أسد – كلب – قط ).

وإذن: فالغرض من تصغير هذه الأسماء وأمثالها: الدلالة على صغر الحجم.

2- عندما تريد التعبير عن دراهم قليلة معك تقول معي دريهمات فيفهم السامع بسرعة أن الذي معك ( دريهمات ) قليلة ومثلها أكلت ( لقيمات ).. وصليت (ركيعات).

وإذن: فالغرض من تصغير هذه الجموع هو الدلالة على قلة العدد.

3- وعندما تريد التعبير عن قرب زمان الشيء أو مكانه فإنك تأتي بالظروف الزمانية أو المكانية على صيغة المصغر - كالمثال الثالث من تلك الطائفة ( د ) فإن كلمة ( قبل ) ظرف زمان مكبر.. فإذا أردت الدلالة على قرب الزمان قلت مثلاً: ( أزورك قبيل الغروب ) ومثله: (بُعَيد).

ونقول في ظرف المكان: ( فُوَيْق- دُوَيْن ) تصغير (فوق- دون) للدلالة على قرب المكان وإذن: فالغرض من تصغير هذه الظروف وأمثالها الدلالة على قرب الزمان أو المكان..

4- واقرأ المثال الرابع من تلك الطائفة وهو كارثة تجد أنها تُصَغَّر على ( كويرِثة ) والغرض من هذا التصغير الدلالة على عظم هذه الكارثة.. ومثلها (دويْهِيَة) في داهية.

وإذن فالغرض من التصغير قد يكون تعظيم الشيء.

5- والمثال الخامس من تلك الطائفة هو ( شاعر ) وتصغيره ( شُوَيعِر ) يدل على التحقير والتهكم وهكذا كل الصفات مثل كويتب - عُوَيلِم- فويهِم ومكبراتها ( كاتب – عالم – فاهم ).

وإذن: فالغرض من التصغير قد يكون التحقير والسخرية..

6- والمثال السادس ( ابن ) تصغره فتقول :( بني ) ومثله ( أخ ) تقول ( أخَيَّ ) ومثل هذا التصغير يقوله الأب لابنه أو الأخ الكبير لأخيه الصغير على سبيل التملح والتلطف والتعطف.

وإذن : فالغرض من التصغير قد يكون هو التملح والتلطف.

وهكذا تجد للتصغير أغراضاً يدركها الذوق السليم بحسب ما يفهم من اللفظ المصغر.

القواعد :

1- التصغير: هو تحويلُ الاسم المكبرِ المعربِ إلى إحدى صيغ ثلاث ( فُعَيل- فُعَيْعِل- فُعَيْعِيل ) للدلالة على غرض من الأغراض التي يجيء لها التصغير..

2- يُصغر الاسمُ الثلاثيّ المعربُ على وزن ( فُعَيل ) - أي بِضَمِّ أولِه - وفتح ثانيه - وزيادةِ ياءٍ ثالثةٍ ساكنةٍ تسمى ياءَ التصغير.

ويُصغرُ الاسمُ الرباعيُّ - ومثله الخماسيُّ - الذي ليس قبل آخره حرفُ مد على وزنِ (فُعَيْعِل) غاية الأمر أنك تحذف من الخماسي حرفاً عندما تصغره ( من آخره إن كانت حروفه أصلية - أو من زوائده إن لم يكن كذلك ) - ليصيرَ على أربعةِ حروف ويُصغَّر على تلك الصيغة.

أما إذا كان قبل آخره حرف مد فإنهما يصغران على صيغة ( فُعَيْعِيل ).

3- يَردُ التصغيرُ في اللغة لأغراضٍ أشهرها:-

1 - الدلالةُ على صِغَرٍ حجمِ المصغر

2 - أو على تقليل عدده.

3 - أو على قُرْبِ زمانه أو مكانه.

4 - أو على تعظيمِه وتكبيرِه.

5 - أو على تحقيرِه وتهوين شأنه.

6 - أو على التملح والتلطف.

ما يعامل معاملة الثلاثي والرباعي في التصغير

الأمثلِة :

( أ ) ( ب )

وردة وريدة حنظلة حنظِيْلَة

سلمى سُلَيْمَى عَبْقَرِيّ عُبَيْقَرِيّ

صَحراءَ صُحَيْرَاء أربِعَاء أُرَيْبِعَاء

عُثمان عُثَيمَان قُرفصاءَ قُرَيفِصاءَ

أطفال أطَيفَال زعفران زعيفِران

الإيضاح :

تأمل أمثلة الطائفة ( أ ) تلاحظ أن الأسماء المكبرة منها ما هو على أربعة حروف - ومنها ما هو على خمسة فالاسمان الأولان ( وردة – سلمى ) على أربعة والثلاثة الأخيرة ( صحراء – عثمان – أطفال ) على خمسة.. ولو أنك طبقت عليها قانون الرباعي والخماسي لكسرت ما بعد ياء التصغير. لكنَّ هذه الأسماء ونظائرها مستثناة من تلك القاعدة - فلا يُكسر فيها ما بعد ياء التصغير.. وإنما تُعامَل معاملة الثلاثي.. فنبقي ما بعد ياء التصغير مفتوحا كأصله. لأنها في الحقيقة ثلاثية الأصول قد طرأت عليها زيادات تعتبر في نية الانفصال.. وكأنها غير موجودة عند تصغير الاسم.. ونورد التصغير على ما قبلها.. ولو أنك حاولت حصر هذه المستثنيات لوجدتها:-

1 - الثلاثي المختوم بتاء التأنيث كالمثال الأول.

2 - الثلاثي المختوم بألف التأنيث المقصورة كالمثال الثاني.

3 - أو الممدودة كالمثال الثالث.

4 - أو الثلاثي المختوم بالألف والنون الزائدتين كالمثال الرابع.. (بشرط ألا يكون مؤنثه بالتاء مثل خَمْصَان فإن مؤنثه خَمْصَانة وتصغيره خمَيْصِين - كما يُشترط ألا يُكسَّر على ( فعالين ) مثل ( سرحان ) ( فإن تكسيره سراحين فتصغيره سُرَيحين ).

5 - أو الثلاثي المجموع جمع قلة على وزن ( أفعال ).

فكل اسم من هذه المستثنيات يُصغر على وزن ( فُعَيل ) ولا التفات إلى الزيادة الموجودة فيه لأنها في نيَّة الانفصال..

وانتقل بعد ذلك إلى أمثلة الطائفة ( ب ) فستجد أسماء مكبرة هي على الترتيب ( حنظلة – عبقري – أربعاء – زعفران ) ولو أنك عددتَ حروفها لوجدتها خماسية أو سُداسية - ولو دققت في أواخر تلك الكلمات لوجدتها تشتمل على زوائد متطرفة - جاءت بعد أربعة أحرف. وهذه الزوائد على الترتيب هي: ( تاء التأنيث - ياء النسب - ألف التأنيث الممدودة - الألف والنون الزائدتان ).. و مما أن هذه الزيادات في نية الانفصال - فإن التصغير إنما يلحق في الضيقة اسماً رباعياً - هو ما قبل هذه الزيادات فمثلاً ( حنظلة ) تعتبر في التصغير ( حنظل ) وكذا الباقي.. ومن ثم فإن هذه الأسماء ونظائرها تُصغر تصغير الاسم الرباعي على وزن ( فُعَيعِل ). بكسر ما بعد ياء التصغير - واعتبار الزيادة منفصلة لا قيمة لها..

وذلك كما ترى في مقابل هذه الأسماء في طائفة المصغر.. حيث تقول: ( حُنَيْظِلَة – عُبَيْقِري – أُرَيْبِعاء – زُعَيفِران ) وكلها كما ترى على وزن ( فعَيعِل ).. لأنها تُلحق بالرباعي..

القواعد :

1- يُعامل معاملة الثلاثي في التصغير كل اسم ثلاثي الأصول مختوم بإحدى هذه الزيادات ( تاءَ التأنيث- أو الألف والنون الزائدتين - أو جمع التكسير الذي على وزن ( أفعال ) أو ألف التأنيث المقصورة – أو ألفه الممدودة ) فلا يكسر ما بعد الياءَ في ذلك - بل يظل على أصله مفتوحاً - وتُعتبر الزيادات في نية الانفصال - وكأنما تصغر اسماً ثلاثياً تماماً..

2- يُعامل معاملة الرباعي - فَيكسر ما بعد ياءَ التصغير - وتعتبر الزيادة التي في آخره في نية الانفصال – كلُّ اسم ر باعي الأصول لحقته إحدى هذه الزِيادات:-

أ - تاءُ التأنيث ب - أَلفه الممدودة.

جـ - ياءُ النسب د - الألف والنون الزائدتان.

تدريبات شفهية :

1- قال المتنبي:-

أ - أذم إلى هذا الزمان أهيله فأعلمهم فَدم وأحزمهم وغد (1)

أفي كل يوم تحت ضبني شويعر ضعيف يقاويني قصير يطاول (2)

ب - وقال أبو فراس :

وقال أصيحابي الفرار أو الردى قلت هما أمران أحلاهما مر

ج - وقال آخر:

قُبَيِّلةٌ لا يغدرون بذمه ولا يظلمون الناس حبة خردل

أولاً: في كل بيت من الأبيات السابقة اسم مصغرٌ .. اذكر مكبره ثم وضح الغرض من تصغيره.

ثانياً: صغر ما تحته خط من الكلمات.

2- اذكر مصغر كل كلمة من الكلمات الآتية:-

عقر باء – جورب – كوكب – تمثال – أجمال – عفَّان – جريء - عَديّ.

3- صف أعداء الإسلام بعبارات تشتمل على ستة أسماء مصغرة بقصد إهانتهم وتحقيرهم..

4- قال تعالى على لسان لقمان يخاطب ابنه:

{ يا بُنيَّ أقِم الصَّلاَة } (3)

وقال الشاعر :-

وكل أناس سوف تدخل بينهم دويهية تصفر منها الأنامل

1- اذكر مكبر الكلمتين اللتين تحتهما خط - ووضح الغرض من تصغيرهما..

2- صغر الكلمات ( مُقيم – داخل – أصغر ) واضبطها بالشكل.

5- هات أسماء مصغرة على الأوزان التصغيرية الآتية:-

( فُعَيلة – فُعَيْعلة – فُعيلان – فُعَيعِلاء – فُعَيْلين – فُعيعيل ).

تمرينات تحريرية :

1- صغ اسم الفاعل من مصادر الأفعال الآتية ثم صغره واضبط المصغر بالشكل:-

أيقن - كتب - أكل - حفظ - أدرك.

2- بين الأسماء التي يمكن أن تكون مكبر الأسماء المصغرة الآتية:-

حُسَين - حُميد - عُمير - حُمَيل.

3- مثل لخمسة أسماء مصغرة على وزن فُعَيل.

ولخمسة أخرى على وزن فُعيعِل.

ولخمسة أخيرة على وزن فُعَيعيل.

4- ما مكبر ما يلي :-

عُمَير - جُميل - قُنيفِذ - قريطيس - قويمه - قُنيطير - سُرَيحين - أوينس - دُحيرج - مُطَيلق - صحيراء .

5- صغر الكلمات الآتية :-

أقمار - ميراث - كروان - قرفصاء - سلمى - شهباء.

6- قال صفى الدين يمدح بعض من أكرموه:-

نزلتُ جُويرَه فقضى حُقيقي وصان حُرَيتي وبنى مُجيدِي

وحَنّ كل كُسير في قُليبي كما حَنّ الأُبَيُّ كل الوُلَيدِي

دُوَينك يا أُهيل الجود مني نُظَيماً في وُصَيفِك كالعُقَيد

اذكر مكبر الأسماء المصغرة الواردة في هذه الأبيات - ثم ما رَأيك في الأبيات؟

7- قال البحتري يصف فرساً:-

كالهيكل المبنيِّ إلا أنه في الحسن جاء كصورة في هيكل

يهوى كما تهوى العُقاب وقد رأت صيدا وينتصب انتصاب الأجدل

كالرائح النشوان أكثر مشيه عرضاً على السنن البعيد الأطول

1- اشرح هذه الأبيات شرحا واضحاً.

2- أعرب ما تحته خط منها.

3- صغر الكلمات ( صورة – هيكل – أجدل – رائح – نشوان ). واذكر صيغها التصغيرية.

--------------------------------------------------------------------------------

(1) الفدم والوغد: الغليظ اللئيم.

(2) الضبن: الإبط.

(3) آية 17 سورة لقمان.

تصغير المؤنث الثلاثي

الأمثلة :

1 - دَعد دُعَيدَة 2 - فوز فُويْزَة

3 - هند هُنَيدة 4 - شمس شُميسَة

5 - أرض أُرَيْضَة 6 - أذن أذَيْنَة

7 - عين عُيَيْنَة

الإيضاح :

عندما تقرأ الأسماء الواردة في هذه الطائفة تجدها مكبرة ثلاثية مؤنثة وليس فيها علامة تأنيث والثلاثة الأُوَلُ منها تدل على مؤنث حقيقي ( دعد – فوز – هند ) والأربعة الأخيرات تدل على مؤنث مجازي ( شمس – أرض – أذن – عين ).

وعندما تقرأ مصغراتها في المقابل - تجد أننا زدنا في مصغر كل اسم منها تاء التأنيث في الآخر وذلك لتدل الكلمة بعد التصغير على التأنيث أيضاً.

ويمكنك أن تقول: إن الاسم الثلاثي المؤنث الخالي من علامة التأنيث(1) إذا صُغر لحقته تاء التأنيث في الآخر سواء أكان تأنيثه حقيقياً أم مجازياً ( وقد مر بك المؤنث الحقيقي والمجازي ).

القواعد :

1-الاسمُ الثلاثيُّ المؤنثُ تأنيثاً حقيقياً أو مجازياً – الخالي من علامِة التأنيثِ تُزادُ في آخره تاءُ التأنيثِ في التصغير

--------------------------------------------------------------------------------

(1) وقد سمع تصغير هذه الكلمات بلا تاء أنها من المؤنث المجازي : ( نعل قوس ، عرب ، حرب ، عرس ، درع ) فهي تحفظ ولا يقاس عليها.

تصغير الجمع والمثنى

الأمثلِة :

( أ ) ( ب )

أَقمار أُقَيميرٌ سوافر سُوَيْفِرات

أَسْهُم أُسَيْهِم جبال جُبَيلاَت

صِبْية صُبَيَّة قروش قُريشات

أَرغفة أريْغِفَة شُعراءُ شُوَيعِرُون

رغيفان رُغَيِّفان كاتبون كُوَيْتِبُون

الإيضاح :

اقرأ أمثلة الطائفة ( أ ) تجد أسماء مكبرة كل منها على وزن من أوزان جموع القلة وهي ما جمعها ابن مالك في قوله:-

أَفْعِلَـةٌ أفعُـلُ ثـم فِعْله ثُمَّـتَ أفْعَالٌ جُموعُ قِلَّة

وعندما تريد تصغير اسم على هذه الأوزان من جموع التكسير فإنك تصغره على لفظه كما ترى ذلك واضحاً في مقابل هذه الأسماء المكبرة من الطائفة ( أ )

فلم نصنع شيئاً بالجمع ( أقمار ) سوى أن صغرناه على وضعه فقلنا: ( أقَيمار ) وكذا الباقي انتقل بعد ذلك إلى الطائفة ( ب ) تجد كلمات مكبرة كلها جموع تكسير تُفيد الكثرة.. وقد عرفتَ في دراستك السابقة أن ما عدا الأوزان الأربعة التي تُفيد القلة - هي للكثرة ومنها على سبيل المثال: ( فعول – فِعال – فَواعِل – فعلاء ) فكيف نصغر مثل هذه الجموع؟

وإذا أردت معرفة الجواب فاقرأ كل جمع وتصغيره المقابل في الطائفة ( ب ) فسترى أننا لم نصغرها على لفظها كما فعلنا مع جموع القلة – وإنما صغرنا مفرداتها – ثم جمعناها جمع مؤنث سالما كان ذلك المفرد لِمؤَنَّث – كالمثال الأول فإن ( سوافر ) جمع ( سافرة ) وتصغير هذا المفرد ( سُوَيفِرَة ) وجمعه ( سُوَيفرات ) ومثله: ( عوالم جمع عالم. وكواتب جمع كاتبة وفواهم جمع فاهمة).

وكذلك نفعل تماماً إن كان جمع التكسير لغير عاقل ( جبال – قروش ) ولذا تجد تصغيرها في المقابل ( جبيلات – قُريشات ) أي أنك تصغر مفردها ثم تجمعه كما مر جمع مؤنث سالماً.

ومثلها: ( تِلال – سِهَامٌ – حِبال – علوم – دروس ).

أما إذا كان مفرده مذكرا عاقلا مثل ( شعراء ) ونحوه فإننا نصغر المفرد ثم نجمعه جمع مذكر سالماً كما في المقابل ( شويعرون ) ومثله: ( كتَاب – عُلماء - فضلاءَ – أدباء ).

أما جمع المذكر السالم والمثنى فأمر تصغيرها يسير.. نُصغر مفرد كل منها.. ثم نرده إلى صيغه من التثنية أو الجمع كما في ( رُغَيِّفانِ ) تصغير ( رغيفان ) - وكما في ( كويتبون ) تصغير ( كاتبون ).

القواعد :

1 - إذا أردنا تصغِيرَ جموع التكسير - فإن كانت جموعَ قلة صغرناها على لفظها.

2 - وإن كانت جموعَ كثرةٍ - صغرنَا المفردَ ثم جمعناه جمعَ مؤنثٍ سالما - إن كان مؤنثاً أو مذكراً غير عاقل أو جمع مذكر سالماً إن كان مذكرا عاقلا.

3 - المثنى وجمع المذكر السالم يُصغَّر مفردهما ثم يُرد إلى صيغته من التثنية أو الجمع.

نموذج مشروح :

صغر الكلمات الآتية :

( عصافير - كعب - طائر - أذن - قمر - دار - عين - فاهم - أسلحة - أنهار - زهور - شموس - شفة - أخت ).

تدريبات شفهية :

1- صغر ما يأتي مع ذكر السبب:-

( مر يم - مكتب - منشار - ساطور - ز ينب - إصبع - قواقع - كأس - أرنب - ريح - مارد - عاصف - عاشق - ساق - عاقل - عقائد - صحائف - صحاري - أقرباء - فِتية - أعْظُم ).

ملاحظة: ( الكأس – والريح – والدار – والأرنب – والساق – والرأس – والأذن – والعين – والنفس – والإصبع ) مؤنثات مجازية.

2- صغر ما يأتي واشرح ما حدث في التصغير:-

( مكنسة - قرطاس - مغزل - مسكين - ميراث - ميقات - نفس ) وهي مؤنث مجازي ( - آدم - آنفُ إخوانه - كاهل - صواهل - قباب - أغطية ).

3- قال ابن أبى ربيعة:

وغاب قمير كنت أرجو غيوبه وروّح رعيان ونوَّم سُمَّرُ

أ - ما الغرض من تصغير (قُمير) وما مكبرها؟ وما إعرابها؟ وما موقع الجملة بعدها؟

ب - صغر الكلمات (غُيوب، وهطَ مَصدر غاب) (- رُعيان- سُمَّر).

جـ - يقول شاعر آخر: (يا نيلُ يا ساحِرَ الغيوب) وهي جمع غيب هنا.. ما تصغيرها؟

وازن بينها وبين (غيوب) في بيت أبن أبي ربيعة في طريقة التصغير..

4- أجب عما يلي ممثلاً بمثال واحد:-

1 - لماذا تلحق تاء التأنيث مصغر (هند) ولا نلحق مصغر (زينب)؟

2 - كيف تصغر جمعي التكسير والمذكر السالم؟

5- قال المتنبي:-

أ - أخذتُ بمدحه فرأيتُ لهوا مقالي للأحَيمِق يا حليم

ب - وفارقت مصرا والأسَيوِد عينُه حِذارَ فراقي تستَهِل بأدمع

أولاً : في كل بيت كلمة مصغرة.. عينها.. ثم اذكر الغرض من تصغيرها.

ثانيا : ما مكبر هاتين الكلمتين؟ وما الطريقة التي اتبعت في تصغيرهما..أشر إلى القاعدة.

ثالثاً : اشرح البيت الأول.. وبين قيمته من الوجهة الاجتماعية.

رابعاً : أعرب ما تحته خط.

تمرينات تحريرية :

1- صغر ما يلي مع الإشارة إلى القاعدة.

( نوافر - نوازع - حوائض - جوائز - حوافز - دوافع - غرائز ).

2- هات مصغرات على الأوزان الآتية :-

( أفيعلة - أفيعال - فعيعيلات - فُعيلات - فُعَيعِلون ).

3- قال الطفلُ لأبيهِ حسان بن ثابت رضي الله عنه حين لسعه الزنبور:-

(ياأبتِ.. لسعني طُوَيّركأنهُ مُلتف في بُرْدَىْ ( حبرة ) (1)

فقال له أبوه : شعرت ورب الكعبة..

أجب عما يلي :-

أ - بماذا وصف الطفل الزنبور؟

ب - ما تصغير كلمة ( زنبور )؟ وما قاعدتها؟.

جـ - كيف اعتبر الوالد ذلك الوصف شعراً؟

د - ما الغرض من التصغير في كلمة ( طُويِّر )؟ وما مكبرها؟

4- اذكر مكبر الجموع الآتية :-

شويعرات - زُوَيْرعون - أقيزام - أغَيلمَه - أريغِفه - نُجيمات - أنيْجم - كويتبات - كويتبون.

5- مثل لثلاثة مؤنثات مجازية ثم صغرها في جمل تامة ولثلاثة حقيقية.

6- صغر ما يلي مشيراً إلى القاعدة:

مُدىً - رُبًا - قضبان - غِربان - أنقاض - أمجاد - أدباء - توادم - قواطع - كرماء - جَدْول - أرجاء

7- مثل لثلاثة جموع مفردها مذكر عاقل ثم صغرها.

مثل لثلاثة من أسماء الجموع ثم صغرها.

مثل لثلاثة جموع مفردها مذكر غير عاقل ثم صغرها.

مثل لمثنى وجمع مذكر سالم ثم صغرها.

8- صغ من مصادر الأفعال الآتية اسم فاعل - ثم اسم تفضيل -.. ثم صغر الجميع.. (فهِمَ - أبِق) بمعنى هرب (سَهِر – وصل - نَقِمَ).

يقول شوقي في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم:-

وإذا رحمتَ فأنت أم أو أب هذان في الدنيا هما الرحماء

وإذا أخذتَ العهد أو أعطيته فجميع عهدك ذمة ووفاء

وإذا سخوتَ بلغت بالجود المدى وفعلت ما لا تفعل الأنواء

أ - اشرح الأبيات السابقة شرحاً مختصراً.

ب - أعرب الأول منها.

جـ - صغر ما تحته خط واضبط المصغر بالشكل.

9- صغر الكلمات الآتية مع ضبط المصغر:-

(عاقلان - لاعبون - أقمار - سهام - سهمان - غائبون).

((مناقشات عامة وتدريبات على التصغير))

نموذج للاسترشاد :

قال ابن الفارض :-

هل نار ليلى بدت ليلاً بذي سلم أم بارق لاح في الزوراء فالعلم

وماءَ وجرة هلا نهلة بفم أرواحَ نعمان هَلا نَسمةً سحرا

الكلمات:( نار – ليلى – ليلا – سلم – بارق – زوراء – علم – ماء – وجرة – فم – أرواح – نعمان – نسمة - سحرا) صغرها مشيرا إلى قواعدها..

تمارين

1- ما المكبرات الممكنة لهذه المصغرات ؟

سُليِّم - سُلَيْم - مُحَيْمِد - عقيّل - أسيّر - عليم - رشيّد - حصيّن.

2- كيف تصغر الكلمات الآتية؟ اشرح الطريقة:-

مُقتصِر - محمود - مقال - حصان - ثمود - عماد - سحاب - غيّ - مستشفى.

3- هات مصغرات على الأوزان الآتية:-

فعَيِّل - فوَيعِل - أفيعال - فويعلات - فويعلون - فعَيِّلة.

4- كون ثلاث جمل في كل منها اسم مختوم بألف التأنيث الممدودة بعد أربعة حروف ثم صغرها.

كون أربع جمل في كل منها اسم مصغر على وزن (فُعيعِيل).

5- يقول البحتري في الرثاء:

أأخي كفكف دمعك المسفوكا إن الحوادث ينصرمن وشيكا

ما أزعجتك بمحزن صرف النوى إلا ثنته بمفرح ينسيكا

أْولاً: اشرح البيتين.. ووضح بِمَ يَنصح الشاعر أخاه المُصَاب؟ وهل ترى أن هذا رثاء مقبول؟.

ثانياً: هات مكبر (أخَيّ) في البيت الأولى ثم وضح هدف الشاعر من تصغير هذه الكلمة؟ وأعربها..

ثالثاً: الكلمات: (دمع – وشيك – محزِن – مُفرخ – النوى - حوادث)

صغرها مشيرا إلى قواعد تصغيرها..

6- صغر الكلمات الآتية وأشر إلى القواعد:-

(خطوة - حظْوة –- شهوة - قهـوة - قَرية - إمارة).

7- قال المتنبي يتحدث عن كافور:-

ونام الخويدم عن ليلنا وقد نام نوم عمى لا كرى

يريد : أنه غفل عنه غفلةَ عمى لا غفلة نوم ..

أ - اذكر الاسم المصغر في البيت.. وبين مكبَره، ثم وضح الغرص من تصغيره

ب - أعرب البيت كله..

جـ- صغر الكلمات ( عمى - كرى - نوم ).

8- قال تعالى على لسان يعقوب يخاطب يوسف عليهما السلام.-

{يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا} (2).

وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يداعب طفلاً:

"يا أبا عُمير – ما فعل النغير" (عصفور).

أ - عين الأسماء المصغرة فيما مر.. واذكر الغرض من تصغيرها.. وهات مكبرها.

ب - أعرب ما تحته خط.

9- صغر الكلمات الآتية:-

"طدعوة - عُود - يَمين - يَمِن - يُمن - رجال - عروس - حَصَان - غَرثَى - مُراد - جسور - روضه - آمِل - ساعٍ - راشد - رءوم ".

10- يقول الشاعر السعودي أحمد قنديل:-

1. إليك بلادي فكرة وعقيدة سمت بهما فوق الطِّلاب مشاعري

2. إلى مكة في قُدسها وجلالها وعزتها الكبرى على كل كابر

3. إلى البيت محفوف الرحاب بطائف وضيء المحيا أو مصل وشاكر

4. إلى طيبةٍ في عزِها وعُلوها وخضرائها الخضراء مجلى النواظر

5. تحيةُ معمور وتحنانُ وامق وتسليمُ مشتاق وذكرة ذاكر

أ- اشرح الأبيات السابقة وعبر عما فيها من وجد وهيام بالأماكن المقدسة.

ب- لماذا لا يُستحسن تصغير (مكة - طيبة)؟

جـ صغر الكلمات: (وضيء - وامق - ذكرى - تحنان - مشتاق - كبرى - خضراء - نواظر - مجلى ذاكر - معمور - مشاعر).

وأشر إلى القواعد..

د- أعرب البيت الأول منها..

--------------------------------------------------------------------------------

(1) بردى حبرة : أي كساء حرير.

(*) ذي سلم، والزوراء، العلم، ونعمان، ووجرة: أماكن غالية على الشاعر

والأرواح : الرياح المنعشة

والنهلة : الشربة.

(2) آية سورة يوسف.

النسب - قاعدته العامة - النسب إلى المختوم بتاء التأنيث

الأمثلة :

( أ ) ( ب )

نجد نجدِيّ. مكة مكيّ

عرب عربيّ القاهرة القاهريّ

أدب أدَبيّ فاطمة فاطِمِيّ

فن فنيّ هندسة هندسيّ

ذهب ذَهَبِيّ شيعة شيعِي

جوهر جَوْهرِيّ

الإيضاح :

عندما تريد توضيح شيء أو تخصيصه فإنك تضيفه إلى بلده - أو قومه - أو إلى علم تخصص فيه أو صنعة اشتهر بها - أو حرفة مارسها -.. وقد تنسب الشيء إلى أصله الذي منه صُنعِ...ففي كل هذه الأحوال: تجيء بياء مشددة تلحقها بالاسم المنسوب إليه – وتكسر ما قبلها - وتنقل إعراب الكلمة إلى الياء المشددة باعتبارها آخر حرف في الكلمة...

واقرأ الأمثلة ( أ ) على الترتيب ستجد قسمين من الأسماء.. قسم يمثل هذه الأسماء قبل النسب إليها والقسم المقابل يمثل الأسماء نفسها بعد النسب إليها..

فإذا أردت نسبة الشيء إلى وطنه قلت ( نجدي) وإذا أردت نسبته إلى قومه قلت: ( عربي ) وإذا أردت نسبة إلى مادة تخصصه قلت أدبي – نحوِيّ – صرفِيّ - فِقهيّ.. وإذا أردت وصف نموذج نثري بصفة يتصف بها قلت: ( فنيُّ ) ولك أن تقول نموذج:- شعري - أو نثري - وتقول أيضا: نموذج طابعه عاطفي - أو عقلي.. فأنت في كل ذلك تنسب الشيء إلى صفة يتصف بها..

وإذا أردت مثلا نسبة سوار إلى مادته التي منها صنع قلت: ذهبِيّ - أو فِضيّ - وقد تنسب الرجل إلى عمل يحترفه ويرتزق منه فتقول: جوهرِي.. صَيرفي.

ولعلك تلاحظ بوضوح أن الأسماء قبل النسَب إلها تكون جامدة وَلكنَّها بعد النسب إليها تنتقل إلى قائمة المشتقات.. أي الأوصاف (فنجد) اسم جامد.. لكنها بعد النسب (نجدي) صارت مشتقة ووصفاه. ومعناها: شيء أو رجل منسوب إلى نجد - أي موصوف بالنسبة إلى نجد وهـي تعمل من أجل ذلك عمل الفعل المبني للمجهول فترفع نائب الفاعل فتقول مثلا: محمد نجدي أبوه (فنجدي) بمعنى (منسوب) وصيغة اسم المفعول مشتقة من المبني للمجهول فكأن المعنى: (نُسِبَ أبوه) وهكذا: تكون (أبوه) نائب فاعل لكلمة (نجدي) لأنها بمعنى المنسوب أبوه إلى نجد..

واقرأ بعد ذلك أمثلة الطائفة (ب) ستجد أن الكلمات قبل النسب إليها مختومة بتاء التأنيث وعندما تنتقل إلى مقابلاتها المنسوبة - تجد أن تاء التأنيث حُذفت عند النسب وأن ياء النسب المشددة المكسور ما قبلها قد لحقت بآخر الكلمة بعد حذف التاء - لأن هذه التاء زائدة وإذن: فالاسم المختوم بتاء التأنيث مستثنى من قاعدة النسب العامة،. وهي إلحاق الياء المشددة بآخر الاسم بعد كسر ما قبلها.. وإنما كان مستثنى لأنه يتحتم حذف التاء أولاً.. ثم إلحاق الياء بعد ذلك.

القواعد :

1- النسب: هو إلحاق ياءِ مشددة بآخر الاسم للدلالة على معنى الانتماءَ إليه مع كسر ما قبلها وذلك يشمل: نسبة الشيء إلى بلده - أو إلى جنسه - أو إلى عمله - أو نسبة الشخص إلى مادة تخصصه أو إلى حرفته - وقد ينسب الشيءُ إلى أصله الذي منه صنع،. إلى غير ذلك..

والمنسوب : هو الاسم الذي لحقت بآخره تلك الياء المشددة المكسور ما قبلها للدلالة على نسبته إلى المجرد منها – والمنسوب إليه هو الاسم المجرد قبل عملية النسبة.

2- يعمل المنسوب عمل الفعل المبني للمجهول فيرفع نائب الفاعل المضمر أو المظهر - لأن النسبة إلى الاسم تحوله من الجمود إلى الاشتقاق وتجعله في قوة (المنسوب إلى كذا).

3- إذا أريد النسب إلى الاسم المختوم بتاء التأنيث فاحذف تلك التاءَ ثم ألحق ياءَ النسب المشددة بالكلمة مع ملاحظة كسر ما قبلها.. وتستثنى هذه الأسماءُ من قاعدة النسب العامة.

  

النسب إلى ا لمنقوص والمقصور والممدود

الأمثلة :

( أ )

فتى فتويّ

أبها أبهيّ - أبهويّ - أبهاوي.

بردى برديّ

مرتضى مرتضيّ

مستقصى مستقصيّ

( ب )

الرضى الرضويّ

الشجى الشجويّ

القاضى القاضيّ - القاضويّ

المهتدى المهتديّ

المستقصى المستقصيّ

( ج )

شقراء شقراويّ

إنشاء إنشائيّ

إملاء إملائيّ - إملاويّ

كساء كسائيّ - كساويّ

الإيضاح :

تأمل أمثلة الطائفة ( أ ) تجد المنسوب إليه في كل منها اسماً مقصورًا ( أي آخره ألف ) - وهذه الألف وقعت ثالثة كما في المثال الأول - ولو نظرت إلى مقابلها المنسوب - لوجدت هذه الألف قُلبت واواً وكُسرت لتناسب ياء النسب، وهكذا كل ألف ثالثه مثل ( عصا – رحى – قفا ) تقول في النسب إليها.. ( عصويّ – رَحوِيّ – قَفوِيّ ).

أما المثال الثاني فهو ( أبها ) - وقد وقعت ألف المقصور فيها رابعة ثاني كلمتها ساكن - والنسب إليها كما في المقابل على ثلاثة وجوه.. إما بحذف الألف وإلحاق ياء النسب فتقول ( أبهِى ) - وإما بقلبها واواً مكسورة وإلحاق ياء النسب: فتقول : ( أبهَوِيّ ) - وإما بزيادة ألف قبل تلك الواو فتقول : ( أبهاويّ ).. ومثلها تماما : ( طنطا – زفتى – شَبْرا – بِنهَا ) وكلها أسماء بلاد بمصر وانتقل بعد ذلك إلى المثال الرابع ( بَرَدى ) اسم نهر بدمشق.. تجد أنه مقصور ألفه رابعة متحركاً ثانيه.. ولو نظرت إلى مقابله المنسوب - لوجدت الألف قد حُذفت فقيل : ( بَرَدِيّ ) وهكذا كل مقصور ألفه رابعة متحركاً ثاني كلمتها.. مثل : ( كَسَلا- سَنَفَا – كَنَدا ) - وكلها أسماء مدن والنسب إليها على الترتيب ( كَسلِيّ – سَنَفِيّ – كَنَدِيّ ).

ولو تأملت المثالين الرابع والخامس على الترتيب لوجدت الألف خامسة أو سادسة - والنسب إلى مثل هذا المقصور يكون بحذف تلك الألف فتقول في ( مُرتَضَى ومستقصَى ) ( مرتَضِيّ ومستقصِيّ ).

اقرأ بعد ذلك أمثلة الطائفة ( ب ) تجد الاسم المنسوب إليه في كل منها منقوصاً آخره ياء والنسب إليه كالنسب إلى المقصور.

ولو تأملت المثال الأول والثاني ( الرضِى- الشَّجى ) لوجدت ياء المنقوص قد وقعت ثالثة والنسب إليه يكون بقلب بائه واوا مكسورَة - وفَتح ما قبلها - وذلك كما تجد في المقابل فتقول : ( الرضَويّ – الشجَوِيّ ).. ومثل ذلك: ( الصدي – العمى ) تقول فيهما: (الصدوِيّ – العموِيّ ).

والمثال الثالث : ( القاضي ) تجد ياء المنقوص قد وقعت رابعة - والنسب إلى ذلك الاسم وأمثاله - يكون إما بحذف الياء ووضع ياء النسب مكانها فتقول : ( القاضيّ ) أو بقلبها واوا مكسورة مع فتح ما قبلها.. فتقول : ( قاضَوِيّ ).. وهكذا تصنع بكل منقوص ياؤه رابعة مثل : (الداعي – الرامي – السامي ) تقول في النسب إليها: ( داعِي أو داعَوِي رامى أو راموِيّ سامِى أو ساموِي ).

أما في المثالين الرابع والخامس فإن ياء المنقوص وقعت خامسة أو سادسة والنسب إليها يكون كما في المقابل بحذف تلك الياء - وإثبات ياء النسب المشددة مكانها.

ففي النسب إلى ( مُهتدِي ) تقول : ( مُهتَدِي ) - وإلى ( مُستقْصيِ ) تقول : ( مُسْتَقصِييّ ) وهكذا..

انتقل بعد ذلك إلى أمثلة الطائفة ( جـ ) فستجد المنسوب إليه فيها أسماء ممدودة آخرها همزة قبلها ألف.. وعندما تقرأ المثال الأول ( شقراء ) تجد همزته تدل على التأنيث – ومثلها حمراء صفراء – شهباء – حوراء – نجلاء – صحراء – والنسب إلى مثل هذه الأسماء يكون بقلب همزتها واواً – مكسورة قبل ياء النسب المشددة – كما في المقابل..

وعندما تقرأ المثال الثاني ( إنشاء ) تجد أن همزته أصلية لأنها موجودة في أصل الفعل ( أنشأ ) ومثلها ( إرجاء – إبطاء – وإقراء ) من : ( أرجأ وأبطأ وأقرأ ).

والنسب إلى هذه الأسماء وأمثالها يكون بالإبقاء على همزتها في النسب – وتكسر قبل ياء النسب فتقول كما في المقابل : ( إنشائيّ – إرْجائيّ – الخ ).. وهكذا.

وعندما تقرأ المثال الثالث : تجد أن هَمزته وهو ( إملاء ) منقلبة عن ( ياء ) لأن فعلها ( أمليت ) فأصلها إذن : ( إملاي ) قُلبت الياء همزة لتطرفها بعد الألف الزائدة فصارت ( إملاء ) ومثلها ( بناء ) من ( بنيتُ )..

والمثال الأخير ( كساء ) همزتهُ منقلبة عن ( واو ) لأن فعله ( كَسَوتُ ) وأصله ( كِساو ) وقعت الواو متطرفة إثر ألف زائدة فقلبت همزة فقيل ( كساء ) ومثلها ( دعاء ) من ( دعوتُ ) – وبالنظر إلى مقابل هذين المثالين من المنسوب تجد أنهما عوملا معاملة واحد ة.. إما بإلقاء الهمزة أو بقلبها واواً.. فتقول في النسب إلى ( إملاء ) ( إملائيّ ) - أو ( إملاوِي ) وفي النسب إلى ( دعاء ) ( دعائيِ أو دُعَاوِي ).

وهكذا كل ما كانت همزته مبدلة من أصل واوي أو يائي.. تنسب إليه إما بإبقاء الهمزة أو بقلبها واوا.

القواعد :

1- إذا أردت النسبة إلى الاسم المقصور فاقلب ألفه واوا وإن كانت ثالثة - واحذفها أو اقلبها واوا - أو زد ألفاً قبل تلك الواو إن كانت رابعة ساكناً ثاني كلمتها واحذفها إن وقعت رابعة متحركاً ثاني كلمتها - أو وقعت خامسة أو سادسة.

2- وياء المنقوص كألف المقصور - تقلب واواً مكسورة مفتوحاً ما قبلها إن كانت ثالثة وتحذف أو تقلب واواً إن وقعت رابعة - ويتحتم حذفها إن وقعت خامسة أو سادسة.

3- أما النسب إلى الاسم الممدود فكتثنيته - إن كانت همزته للتأنيث قلبت في النسب واواً وإن كانت أصلية بقيت في النسب - وإن كانت مبدلة من أصل واوي أو يائي بقيت عند النسب أو قلبت واواً..

النَّسَبُ إلى مَا فيه ياءٌ مشددة

الأمثلة :

أ - حيّ حَيَوِيّ

طَيّ طَوَوِيّ

ب - نَبيّ نبَوِيّ

عَدِيّ عَدَوِيّ

جـ - مَرْمِيّ مَرْمِيّ

مَقضِيّ مَقضِيّ

د - طَيِّب طَيبيّ

كثير كثيرِيّ

الإيضاح :

عندما تقرأ الكلمات المنسوب إليها في جميع الأمثلة الماضية تجدها إما مختومة بالياء المشددة - أو تجد هذه الياء في وسط الكلمة فكيف تنسب إلى ما في آخره أو وسطه ياء مشددة؟

اقرأ الطائفة ( أ ) تجد الياء المشددة المتطرفة وقعت بعد حرف واحد، والنسب إلى مثل هذه الأسماء يكون بفك إدغام تلك الياء المشددة فتصير ياءين منفصلتين، فأما الياء الأولى من هاتين الياءين فتبقى عند النسب إن كان أصلها الياء كما في المثال الأول ( حَق ) فإن أصل الكلمة (حَيِى) – وترد إلى الواو إن كان أصلها الواو كما في ( طي ) فإنه من ( طوَى ) أما الياء الثانية من تلك الياءين المنفصلتين فإنها تُقلب واواً مكسورة لتناسب ياء النسب المشددة فيُقال : ( حَيَويّ ) في ( حَيّ ) و ( طوَويّ ) في ( طيّ ).

والخلاصة : أن الياء الأولى من ياءى ذلك الاسم تردّ إلى أصلها.. والثانية تُقلب واواً وتُكسر تلك الواو لمناسبة ياء النسب.

واقرأ بعد ذلك المثالين في طائفة ( ب ) ستجد أن المنسوب إليه فيهما اسم مختوم بياء مشددة لكنها وقعت ثالثة وعندما تتأمل المنسوب في المقابل تجد أن الياء الأولى حُذِفت، وأن الثانية قلبت واوا وفُتِحَ ما قبلها وهكذا كل ما كان من هذا القبيل مثل ( عَلِيّ – رَضِيَّ ) تقول فيهما عند النسب ( عَلَويّ – رَضَوِيّ ).

ولو دققنا في مثالي الطائفة ( جـ ) لوجدنا المنسوب إليه فيهما اسماً مختوما بياء مشددة لكها وقعت رابعة – فإذا انتقلت إلى المنسوب المقابل وجدت أن هذه الياء قد حذِفت وحلت محلها ياء النسب المشددة – وبذا يتفق لفظ المنسوب مع لفظ المنسوب إليه..

والاختلاف بينهما يكون من حيث المعنى.. فإن كلمة ( مرمي ) المنسوبة معناها.. المنسوب إلى المرمى أما قبل النسب فمعناها الشيء الذي رُمِىَ.. أي اسم المفعول.

وهكذا كل ما كان على هذه الشاكلة من الأسماء..

واقرأ بعد ذلك مثالي الطائفة ( د ) تجد أن المنسوب إليه في كل منهما مشتمل على ياء مشددة وقعت وسطاَ مكسورة - وسواء أكانت بعد حرف كالمثال الأول أو بعد حرفين كما في المثال الثاني - فإن النسب إليها يكون بحذف الياء الثانية من تلك الياء المشددة.. وتبقى الياء الأولى كما تجد ذلك في المقابل المنسوب لهذين الاسمين.

القواعد :

1- إذا أردت النسب إلى الاسم المختوم بياء مشددة فإن وقعت تلك الياءُ بعد حرف واحد فَرُذَّ أولى الياءَين إلى أصلها واقلب الثانية واواً وافتح ما قبلها. وإن وقعت بعد حرفين فاحذف الأولى من الياءين - واقلب الثانية واواً وافتح ما قبل تلك الواو.. وإن وقعت بعد ثلاثة أو أكثر فاحذف تلك الياءَ المشددة وضع مكانها ياءَ النسب..

2- وإذا أردت النسب إلى اسم في وسطه ياء مشددة مكسورة فاحذف الياءَ الثانية المكسورة - وأبْقِ الأولى الساكنة..

نموذج مشروح : -

يقول شوقي :

عالجوا الحكمة واستشفوا بها وانشُدوا ما ضلَّ منها في السِّير

واطلبوا العلم ِلذاتِ العلم لا لشهادات وآرابٍ أخر

1- اشرح البيتين بأسلوبك الخاص:

2- انسب إلى الكلمات ( حكمة - علم - صفِي ).

3- أعرب ما تحته خط مما سبق.

الإجابة

1- الشرح : يطلب الشاعر إلى الشاب أن يقرأ الحكمة في مصادرِها، وأن يبحث عنها في حياة الحكماء وأن يثابر على تحصيل أسباب العلم، وأن كل هدفه الوصول إلى الحقائق العلمية لا الحصول على الشهادات.

2- النسب إلى حكمة حكْمِيّ، وإلى علم علمِيّ وإلى صفيّ صَفَوِيّ.

3- الإعراب : -

عالجوا : فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل.

الحكة : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.

وآراب: معطوفة على ( شهادات ) والمعطوف على المجرور مجرور وعلامة جرهما الكسرة الظاهرة.

أخر : صفة لآَراب مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنها لا تنصرف للوصفية والعدل عن "آخر"..

تدريبات شفهية :

1- قال أبو فراس الحمداني يعاتب سيف الدولة:-

إذا صح منك الود فالكل هيّن وكل الذي فوق التراب تراب

أ - اشرح البيت بأسلوبك الخاص..

ب - صغر أولا الكلمات: ( تراب - هين - فوق ) ثم انسب إلى المصغر منها..

جـ - أعرب ما تحته خط من البيت.

2- انسب إلى الكلمات الآتية مع الإشارة إلى القاعدة.-

( ذكِيّ – مُستقصَى – رضا – نوى – ندا – منجى – منتدىَ – مُشتَرِي – الكَمِيّ ( بمعنى الشجاع ) – حسناء – قضاء – مهتدِي – الهادي ).

3- ايت بثلاث كلمات ممدودة همزتها منقلبة عن أصل ثم انسب إليها مبيناً ما يجوز فيها.

4- ايت بثلاث كلمات منقوصة ياؤها رابعة وانسب إليها مبيناً ما يجوز فيها.

5- ايت بثلاث كلمات وسطها ياء مشددة وانسب إليها..

6- ايت بأسماء ثلاثة مقصورة متنوعة الألفات وانسب إليها مشيراَ إلى القاعدة.

7- يُقال: ( النسب إلى الاسم الممدود كتثنيته ).

اشرح ذلك ممثلاً له في ضوء ما درست من قواعد.

8- قد يُنْسَبُ الإنسانُ إلى حرفته - أو إلى مادة تخصصه - أو إلى وطنه - أو إلى صنعة تميز بها.. اشرح هذه الأهداف ومثل لها..

9- الكلمات: ( هند – كتاب – حِصان – طويل ) صغرها أولاً - ثم انسب إلى المصغر مع الضبط بالشكل..

10- ماذا تصنع في الياءات التي في أواخر الكلمات الآتية عند النسب إليها؟. ( كُرْسِي – غنيّ – ليّ – ثريّ – عَميّ – راعيّ – منقضيّ ).

تمرينات تحريرية :

1- انسب إلى الكلمات الآتية مشيراً إلى قواعدها :-

( طهطا : اسم بلد - مِبراة - خضراء - شهباء - حياة - فرنسا - نابغة - سماء - إ طراء - إيماء - سعيد - ليّن - كُريِّم - دعِيّ - زهران - بُريدة - الأحساء ).

2- صَغَر الأسماءَ الآتية ثم انسُب إلى المصغر :-

غَرِير - عجُوز - سَحابَة - فُحولة - كَثِيب .

3- بين المنسوب إليه في الكلمات الآَتية:-

أ - لون بنفسجِيّ - وآخر بُني – وزهرِيّ – وورديّ – وقرنفُلي – ورماديّ -.

ب - رجلٌ فاطمي - أو حنفيّ - أو مالكي - أو زِنجيّ - أو حبشي، وعبقري ونظَاميُّ وفوضَوِيُّ.

جـ - حروف لاتينية - أو عربية - أو أبجدية-.

د - جسم اسطواني - أو مخروطي - أو عموديّ.

هـ- سيف مَشرَفي – الأولية هندي – ورمحٌ حمهري – وَرُديني.

4- انسب إلى ما يأتي موضحاً قاعدته :-

بَنَمَا - كندَا - كسرى - مشكاة بمعنى نافذة - بُخارَى - مَغنى - بلوى - أدبي.

5- صغِ اسم الفاعل والمفعول مما يلي ثم انسب إليهما:-

( سعَى - دعا - انتهى - ا ستعصَى - أعْطَى - ا قتدى ).

6- هات مصادر الأفعال الآتية ثم انسب إليها:-

( اقتدى - اجترأ - هَوِىَ - غَوِىَ - عَمِىَ - رَضِىَ - بنى - دعا ).

النسب إلى فَعِيلة وفُعَيلة

الأمثلة :

( أ )

1 - صحيفة صحفيّ

2 - جليلة جليليّ

3 - قويمة قويميّ

4 - طويلة طويليّ

( ب )

1 - جهينة جهنيّ

2 - أميمة أميميّ

3 - ععيينة عينيّ أو عيينيّ على قلة

4 - نويرة نوريّ أو نويريّ على قلة

الإيضاح :

اقرأ أمثلة ( أ ) تجد أن كلماتها على وزن ( فَعِيلة ) ولو نظرت إلى الاسم الأول منها ( صحيفة ) لوجدته صحيح العين - غيرَ مضعفها - وهذا النوع من الأسماء يُنسب إليه كما ترى في المقابل بحذف ياء ( فَعِيلة ).

ولذا قلنا في النسب إليه : ( صَحَفِي ) ومثله : ( غرَزيّ في غَرِيزة - وطبَعِيّ في طبيعة ) وأما قولهم : ( غريزي وطبيعي ) فيحفظ ولا يُقَاس عليه.

ولو تأملت المثال الثاني من الطائفة ( أ ) أيضاً لوجدته اسما على وزن ( فَعِيلة ) لكنه مُضعف العين ( جليلة ) أي أن عينه وهي اللام مكررة.

ومثله : ( شديدة وعزيزة ).

ولو قرأت المثال الذي يليه ( قَوِيمة ) لوجدته على ( فَعِيْلة ) لكنه معتل العين وهي الواو ومثله : ( عويصة وطويلة ) ويُنسب إلى ذلك كما في المقابل بإبقاء ياء ( فَعِيلة )

فيقَال: ( قَوِيميّ – جَلِيليّ ).

ومن هذا تفهم : أن ما وازن ( فَعِيلة ) إن كان صحيح العين - غير مضعفها حُذفت ياؤه في النسب وإن كان مضعف العين أو معتلها بقيت ياء ( فَعِيلة ) عند النسب.

وانتقل بعد ذلك إلى الطائفة ( ب ) ستجد أسماء على ( فُعَيلة ) وعند قراءتك للمثال الأول ( جُهَينة ) ستجد أنه غير مضعف العين ولا معتلها.. وهو في هذه الحالة ينسب إليه بحذف ( يائه ) كما في المقابل فيقال ( جهنيّ ) ومثله ( مُزَنِي ) في ( مُزينة ).

لكنك عندما تقرأ المثال الثاني من هذه الطائفة ( أمَيْمَة ) ستجده مضعف العين - أي مكررها ومثله يُنسبُ إليه بإبقاء يائه كما في المقابل فيُقَال: ( أمَيْمِيّ ) ومثله: ( هُرَيرِيّ ) في ( هُريرة ) وعندما تنتقل إلى المثال الثالث من هذه الطائفة ومثله الرابع ( عييْنَة ) و ( نُوَيرِة ) تجد أن عينه حرف علة وهي الياء في الأول والواو في الثاني - وهنا ننسب إليه بحذف يائه وهو الأكثر فتقول كما في المقابل : ( عيني – نوريّ ). وقد تبقى الياء فتقول نُوَيرِيّ – عيينيّ ) وهو قليل..

القواعد :

1- إذا أردتَ النسب إلى اسم على وزن ( فَعِيلَة ) بفتح الأول وكسر الثاني فإن كانت عينه غيرَ معتلة ولا مضعفة - فاحذف ياءه في النسب مع التاء.. وإن كانت العين مضعفة أو معتلة فأبقها عند النسب واقتصر على حذف التاء.

2- وإذا أردت النسب إلى اسم على وزن ( فُعَيلة ) بضم ففتح.. فإن كانت عينه غير مضعفة فاحذف منه ياءه وتاءه عند النسب - وإن كانت العين مُضَعفَة فاقتصر فقط على حذف التاء وأبق الياء.

أما إذا كانت عينه معتلة فالأكثر حذف يائه مع التاء - ويَقِل إبقاءُ الياء في تلك الحالة.

تمرينات تحريرية :

1- قال المتنبي يمدح ابن العميد :

عربِي لسانهُ فَلسَفِيَ رأيهُ فارسيةٌ أعياده

اذكر المنسوب إليه فيما مر – ووضح كيف تُعرب الكلمات ( لسانُه – رأيه – أعيادُه )؟

2- انسب إلى الكلمات الاَتية مع الضبط بالشكل:

" صحيفة – بُحيرة – عَويصة – ربيعة – دَميمة – كنيسة – جَريرة – خُويلة – بثينة – قريظة ".

3- قال أحمد بن منير الطرابلسي يمدح صديقا له:-

لا يَعْشِقُ الدهر إلا ذكر معركةٍ أو خوضَ مَهْلكةٍ أو ضربَ هِنديّ

فلو بَصُرتَ به ( يُصْغِي ) وأنشده قلتَ النواسِى يُشجِى قلب عُذري

أ - اشرح البيتين شرحاً واضحاً.

ب - بين الأسماء المنسوبة فيها واذكر ما نُسبت إليه.

جـ- بين موقع الجملة التي بين القوسين.

د - أعرب ما تحته خط.

يتبع قريبا إن شاء الله