النحو الفصل الرابع

تمرينات على مقررات القواعد بالمرحلة السابقة

-1-

قال الإمام علىّ كرم الله وجهه من وصية بعث بها إلى ابنه الحسن:

امحَضْ أخاك النصيحة، تجرع الغَيظ؟ فإني لم أجد جُرْعة أحلى منها عاقبة ولا ألذ- مغبة، ولِنْ لِمنْ غالظك ، فإنه يُوشك أنْ يلينَ لك، وإن أردت قطيعة أخيك فاستبقِ له من نفسك بقية، ترجع إليها إن بدا له ذلك يوماً ما، ومن ظنَّ بك خيراً فصدِّق ظنه، ولا ترغبن فيمن زهد عنك، ولا يكوننّ أخوك على مقاطعتك أقوى منك على صِلته ولا تكونن على الإساءة أقوى منك على الإحسان.

1- استخرت من النص السابق ما يأتي:

أ- اسم تفضيل وبيّن نوعه.

ب- أسلوب شرط اقترن جوابه بالفاء، وأذكر السبب في ذلك.

جـ- أحد المصادر الرباعية، وبين فعله.

د- مؤكداً للفعل، وبين نوعه.

2- أعرب ما تحته خط.

-2-

إياك والتّهاوُنَ في أمر أسنانك، فإن ذلك مَدْعاة إلى فسادها، ومَن فسدت أسنانه، تعرض لكثير من الآلام والأوجاع التي لا طاقة له باحتمالها، وناهيك.مما يولده هذا الفسادُ من أمرض المعدة، وتعجيل الشيخوخة وفقدان كثير من ملاذّ الحياة، فأكثِر أيها اللبيب من مشاورة الأطباء في أمرها. وقم على تنظيفها، صباح مساء، و حَذارِ أن تقطر بها ما يصعب قطفُه من طعام أو غيره، ولا توال في الأكل بين الأطعمة الحارة والباردة،فإن ذلك من أسباب الفساد الذي تتعرض له الأسنان السليمة.

1- استخرج من القطعة السابقة ما يأتي:

أ - أسلوب تحذير وأعربه.

ب - فعلا خماسية وهات مصدره.

جـ- مصدرين رباعيين ، واذكر فعليهما

د- مصدراً مؤوّلاً.

2- أعرب ما تحته خط.

-3-

بين الجمل الشرطية في القطعة التالية، واذكر السبب في اقتران أجوبتها بالفاء:

العرب من أحسن خَلْق الله استعداداً، فإن نافسه غيرَهم من الأمم في علم، فما تُقصرُ عن ذلك فِطنُهم، وإن سابقوا في الصناعات فلن تبعد عنهم غايةٌ، فإن عَمدوا إلى زراعة فهم أهل كَدح وجِلاد وإن يَرُوموا مَراماً فثِقْ بأنهم أولو عَزْم وهِمة، نسبُهم عريق ، ومجد هم أثِيل ٌ، فإن نهضوا اليوم، فقد كانوا أوَّلَ الناهضين، وان أخذوا بأسباب الحضارة، فإنهم يسيرون على سَنَن آباء عظام، وأجداد كرام، ومن خالجه شكٌّ في عظمتهم، فليقرأها في صحائف الآثار.

-4-

قصد أبو سعيد الصوفيّ نظام الملك، فقال له: أيها الوزير، أترغب في أن أبني لك مدرسة ببغداد مدينة السلام، لا يكون في معمور الأرض مثلُها، يبقى بها ذكِرُك إلى أن تقوم الساعة، قال: افعل. ثم كتب إلى وكلائه ببغداد أن يمكَنوه من المال، فابتاع بقعة جميلة على شاطىء دجلة، يخط المدرسة النظامية المشهورة، وبناها أحسنَ بنيان، وكتب عليها اسم نظام الملك، و ابتاع ضياعاً واسعة وخانات و حمامات وقفت عليها، فكَمَلَت لنظام الملك بذلك رياسة سؤدد وذكر جميل، طبق الأرضَ خبرُه، وعمَّ- المشرقَ والمغربَ أثره. وكان ذلك في القرن الخامس من الهجرة.

1- استخرج من القطعة السابقة ما يأتي:

أ- أسماء من الأسماء الخمسة وبين علامة إعرابه.

ب- مصدرا مؤولاً مجروراً.

جـ- فعلاً من الأفعال الخمسة منصوباً ؛ وبين فاعله.

د- فعلا ناسخاً خبره شبه جملة.

2- زن كلمتين: ابتاع- المشرق.

3- أعرب ما تحته خط.

-5-

بين المصادر الصريحة الوردة في العبارتين الاَتيتين ، واذكر الضابط لكل منها:

1- قال أحد الحكماء: ينبغي للإنسان أن يتثبت قبل أن يقول أو يفعل، فإن الرجوع عن السكوت أحسنُ من الرجوع عن الكلام، والإعطاء بعد المنع خير من المنع بعد الإعطاء، كالإقدام على العمل بعد التفكير احسن التثّبت خير من الإمساك عنه عند الإقدام عليه والدخول فيه.

2- سُئل بعض الحكماء: أىّ الأمور أشد تأييداً للعقل، وأيّها أشد إضراراً به؟ فقال: أشدها تأييداً له ثلاثة أشياء: مُشاورة العلماء، وتجريب الأمور، حسن التثَبت، وأشدّها إضراراً به ثلاثة أشياء: التعجل، والتهاون ، والاستبداد.

-6-

هات مصادر الأفعال الآتية، وزن كل مصدر، وضعه في جملة مفيدة:

أفاد- عزّى- أعاد- استهان- تغاضى- تولّى- تمادى- اهتدى- تعدى- استمال- أهدى- استملى.

-7-

بين المصادر الميمية في الجمل التالية، كاستبدال بها مصادر غير ميمية:

1- صن وجهك عن مسألة أحد شيئاً.

2- لا تعملنَّْ عملا!ليس لك فيه منفعة.

3- الجلوس مع الإخوان مَسلاة للأحزَان.

4- يُستدل على عقل الرجل بقلّة مَقالِه، و على فضله بكثرة احتماله.

5- المُزاح يُذهب المَهابةَ ويُورث المَهانةَ.

6- ان يكن الشغلُ مجهدة فإن الفراغ مفسدةٌ.

7- أقلِلْ طعامَك تحمدْ مَنامك

8- أظهرُ الناس محبّة أحسنُهم لِقاءً.

9- من حَسد الناسَ بدأ بمضرة نفسه.

10- {رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق}.

-8-

بيِّن ما في الجمل الآتية من أسماه المرة وأسماء الهيئة، واذكر فعل كل منها:

1- لكل صارم نَبْرَة ولكل جواد كَبْوَة. 2- استشرت الطبيب استشار واحدة .

3- سار الملك سِيرة السلف الصالح . 4- الْتمَسِِْ لهَفْوة الصديق عُذراً .

5- أصبت الغَرضَ إصابة واحدة . 6- رُبَّ سَكتة أبلغ من مَقالة.

7- هدف الرجل وقفةَ الذاهل. 8- رُبَّ أكلة منعت أكلات.

9- ابتسمَِ لنا الزمان ابتسامة. 10- رُب فَرْحة تعود تَرْحة.

-9-

قال حكيم: المؤمن صبور شكور، لا نمام ى ولا مُغْتاب، ولا حسود ولا حقود ولا مختال، يطلب من الخيرات أعلاها، ومن الأخلاق أسناها ، لا يرد سائلاً، ولا يبخل بمال، متأصل الهمم، مترادف الإحسان، وزان لكلامه خزّان للسانه، مُحسن عمله مكثر في الحق أمله، ليس بهَياب عند الفزع، ولا وثاب عند الطمع، مُواس للفقراء، رحيم بالضعفاء.

1- بين في النص السابق صيغ كل المبالغة وأسماء الفاعلين.

2- زن كلمتي: مغتاب- مواس.

3- أعرب ما تحته خط.

-10-

تعجّب من الأفعال الآتية، وبين السبب فيما يجوز التعجب منه مباشرة، وما لا يجوز ما يجب أن يكن فيه المصدر مؤولاً:

1- احمرت الوردة 5- بات الشرطي ساهراً.

2- يُصام رمضان 6- الحُر تكفيه المقالة.

3- هبّت الريح 7- لا ينفع الضّرْبُ في حديد بارد.

4- لا يَردّ الفائتَ الحزن 8- عَدا المُهر.

9- أسرع القطار 11- اتحد العرب.

10- صار الماء جليداً 12- صَلِعَ الرأس.

-11-

هات أسماء التفضيل من الأفعال الاَتية ، وضع أربعة منها في جمل مفيدة:

جار- اخضر- جال- حكى- جهل- حمى- تأخر- انحدر- حَذر-صار- حار- حلا- اقترب- جَمُلَ- أعطى- جبنَ- أهمل- اتسع- حَن.

-12-

صغ من مصدر كل فعل من الأفعال الآتية اسمي زمان ومكان، وضع كلا منهما في جملة مفيدة، بحيث يدل دلالة واضحة على المراد منه:

يحزُن- يزور- يشاهد- يجتمع- ينصرف.

-13-

كان معاوية رضي الله تعالى عنه عاقلا لبيباً ماهراً في السياسة، حسن التدبير حليماً، يحلُم في موضع الحلم، ويشتد في مواطن الشدة، وكان كريماً مِعطاء بذّالاً للمال، محباً للرياسة مشغوفاً بها. وكان رحمه الله مُرَبيَ دول، وسائس أمم، وراعي ممالك، وقد ابتكر في الدولة أشياء يسبق أحد إليها، فهو أسبق من وضع البريد، ورفع الحراب بين أيدي الملوك، وكان من أدهى الدهاة ، رُوي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لجلسائه يوما: أتذكرون كسرى وقيصر و دهاءهما، وفيكم معاوية؟ وقد وصفه عبد الله بن عباس، وكان نقّاداً، فقال: ما رأيت أليق من أعطاف معاوية بالرياسة والملك.

1- بين في القطعة السابقة أنفع المشتقات المختلفة.

2- زن كلمتي: ابتكر- السياسة.

3- بين كيف تكشف في القاموس المحيط والمصباح المنير عن معاني الكلمتين: الدهاة- نقّاد.

4- أعرب ما تحته خط.

-14-

قصد بعض العُفَاة (1) إلى دار حاتم الطائي يبتغي منه جَداً (2)، وكان قد سمع بكرمه الواسع ونفسه الشتاء، فقابله حاتم مقابلة سيئة، وردّه بلا جدوى، فرجع العافي مستاء، ثم تنكر حاتم برداء لا يلبسه إلا سوقة العرب، وقابله من طريق أخرى، وقال له: من أين يا أخا العرب؟ قال: من دار حاتم، قال: ما فعل بك؟ قال: زودني بالخير الوافي والعطاء الكافي، قال: أنا حاتم وكيف تنكر ما فعل معك من الأذى؟ قال: إن قلتُ غير هذا وفد عرفه القاصي والداني بالمروءة والسخاء، لم يصدقني أحد، فاعتذر إليه وأحسن مثواه.

1- استخرج من النص السابق ما يأتي:

أ- مفعولا مطلقاً مبيناً للنوع.

ب- أسلوب شرط بين فعله بجوابه.

2- زن كلمتي: العفاة- يبتغي.

3- أعرب ما تحته خط.

-15-

اشرح البيتين الآتيين وأعرب ثانيهما:

أرى الناس خُلاَّن الكريم ولا أرى نجيلا له في العالمين خليلُ

عطائي عطـاء المكثرين تكـرما ومالي.كما قد تعلمين قليلُ

-16-

قال عبد الله بن الزبير لأمه رضي الله تعلى عنهما:

خذلني الناس حتى ولدي وأهلي، فلم يبق معي إلا اليسير, ممن ليس عنده المدافعة أكثر من صبر ساعة، كالقوم يعطونني ما أردت من الدنيا, فما رأيك ؟ فقالت:لأنت اللهم والله اعلم بنفسك، إن كنت تعلم أنك على حق وإليه تدعو؟ فامضين له، فقد قُتل عليه أصحابك، ولا تمكنَن من رقبتك غلمان بني أمية، وإن كنت إْنما أردت الدنيا، فبئس العبد أنت، أهلكت نفسك، وأهلكت من قتل معك وإن قلت: كنت على حق، فلما وهن أصحابي ضعفت، فهذا والله ليس بفعل الأحرار، وكم خلودك في الدنيا ؟ القتل أحسن، والله، لضربة بالسيف في عز أحب إلي من ضربة بسوط في ذل. قال: إني أخاف أن يمثلوا بي، قالت: يا بني إن الشاة لا يضرها سلخها بعد ذبحها.

1- استخرج من النص السابق ما يأتي:

أ- مصدراً لفعل رباعي وآخر لفعل ثلاثي.

ب- مضارعا مجروراً ثم بيَن علامة جزمه.

جـ- اسم تفضيل واذكر فعله.

2- تشتمل الجمل الآتية على مؤكدات فعينها:

أ- لأنت والله أعلم بنفسك.

ب- هذا والله ليس بفعل الأحرار.

جـ- إني أخاف أن يمثلوا بي.

3- استخرج من النص ما يلي:

أ- أسلوب ذم ثم عين فيه المخصوص بالذم.

ب- أسلوب شرط وبيَن لماذا اقترن جوابه بالفاء.

جـ- ماضيأ ثلاثيأ ؤآخر مزيداً بحرف.

4- بيِّن كيف تكشف عن معنى كلمة "المدافعة" في مختار الصحاح ولسان العرب؟

5- أعرب ما تحته خط في النص السابق.

6- زن في النص كلمتي: يعطوني- فامضين.

-17-

ما أروع نهضة الشرق، لقد أذهلت المستعمرين، الذي كادوا له سنين طويلة وشنوا عليه حرباً لا هوادة فيها غايتها امتصاص دمائه، وأسلحتها التفريق بين شعوبه، ولكننا أبناء الشرق وحدنا كلمتنا، فأصبحنا قوة مرهوباً جانبها في المحافل الدولية، يطلب الغرب وُدنا، ويسعى للتقرب منا، وأنتم- أيها الشباب- الأمل المرجى، فاحذروا التخاذل، لنصبح في المنزلة العليا ببن الشعوب، ألم يقل الشاعر مفاخراً بكم:

أولئك أبنا، العُروبة ما لَهُمْ عن الفضل مَنأى أو عن المَجْد مَنْزعُ ؟

1- استخرج من النص السابق ما يلي:

أ- اسم تفضيل.

ب- مصدرا ميمياً.

جـ - اسم مفعول.

د- مصدر الفعل رباعي.

هـ - فعلا ثلاثياً مزيداً بحرف.

2- صغ من الفعل:"وحد" اسم فاعل، ثم بيِّن كيف تكشف في معجم "لسان العرب " عن معنى كلمة: "التخاذل".

3- عيِّن في العبارة السابقة:

أ- أسلوب استفهام، وأجب عنه بحرف جنب متبوع بجملة تبين المراد.

ب- أسلوب تعجب، وأضبط الكلمة التي بعد فعله، مبيناً سبب الضبط.

4- اجعل لفظ (الاتحاد) في جملة مفيدة، بحيث يكمن مخصوصاً بالمدح، واضبطه بالشكل مبيناً السبب.

5- ضع جملة (يخطب الغرب ودنا) في أسلوب يجب فيه توكيد الفعل بالنون.

6- اضبط بالشكل آخر ما تحته خط قي النص السابق، مبيناً سبب الضبط.

-18-

إن نظام الحكم في بلادنا العزيزة، مقام على الشريعة الإسلامية الغراء، مستندإلى كتاب الله وسنة رسوله، عامل على صيانة المثُل الإسلامية العليا، والخلق العربي الكريم. ولما كانت هذه البلاد تضم قبلة المسلمين، ومسجد النبي الكريم، وهي الأماكن المقدسة التي تهوي إليها أفئدة المسلمين، في مشارق الأرض ومغاربها على اختلاف طبقاتهم وفئاتهم ، فقد جعلت الحكومة هذه الحقيقة نصب أنظارها، وتصرفت في أمرر الدولة بحكمة وروية تصرفاً يكفل الطمأنينة والراحة لجميع المسلمين من رواد بلادها، وازداد حجاج بيت الله وزواره سنة بعد سنة في موسم الحج، وفي جميع أيام العام لما يلقونه يسر وتقدم مستمر وبما تقدمه الدولة لهم من خدمات، بما ترعاهم به من أمن وكرم وإخاء.

1- هات من النص السابق ما يأتي:

أ- اسم مفعول واسم فاعل ثم اضبط آخرهما بالشكل وبين سبب الضبط.

ب- فعلان ثلاثياً مزيداً بحرفين وبيِّن حروف الزيادة فيه.

جـ- مصدراً لفعل ثلاثي، و آخر لفعل خماسي، واذكر فعل كل منها.

2- استخرج من العبارة أسماء الزمان والمكان، و اذكر فعل كل منها.

3- وردت هذه الكلمات في النص السابق منصوبة، فما سبب نصبها؟ نظام- قبلة- مسجد- سنة.

4- " ازداد حجاج بيت الله وزواره " تعجب من الفعل: " ازداد" بإحدى. صيغ التعجب.

5- زن الكلمات الآتية: زوّار- ازداد- يلقونه.

6- كيف تكشف في القاموس المحيط عن معنى كلمتي: أفئدة- رويّة ؟

7- أعرب ما تحته خط قي النص السابق.

-19-

عيِّن اسم المرة واسم الهيئة في كل جملة مما يأتي:

1- تسير المملكة العربية السعودية في الطريق الموصّل إلى نهضتها.

2- يقصد الحجاج إلى مكة رغبة في محو ذنوبهم.

3- إذا وقع صديقك في هفوة فتجاوز عنها.

4- اجلس أمام مدرّسك جلسة الملتفت.

5- قف وقفة المتأمل في كل كلمة تقرؤها.

6- ما ضاعت عَبرة كانت لصاحبها عِبرة.

-20-

عيِّن معمول المصدر فيما يأتي ثم أعربه:

1- انقاذك الغريق عمل إنساني.

2- اتقانك العمل يعود عليك وعلى أمتك بالخير.

3- سرني أداؤك الصلاة فيَ أوقاتها.

4- إنصافك المظلوم عدل.

5- إنكارك ذاتك تثبيت لها.

--------------------------------------------------------------------------------

[1] العفاة: المحتاجون.

[2] الجدا: العطية.

المعرب من الأسماء والأفعال أ -الأسماء الخمسة

{وأبونا شيخ كبير}

{إني أنا أخوك}

أ- حموك مثل والدك

{وإنه لذو علم}

ليكن فوك نظيفاً

{إن آباءنا لفي ضلال مبين}

انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً

ب- احترم حماك

لا تعاشر ذا وجهين

لا تفتح فاك

أحسن إلى أبيك

حافظ على أخيك كما تحافظ على نفسك

جـ- استمعت إلى حميك

لذا الفضل احترام

لا تضع شياً في فيك

هذا أب كريم

د- اتخذ أخاً وفياً

حافظ على فمك وتعهد نظافتها

الآباء يربون أبناهم

هـ- {فأصبحتم بنعمته إخوانا}

{إنما المؤمنون إخوة}

أبوك ربياك

و- احترم أبويك

تأدب في حضرة أبويك

الإيضاح:

خمس كلمات تعرب بالحروف تعرف بالأسماء الخمسة وهي: أبوك وأخوك وحموك وفوك ذو مال.

نلاحظ أن هذه الأسماء إما أن تكون مفردة مضافة كما في الفقرات أ، ب، ج،

وإما أن تكون مقتطعة عن الإضافة كما في الفقرة د، وإما أن تكون مجموعة جمع تكسير كما في الفقرة هـ و إما أن تكون مثناة كما في الفقرة و.

أما من حيث إعراب هذه الأسماء، فالمفرد المضاف يعرب بالحروف أي بالواو رفعاً وبالألف نصبأ وبالياء جرأ.

أما المقتطعة عن الإضافة والمجموعة جمع تغير فتعرب بالعلامات الأصلية فتشكل بالضمة رفعاً والفتحة نصباً والكسرة جراً.

أما المثناة فلا تعرب إعراب الأسماء الخمسة بل تعرب إعراب المثنى.

القاعدة:

الأسماء الخمسة هي: أبوك وأخوك وحموك وفوك وذو مال. هذه الأسماء ترفع بالواو نيابة عن الضمة وتنصب بالألف نيابة عن الفتحة وتجر بالباء نيابة عن الكسرة. ولا تعرب الأسماء الخمسة هذا الإعراب إلا بشروط أهمها ما يلي:

1- أن تكون مضافة، فلو قطعت عن الإضافة أَعربت بالحركات الظاهرة.

2- أن تكون أضافتها لغير ياء المتكلم.

3- أن تكون مفردة فلو ثنيت أعربت إعراب المثنى، ولو جمعت جمع تكسير أعربت أيضاً إعرابه بالحركات الظاهرة.

4- أو تكون مكبرة.

5- كلمة فوك لا تعرب إعراب الأسماء الخمسة إلا بالشروط السابقة وخلو أخرها من الميم فلو اتصلت بها الميم أعربت بالحركات الظاهرة.

التمرينات

(1)

عين فيما يأتي الأسماء المعربة المرفوعة والمنصوبة والمجرورة وعلامات إعرابها.

1. {وإذ قال إبراهيم لأبيه أزر أتتخذ أصناماً آلهة}

2. {و وهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا}

3. {قالوا يآأيها العزيز إن له أبا ًشيخاًً كبير}

4. {و إن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة}

5. {فطوعت له نفسه قتل أخيه}

6. {إذ قالوا ليوسف و أخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين}

7. {وءَاَت ذا القربى حقه والمسكين وبن السبيل ولا تبذر تبذيرا}

8. من خطبة للرسول عليه الصلاة والسلام يوم فتح مكة " يا مَعشَرَ قريش ما تظنونَ أني فاعل بكم " قالوا: خيراً ، أخ كريم وابنُ أخ كريم،ْ قال: " اذهبوا فأنتم الطُّلَقاء".

9. اتخذِ الناسَ أباً وأخاً وابناً، ثم بر أباك، وصِلْ أخاك، وارحم ابنك.

10. المؤمن مرآة أخيه.

11. -إن ذا الوجهين لا يكون وجيهاً عند الله تعالى.

(2)

ضع في الأماكن الخالية من العبارات الآتية أسماء من الأسماء الخمسة مرفوعاً بالواو.

أ- سافر... إلى مكة ليشاهد آثارها.

ب-... يعطف على أبنائه.

ج- إذا دعاك... فأجبه.

د-... يعطف على الفقراء.

ء-... يتقدم في اللغة العربية.

و- أطفأ …..النار.

ز- حضر... فأكرمته

(3)

نموذج في الإعراب:

احترم أباكَ.

احترم- فعل أمر مبنى على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.

أباك- أبا مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والكاف مضاف إليه.

(4)

أعرب ما يأتي:

- أبوك أحب الناس إليك.

- الإخوان كثيرون لكن الأوفياء قليلون.

- أخوك يتمنى لك الخير ويرجو لك الفلاح.

- والله ذو فضل على المؤمنين.

المعرب من الأسماء والأفعال ب- المثنى

الأمثلة :

( أ )

1. أقبلَ الصديقان

2. رأيتُ الرجلين

3. أعجبت بالطالبينِ المهذبينِ

4. انفتح البابان كلاهما

5. كافأتُ المجتَهِديَن كليهما

6. استمعتُ إلى الصديقَينِ كليهما

( ب )

1. خرجت البنتانِ كلتاهما

2. أتممتُ المحاضرتَين كلتيهما

3. أثنيتُ على الطالبتَينِ كلتيهما

( ج )

1. حضر كِلا الرجلينِ

2. قابلتُ كلا الطالبينِ

3. أحسنتُ إلى كلا الفقيرين

4. {كلتا الجنتين ءأتت أكلها}

5. سمعتُ كِلْتا القصيدتينِ

6. اشتركتُ في كلتَا الرحلتيْن

( د )

1. جاءَ فتَيَان اثنان

2. مضت ليلتان اثنتاَن

3. {إذ أرسلنآ إليهم اثنين}

( هـ )

1. أثنى المدرسُ على الطالبين الاثنينِ

2. الأمينُ والمأمون ابنا الرشيد.

3. أصبحتِ السعوديةُ و. الكويتُ مَصدَرَي إنتاج عظيم للبترول. تقع قريتُنا على ضفتي نهر.

الإيضاح:

(ذا تأملت الكلمات (الصديقان، الرجلين، الطالبين) الواردة في المجموعة الأولى (أ) رأيت أن كل واحدة منها تدل على اسمين معربين مفردها: صديق، رجل، طالب، غير مركبين تركيباً مزجياً نحو حضرموت، ولا إسنادياً نحو: جاد الحق. وأن كل مفرد منهما يطابق صاحبه في اللفظ والمعنى، وقد زيدت على آخره ألف والنون في حالة الرفع وياء والنون في حالتي النصب والجر، وعند زيادة هذين الحرفين استغنينا عن أن نقول: أقبل صديق وصديق، ورأيت رجلا ورجلا، وأعجبت بطالب وطالب، أي أننا، قد اكتفينا بهذه الزيادة بدلاً من عطف كلمة على نظيرها الموافقة لها تمام الموافقة في الحرية والحركات. ويسمى هذا الاسم المعرب الذي يدل على اثنين أو اثنتين بزيادة ألف و النون، أو ياء والنون في أخره ويطابق المفرد في اللفظ والمعنى: المثنى.

وإذا تأملت الكلمات (كلاهما وكلتاهما وكليهما وكلتيهما) الواردة في المجموعة الثانية (ب) رأيت أن هذه الكلمات لا مفرد لها من لفظها فليست من المثنى بل هي ملحقة به لورودها معربة إعرابه بالألف رفعاً وبالياء نصبأ أو جرأ، إلا أن كلا وكلتا لا يعربان بالجر إلا إذا أضيفتا للضمير.

وإذا تأملت الكلمتين (كلا وكلتا) الواردتين في المجموعة الثالثة (ج) وجدت أن كل واحدة منهما قد أضيفت إلى اسم ظاهر فلازمت الألف في جميع الأحوال رفعاً ونصباً وجراً فلم تعرب إعراب المثنى بل أعربت كالاسم المقصور بحركات مقدرة.

وإذا تأملت الكلمتين (اثنان واثنتين) الواردتين في المجموعة الرابعة (د) وجدت أن كل لفظ منهما دل على اسمين اثنين ولكن ليس له مفرد من لفظه فهما ملحقتان بالمثنى ويعربان إعرابه بزيادة ألف ونون في الرفع وياء ونون في النصب والجر.

الكلمات المثناة (ابنا، ومصدري، وضفتي) في أمثلة المجموعة الخامسة (هـ)

قد حذفت منها النون في حالات الإعراب الثلاث: الرفع والنصب والجر. فإبنا مرفوع بالألف لأنه مثنى وحذفت النون منه لإضافته إلى الرشيد. ومصدري منصوب بالياء لأنه مثنى وحذفت النون منه لإضافته إلى إنتاج. وضفتي مجرور بالباء لأنه مثنى وحذفت النون منه لإضافته إلى نهر.

القاعدة:

1- المثنى هو ما دل على اثنين أو اثنتين بزيادة ألف ونون أو ياء ونون على مفرده.

2- والمثنى يرفع بالألف نيابة عن الضمة وينصب بالياء نيابة عن الفتحة ويجر بالياء نيابة عن الكسرة.

3- ويشترط في الاسم الذي يثنى أن يكون مفرداً معرباً غير مركب تركيباً مزجياً أو اسنادياً له مماثل في اللفظ والمعنى.

4- ويلحق بالمثنى في إعرابه ألفاظ هي: اثنان واثنتان وكلا وكلتا إذا أُضيفتا إلى الضمير. أما إذا أضيفتا إلى الاسم الظاهر، فإنهما تعربان إعراب المقصور.

5- نون المثنى عوض عن التنوين في الاسم المفرد ولذلك تحذف عند الإضافة كما بحذف التنوين أيضاً في هذه الحالة.

تمرينات

(1)

ضع كل واحدة من المثنيات الآتية في جمل مفيدة:

الصديقان- الكتابان- المجتهدان- القلمان- الفارسان- الحديقتان- البيتان تفاحتان- قائمان- محبوبان- واسعتان.

(2)

ضع ألفاظاً مثناة في المكان الخالي من الجمل الآتية:

أ- إن... يعطفان عليك.

ب- اشترك... في الرحلة.

ج-... سليمتان.

د- سلمت على.،. كليهما.

ء-... يسهران في الحراسة.

و-... يجريان في الملعب.

ز- ولد لخالد... فسمى أحدهما محمداً وسمي الآخر علياً.

(3)

ثَنِّ الأسماء التالية:

جبل- مصباح- فرس- رسالة- منزل- خطيب- حلة- حديقة- مسطرة- نافذة.

(4)

اقرأ العبارات الآتية واستخرج منها الأسماء المرفوعة والمنصوبة والمجرورة وبين علامات إعرابها:

1. {قَالَ رَجلان مِن اَلِّذيَن يَخَافونَ أنعم الله عليهما}

2. {هَذَان خصمان إختصموا في ربهمِ}

3. {وًدخل معه السجن فتيان}

4. {و بالوالدين إحساناً}

5. {وجعلنا مسلمين}

6. {لولا نُزِّل هذا القرآن علي رجل من القريتين عظيم}

7. {ربنآ أرنا الذين أضلانا}

8. "الدنيا يومان يوم فرح ويوم هم وكلاما زائل".

9. "نعمتان مغبوط فيهما كثير من الناس: الصحة والأمان".

10. "اثنان لا يشبعان طالب علم وطالب مال".

- المأمون لم يكن في خلفاء بنى العباس أعلمُ منه، كان له في كل أسبوع يومان للمناظرة.

(5)

أ- {يا صحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمراً و أما الأخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه فقضي الأمر الذي تستفتيان}

ب- الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما.

ج - لا تعق والديك فيعقك ابنك.

د- من الكبائر شتم الرجل والديه.

هـ - قيل لبعض الحكماء: صف لنا الدنيا. فقال: أمل بين يديك وأجل مطل عليك- وشيطان فتان وأماني جرارة العنان.

1- استخرج من العبارات السابقة مثنى مرفوعاً وأخر مجروراً.

2- أشر إلى الكلمات التي حذفت منها النون في العبارات السابقة واذْكر سبب حذفها.

3- أعرب ما تحته خط.

(6)

نموذج في الإعراب:

الطفلان مولعان بالحركة.

الطفلان- مبتدأ مرفوع بالألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

مولعان- خبر مبتدأ مرفوع بالألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى.

بالحركة- الباء حرف جر والحركة مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

شجعت المجتهدَيْنَ.

شجعت- فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع والتاء ضمير المتكلم مبني على الضم في محل رفع فاعل.

المجتهدَين- مفعول به منصوب بالياء نيابة عن الفتحة لأنه مثنى والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

(7)

أعرب ما تحته خط فيما يأتي:

قال عليه الصلاة والسلام: "إذا الْتقى المسْلمان بسيفَيْهِما فالقاتلُ والمقتولُ في النار". "العالم والمتعلم شَريكان في الخير".

المعرب من الأسماء والأفعال ج- جمع المذكر السالم

( أ )

1. حضر العليون

2. شجعتُ المحمدين

3. نظرت إلى الإبراهيمين

( ب )

1. الصابرين فائزون

2. المعلمون مرشدون

3. المؤمنون منتصرون

( ج )

1. علّمتْنا سنون

2. عاملْ الأهلين بالرفق والعطف

3. تقرب من الأهلين

4. المخترعون أولُو فضل

5. اشترك في الرحلة عشرين طالباً البنون محبوبون

6. البنون محبوبون

الإيضاح:

إذا تأملت الكلمات (العليون: المحمدين ، الإبراهيمين) الواردة في المجموعة الأولى

(أ) وجدتها أعلاماً تدل على أكثر من اثنين مع سلامة لفظ المفرد دون تغيير فيه بزيادة واو ونون في آخرها في حالة الرفع أو ياء ونون في حالة النصب والجر، وأن مفرد كل منها هو: علي، محمد، إبراهيم، وهو علم لمذكر عاقل خال من تاء التأنيث ومن التركيب.

ثم انظر مرة أخرى إلى الكلمات (فائزون مرشدون، منتصرون) الواردة في المجموعة الثانية (ب) تجد أن كل واحدة منها تدل على صفة لمذكر عاقل خالية من التاء وليست على وزن (أفعل) الذي مؤنثة فعلاء ولا (فَعْلان) الذي مؤنثه فعلى، وأن مفرد كل واحدة منها. فائز، مرشد، منتصر، ولهذا جمعت هذه الكلمات جمع مذكر سالماً لاستيفائها الشروط السابقة.

وإذا تأملت الكلمات (السنون، الأهلين، أولو، عشرون البنون)، الواردة في المجمعة الثالثة (ج) تجد أن كلمة (سنون) جمع تكسير مكسور السين في الجمع مفتوحا في المفرد فضلا على أنها لمؤنث لا يعقل. وكلمة (أهل) قد جمعت على (أهلون) مع أنها اسم جامد ليست علَماً أو صفة. و (أولو) خرج عن حد الجمع بأنه لا واحد له من لفظه ولكن له مفرد من معناه وهو صاحب لأن" أولو" بمعنى أصحاب مثل هذه الكلمة تسمى اسم جمع. و (عشرون) إلى التسعين خرج عن الجمع أيضاً بأنه اسم جمع لا واحد له من لفظه. أما (بنون) جمع تكسير مفردها ابن حذفت منه الهمزة عند الجمع وتحركت الباء بالفتح فتغيرت مع ذلك صورة المفرد.

وخلاصة القول إن الكلمات الواردة في المجموعة الثالثة (ج)، لا تصلح لجمع المذكر السالم لعدم استيفائها الشروط المطلوبة ولهذا اعتبرت ملحقة به، وأعربت إعرابه.

الكلمات المجموعة (صانعو ومهلكي ومعلميك في أمثلة المجموعة الرابعة (د) قد حذفت منها النون في حالات الإعراب الثلاث الرفع والنصب والجر. فصانعو مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم وحذفت النون منه لإضافته إلى الأجيال. ومهلكي منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم وحذفت النون منه لإضافته إلى القرى. ومعلمي مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم وحذفت النون منه لإضافته إلى الضمير

القاعدة:

جمع المذكر السالم: هو ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون على مفرده في حالة الرفع أو ياء ونون في حالتي النصب والجر، وكان له مفرد من

جنسه، فإن لم يكن له مفرد من جنسه، ودل على أكثر من اثنين، كان ملحقاً بالجمع. وسمي جمع مذكر سالماً لأن هيئة مفرده سلمت من التغيير.

ولا يجمع هذا الجمع إلا ما يأتي:

1- أعلام الذكور العقلاء الخالية من التاء ومن التركيب.

2- أوصاف الذكور العقلاء الخالية من التاء.

3- لا يجمع هذا الجمع ما كان من باب أفعل الذي مؤنثه على فعلاء كأحمر حمراء، أو من باب فعلان الذي مؤنثه على فعلى كعطشان عطشى.

ويلحق بهذا الجمع في إعرابه بعض الألفاظ وهي ليست من جمع المذكر ولكنها تعرب إعرابه وهي ألفاظ العقود: عشرون وثلاثون إلى التسعين، وبنون وأهلون، وأولو وسنون.

يرفع جمع المذكر السالم والملحق به بالواو نيابة عن الضمة وينصبان بالياء نيابة

عن الفتحة ويجران بالياء نيابة عن الكسرة. ونون جمع المذكر السالم والملحق به مفتوحة أما نون المثنى والملحق به فإنها مكسورة على كل حال.

ونون جمع المذكر مثل نون المثنى عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

تمرينات

(1)

اجمع الكلمات الآتية جمع مذكر سالماً ثم استعمل كل واحد منها في جملة مفيدة:

راشد- عاقل- قارىء- مستمع- كاتب- منطلق- راكع- مسرف- طاهر- قانت- قادر.

(2)

بين الأسباب التي تمنع جمع الكلمات الآتية جمع مذكر سالماً:

حمزة- معد يكرب- أعور- ظمآن- زينب- غلام- رجل- أبيض- غضبان.

(3)

ضع ألفاظ مجموعة جمع مذكر سالماً في المكان الخالي من الجمل الآتية:

أ-….. يسبحون الله.

ب-…. يفوزون بغايتهم

ج- اللاجئون…إلى ديارهم

د- يرجو …لتلاميذهم كل نجاح

هـ-…لا يتحدثون عن أنفسهم

و- علي… أن يكونوا رحماء…

ز- يظفر…بحاجتهم

ح- إن…لن ينال المجد إلا بالعمل و المثابرة

ط- ترتقي الأمم برجال…

ي-الله نسأل أن يؤيد …في جهادهم

ك-إن هؤلاء الأطفال…

(4)

اقرأ العبارات الآتية وستخرج منها الأسماء المرفوعة المنسوبة والمجرورة وبين علامات إعرابها:

قال الله تعالى :{قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظوان} {ورء المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا}

{إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار} {ولن يجعل الله للكافريِن على المؤمنين سبيلاً}

{المال والبنون زينة الحياة الدنيا}

{قتل الخراصون0 الذين هم في غمرة ساهون}

{والشعرآء يتبعهم الغاوون}

قال عروة بن الورد:

وما شابَ رأسي عن سنينَ تتابعت عليَّ ولكن شيّبته الوقائعُ

قال شوقي:

يا ساكني مصر إنا لا نزال على عهد الوفاء و إن غبنا مقيمينا

{وَمَا أَضَلنآ َإلاَ المَجُرِموُنَ}

{مَا علىَ المحسنِينَ من سبيلِ}

قال الشاعر:

وما المال و الأهلون إلا ودائع ولا بد يوماً أن ترد الودائع

قال أبو تمام:

أعوام وصل كاد يُنْسِي طولَها ذكرُ النوى فكأنها أيام

ثم انبرت أيامُ هجْر أردفت نحوي أسى فكأنّها أعوامُ

ثم انقضت تلك السنونَ وأهلها فكأنها وكأنّهم أحلامُ

- قدم بعض وفود العرب على أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وكان فيهم شاب فنهض وقال: يا أمير المؤمنين أصابتنا سنون عجاف، سنة أذابت الشحم وسنة أكلت اللحم وسنة دقت العظم، وفي أيديكم فضول، فإن كانت لنا فعلام تمنعونها؟ وإن كانت لله ففرقوها على عباد الله، وإن كانت لكم فتصدقوا بها علينا إن الله يجزي المتصدقين. فقال عمر: ما ترك الأعرابي لنا عذراً في واحدة.

(5)

نموذج في الإعراب:

المؤمنون اخوة.

المؤمنون- مبتدأ مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

اخَوة- خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

أصادق المخلصين.

أصادق- فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.

المخلصين- مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

نظرت إلى المحسنين.

نظرت- فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع والتاء ضمير المتكلم مبني على الضم في محل رفع فاعل.

إلى المحسنين- إلى حرف جر. المحسنين مجرور باليا وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

أولو العلم سعداء.

أولو- مبتدأ مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. العلم- مضاف إليه مجرور بالكسرة.

سعداء- خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.

(6)

أعرب ما تحته خط فيما يأتي:

1. إن الثمانين وبُلغتَها قد أحوجت سمعي إلى ترجمان

2. {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ}

المعرب من الأسماء والأفعال د- جمع المؤنث السالم

الأمثلة :

( أ )

1. اجتهدت المريماتُ

2. ان الزينباتِ مؤدبات

3. للهنداتِ نشاط

( ب )

1. قدمَ الطلحاتُ

2. فازت الفاطماتُ

3. جنيتُ ثمرات

4. رضيت عن مسلمات قانتات

( ج )

1. قرأتُ صَفَحاتٍ

2. نظرت إلى زَهَرات

3. في المنزل غُرَفاتَ أو غُرُفات أو غُرْفات

4. يرتُ خُطَوالت أو خُطُوات أو خُطْوات

5. قطَعْتُ البرتقالةَ قِطَعات كبيرة أو قِطِعَات أو قطْعات

( د )

1. في المدينة نهيرات

2. تسلقتُ جُبيلات

3. تصدقتُ بدريهمات

( هـ )

1. هذه جبالٌ شامخاتٌ

2. شاهدَتُ بساتينَ جميلات

3. نظرتُ إلى قصور شاهقات

( و )

1. جاء أولاتُ الفضلِ

2. احترمت أولاتِ الخلقِ

3. أعجبتُ بأولاتِ العفةِ

الإيضاح:

لاحظ الكلمات (المريمات، الزينبات، الهندات، ) الواردة في المجموعة الأولى -أ- تجدها تدل على أكثر من اثنتين بمفردها مريم، زينب، هند، وقد خلت هذه الأعلام المفردة المؤنثة من التاء وجمعت بزيادة ألف وتاء في آخرها مع سلامة المفرد من التغيير. تأمل الكلمات (الطلحات، الفاطمات، ثمرات، مسلمات) الواردة في المجموعة الثانية- ب- تجد أن مفردها: طلحة، فاطمة، ثمرة، مسلمة، وأن جميع هذه المفردات مؤنثة لأنها ختمت بتاء التأنيث، وجمعت بزيادة ألف وتاء في آخر الاسم المفرد. إذا نظرت إلى الكلمات (صفحات، زهرات، غرفات ، خطوات، قَطعات) الواردة في المجموعة الثالثة- ج- تجد أن مفردها: صفحة، زهرة، غرفة، خطوة، قطعة، اسم ثلاثي ساكن الثاني خال من الادغام ، فالكلمتان صفحة وزهرة، مفتوحتان الفاء، ساكنتا العين، فجمعهما صَفحات، وَزَهَرات، بفتح الفاء، والعين معاً. أما إذا كان الاسم مضموم الفاء أو مكسورها نحو: غرفة، خطوة، قطعة، فتقول في جمعه: غُرَفات، خُطوات، قِطَعات، بفتح ثانيه أو باتباع ثانيه لأوله، فتقول فيه: غُرُفات، خُطُوات، قِطِعات، أو التسكين.

وإذا تأملت الكلمات (نهيرات ، جبيلات، دريهمات) الواردة في المجموعة الرابعة - د- تجد أن مفردها: جميل، نهير، دريهم، مصغر يدل على مذكر لا يعقل ولذلك جمعت بالألف والتاء.

أما الكلمات (شامخات، جميلات، شاهقات) الواردة في المجموعة الخامسة (هـ) فمفردها: شامخ، جميل، شاهق، تجميعها صفات تدل على مذكر غير عاقل ولهذا جمعت بالألف والتاء.

أما كلمة (أولات) الواردة في أمثلة المجموعة السادسة (و) فهي بمعنى"صاحبات" اسم جمع وليست جمعاً، لا مفرد لها من لفظها وإنما لها مفرد من معناها وهو "ذات" بمعنى صاحبة، ولهذا السبب ألحقت بجمع المؤنث السالم وذلك لعدم استيفائها الشروط المطلوبة لهذا الجمع.

القاعدة:

جمع المؤنث السالم هو ما دل على أكثر من اثنين بزيادة ألف وتاء على مفرده. وأهم الأسماء المفردة التي تجمع هذا الجمع ما يلي:

1- ما ختم بتاء التأنيث.

2- ما كان خالياً من علامة التأنيث ولكنه مؤنث تأنيثاً معنوياً.

3- الاسم المصغر لمذكر غير عاقل.

4- الوصف المذكر لغير عاقل.

إذا كان الاسم المفرد ثلاثياً صحيح العين ساكنها مفتوح الفاءوجب فتح عينه عند الجمع. أما إذا كان مضموم الفاء أو مكسورها جاز في عينه الفتح والاتباع للفاء والتسكين.

ويلحق بهذا الجمع في إعرابه كلمة "أولات" بمعنى صاحبات ، فإنها اسم جمع وليست جمعاً إذ لا واحد لها من لفظها

يرفع جمع المؤنث السالم والملحق به بالضمة كالاسم المفرد، ويجر بالكسرة وينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة.

تمرينات

(1) اجمع الكلمات الآتية جمع مؤنث سالماً ثم أدخلها بمجموعة في جملتين مرفوعة في الأولى ومنصوب في الثانية وبين علامة النصب.

كاتبة- معلمة- سيارة- مسافرة- ورقة- حمزة- طلحة- وقفة- شجرة- حشرة.

(2) الكلمات الآتية مثنيات فَرُد كل واحد منها إلى مفرده اجمع هذا المفرد جمع مؤنث سالم، واستعمل كل واحد منها في جملة مفيدة:

الزينبان- الرسالتان- المدربتان- النخلتان.

(3) ضع جمع مؤنث سلماً في كل مكان خال فيما يأتي وبين موقعه من الإعراب وعلامة إعرابه:

(أ) الصالحات من النساء ...

(ب) ... محسنات إلى الفقراء.

(ج) إن... يعطفن على أبنائهن.

(د) تصنع... في مصانع كثيرة في بلادنا.

(هـ) … فضلهن كثير.

(و) ترجو… لتلميذاتهن كل تقدم.

(ز) أثر التلاميذ... تشغل وقت فراغهم.

(ح) إن هؤلاء... يدرسن الطب.

(ط) ليت... هنا يسمعن المحاضرة.

(ي) ... محك أصدقاء.

(4) اقرأ الآيات الكريمة الآتية، ثم استخرج منها جمع المؤنث السالم:

1. {لا تتبعوا خطوات الشيطان}

2. {إن الحسنات يذهبن السيئات}

3. {ولقد أريناه ءاياتنا كلها فكذب وأبى}

4. {أولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن}

5. {عسى ربه وإن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكاراً}

6. {خلق الله السماوات و الأرض}

(5) نموج في الإعراب:

أكرمتُ المجدات

أكرمت - فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بضمير الرفع والتاء ضمير المتكلم مبني على الضم في محل رفع فاعل.

المجدات - مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.

(6) أعرب ما تحته خط فيما يأتي:

1. {وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى تضعن حملهن}

2. فتجنب الشهوات واحذر أن تكون لها قتيلا

المعرب من الأسماء والأفعال هـ- الأفعال الخمسة

الأمثلة :

( أ )

1. الملكان يكتبان اِلأعمال

2. أنتما تعملان بإخلاص

3. المواطنين الصالحون يقومون بواجبهم

4. أنتم تخدمون بلادكم

5. أنتِ يا هندُ تعرفين واجبَك

(ب )

1. هما لن يكتبا إلا حقّاً

2. أنتما لن تعملا إلا بإخلاص

3. المواطنون الصالحون لن يتأخروا عن أداء الواجب

4. أنتم لن تقصروا في واجبكم

5. أنت يا هْند لن تهملي واجبك

( ج )

1. الوالدان لم يدخرا جهدا لإسعادك

2. أنتما لم تعملا إلا بإخلاص

3. هم لم يتأخروا عن أداء الواجب

4. أنتم لم تقصروا في واجبكم

5. أنت يا هند لم تهملي واجبَك

( د )

1. هما يسعيان في الخير

2. أنتما تدعوان إلى الرشاد

3. هما يرميان صفوف العدو

4. أنتم تسعون في الخير

5. المرشدون يدعون إلى الحق

6. الفتيان يرمون بإتقان

(هـ )

1. أنتِ تسعين في الخير

2. أنتِ تدعين إلى الحق

3. أنتِ ترمين فلا تخطئين

الإيضاح:

في المجمعة الأولى (1) أفعال مضارعة خمسة وهى: يكتبان، تعملان، يقومون، تخدمون، تعرفين، وإذا تأملت هذه الأفعال وجدتها مرفوعة لأنها لم يسبقها ناصب ولا جازم.

وتلاحظ أن الفعلين الأول والثاني قد اتصل أخرهما بألف الاثنين وجاء الأول منهما مبدوءا بياء الغائب والآخر مبدوءاً بتاء المخاطب.

وأن الفعلين الثالث و الرابع اتصل أخرهما بواو الجماعة وجاء الأول منهما مبدوءاً بياء الغائب والآخر مبدوءاً بتاء المخاطب.

وأن الفعل الخامس في هذه المجموعة قد اتصل آخره بياء المخاطبة.

وهذه الأفعال المضارعة اتصل بآخرها ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة يسميها النحاة الأفعال الخمسة وهى ترخص بثبوت النون نيابة عن الضمة كما في هذه الأمثلة.

الأفعال المضارعة الخمسة في المجموعة الثانية (ب) جاءت مسبوقة بناصب وهو (لن) فحذفت منها النون التي كانت متصلة بآخرها في حالة الرفع.

ومن هذا نستنتج أن هذه الأفعال الخمسة تنصب بحذف النون نيابة عن الفتحة.

إذا رجعت إلى الأفعال الخمسة نفسها في المجموعة الثالثة (ج) وجدتها مسبوقة بجازم وهو (لم) فحذفت منها النون التي كانت متصلة بآخرها في حالة الرفع.

ومن هذا نستنتج أيضاً أن الأفعال الخمسة تجزم بحذف النون نيابة عن السكون.

وفي المجموعة الرابعة (د) أفعال مضارعة معتلة الآخر مسندة إلى ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة.

وبتأملها بعد الإسناد نلاحظ أن الفعل المضارع المعتل الآخر بالألف تقلب ألفه ياء عند إسناده إلى ألفا الاثنين.

وإن الفعل المضارع المعتل الآخر بالواو أو الياء تحرك واوه أر ياؤه بالفتح عند إسناده إلى ألف الاثنين وذلك لمناسبة الألف.

أما إذا أسندت هذه الأفعال المضارعة المعتلة لواو الجماعة وياء المخاطبة فإن حروف العلة الثلاثة تحذف عند الإسناد مع بقاء فتح ما قبل الألف في الحالتين ومع ضم ما قبل الواو وكسر ما قبل ياء المخاطبة عندما يكون المحذوف واواً أو ياء.

القاعدة:

1- الأفعال الخمسة هي: كل فعل مضارع اتصل به ألف اثنين أو واو جماعة أو ياء مخاطبة.

2- ترفع الأفعال الخمسة بثبوت النون نيابة عن الضمة وتنصب وتجزم بحذف هذه النون نيابة عن الفتحة أو السكون.

تمرينات

(1) خاطب بالعبارة الآتية المفردة والمثنى والجمع مذكراً مؤنثاً:

إذا شئت ألا تؤذى فلا تفعل الأذى ولا تركن إلى قرناء السوء.

(2) أشر بالعبارة الآتية إلى المفردة والمثنى والجمع بنوعيهما وغيِّر ما يجب تغييره: هذا الذي يصدق في قوله.

(3) أخبر بالجملة الآتية عن المثنى والجمع بنوعيهما: هو لم يتأخر عن أداء واجبه.

(4) إيت بالأفعال الخمسة من الأفعال الآتية وأدخل عليها (كي) ثم ضع الجميع في جمل مفيدة:

نوى- جد- نال- مشى- أتى- قرأ- سهر- ز رع- ذهب- شاهد.

(5) استعمل كل فعل من الأفعال الآتية في جملة مفيدة:

يكتبان- تزرعون- تحصدان- ترضين- يسحبون- يجريان- تقومون- يحفظان.

(6) استخرج مما يأتي الأفعال المضارعة المرفوعة المنصوبة والمجزومة وبيِّن علامات إعرابها:

1. {ولا تقتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقتلوكم فيه}

2. {فيهما عينان تجريان}

3. {لن تنالوا البر حتى تنفقوا ما تحبون}

4. {لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها}

5. {لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم}

6. {قالوا أتعجبين من أمر الله}

7. {يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخادعون إلا أنفسهم و ما يشعرون}

8. {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النسآء ولو حرستم}

9. {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون}

10. {كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون}

11. {يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي}

(7)

نموذج في الإعراب:

الصديقان يسافران غداً الضدان لن يجتمعا

الصديقان - مبتدأ مرفوع بالألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

يسافران - فعل مضارع مرفوع بثبوت النون نيابة عن الضمة لأنه من الأْفعال الخمسة، وألف الاثنين فاعل مبني على السكون في محل رفع، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.

الضدان - مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى،النون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

لن - حرف نفي ونصب.

يجتمعا - فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون نيابة عن الضمة لأنه من الأفعال الخمسة، وألف الاثنين فاعل مبني على السكون في محل رفع والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.

(8)

أعرب ما تحته خط فيما يأتي:

تريدين إدراك المعالي رخيصة ولا بد دون الشهد من إبر النحل

لا تطلبوا الحاجات في غير حينها ولا تطلبها من غير أهلها.

المتقون هم الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر.

المعرب من الأسماء والأفعال و- الفعل المضارع المعتل الآخر

( أ )

1. {إنما يخشى الله من عباده العلماء}

2. يسعى الآباء في خير َالأبناء

3. يشقى الجاهل بجهلِه

( ب )

1. لن يرقى الكسولُ إلى المجد

2. لن ينأى السفهاء ُعن الدنايا

3. أود أن تهوى القراءةَ

( ج )

1. {ولا تنسى نصيبك من الدنيا}

2. لا تنهَ عن خلق وتأتيَ مثلَه

3. لم يرض المجد إلا بالعمل والمثابرة

( د )

1. {تجري من تحتهم الأنهار}

2. يتقي المؤمنُ ربه

3. المصلي يصحو من نومه مبكراً

( هـ )

1. لن تجريَ المقاديرُ إلا بأمرِ الله

2. لن يتقيَ المؤمنُ إلا ربه

3. تاركُ الصلاةَ لن يصحو من نومه مبكراً

( و )

1. {فلا تدع مع الله أحداً}

2. {ولا تمش في الأرض مرحاً}

3. (لا تقض وقتك في اللعب)

الإيضاح:

تأمل الأفعال المضارعة (يخشى، يسعى، يشقى) الواردة في المجموعة، أولى (أ) نجدها أفعالاً معتلة الآخر قد تجردت من الناصب والجازم وجاءت مرفوعة بالحركة، ولكن هذه الحركة التي هي الضمة لم تظهر في آخر الفعل وذلك لتعذر ظهورها على حرف العلة الذي جاء في أخر الفعل، فجميع هذه الأفعال التي هي يخشى، يسعى، و يشقى مرفوعة وعلامة رفعها ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

ثم تأمل الأفعال المضارعة (يرقى، ينأى، تهوى) في المجموعة الثانية (ب) تجدها أفعالا معتلة الآخر بالألف أيضاً وجاءت مسبوقة بناصب هو لن أو أن ولكن الحركة التي هي الفتحة لم تظهر على أخر الفعل وذلك لتعذر ظهورها على حرف العلة الذي هو الألف و قد قدرت الفتحة عليه لاستحالة ظهورها. هذه الأفعال الأتي هي: يرقى، ينأى، يهوى، منصوبة بفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر.

إذا نظرت إلى الأفعال المعتلة الأَخر بالألف (تنس، تنه، يرض) في المجموعة الثالثة (ج) وجدتها مسبقة بجازم وهو لا أو لم وقد حذف منها حرف العلة. وهكذا تجزم هذه الأفعال المضارعة المعتلة الأَخر بالألف بحذف حرف العلة من آخرها.

أما الأفعال المعتلة الآخر بالياء أو الواو (تجري، يتقي، يصحو) الواردة في المجموعة الرابعة (د) فإنها قد تجردت من الناصب والجازم وجاءت مرفوعة بالحركة فقدرت الضمة على آخرها لثقلها على الياء أو الواو حيث يثقل على اللسان أن تظهر الحركة على حرف العلة الذي هو الياء أو الواو وإن كان ذلك مستطاعاً مع مشقة، فجميع هذه الأْفعال التي هي: تجري، يتقي، يصحو مرفوعة بضمة مقدرة على الياء أو الواو منع من ظهورها الثقل.

وحين تلاحظ الأفعال نفسها (يجرى، يتقي، يصحو) في المجموعة الخامسة (هـ) تجدها مسبقة بناصب وهو لن وأن الحركة التي هي الفتحة قد ظهرت على آخر الفعل المعتل الآخر بالياء أو الواو وذلك لخفة ظهورها عليهما.

أما الأفعال (تدع، تمش، تقض) المعتلة الآخر بالواو أو الياء في المجموعة السادسة (و) فإنها مسبوقة بجازم وهو (لا) فكانت علامة جزمها حذف حرف العلة من آخرها.

القاعدة:

الفعل المضارع المعتل الأَخر: هو ما كان آخره حرف علة ألف أو واو أو ياء.

أما المعتل بالألف فإنه يرفع وينصب بضمة وفتحة مقدرتين على الألف لتعذر ظهور الحركة على الألف واستحالتها، ويجزم بحذف حرف العلة وهو الألف نيابة عن السكون.

أما المعتل بالواو أو الياء فإنه يرفع بضمة مقدرة على الواو والياء منع من ظهورها الثقل وينصب بفتحة ظاهرة على الواو أو الياء ويجزم بحذف حرف العلة أي الواو أو الياء.

تمرينات

(1) استخرج مما يأتي الأفعال المضارعة المعتلة الأَخر وبيَن علامات إعرابها:

1- {يوم ندعو كل أناس بإمامهم}

2- {فلا تدع مع الله إلهاً أخر}

3- {يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أتي خيراً كثيراً}

4- فإن تدن مني تدن منك مودتي وإن تنأ عني تلفني عنك نائيا

بليت بصاحب إن أدن شبرا يزدني في مباعدة ذراعا

5- قال بعض الحكماء: لا تخل قلبك من المذاكرة فتعود عقيماًَ، ولا تعف طبعك من المذاكرة فتصير سقيما.

6- قال عمر رضـي الله عنه: كفى بالمرء غيا أن تكون فيه خلة من ثلاث: أن يعيب الشيء ثم يأتي مثله، أو يبدو له من أخيه ما يخفي عليه من نفسه أو يؤذي جليسه فيما لا يعنيه.

7- قال حكيم لابنه: يا بني لا تضع مالك تصلح مال غيرك، ولا تضحك من غير عجب، ولا تمش في غير أرب.

(2) هات في جمل مفيدة ثلاثة أفعال مضارعة بحيث يكون الأول مرفوعاً بضمة مقدرة على الواو، والثاني منصوباً بحذف النون، والثالث مجزوماً بحذف حرف العلة.

(3) ضع كل فعل من الأفعال الآتية في جملة مفيدة بحيث يكون مرة مرفوعاً ومرة منصوباً مرة مجزوماً: يبدو- يرضى- يقتنى- يعلو- يشكو- يرعى.

(4) هات مضارع كل فعل من الأفعال الآتية ثم ضع كل فعل في جملتين بحيث يكون في إحداهما مرفوعاً بالضمة وفي الأخرى مرفوعاً بثبوت النون:عفا- أبدى- نسي.

(5) نموج في الإعراب:

يخشى الإنسان البرد.

يحشى- فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

الإنسان - فاعل مرفوع بالضمةْ الظاهرة.

البرد - مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة،

ينمو النباتُ.

ينمو - فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل.

النبات - فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

لن يصفوَ الجو.

لن - حرف نفي ونصب

يصفو - فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.

الجو - فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

لم يبن خالد بيتاً.

لم - حرف نفي وجزم،

يبن - فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة وهو الياء.

خالد - فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

بيتاً- مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

(6) أعرب ما تحته خط فيما يأتي:

1. الحر يأتي الهوان.

2. العاقل يقضى وقته فيما ينفعه

3. ليت الكواكب تدنو لي فأنظمها عقود مدح فما أرضى لكم كلمي

4. كفى بك داء أن ترى الموت شافيا وحسب المنايا أن يكن أمانيا

5. إنا جمعنا للجهاد صفوفنا سنموت أو نحيا ونحن كرام

تمرينات عامة على ما سبق 2

(1) استخرج الأفعال المرفوعة مما يأتي وبين علامة رفعها.

لا يصح للعاقل أن يعظ غيره وينسى نفسه- من طلب ما لم يعنه فاته ما يعنيه- العقل ينمو كما ينمو النبات ونموه بالتجارب- {لَن تنالوُا البرَّ حتى تنفقوا مما تحبون} العاقل يرى الوفاء بالوعد دينا- تعلما في الصغر ما تتقدمان به في الكبر- أيتها البنت ستكونين ربة منزل فاعلمي لمستقبلك {أتأمرون الناس بِالبر وتنسون أنفسكم} بكثير الكلام ينسى بعضه بعضا- {والله يدعو إلى دار السلام و يهدي من يشاء إلى صراط المستقيم} - كل له غرض يسعى ليدركه- لا يفي بالوعد إلا الحر- لا ينسى الحر وعده.

(2) استخرج المرفوع بالضمة والمرفوع بغيرها مما يأتي:

1. المسلم من سلم الناس من يده ولسانه.

2. من عذب لسانه كثر إخوانه.

3. أخوك الحق من يسعى معك.

4. هارون الرشيد كنيته أبو جعفر.

5. اخوتك كثيرون أما صاحبك فله أُخيٌّ صغير.

6. الحسنات تذهب السينات.

7. إذا رأيت من أخيك شياً تكرهه أو خلة لا تحبها فلا تقطع حبله ولا تصرم وده ولكن داو كَلْمَته واستر عورته و أبقه وأبرأ من عمله.

(3) ضع كل فعل من الفعال الآتية في جمل مفيدة بحيث يكون مرة مرفوعاً ومرة منصوباً ومرة مجزوماً:

يجري- يعوي- يبنى- يهوى- يحيا- يصفو- يهذي- يرضى- يرجو- ينجو- يسمو.

(4)

اقرأ النص الآتي واستخرج منه الأسماء المرفوعة والمنصوبة والمجرورة وبيِّن علامات إعرابها:

لما بنى المنصور مدينة بغداد وأستكثر في بنائها النفقات رأى أن يهدم إيوان كسري ويستعمل أنقاضه، فاستشار خالداً البرمكي في ذلك فقال له خالد: لا نفعل يا أمر المؤمنين، فإنه آية الإسلام ومصلى علي كرم الله وجهه كما يبذل في نقضه يربو على نفعه، فقال له المنصور: أبيت يا خالد إلا ميلا إلى العجمية.

ثم أمر المنصور بهدمه، ففتحت فيه ثلمة كانت النفقات عليها أكثر مما حصل منها، فأمسك المنصور،وقال: يا خالد قد صرنا إلي رأيك. قال خالد: يا أمير المؤمنين، أنا الآن أشير بهدمه، لئلا يتحدث الغادون والرائحون أنك عجزت عن هدم ما بناه غيرك.

(5) ميِّز المعربات بالحركات من المعربات بالحرية في الأمثلة الآتية:

1. عامل أبويك بما تهوي أن يعاملك به بنوك.

2. المرء كثير بأخيه.

3. كثيرون من البائسين يتضورون جوعا وانتم أيها الأغنياء تتنعمون في رياض الرغد فأشفقوا على أخوتكم ولا تعاملوهم بالقسوة.

4. رجع إلى حميه.

5. إن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.

6. أقمت الحجة على أبيك والمناصرين له.

7. وأنا التاركون إذا سخطنا وأنا الآخذين إذا رضينا

8. لهند أخ يكرمها.

9. قال الرسول عليه السلام: "عَيْنان لاَ تمَسهمَا النَارُ: عَينٌ بكًت من خشَية الله وًعْين باتَتْ تحرس في سبِيلِ الله".

10. قال ابن المقفع: (إذا بدهك أمران لا تدري أيهما أصوب، فانظر أيهما أقرب إلى هواك فخالفه، فإن أكثر الصواب في خلاف الهوى).

11. - فما تنكر العينان فالقلب منكر وما تعرف العينان فالقلب عارف

12. - فشر العالمين ذوو خمول إذا فاخرتهم ذكروا الجدودا

13. وخير الناس ذو حسب قديم أقام لنفسه حسباً جديدا

(6) استخرج الأفعال المرفوعة والمنصوبة والمجزومة مما يأتي وبيَن علامات إعرابها:

1- سئل أعرابي حاجة فرد السائل ولم يعطه فقال له: أين الذين يؤثرون على أنفسهما ولو كان بهم خصاصة فقال: ذهبت مع الذين لا يسألون الناس إلحافا.

2- لا تتكلف مالا تطيق، ولا تعد بماء لا تقدر عليه، ولا تطلب من الجزاء إِلا بقدر ما صنعت، ولا تتناول إلا ما رأيت نفسك أهلا له.

3- قال أحد العلماء: ثمانية أشياء ينبغي اجتنابها وهي: الجلوس على مائدة لم يدع الشخص إليها، والتآمر على أصاحب البيت، والطمع في الإحسان من الأعداء، والإصغاء إلى حديث اثنين لم يدخلاه بينهما، واحتقار الرئيس، ومجاوزة الحد، والتكلم عند من لا يستمع، بمصادقة من ليس بأهل.

4- شر الناس من يبغض الناس والناس يبغضونه.

5- من كلام أكثم بن صيفي التميمي: لا تجيبوا فيما لم تسألوا عنه، ولا تضحكوا مما لا يضحك منه.

6- لما حاصر رسول الله بني قريظة بعث إليهم بأبي لبابة بن عبد المنذر رسولا، فلم يؤد الرسالة على وجهها فنزل فيه قوله تعالى: {يآيها الذين أمَنوا لاتخونوا اللهَ والرّسَوُلَ وَتخونوا أماناتكم وأنتم لا تعلمون} وشق ذلك عليه فانطلق على وجهه وارتبط في المسجد إلى عمود من عمده وقال لا أبرح مكاني هذا حتى يتوب الله علي مما صنعت.

7- قال عليه السلام: "لاَ تَبَاغَضُواَ ولا تَحَاسَدُوا،َ ولاَ تدابروا َوكُوُنوا عَباد اللهِ إخوانا".

8 - جمعتنا الأحداث في زحمة الخط ب أباة يكسرون الحديدا

ويسيرون للأمام قلاعا من حديد. يحطمون السدودا

عرب نحن ما خفضنا جناحا لقوى ولا نكثنا عهودا

9- خطب عمر بن عبدالعزيز فقال: أيها الناس لا تستصغروا الذنوب والتمسوا رضا الله بالتوبة، إن الحسنات يذهبن السيئات، قال عز وجل: {وَالذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكر الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعملون}

10- قالت الخنساء ترثي أخاها صخراً:

أعينيّ جوداً ولا تجمدا ألا تبكيان لصخر الندى

آلا تبكيان الجريء الجواد ألا تبكيان الفتى السيدا

11- الإيمان أن تؤثر الصدق- حيث يضرك- على الكذب حيث ينفعك، وألا يكون في حديثك فضل عن عملك، وأن تتقي الله في حديث غيرك.

(7) ضع في كل مكان خال مما يأتي فعلا معتل الآخر مناسباً مع ضبطه بالشكل:

أ- المدينان... ما عليهما.

ب- أنتم ... الله.

ح- أنت ... أولادك.

د- هم ... من الخير.

(8) استخرج من الآيات الكريمة آلاتية الأفعال المضارعة المعتلة الآخر وبين علامات إعرابها:

1. {بَلِ اللهُ يزكي مَن يشاَء}

2. {فإذا هي حية تسعى}

3. {والله يدعو إلى دار السلام}

4. {اللهُ يهدِي للحق}

5. {ولا تنس نصيبك من الدنيا}

6. {ولا تبغ الفساد في الأرض}

7. {ولا تقف ما ليس لك به علم}

8. {لن ندعو من دونه إلهاً}

9. {أليس ذلك بقادر على أن يحي الموتى}

10. {لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم}

11. {أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله}

(9)

اقرأ النص الآتي وأعرب ما تحته خط:

مرّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بالسوق ومعه غلامه قنبر، فوقف على بزاز يسأله: أعندك ثوبان بخمسة دراهم؟ قال: نعم وأخذ علي ثوبين أحدهما بثلاثة دراهم، وأعطاه غلامه. والآخر بدرهمين، وأخذه لنفسه. فقال له غلامه: خذ هذا أنت فانك تعلو المنبر، و تخطب الناس. فقال له علي: وأنت شاب. ولك فرحة وأنا أستحي من ربي أن أتفضل عليك فإني سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: ألبسوهم مما تلبَسون وأطعموهم مما تَطعمُون.

(10)

أعرب ما تحته خط فيما يأتي:

1. لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.

2. يسعى الفتى لأمور ليس يدركها.

3. - قبيح من الإنسان ينسى عيوبه ويذكر عيباً في أخيه قد اختفى

4. - فلو كان ذا عقل لما عاب غيره وفيه عيوب لو رآها بها اكتفى

5. قال عليه الصلاة والسلام: "إنكم لن تسعوا الناس بِأَعْمَالكمْ فَسَعُوهم بأَخلاَقكْم".

6. - أخوك أخرك مَن يدنو وترجو مودته وإن دُعي استجابا

7. إذا حاربت حارب من تعادي وزاد صلاحه منك اقترابا

المعارف

الفرق بين النكرة المعرفة

(أ)

1. تْعلمتُ في مدرسهّ

2. نجح طالب

3. أهديت إلى أخي كتاباً

4. في المدينة نهر

(ب)

1. أنا في المدرسة

2. قرأت كتابَ الأدب

3. قدم عمرو

4. هذا قلم

الإيضاح:

إذا تأملت الكلمات (مدرسة، طالب كتاب، نهر) الواردة في المجموعة الأولى (أ) وجدتها لا تدل على شيء معين وليست محصورة أيضاً في شيء يمكن تعيبنه وتمييزه فلا تستطيع في هذه الأمثلة أن تعين المدرسة التي تعْلمت فيها ولا الطالب الذي نجح ولا الكتاب الذي أهديته إلى أخيك ولا النهر الذي في المدينة.

وإذا تأملت الكلمات (المدرسة، كتاب الأدب، عمرو، هذا) الواردة في المجموعة الثانية (ب) وجدتها تدل على شيء يمكن تمييزه وتعيينه بين أفراد جنسه. فكلمة مدرسة جاءت مقترنة بأل فأصبحت تدل على مدرسة معينة يتجه إليها الفكر دون غيرها من

المدارس وكتاب زال عنه الغموض بسبب الكلمة جاءت بعده مضافة إليه وهي (الأدب). أما الكلمات: عمرو، وهذا، وأنا، فجميعها معارف تدل على أشياء معينة معروفة متميزة بأوصاف لا يشاركها فيها غيرها.

وعلامة النكرة أن تصلح لأن تدخل عليها أل وتؤثر فيها التعريف. وبهذه العلامة نستطيع أن ندرك أن كل كلمة من الكًلمات السابقة (مدرسة، طالب، كتاب، نهر) يصح أن تدخل عليها أل وتؤثر فيها التعريف فنقول: المدرسة، الطالب، الكتاب، النهر.

القاعدة:

ينقسم الاسم إلى نكرة ومعرفة.

فالنكرة هي ما دل على مسمى شائع في جنسه وعلامتها أن تقبل أل مؤثرة فيها تعريفاً.

وأما المعرفة فهي ما دل على مسمى بعينه. وأنواعها: الضمير، والعلم، واسم الإشارة، واسم الموصول، والمحلى بأل ، والمضاف إلى واحد من هذه الأنواع.

تمرينات

(1) اجعل النكرات الآتية معارف بالإضافة وضعها بعد التّعريف في جمل مفيدة: كتاب- عصا- ملعب- شارع- بيت- شهادة- صديق- شاعر.

(2) استخرج المعارف والنكرات من النص الآتي:

سعى رجل برجل عند عمر بن عبد العزيز فقال له عمر: يا هذا إن شئت نظرنا في أمرك، فإن كنت كاذباً فأنت داخل تحت حكم هذه الآية: {يآيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنباء فتبينوا} وإن كنت صادقاً فأنت داخل في حكم الآية: {هماز مشّآء بنميم} وإن شئت عفونا عنك، فسكت الرجل ولم يرد.

من أنواع المعارف

الضمير المتصل	ضمائر النصب المنفصلة	ضمائر الرفع المنفصلة

إذا تأملت الجدول رأيت أن الضمير المنفصل ينقسم إلى قسمين: ضمير رفع وضمير نصب وأن لكل منهما اثنتي عشرة صورة.

ففي المجموعة الأولى ضمائر الرفع المنفصلة. وسميت منفصلة لأنه يمكن أن تستقل بنفسها ولا تحتاج أن تلتحم مع كلمة أخرى. وأكثر ما تقع هذه الضمائر موقع رفع إما مبتدأ نحو: أنت البدر، أو خبراً نحو: هذا أنت، أو فاعلا للفعل المعلوم أو نائب فاعل للفعل المجهول لكن بعد إلا نحو: ما قام إلا أنا، وما ضُرب إلا هو. وفي المجموعة الثانية ضمائر النصب المنفصلة وتقع هذه الضمائر مفعولا به مقدماً نحو: إياك نرجو أو معه نحو: ذهبتُ وإياك، أو معطوفة على منصوب نحو: إني وإياك لمتفقان.

الإيضاح:

إذا تأملت الأمثلة (كتبت، أكرما، فهموا، يحببن، تقولين) الواردة في المجموعة الأولى(أ) تجد خمسة ضمائر وهي التاء المتحركة وألف الاثنين وواو الجماعة و نون النسوة وياء المخاطبة قد اتصلت بالفعل مباشرة ونابت عن اسم ظاهر، فليس لواحد من هذه الضمائر أن يستقل بنفسه، بل يعتبر كأنه جزء من الكلمة السابقة فلا يبتدأ به، ولا يقع بعد إلا. وتسمى هذه المجموعة ضمائر الرفع المتصلة وهي لا تقع إلا فاعلا أو نائب فاعل أو اسماً لفعل ناقص ولهذا لا تتصل إلا بالأفعال.

أما الأمثلة (أكرمني، أبى، إجتهادي ، أخي، لك، شاركك، مصابك، له، صاحبه، يحاوره) الوردة في المجموعة الثانية (ب) فتجد فيها ثلاثة ضمائر وهي: ياء المتكلم وكاف الخطاب وهاء الغائب اتصلت بالفعل أو بالاسم أو بالحرف مباشرة. وهذه الضمائر الثلاثة تكون ضمائر نصب وجوباً مع الفعل المتعدي ومع الحروف الناصبة للاسم، وهي إن وأخواتها، وتكون ضمائر جر إذا أضيف الاسم إليها وكذا إذا دخل عليها حرف جر.

وترى في هذه الأمثلة أن الياء في أكرمني والكاف في شاركك، والهاء في يحاوره في محل نصب مفعول به لأنها جاءت متصلة بالفعل المتعدي، والياء في اجتهادي وأبى وأخي،الكاف في مصابك والهاء في صاحبه، في محل جر مضاف إليه لأن هذه الضمائر جاءت متصلة بالاسم، والياء في بي والكاف في لك والهاء في له في محل جر بذلك الحرف.

وفي أمثلة المجموعة الثالثة (جـ) (ربنا، لنا، يرشدنا، إننا) تلاحظ أن ضمير جمع المتكلمين (نا) اشترك مع الفعل والاسم والحرف فتكون تارة ضمير رفع فاعلا أو نائب فاعل وعلامتها سكون أخر الفعل قبلها نحو: ضَرَبْنا وضُرِبْنا وتكون ضمير نصب وعلامتها تحريك أخر الفعل قبلها نحو: ضربَنا، وتارة ضمير جر إذا دخل عليها حرف الجر أو أضيف إليها الاسم الظاهر. ويسمى هذأ الضمير بالضمير المشترك لأنه يشترك بين الرفع والنصب والجر.

وترى في هذه الأمثلةْ أن ( نا) في ربنا في محل جر مضاف إليه لأنها جاء متصلة بالاسم ونا في لنا في محل جر بحرف الجر ونا في يرشدنا في محل نصب مفعول به لأنها جاءت متصلة بالفعل ونا في أننا في محل نصب اسم إن.

القاعدة:

الضمير ما دل على متكلم أو مخاطب أو غائب نحو: أنا وأنت وهو. وفائدته اختصار الكلام، فبدل أن تقول: جاء محمد، ورأيت محمداً، وذهبت مع محمد تقول: جاء محمد ورأيته وذهبت معه.

وينقسم الضمير إلى قسمين: منفصل ومتصل.

فالمنفصل ما يبتدأ به ويقع بعد إلا وهو أربعة وعشرين ضميراً:

اثنا عشر منها مختصة بالرفع وهى: أنا وأنت وهو وفروعها.

واثنا عشر منها مختصة بالنصب وهى: إياي وإيانا وإياها وفروعها.

والمتصل ما كان غير مستقل فيَ النطق بل هو كالجزء من الكلمة السابقة ولا يبتدأ به ولا يقع بعد إلا.

وينقسم بحسب موقعه من الإعراب إلى ثلاثة أقسام.

الأول ما يختص بالرفع وهو خمسة: تاء الفاعل، وألف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة ونون النسوة.

الثاني ما يشترك أن النصب والجر وهو ثلاثة: ياء المتكلم وكاف الخطاب وهاء الغيبة.

والثالث ما يشترك بين الرفع والنصب والجر وهو "نا" خاصة.

تمارين

(1) استخرج مما يأتي الضمائر المنفصلة والمتصلة وبيِّن مواقعها الإعرابية:

استشار عمر بن عبد العزيز أصحابه في قوم يستعملهم فقال له بعضهم: عليك بأهل العذر، قال: و من هم؟ قال: الذين إنْ عَدلوا فهو ما رجوت، وإنْ قصروا قال الناس: قد اجتهد عمر.

- أحضر الرشيد رجلا ليوليه القضاء، فقال له: إني لا أحسن القضاء ولا أنا فقيه، فقال الرشيد: فيك ثلاث خلال: لك شرف والشرف يمنع صاحبه من الدناءة، ولك حلم يمنعك من العجلة، ومن لم يعجل قل خطؤه، وأنت رجل تشاور في أمرك، ومن شاور كثر صوابه، وأما الفقه فسينضم إليك من تتفقه به، فوَلِيَ فما وجدوا فيه مَطعَناً.

(2) اجعل الضمير في الجملة الآتية للمفردة، ثم للمثنى والجمع بنوعيهما: هو يقول الحق

(3) كَوِّن ما يأتي:

أ- جملة اسمية المبتدأ فيها ضمير المخاطبات.

ب- جملة فعلية الفاعل ضمير متكلم.

ج- جملة اسمية المبتدأ فيها ضمير المخاطبين.

(4) تكرر الضمير "نا" فيما يأتي فعيِّن موقعه الإعرابي في كل موضع:

{رَبنَا ءَامَنَّا بما أنزلت وَاتَّبعنا الرَّسولَ فاكتبنا مع الشاهدين}

{وَقالوا ربنآ إنا أطعنا سادتنا وكبراءَنا فأضلونا السبيلاَ}

(5) أعرب ما تحته خط فيما يأتي:

وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني

الضمير المستتر جوازاًَ والمستتر وجوباً

الأمثلة :

( أ )

1. الأميرُ أقبل

2. النهرُ يتدفق

3. الفتاةُ سافرتْ لتطلب العلم

4. الشجرةُ تثمر

5. المؤمنُ خاشع

6. الصادقُ محبوبٌ

( ب )

1. {خُذِ العَفو وَأمَر بِالعرف وَأعرض عن الجاهِليِنَ}

2. ألنْ جانبك لقومِكَ وتواضعْ لهم وابسطْ لهم وجهَكَ

( ج )

1. {أبلغكم رسَالاتِ ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون}

2. لا أقدم على شيء ٍأخشى بعلمه أن أكون ملوما

( د )

1. {ربنآ إنك تعلم ما نخفي وما نعلن}

2. ونكرم جارنا ما دام فينا

3. {ويوم نحشرهم جميعاً ثم نقول للذين أشركوا أين شركآؤكم}

( هـ )

1. {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}

2. عليك أن تتمسك بالصدق وتتحلى بحلي الآدب

الإيضاح:

ترى في أمثلة الطائفة الأولى- أ- أن الأفعال (قبل، يتدفق، سافرت، تثمر) قد استتر فاعلها وانه من الممكن لو حاولت أن تضع مكان هذا الضمير المستتر- هو أو هي- الاسم الظاهر لوجدت ذلك سهلاً وممكناً ويبقى المعنى العام للجملة سليما.

ففي الأمثلة: الأمير أقبل، النهر يتدفق، الفتاة سافرت، الشجرة تثمر، الضمير مستتر جوازاً إذ من الممكن أن نقول: الأمير أقبل ركبه، والنهر يتدفق ماؤه، والفتاة سافرت أختها، والشجرة تثمر أغصانها.

وفي اسمي الفاعل والمفعول: خاشع ومحبوب ضمير مستتر جوازاً تقْديره: هو أوهي بحسب ما يقتضيه المقام لأنه يجوز أن يقال: المؤمن خاشع قلبه، والصادقَ محبوب ضيفه.

وفي أمثلة الطائفة الثانية (ب) أفعال أمر (خذ، وأمر، وأعرض، وألن، وتواضع، وابسط) قد استتر فاعلها وجوباً إذ أنه لا يمكن أن يحل محل هذا الضمير المستتر- أنت- الاسم الظاهر ولك أن تحاول ذلك فانك لن تستطيع.

وفى أمثلة الطائفة الثالثة (ج) أفعال مضارعة (أبلغ، أنصح، أعلم، أقدم، أخشى، أكون) مبدؤة بهمزة المتكلم فجاء فاعلها مستتراً وجوباً تقديره أنا.

وفى أمثلة الطائفة الرابعة (د) أفعال مضارعة (نخفى، نعلن، نكرم، نحشر، نقول) مبدؤة بالنون فجاء فاعلها مستتراً وجوباً تقديره نحن.

وفى أمثلة الطائفة الخامسة (هـ) أفعال مضارعة (تهدي، تتمسك، تتحلى) مبدؤة بتاء خطاب الواحد فجاء فاعلها مستتراً وجوباً تقديره أنت.

القاعدة:

الضمير المستتر قسمان:

مستتر وجوباً وهو ما لا يحل محله الاسم الظاهر.

ومستتر جوازاً وهو ما يحل محله الاسم الظاهر.

وأهم المواضع التي يجب فيها الاستتار هي:

1- فعل الأمر للمفرد المذكر.

2- الفعل المضارع الذي في أوله الهمزة.

3- الفعل المضارع الذي في أوله النون.

4- الفعل المضارع الذي في أوله التاء لخطاب الواحد.

وأهم الموضع التي يستتر فيها الضمير جوازاً هي:

1- في فعل الغائب.

2- في فعل الغائبة.

3- في اسم الفاعل.

4- في اسم المفعول.

ولا يكون الضمير المستتر إلا في محل رفع.

وجوب فصل الضمير

الأمثلة :

1- {إيَّاكَ نعبُدُ}

2- ما نعبدُ إلا إياه

3- سرت وإياكَ

4- {يُخِرجون الرسَّوُل وإياكم}

5- إياك والشرَّ

6- {وَمَآ أَنتُم بمعجزين}

7- ما أنتم بأصدقاء

8- أنا صديق وفي

9- أنت كريمُ الطباعِ

10- هم المفلحون

الإيضاح:

تأمل الضمير المنفصل إياك في المثال الأول تجد أنه قد تقدم على عامله، والضمير المتصل لا يمكن أن يتقدم على عامله بنفسه فيحل محله المنفصل الذي بمعناه، ففي نعبدك لا نستطيع عند إرادة الحصر أن نقدم الكاف وحدها، لذلك نأتي بضمير منصوب بمعناها وهو إياك فتقول: إياك نعبد.

ثم تأمل الضمير إياه في المثال الثاني تجده جاء محصوراً بكلمة إلا وأتينا به منفصلا لأن لفظ إلا يوجب انفصال الضمير حيث يتعذر اتصاله بعدها.

انظر إلى الضمير إياك في المثال الثالث تجده وقع بعد واو المعية وجاء منصوباً على أنه مفعول معه وفي هذه الحالة يتحتم الانفصال حيث يتعذر اتصال الضمير بعد هذه الواو .

والضمير إياكم في المثال الرابع تابع لكلمة فاصلة بينه وبين عامله، فالضمير إياكم معطوف فهو تابع يتأخر عن متبوعه والمعطوف عليه: الرسول هو المتبوع الذي يجب تقدمه عليه. وقد فصل المتبوع بين الضمير إياكم وعامله يخرجون وهنا يتعذر الاتصال حيث جاء الضمير مفصولا بمتبوع.

والضمير إياك في المثال الخامس منصوب على التحذير وجاء عامله محذوفاً، فأصل إياك: أحذرك، حذف الفعل وحده وبقي الضمير وهو الكاف وهو ضمير متصل لا يستقل بنفسه فحذفناه وحل محله ضمير منفصل يؤدي معناْه وهو إياك، وفي هذه الحالة يتعذر الاتصال ويتحتم الانفصال.

والضمير أنتم في المثال السادس والسابع عامله حرف نفي، فالضمير هنا هو اسم ما الحجازية الرافعة للاسم الناصبة للخبر، وهي من الحروف التي لا يتصل بآخرها الضمير ولهذا السبب جاء الضمير بعدها منفصلا.

والضمير أنا، أنت، هم، في المثال الثامن والتاسع والعاشر عامله معنوي، فأنا وأنت وهم في محل رفع بالابتداء، والابتداء عامل معنوي لاوجود له في اللفظ، فلا يمكن وصل الضمير به.

القاعدة:

يجب فصل الضمير حيث يتعذر الاتصال، وذلك في مواضع أشهرها:

1- إرادة الحصر- كما إذا تقدم الضمير على عامله- أو تأخر وقع محصوراً بالا.

2- كون عامله محذوفاً كما في التحذير.

3- كون عامله معنوياً (وهو الابتداء).

4- فصله من عامله بمتبوع له.

5- كون عامله حرف نفى.

6- وقوع الضمير مفعولا معه

تمرينات

(1) استخرج مما يأتي ضمائر الاتصال والانفصال وكذا المستترة واذكر محل كل منها من الإعراب:

1. {وَاذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا}

2. {يآيها الذين ءامنوا كلوا من طبيبات ما رزقناكم و اشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون}

3. {رَبنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهَّاب}

4. {ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن أمنوا بربكم فأمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار}

5. يا بني عاشروا الناس عشرة إن غبتم حنو إليكم وإن فقدتم بكوا عليكم.

6. أوصيكم عباد الله وإياي بتقوى الله فإنها عروة لا انفصام لها.

7. إياك والكبر والإعجاب فانهما يسلبان الفضائل ويكسبان الرذائل.

8. إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.

9. لا تتكلف ما لا تطيق ولا تعد بما لا تقدير عليه، ولا تطلب من الجزاء إلا بقدر ما صنعت، ولا تتقلد إلا ما رأيت نفسك أهلا له.

10. أيها الناشئون تعلموا في صغركم تتقدموا في كبركم.

11. لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق وهو يقول اللهم ارزقني وقد علم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة.

(2) كوِّن ثلاث جمل تشتمل كل منها على فعل ضميره مستتر جوازاً وثلاث جمل تشتمل على فعل ضميره مستتر وجوباً.

(3) كوِّن ثلاث جمل تشتمل إحداها على ضمير مختص بالرفع وعلىِ ثان مختص بالنصب وعلى ثالث مشترك.

(4) أعرب ما يأتي:

(1) - أنا سعيد الحظ برؤيتك.

(ب) - نحن محبون الخير.

(ج) - ادخر من مالك شيئاً تنتفع به وقت الشدة.

(د) - كن صادقاً في قولك، وقل الحق ولا تخف غير خالقك.

ب- العلم

الأمثلة :

( أ )

1. الذي بنى مدينة الفسطاط هو عمرو بن العاص.

2. بدئت الكتابة بعبد الحميد.

3. شاهدتُ بعلبك ودهشت من أثارها.

4. من العلماء في صدر الإسلام يحيى بن يعمر وأبو عمرو بن العلاء وسيبويه.

5. من شعراء الجاهلية تأبط شراً.

(ب)

1. كان أبو الحسن سعيد الأخفش أوسع الناس علماً بالعربية.

2. كان هارون الرشيد من أعظم الخلفاء العباسيين.

3. صاحب كتاب الأغاني أبو الفرج الأصبهاني اسمه علي بن الحسين.

4. هو أفرغ من فؤاد أم موسى.

الإيضاح:

في الأمثلة المتقدمة كلمات وضعت لمسمى معين تحدده وتميزه عن غيره وهذا المسمى يكون إما شخصاً أو بلداً أو بقعة.

فإذا نظرت إلى أمثلة الطائفة الأولى (أ) رأيت أعلاماً هي: عمرو، العاص، عبد الحميد ، بعلبك، سيبويه ، تأبط شراً.

وبتأملك هذه الأعلام تجد الأول والثاني مفردين والثالث مركباً تركيباً إضافياًُ والرابع مركباً تركيباً مزجيا والخامس مختوماً بويه والسادس مؤلفاً من مسند ومسند إليه ومفعول به فالمسند هو الفعل والمسند إليه الفاعل والمفعول به هو شراً.

أما إعراب هذه الأسماء الأعلام ، فالمفرد يعرب على حسب العوامل المتقدمة عليه.

وأما المركب الإضافي فيعرب الجزء الأول بحسب العوامل الداخلة عليه ويجر الثاني بالإضافة أبدأ. والمركب المزجي يعرب إعراب ما لا ينصرف أي بالضمة رفعاً وبالفتحة نصبأ وجرأ. والمختوم بويه يبنى على الكسرة سائر أحواله ويكون في محل الإعراب الذي يقتضيه العامل. أما المركب الإسنادي فيعرب كلمة واحدة ويحكى على حالته الأصلية وتقدر عليه حركات الإعراب. تقول: أقبلَ جادَ الحقُّ وأكرمتُ جادَ الحق وأثنيت على جادَ الحق فجاد الحق في المثال الأول مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على أخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية وفي المثال الثاني منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية. وفى المثال الثالث مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.

تأمل الآن أمثلة الطائفة الثانية- ب- تجد أن للشخص الواحد اسمين أو أكثر، مثل أبو الحسن سعيد الأخفش، هارون الرشيد، أبو الفرج الأصبهاني. فسعيد اسم، والاْخفش والرشيد لقب، وأبو الحسن وأبو الفرج وأم موسى كنية.

فالاسم ما دل على شخص.

واللقب ما دل على مدح كالرشيد والصديق والفاروق والمهدي والمامؤن والمنصور والمستعصم. أو ذم كالأعمش والأعور والأعرج والشنفرى وأنف الناقة. وهو بهذا الاعتبار كالنعت لإشعاره بالمدح أو الذم، ولذا يجب تأخره عن الاسم الملقب به فيجب أن تقول: هارون الرشيد وعمرو الجاحظ.

والكنية هي كل علم تصدر بأب، كأبي بكر وأبى يوسف أو بأم، كأم عبدا لله وأم عامر أو بابن كابن عباس وابن مالك وابن قتيبة.

ويجوز في الكنية أن تسبق الاسم كما يجوز أن يسبق اللقبُ الكنية، فلك أن تقول:

أبو الطيب أحمد وأحمد أبو الطيب كما تقول: أبو الطيب المتنبي والمتنبي أبو الطيب.

القاعدة:

العلم هو ما وضع لمسمى معين بدون احتياج إلى قرينة، كأحمد وعلي ودمشق ومكة ومصر ورضوى.

وينقسم العلم إلى مفرد، نحو: عمر، ومركب إضافي، كعبدالله، ومركب مزجياً، كبعلبك وحضرموت، ومركب إسنادي كتأبط شراً.

العلم المفرد يعرب حسب العوامل المتقدمة عليه.

والمركب الإضافي يعرب الجزء الأول بحسب العوامل الداخلة عليه، أما الثاني فتلزمه الإضافة.

والمركب المزجي يمنع من الصرف دائماً، فيرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة.

أما إذا كان العلم مختوماً بويه فانه يبنى على الكسر في جميع حالاته، كسيبويه ونفطويه وخالويه ومسكويه. والمركب الإسنادي حكمه أن يحكى على لفظه في جميع الأحوال ويكون إعرابه تقديرياً.

وينقسم العلم إلى اسم وكنية ولقب.

فالاسم، هو علم دل على ذات معينة بغير إشعار بمدح أو ذم كعلي وإبراهيم. والكنية هي كل مركب إضافي صدره أب أو أم أو ابن.

واللقب هو كل ما أشعر بمدح أو ذم.

لا تقيد الكنية مع الاسم واللقب بتقديم أو تأخر، فأنت مخير بتقديمها عليهما أو تأخيرها عنهما.

تمرينات

-1- استخرج الأسماء والكنى والألقاب والمفرد وأنفع المركب مما يأتي:

قارة آسيا أوسع أقسام المعمور هي مهد الأنبياء ومنهم: إبراهيم الخليل وموسى الكليم وعيسى المسيح.

من الشعراء المجيدين في الجاهلية تأبط شراً والحارث بن عباد، والأسد بن يعفر، وعلقمة الفحل. كان كل من سيبويه النحوى وابن مقلة الشهير بالخط وأبي نواس وبديع الزمان الكاتب الشاعر وابن البيطار النباتي في زمن العباسين.

كان يعرب بن قحطان من أعاظم ملوك العرب وقيل إنه أول من نطق بالعربية وملك بعده ابنه يشجب وكان واهي العزيمة.

كان أبو عبادة البحتري أشعر من أبي الطيب ومن أبي تمام حبيب الطائي.

-2- كوّن تسع جمل يكون في كل ثلاث منها: علم مفرد، وعلم مركب تركيباً إضافياً، وعلم مركب تركيباً مزجياً.

-3- ضع كل اسم مما يأتي في جملة مفيدة بحيث يكون مرة مرفوعاً ومرة منصوباً ومرة مجروراً واضبطه بالشكل:

أبو الوليد، أم يوسف، أبو حفص، سر من رأى، عبد الرحمن، خسرويه، ابن العميد، جاد الحق.

ج- اسم الإشارة

الأمثلة :

( أ )

1. ذا صانع ماهر

2. ذا قطار سريع

3. ذاك المعلم محبوب

4. {ذالك الكتاب لا ريب فيه}

5. ذان تارجمان أمينان

6. ذان كتابان مفيدان

7. ذانك عدوان لدودان

8. {فذانِكَ بُرهاَنانَ من ربك}

(ب)

1. تي الفتاة موظفة

2. تي الطائرة مرتفعة

3. تيك البحيرة عميقة

4. {تلكَ أُمة قَد خلت}

5. تان السيارتان سريعتان

6. تان تلميذتان ذكيتان

7. تانك الطبيبتان رحيمتان

( ج )

1. أولاء العمال مقبلون على عملهم

2. أولاء الصغيرات ذاهبات إلى مدارسهن

3. أولئك آباْئي فجئني بمثلهم {وَأولَئك هُم المفلحون}

(د)

1. ههنا تبذل الأرواح لله

2. وهناك تنسب الجداول فوقها

3. مثل اللجين على بساط سندسي

4. {هنالك دعا زكريا ربه}

الإيضاح:

بالتأمل في أمثلة الطائفة الأولى- أ- تجد أن الكلمات ذا، ذاك، ذلك، ذان، ذانك، تشير إلى إنسان أو شيء معين للدلالة عليه، فهذه الكلمات تسمى أسماء إشارة ا لأنك أثرت بها إلى ما بعدها، وما بعدها يسمى مشاراً إليه.

وبالتأمل في اسم الإشارة في هذه الطائفة تجده مناسباً للمشار إليه.

فذا وذاك ذلك يشار بها إلى كل مفرد مذكر عاقل أو غير عاقل.

وذان وذانك يشار بهما إلى كل مثنى مذكر عاقل أو غير عاقك.

وفى أمثلة الطائفة الثانية- ب- تجد اسم الإشارة أيضاً مناسباً للمشار إليه.

فتي وتيك وتلك يشار بها إلى كل مفردة مؤنثة عاقلة وغير عاقلة.

وتان وتانك يشار بهما إلى كل مثنى مؤنث عاقل أو غير عاقل.

أما أولاء وأولئك وْ أمثلة الطائفة الثالثة- ج- فيشار بهما إلى الجمع مطلقاً مذكراً ومؤنثاً عاقلا وغير عاقل.

والكلمات هنا وهناك وهنالك في أمثلة الطائفة الرابعة- د- تفيد الإشارة إلى المكان، وكلها تلزم الظرفية أو شبهها، وهو الجر بمن أو إلى، فيقال: نزلنا هنا، وارتحلنا من هناك إلى هنالك.

وقد يتصل بأسماء الإشارة هذه كاف الخطاب، وهى حرف يتغير بتغير المخاطب فيفرد ويثني ويجمع فتقول: ذلك القلم يا علي

ذلكما الكتاب يا رجلان

ذلكم الغلام يا رجال

وذلكن الفتى يا نساء

وتتوسط لام البعد بين أسماء الإشارة وكاف الخطاب، وتفيد باقترانها مع الكاف شدة البعد.

وتدخل هاء التنبيه على أسماء الإشارة جوازاً وهو الأكثر في استعمالها، ولاسيما فيما

هو للمشار إليه القريب فتقول: هذا، وهذه، وهذان، وهاتان، وهؤلاء.

أسماء الإشارة مبنية، ما عدا المثنى فانه يعرب إعراب المثنى ويكون ملحقاً به، فيرفع بالألف وينصب ويجر بالياء فتقول: ذان وذانك وتان وتانك رفعاً، وذين وذينك تين وتينك نصباً وجراً.

القاعدة:

اسم الإشارة هو ما يدل على معين بواسطة إشارة حسية، كالرأس واليد، أو إشارة معنوية نحو: هذا عمل عظيم، ذلك أمر غريب، وهذا رأي صواب.

وهو يكون مذكراً ومؤنثاً ومفرداً و مثنى وجمعاً.

وقد تسبق كل أسماء الإشارة هاء التنبيه ولكنها لا تجتمع. مع اللام.

والمشار إليه له رتبتان، قريب وبعيد. فالقريب يشار إليه بالاسم مجرداً من الكاف واللام،البعيد يشار إليه وفي اسم الإشارة الكاف وحدها أو مع اللام.

وجميع أسماء الإشارة مبنية إلا لفظ المثنى وهو ذان وتان فهما معربان إعراب المثنى رفعاً بالألف ونصباً وجراً بالياء.

يشار إلى المكان القريب بهنا أو هاهنا والى البعيد بهناك أو هنالك.

تمرينات

(1) بيِّن فيما يأتي أسماء الإشارة ومواقعها الإعرابية وعلامات بنائها: {وأولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون}

1. {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}

2. {ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء}

3. {وإذا تتلى عليهم ءاياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلا أساطير الأولين}

4. {إنما أمرت أن أعبد ربَّ هذه البلدة الذي حرمها}

5. {وما هذه الحياة الدنيآ إلا لهو ولعب}

6. {إن في ذلك لعبرة}

7. من خطبة للرسول عليه السلام: "إنَّ اَلشَّيطَانَ قَد يَئس أَنْ يعبَدَ في أَرضكم هذه".

- تلك آثارنا تدل علينا.

- إن ذلك الطالب نبيه.

- هؤلاء لا يقدرون على شيء.

(2) ضع في كل مكان خال مما يأت اسم إشارة مناسباً.

(1) يذهب... الصانع إلى مصنعه.

(2) يجيد... الطباخان الطبخ.

(3) حلقت... الطائرتان في الجو.

(4) ... العالم عامل بعلمه.

(5) ... التلاميذ مجدون.

(6) ... القادمون هم اخوتك.

(7) ... الأمهات نسين أبناءهن.

(8) ... المدينتان عظيمتان.

(9) ... الأزهار جميلة.

(10) أتسمع ... التلاوة المجود ة؟

(11) أشكر… الصديق معروفه.

(12) ... الأطلال الدوارس.

(13) تعرف حماقة الرجل في ... الخصلتين: كلامه فيما لا يعنيه، وجوابه عما لا يُسأل عنه.

(3) اجعل كل اسم من الأسماء الآتية مشاراً إليه في جملة مفيدة :

الكتابان- الكتب- المسطرتين- البنت- البنات- الرجال- ا لأطباء- العينين

الزرافتان- الممرضات.

(4) حوِّل ما يأتي إلى أوجه الخطاب:

إن أردت أن تكون محبوباً فتباعد عن تلك الأماكن ولا تمش مع ذلك الجاهل.

(5) كوِّن خمس جمل مفيدة في كل جملة منها اسم إشارة للمذكر القريب، وللمؤنث القريب، وللمثنى البعيد، وللجمع البعيد، وللمكان.

(6) أعرب ما يأتي:

أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع

- هذا الطالب مجدٌّ في دروسه.

- على هؤلاء الآباء أن يكونوا رحماء بأبنائهم.

- هذان خصمان.

د- الاسم الموصول

( أ )

1. الذي فتح القسطنطينية محمد الفاتح

2. الذي يزرعه الإنسان اليوم يحصده غدا.

3. {أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير}

4. هنيئاً للتي تحسِنُ إلى الفقراءِ.

5. قطفت الزهرةَ ا التي في الحديقة.

6. {رَبنا أرَنَا الذين أضلاََنا}

7. الجوادان اللذان سبقا، من الخيول العربية.

8. فازت اللتان اجتهدتا.

9. حللت المسألتين اللتين عجز إخواني عن حلهما.

10. {قَد أَفلحَ المؤمِنُونَ. الّذِين هم في صَلاتهم خاَشِعُون}

11. اللهم لا تجعلنا من الذين يقولون ما لا يفعلون.

12. اللآئي يتعلمن يسعدن في حياتهن.

13. هم الألى وهبوا للمجد أنفسهم.

14. جاءت التلميذات الألي ذهبن.

( ب )

1. اتق شر من أحسنت إليه.

2. أحسن إلى من أحسنا إليك

3. أكرم من علموك صغيراً.

4. ارحم من دونك يرحمك من فوقك.

5. من النساء من يشتركن في إسعاف المرضى

6. كافأت من نجحت في الامتحان.

7. قرأت ما كتبته إلي.

8. سمعت ما قلتما.

9. أعجبني ما كتبته.

10. إذا زرت أصدقائك فحيَّ أيهم أخلص.

11. إذا أردت أن تطوف المدن فانزل بأيها أطيب هواء وأجود ماء.

12. إذا اجتمعت بالعلماء فلازم أياً هو أوسع اطلاعاً.

الإيضاح:

بالتأمل في الذي والتي واللذان واللتان والذين واللائي والألي، في أمثلة الطائفة الأولى -أ- تجد أن كل كلمة منها محتاجة إلى وصلها بما بعدها ولا تدل على معين بغير صلتها. وكل اسم من هذا النوع يسمى اسماً موصولا، وتسمى الجملة التي جاءت بعده صلة الموصول.

وتجد اسم الموصول في هذه الطائفة قد جاء مناسباً لما قبله إفراداً وتذكيراً وتأنيثاً.

فالذي، للمفرد المذكر عاقلا أو غير عاقل.

التي، للمفردة المؤنثة عاقلة أو غير عاقلة.

اللذان واللذين، للمثنى المذكر عاقلا أو غير عاقل.

اللتان واللتين، للمثنى المؤنث عاقلا أو غير عاقل.

الذين لجمع المذكر العاقل.

اللآئي واللآتي، لجمع الإناث.

الألي لجمع الذكور والإناث.

ويسمى هذا النوع الموصول المختص، لأنه قد وضع لكل من المفرد والمثنى والجمع مذكراً ومؤنثاً لفظ خاص به، وهذا بخلاف المشترك كما ستعرفه.

وبالتأمل في: من وما وأي، في أمثلة الطائفة الثانية- ب- تجدها مشركة بين المفرد والمثنى والجمع.

فمن : للعاقل مفرداً كان أو مثنى أو مجموعة، مذكراً أو مؤنثاً.

ما : لغير العاقل مفرداً كان أو مثنى أو مجموعة مذكراً أو مؤنثاً.

أي : تكون للمفرد والمثنى والجمع مذكراً أو مؤنثاً عاقلا أو غير عاقل.

ويسمى هذا النوع الموصول المشترك، وذلك لأن هذه الكلمات الثلاث قد استعملت بلفظ واحد للمفرد والمثنى والجمع مذكراً ومؤنثاً كما رأيت في الأمثلة السابقة. والأسماء الموصولة مبنية ما عدا المثنى فانه يُعرب إعراب المثنى ويكون ملحقاً به، فيُرفع بالألف، ويُنصب ويُجر بالياء. فتقول اللذان واللتان رَفعا واللذين واللتين نصباً وجراً.

أما أي فتبنى وتعرب. ففي المثال: إذا زرت أصدقائك فحيّ أيهم أخلص، تجد أي مضافة إلى معرفة وهو الضمير، وصدر صلتها محذوف تقديره: هو أخلص، وتجدها مبنية على الضم. أما في المثال: إذا اجتمعت بالعلماء فلازم أيا هو أوسع اطلاعاً، فان أي غير مضافة لذلك فهي معربة حسب العامل التي تسبقها.

وبالتأمل في صلة الموصول تجدها لم تذكر إلا جملة وهو شرط من شروطها، وهذه الجملة إما فعلية، كما هي في أكثر الأمثلة، أو اسمية نحو: " أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير". وتكون الصلة أيضاً شبه جملة أي ظرفاً نحو: ارحم من دونك يرحمك من فوقك، أو جاراً ومجروراً نحو: قطفت الزهرة التي في الحديقة.

وتأمل الأمثلة: الذي فتح القسطنطينية محمد الفاتح، وفازت اللتان اجتهدتا، اللائي يتعلمن يسعدن، هم الألى وهبوا للمجد أنفسهم، تجد الضمير المستتر في فتح، والألف في اجتهدتا، والواو في وهبوا، والنون في يسعدن هو الضمير العائد إلى الموصول.

القاعدة:

الاسم الموصول هو ما وضع لمسمى معين بواسطة جملة متصلة به تذكر بعده، مشتملة على ضمير يرجع إليه. ويقال لتلك الجملة الواقعة بعده صلة الموصول ويسمى الضمير الذي يرجع من الصلة إلى الاسم الموصول عائداً.

والاسم الموصول قسمان: خاص مشترك.

أ- فالخاص وهو ما وضع منه لكل من المفرد والمثنى والجمع مذكراً ومؤنثاً لفظ خاص به. وألفاظه هي:

الذي، اللذان، اللذين، الذين.

التي، اللتان، اللتين، اللاتي، اللائي.

الألى.

وكلها تستعمل للعاقل و غيره، إلا الذين فانه خاص. بالعاقل لأنه على صورة جمع المذكر السالم الذي يختص بالعقلاء.

ب- والمشترك هو ما استعمل بلفظ واحد للجميع وألفاظه هي: مَنْ وما وأي.

تمرينات

(1) استخرج الأسماء الموصولة الخاصة والمشتركة مما يأتي وبين مواقعها الإعرابية وعلامات بنائها:

1- {أن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم}

2- {يآيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقون فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون}

3- {يآيها الذين ءامنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة}

4- {قد أفلح المؤمنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون}

5- {قل منْ حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق}

6- قال عليه الصلاة والسلام: "المسْلِم مَنْ سِلمَ، المْسْلمونَ مِن لِسَانِهِ ويَدِه".

7- من توقيعات جعفر البرمكي: اجعل وسيلتك إلينا ما يزيدك عندنا.

8- إن ما يفعله المجد يعود عليه بالخير.

9- إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده عن توهم

10- لا تسيء إلى من أحسن إليك.

11- تذكرت من يبكي علي لم أجد سوى السيف والرمح الرديني باكيا

12- فإن يكن الفعل الذي ساء واحداً فأفعاله اللائى سررن ألوف

13-{السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزآءً بما كسبا}

14- من حكم الإمام علي: قيمة كل امرىء ما يحسن.

15-المرأتان اللتان اشتهرتا بقول الشعر قبل الإسلام الخِرنق والخنساء.

16- الذي وضع التاريخ الهجرة عمر بن الخطاب.

17- أمهات المؤمنين اللاتي توفي عنهن النبي عليه السلام تسع.

اللذان اشتهرا بالعدل من بني أمية يزيد بن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز.

(2) ضع اسماً موصولا مناسبا في المكان الخالي من الجمل الآتية:

أ- أكرم ... ربتك.

ب- أفهم ... تعلمته.

ج- الإنسان العاقل هو ... لا يضيع الوقت في غير ... ينفعه.

د- البنات ... اجتهدن لا بد أنهن ناجحات أما ... لم يعمل كثيراً فنجاحه ضعيف.

هـ- أبوك… ينفق عليك.

و- المسكين... حرم نفسه.

ز- خير الأصحاب... يدلك على الخير.

ح- الحكمة هي الضالة... ينشدها العاقل.

ط- هم... رفعوا أعلام التمدن.

ى- سل... بدا لك.

(3) نموذج في الإعراب:

ساعد مَنْ يستحق المساعدةَ

ساعد - فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.

من - اسم موصول مفعول به مبنى على السكون في محل نصب.

يستحق- فعل مضارع مرفوع بالفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.

المساعدة - مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة والجملة صلة الموصول.

(4) أعرب ما تحته خط فيما يأتي:

إذا لم تستح فاصنع ما شئت.

إن الذي سمك السماء بنى لنا بيتاً دعائمه أعزو أطول

لن تبلغ ما تأمل إلا بصبرك على ما تكره.

خير المال ما أنفق في سبيل الله.

أحبب من صدقك.

تمرينات عامة على أنواع المعارف السابقة

(1) استخرج المعارف والنكرات مما يأتي:

قال ابن خالويه: أول من قال الشعر ابن حذام، وقال ابن رشيق: المشاهير من الشعراء أكثر من أن يحاط بهم عدداً، ومنهم مشاهير قد طارت أسماؤهم وسار شعرهم وكثر ذكرهم حتى غلبوا على سائر من كان في زمانهم ولكل منهم طائفة تفضله وتتعصب له وقلما تجتمع على واحد إلا ما روى عن الني- صلى الله عليه وسلم- في امرئ القيس أنه أشعر الشعراء وقائدهم إلى النار، يعني شعراء الجاهلية والمشركين.

وقد قال بعضهم إن امرأ القيس لم يتقدم الشعراء لأنه قال ما لم يقولوا ولكنه سبق إلى أشياء فاستحسنها الشعراء واتبعوه فيها لأنه أول من لطف المعاني واستوقف على الطلول ووصف النساء بالظباء والمها وشبه الخيل بالعقبان يفرض ما بين النسيب وما سواه من القصيدة وقرَّب مآخذ الكلام فقيد الأوابد وأجاد الاستعارة والتشبيه.

(2) استخرج مما يأتي ضمائر الاتصال والانفصال وكذا المستترة وعل كل من الإعراب:

1- تقدم إياس بن معاوية وهو صبى إلى أحد القضاة ومعه شيخ كبير فقال: أصلح الله القاضي هذا الشيح ظلمني واعتدى علي وأخذ مالي فقال له القاضي: يا هذا ارفق بالشيخ ولا تصادره بمثل هذا القول فأجابه إياس إن الحق أكبر مني ومنه ومنك فقال له: اسكت ولا تتكلم فقال له: إن سكت فمن يقوم بحجتي فأذن له بالكلام.

2- إياكم والجبن والأماني فإنها بضائع الموتى.

3- {وقضى رُبك أَلا تعبُدَوا إلا إياَه}

4- لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق وهو يقول اللهم ارزقني وقد علم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة.

5- الحكمة ضالة المؤمن يأخذها حيث وجدها.

6- من استبد برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها.

7- {إنني أنَا الله لآ إلهَ إلآ أنا}

8- من اقتصد في الغنى والفقر فقد استعد لنوائب الدهر.

9-{إِنَكَ كنت بنا بصَيرا}

10- لا تكوننَّ على الإساءة أقوى منك على الإحسان.

11- يجب أن نهتم للمستقبل اهتماماً لا يحرمنا لذة الحاضر.

12- قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ما عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ. التَمِسُوا اَلرِّزْق في خَبايا الأَرْضِ".

13- من كلام علي كرَّم الله وجهه: أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان وأعجز منه من ضيع من ظفر بهم.

14- كن سمحاً ولا تكن مبذراً ولا مقتراً.

(3) كوِّن ثلاث جمل تشتمل كل منها على فعل ضميره مستتر جوازأ.

(4) كوِّن ثلاث جمل تشتمل كل منها على فعل ضميره مستتر وجوباً.

(5) اجعل كل ضمير من الضمائر الآتية مبتدأ في جملة من إنشائك: نحن- أنت- أنتما- أنتن- هو.

(6) اجعل كل كلمة من الكلمات الآتية خبراً لضمير يناسبها:

شاعر- خطباء- نشيطتان- صادقات.

(7) أعرب ما يأتي:

1. أنت تعطفين على الفقير.

2. نحن نكرم الضيف.

3. أتم تسعفون المريض.

4. إياك أعني

(8) اضبط الأعلام التي في هذه العبارات بالشكل:

1- أول من سمى بأمير المؤمنين من الخلفاء هو عمر بن الحطاب.

2- ابن خلدون هو محمد بن خلدون الحضرمي.

3- أبو الفرج الأصبهاني هو علي بن الحسين القرشي الأموي صاحب كتاب الأغاني وجده مروان آخر خلفاء بنى أمية.

4- ابن سينا هو أبو علي الحسين بن سينا.

5- أمر أبو بكر الصديق خالد بن الوليد بمحاربة مسيلمة الكذاب.

(9) بين في العبارات التالية أنواع الأعلام وأحوالها من حيث الإعراب و البناء:

فال ابن خلكان: كان ابن العميد أبو الفضل محمد بن الحسين، وزيرَ ركنِ الدولةِ بن بويه بأرجان، وكان متوسعاً في علوم الفلسفة والنجوم، وأما الأدب الكتابة فلم يقاربه فيهما أحد في زمانه، وكان يسمى الجاحظ "الثاني ". قال ا الثعالبي: بدئت الكتابة بعبد الحميد وختمت بابن العميد.

(10) قل كل ما تعرفه عن كل علم من الأعلام التي في العبارة الآتية.

دخل سهل بن هارون على الرشيد فوجده يضاحك المأمون فقال: اللهم زده من الخيرات وابسط له في البركات حتى يكون كل يوم من أيامه موفياً على أمسه مقصرا عن غده.

فقال الرشيد: يا سهل من روى من الشعر أحسنه وأجوده، ومن الحديث أصحه وأبلغه ومن البيان أفصحه وأوضحه، إذا رام أن يقول لم يعجزه، قال سهل يا أمير المؤمنين ما ظننت أحداً تقدمني إلى هذا المعنى، قال بلى، أعشى همدان حيث يقول:

وجدتك أمس خير بني لؤي وأنت اليوم خير منك أمس

وأنت غداً تزيد الخير ضعفا كذاك تزيد سادة عبد شمس

(11) ضع كل اسم من أسماء الإشارة في جملة مفيدة ومن المشار إليه، ونوع المناسبة بينهما:

هذه- هذا- هاتان- هؤلاء- هذان.

(12) ضع كل كلمة من الكلمات الآتية في جملة، مخبراً بها عن اسم إشارة يناسبها. دراجة- منزل- بناء- مربيات- شارعان- مطبعتان.

(13) كوِّن ثلاث جمل فعلية يكون الفاعل في الأولى اسم إشارة للمفردة المؤنثة، وفي الثانية اسم إشارة للمثنى المذكر، وفي الثالثة اسم إشارة لجماعة الإناث.

(14) كوِّن ثلاث جمل اسمية، المبتدأ في الأولى اسم إشارة للمفرد المذكر، وفي الثانية اسم إشارة للمثنى المؤنث، وفي الثالثة اسم إشارة لجماعة الذكور.

(15) أشر إلى أربعة أشياء مما تراه في المدرسة و عبر في كل حالة بجملة تامة وبين ركنيها ونوعها.

(16) أشر إلى أربعة أشياء مما تراه في الشارع، وعبر في كل حالة بجملة تامة، وبين ركنيها ونوعها.

(17) ضع مشاراً إليه في كل مكان خال مما يأتي:

1. هذا... يغرد فوق الشجرة.

2. هذه... كثيرة الأزهار.

3. هؤلاء... يعتنين بأولأدهن.

4. هؤلاء... ماهرون.

5. هاتان... مثمرتان.

6. تعلمت في هذه... أربع سنين.

7. هؤلاء... نافعون.

(18) ميِّز فيما يأتي الموصول الخاص من المشترك وعين نوع الصلة:

1- له الحمد على نعمه التي لا تعد، وكرمه الذي تجاوزت سيوله غاية الحد.

2- اللهم اغفر لنا ما أصررنا و ما أعلنا و ما قدمنا وما أخرنا وما أحصيته ونـسينا وعلمته وجهلنا.

3- إياك أن تمدح أحداً بما ليس فيه.

4- {قال لهم موسى ألقوا مآ أنتم ملقون}

5 - رب من ترجو به دفع الأذى عنك يأتيك الأذى من قبلهْ

6 - نحن الألى نأتلي لك نصرة أنت الذي لو أنه وحده أغنى

7 - فان يكن الفعل الذي ساء واحداً فأفعاله اللاتي سررن ألوف

(19) ضع الأسماء الموصولة الآتية في جمل مفيدة عيًن الصلة لكل اسم: التي- اللذان- الذِينَ. اللائي- الذي- اللتان.

(20) كون ثلاث جمل فعلية يكون الفاعل في كل منها اسماً موصولاً بحيث يكون في الأولى للمفردة المؤنثة، وفي الثانية للمثنى المذكر، وفي الثالثة لجمع الإناث.

(21) كون ثلاث جمل اسمية يكون المبتدأ في كل منها اسماً موصولا، بحيث يكون في الأولى للمفرد المذكر وفي الثانية للمثنى المؤنث، وفي الثالثة لجمع الذكور.

(22) ضع اسماً موصولا في كل مكان خال فيما يأْتي وعين صلته:

1. التلميذ... يواظب على عمله ينجح.

2. ودعت أصدقاء... سافروا أمس.

3. عوقب ……أهملوا.

4. عملت بالنصيحتين... نصح بهما الأستاذ.

5. -أنت... سافرت إلى مكة.

(23) اجعل كل جملة من الجمل الآتية صلة لاسم موصول ثم ضع الموصول وصلته في جملة مفيدة:

1- يطفئون الحريق.

2- تسبحان في البحر.

3- يدرن شئون المنزل.

4- يكرمان الضيف.

5- يقودون الجنود.

(24) مثل لما يأتي في جمل مفيدة:

1. اسم موصول لجماعة الإناث يقع فاعلاً.

2. اسم إشارة لمثنى مؤنث يقع مبتدأ.

3. اسم موصول لجماعة الذكور يقع مبتدأ.

4. اسم موصول لمفرد مذكر يقع مفعولاً به.

(25) اجعل الإشارة في العبارة الاَتية للمفردة المؤنثة ثم للمثنى والجمع بنوعيهما: هذا الذي أخلص لوطنه فاستحق الثناء.

(26)

أعرب ما تحته خط فيما يأتي:

1. إن من يدعي بما ليس فيه كذبته شواهد الامتحان

2. ما مضى فات المؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها

3. إنما يدخر المال لحاجات الرجالِ

4. الفتى من جعل الأموال أثمان المعالي

المبتدأ والحْبر أ- مسوغات الابتداء بالنكرة

الأمثلة :

1- ما أحد مسافر.

2- {أءِله مع الله}

3- {ولعبد مؤمن خير من مشرك}

4- خمس صلوات كتبهن الله على العباد.

5 -{و على أبصارهم غشاوة} {لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد}

6- حَسِبْتك في الوغى مِردى حروب إذا خور لديك فقلت سحقا

7- لولا اصطبار لأوْدَى كل ذي مِقَة لما استقلّت مطاياهن للظّعن

8- سرينا ونجم قد أضاء فمذْ بَدا محيّا ك أخفى ضوؤه كل شارق

9- صبراً على المكاره فيومٌ لك ويومٌ عليك.

10- {قل كل يعمل على شاكلته} {فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره}

الإيضاح:

الأصل في المبتدأ المخبر عنه أن يكون معرفة، ولا يجوز الابتداء بالنكرة، لأنها مجهولة، والحكم على المجهول لا يفيد السامع شيئاً، غير أنك إذا تأملت الكلمات التي تحتها خط في الأمثلة السابقة، وهي: أحد، وإله، وعبد، وخمس، وغشاوة، ومزيد، وخور، واصطبار، ونجم، ويوم، وكل، ومن- لوجدتها كلها نكرات، وقد وقعت مبتدآت في جملها.

مع أن هذه الكلماتِ نكرات، فقد أفادت، وهذا هو السبب الذي من أجله صح الابتداء بها، وهناك مبررات لصحة الابتداء بالنكرة نعثر على أشهرها في الجمل السابقة ففي رقم 1 وقعت النكرة بعد النفي، وفي رقم 2وقعت بعد الاستفهام، وفي رقم 3 وصفت النكرة، وفي رقم 4 أضيفت النكرة، وفي رقم 5 تقدم الخبر على المبتدأ وهو جارو مجرور في قوله تعالى: "وعلى أبصارهم غشاوة " كما تقدم الخبر على المبتدأ وهو ظرف في قوله تعالى: "ولدينا مزيد"، وفي رقم 6سمعت النكرة بعد (إذا) التي تفيد المفاجأة، وفي رقم 7 وقعت النكرة بعد (لولا)، وفي رقم 8 وقعت النكرة في أول الجملة الحالية، وفي رقم 9 دلت النكرة على التنويع والتقسيم وفي رقم 10 دلت النكرة على العموم في المثالين.

هذه هي بعض الضوابط للأماكن التي يجوز فيها الابتداء بالنكرة في اللغة العربية، غير أن المعول فيها وفي غيرها على إفادة النكرة، فإن أفادت النكرة معني في الجملة صح الابتداء بها، وإلا فلا.

القاعدة:

يجوز الابتداء بالنكرة إذا أفادت، وتحصل الفائدة بالمسوغات التالية:

1- إذا جاءت النكرة بعد نفي.

2- إذا جاءت النكرة بعد استفهام.

3- إذا جاء بعد النكرة وصف لها.

4- إذا أضيفت النكرة إلى نكرة أخرى.

5- إذا تقدم الخبر عليها، وكان جاراً ومجروراً أو ظرفاً.

6- إذا جاءت النكرة بعد (إذا) الدالة على المفاجأة.

7- إذا جاءت النكرة بعد (لولا).

8- إذا جاءت النكرة في أول الجملة الحالية.

9- إذا دلت النكرة على التنويع والتقسيم.

10- إذا دلت النكرة على العموم.

تمرينات

-1- بين في العبارة الآتية ما كان من المبتدآت معرفة، وما كان منها نكرة، مع ذكر المسوغ:

السيارات كثيرة بالمدن والقرى، ولها منافع وفيها مضار، والسبب في كثرة كوارثها جُرأة السائقين وتهاونهم. وقد كتبت الصحف في ذلك كثيراً، فما أحدٌ سمع، ولا مجازف ثاب إلى رشده، ففي كل يوم حادثة، وبكل مكان كارثة، والواجب أن توضع قوانين شديدة، ففي الصرامة حزم، وفي الحيطة سلامة.

-2- اجعل كل اسم من الأسماء الآتية مبتدأ, بعد الإتيان بما يسوغ الابتداء به:

كُتب- قلم- نافذة- نجم- رجال- عين- طالب.

-3- هات مبتدأ منكراً لكل خبر من الأخبار الآتية:

قي المدرسة- فوق المنضدة- على الأرض- أمام الدار- حول المسجد.

-4- هات خمس جمل المبتدأ فيها نكرة، بحيث يختلف المسوغ في كل جملة عن الأخرى.

-5- اشرح البيتين الآتيين، وأعرب ما تحته خط فيهما:

أشبابٌ يضيعُ في غيرنَفعْ وزَمانٌ يمر إثْرَ زمان

ما رَجاءٌ محقّقٌ بالتمني أو حياةٌ محمودة بالتواني

-6- اشرح البيت التالي، وأعرب ما تحته خط فيه:

فما حسنٌ أن يعذرَ المرء نفسَهُ وليس له من سائر الناس عاذرُ

-7- ما الذي سوغ الابتداء بالنكرة في الأمثلة الآتية؟

1- قليل يكفي خير من كثير يُطغِي.

2- لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها

3- مجلس علم خير من عبادة سنة.

4- فتحت الباب فإذا صديق.

5- كل ميسّر لما خُلق له.

6- كل متوقع آت.

7- قيمة كل امرىء ما يحسنه.

8- كل تقصير بك مضر وكل إفراط منك مفسد.

ب- موضع تقديم الخبر وجوباً

الأمثلة :

1- {لكل قوم هاد}- {وفوق كل ذي علم عليم}

2- أين كتابك؟- "متى نصر الله ؟ "- كيف حالك؟- كم نفقتك في اليوم ؟- مِلكُ مَن السيارة؟

3- {مَا عَلى اَلرسَولِ إلا البَلاغ}- إنما المقدام من لا يهاب الموت

4- قال نصيب:

عَلَيَ ولكن ملء عَيْن حبيبُها أهابكِ إجْلالا وما بك قُدْرَةٌ

{أم على قلوب أقفالها}- للإهمال عاقبته.

الإيضاح:

الأصل قي الكلام العربي أن يتقدم المبتدأ على الخبر، ويجوز في بعض الأحيان أن يتقدم الخبر على المبتدأ، فيقال مثلا: في الحقيبة كتابك ، كما يقال: كتابك في الحقيبة. ويقولون في الأمثال العربية: في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.

غير أن هناك موضع التزم العرب فيها تقديم الخبر على المبتدأ، وإذا نظرنا إلى الأمثلة السابقة وجدناها تشتمل على هذه المواضع، ففي الأمثلة الأولى نجد المبتدأ "هاد" و"عليم" نكرة، وليس لها مسوغ إلا تقدم الخبر عليها، والخبر ظرف أو جار ومجرور فلو قدمنا المبتدأ في هذه الحالة لوقع السامع في لبس، ولم يعرف: أنخبر عن المبتدأ بالظرف أو الجار والمجرور، أم نصفه بواحد منهما، فينتظر الخبر. ولمنع هذا اللبس أوجب العرب هنا تأخير المبتدأ وتقديم الخبر.

وفي أمثلة المجموعة الثانية، نجد الخبر من الأسماء التي لهـا الصدارة في الجملة العربية وهي أسماء الاستفهام مثل: أين، ومتى وكيف ، وكم، وغير ذلك. ويكفي أن يكَون الخبر مضافاً إلى واحد من هذه الأسماء، حتى يلزم تقديمه كذلك كما في المثال الأخير من أمثلة هذه المجموعة: " مِلكُ مَنْ السيارة " وكقولك مثلا: " صبيحةُ أيّ يوم سفرُك".

وفي أمثلة المجموعة الثالثة نجد الخبر مقصوِراً على المبتدأ ومحصوراً فيه، فليس على الرسول إلا تبليغ الرسالة، كما قصر الإقدام في المثال الثاني على من لا يخاف الموت. وفي أمثلة المجموعة الرابعة، نجد المبتدأ يشتمل على ضمير في الكلمات: " حبيبها " و "أقفالها" و"عاقبته " وهذا الضمير يعود على بعض الخبر وهو كلمة: "عين " في بيت نصيب، وكلمة " قلوب " في الآية القرآنية، وكلمة " الإهمال، في المثال الثالث، ولو تقدم المبتدأ على الخبر في هذه الأمثلة وما شابها، لعاد هذا الضمير على متأخر لفظاً ورتبة، فلو قلنا مثلا:" عاقبته للإهمال " لعاد الضمير على " الإهمال " ولفظها متأخر على لفظ الضمير، كما أن رتبتها وهي خبر المبتدأ متأخرة على رتبة المبتدأ؛ لأن الأْصل- كما قلنا من قبل- أن يتقدم المبتدأ ويتأخر الخبر.

تلك هي الموضع التي لا يجوز فيها تقدم المبتدأ على الخبر، بل يلتزم فيها عكس ذلك، وهو تقدم الخبر على المبتدأ.

القاعدة:

يجب تقدم الخبر على المبتدأ في المواضع الآتية:

1- إذا كان المبتدأ نكرة، ليس لها مسوغ إلا تقدم الخبر، والخبر ظرف أو جار و مجرور.

2- إذا كان الخبر مما له صدر الكلام، كأسماء الاستفهام.

3- إذا قصر الخبر على المبتدأ بما وإلا أو إنما.

4- إذا كان في المبتدأ ضمير يعود على بعض الخبر.

تمرينات

-1- عين في القطعة الآتية كل خبر يجب تقديمه على المبتدأ، مع ذكر السبب:

في حياتنا المنزلية نقص ، سببه قضاء الآباء وقتاً طويلا من الليل والنهار بعيدين عن منازهم. فأين العنايةُ بالأطفال، إذا لم ير الطفل أباه إلا قليلا؟ وما الفرقُ بينه وبين اليتيم؟ إنما الشفيقُ من يهبُ حياته لولده وأسرته، فللإهمال عاقبته الوَخيمة، و للتهاون في الواجب سوء مغَبته.

-2- اذكر حكم تقديم الحبر، وبين سببه في الجمل الآتية:

1- متى الخلاص من الرذيلة؟ 5- للعلم فضله.

2- على المقّصر جزاء تقصيره. 6- عندي علي

3- عندي مزرعة. 7- كيف حالك؟

4- في المستشفى طبيب ماهر. 8- للمصنع مدير.

-3- أدخل ( إنما) ثم (ما وإلا) على الجمل الآتية، وبين سبب وجوب التْقديم الخبر:

1- المال عَرَض الحياة الدنيا . 3- المسلم من سلم الناس من يده.ولسانه.

2- الذل سؤال اللئام . 4- الناس أعداء لما يجهلون.

-4- اجعل التراكيب الآتية أخباراً واجبة التقديم:

1- في الحديقة . 5- تحت المنضدة.

2- قوت الشجرة 6- للقلم.

3- للصدق. 7- خلف المنزل.

4- وراء الباب 8- على الأريكة.

-5- أخبر عن كل اسم من الأسماء الآتية بظرف أو جار ومجرور، وبين ما يجب فيه تقديم الخبر، وما لا يجب:

حصان- نخل كثير- صورة أسد- التلميذ- نجوم- مصنع.

-6- اجعل كل تركيب من التراكيب الآتية، خبراً لمبتدأ مشتمل على ضمير عائد على بعض الحبر:

1- للصدق. 4- حول الحديقة.

2- على المسيء 5- لحسن الخلق.

3- مما يزين المسلم. 6- في النهر.

-7- قال رسول الله صلى الله عليه ومسلم: "بينما رَجلٌ يمشى بطريقٍ، اشتدَّ عليه العطشُ، فوجد بئراً، فنزلَ فيها فشرب، ثم خرج وإذا كلبٌ يلهثُ يأكلُ الثّرى من العطشِ، فقال الرجل: لقد بلغَ هذا الكلبُ من العطشِ مثلَ الذي كان بلغَ منى، فنزل البئرَ فملأ َخُفَّه ماءً، ثم أَمسكَه بِفِيه، حتى رَقِيَ فَسَقَى الكلبَ، فشكرَ اللهَ تعالى فَغَفَرَ له، قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً ؟ قال: في كل كبدٍ رطبةٍ أَجْرٌ ".

اقرأ الحديث الشريف واستخرج منه ما يلي:

1- جملة قدم فيها الخبر وجوباً.

2- خبر جملة فعلية.

3- أعرب ما مًحته خط فيه.

-8-

اشرح البيتين الآتيين، وأعرب ما تحته خط فيهما:

ولقد شفى نفسي وابرأ سُقْمَها قِيلُ الفوارس ويك عنترُ أقدم

ذُلُل جِمالي حيث شئتُ مُشايعي لُبي وأحْفِزُه برأي مُبْرَمِ

-9-

نموذج في الإعراب:

أ- في الدار صاحبها:

في الدار : جار مجرور خبر مقدم.

صاحبها : صاحب مبتدأ مؤخر، وهو مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه.

ب- أين المفر؟

أين : اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم.

المفر : مبتدأ مؤخر مرفوع.

-10-

اشرح البيت الآتي وأعربه:

وفي الناسِ إن رَثت حبالُك واصل وفي الأرض عن دار القِلَي مُتَحَوَّلُ

ج- مواضع تأخير الخبر وجوباً

1- مَنْ عندك؟- {فًمن يَعملَ مثقال ذَرة َخيَراً يره} - ما أجملَ الصدقَ- كم عظة مرت بك- {وَلداَر الأَخرة خير للذينَ اتقوا}

2- زيد أخوك- أكبر منك سناً أكثر منك تجربة.

3- محمد نجح- علي سافر.

4- {وَمَا مُحَمد إلا رسول}- {إَنما أَنت نذير}

الإيضاح:

عرفنا من قبل المواضع التي يجب فيها تقديم الخبر على المبتدأ في اللغة العربية. وقد تعرض للخبر حالات يجب فيها عكس ذلك، أن يتأخر عن المبتدأ، كما في الأمثلة السابقة، فإذا نظرنا إلى المجموعة الأولى من هذه الأمثلة، وجدنا المبتدأ فيها من الأسماء التي لها الصدارة قي العربية، كاسم الاستفهام: " من " في المثال الأول، واسم الشرط: " من " في المثال الثاني، و "ما" التعجبية في المثال الثالث، و "كم" الخبرية في المثال الرابع، واقتران المبتدأ في المثال الخامس بلام الابتداء، وهي مما لها صدر الكلام، جعل المبتدأ واجب التقديم والخبر واجب التأخير كذلك.

وإذا نظرنا إلى المبتدأ والخبر في المجموعة الثانية من الأمثلة، نجدهما إما معرفتين كالمثال الأول، وإما نكرتين تستوي كل واحدة منهما في صلاحية الابتداء بها، كالمثال الثاني، أي أن كلاَ من المبتدأ والخبر صالح في هذه الأمثلة لأن يكون مبتدأ، فلو لم يلزم تأخير الخبر، لحصل لبس ولم يعرف المبتدأ من الخبر.

وفي المجموعة الثالثة نجد الخبر جملة فعلية فاعلها ضمير يعود عل المبتدأ، فلو جاز تقدم الخبر هنا؟ فقلنا: نجح محمد سافر علي، لالتبس المبتدأ بالفاعل، وصارت الجملة جملة فعلية بعد أن كانت جملة اسمية، مع أن لنا.غرضاً في التعبير بالجملة الاسمية.

وفي أمثلة المجموعة الرابعة نجد المبتدأ مقصوراً على الخبر ومحصوراً فيه، فلو تقدم الخبر هنا لانعكس المعنى واصبح الخبر محصوراً في المبتدأ، فلو قلنا مثلاً: ما رسول إلا محمد, لكان المعنى أن صفة الرسالة محصور: في محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا عكس المراد.

القاعدة:

يجب تأخر الخبر على المبتدأ في المواضع التالية:

1- إذا كان المبتدأ من الأسماء التـي لها الصدارة: في الجملة العربية، كأسماء الاستفهام، وأسماء الشرط، و "ما" التعجبية، و" كم " الخبرية، أو اقترن المبتدأ بما له الصدارة في الكلام، كلام الابتداء.

2- إذا خيف التباس المبتدأ بالخبر، حين يكون الاثنان معرفتين أو نكرتين متساويتين في التخصيص.

3- إذا خيف التباس المبتدأ بالفاعل، حين يكون الخبر جملة فعلية فاعلها ضمير مستتر يعود على المبتدأ.

4- إذا قصر المبتدأ عل الخبر بإلا أو إنما.

تمرينات

-1- استخرج من العبارة الآتية كل مبتدأ يجب تقديمه على الخبر. مع ذكر السبب :

اللغة العربية لغة ساطعةُ البيان، فما أحسنَ لغةَ العرب! كم كلمةِ فيها جامعة وكم أسلوب رائع، من يغصْ في بحرها المحيط يَظفر بالدُّرر، والذي يبحث عن أثارها فأمامه نفائسُ، لا تَفْنى عجائبُها، ولا تنفَدُ غرائبُها، لهي الكنز الدفين، والقْول المبين، فمن المنكرُ لهذه الأسرار؟ ومَن حاول إطفاء هذه الأنوار؟ إنما هو غِر جاهل، أو عنيد مكابر، والعربية تعيش على الرغم منه، العربية تزدهر، والحق الباقي، والباطل الفاني.

-2- اجعل كل اسم من الأسماء الآتية مبتدأ، واخبر عنه بجملة فعلية، بحيث يكون الخبر واجب التأخير:

الإمام- الطائرة- المطر- الجمل- العلِم- الشمس- الصدق.

-3- أدخل (إنما) ثم (ما وإلا) على الجمل الآتية، وأذكر سبب تأخير الخبر:

1- الإسلام دين المحبةٌ. 4- البلاغة الإيجاز.

2- مطل الغنى ظلم. 5- الأم مدرسة.

3- القناعة كنز لا يفنى. 6- الآخرة دار الخلود.

-4- اذكر حكم المبتدأ من حيث التقديم والتأخير في الجمل الآتية:

1- الصدق يفوز صاحبه. 4- القلم ضاع غطاؤه.

2- الأمة ترتفع بالعِلْم، والأخلاق. 5- الحياة تبتسم المتفائل.

3- الأدب يزينك. 6- بر الوالدين ينفع صاحبه.

-5- هات خبراً لكل مبتدأ مما يأتي، بحيث يكون الخبر واجب التأخير:

1- أحسنُ منك عملاً. 3- عَدُوك.

2- سلطنة عمان . 4- لسانُك.

-6- اشرح البيت التالي، وأعراب ما تحته خط فيه:

وما المالُ والأهلُون إلا ودائعُ ولا بُدَّ يوماً أن تُرَدَّ الودائعُ

-7- اشرح البيت التالي، وأعربه :

وللكَفُّ عن شتم اللئيم تكرماً أضرُّ له من شَتْمِهِ حينَ يُشْتَمُ

د- مواضع حذف المبتدأ وجوباً

ا- نعم خُلُقُ المؤمن الصدق - بئس الخُلُق خُلفُ الوَعد.

2- قرأت سيرةَ حاتم الكريمُ- عجبت من مُسيلمةَ الكذوبُ- مررت باللاجئ المسكين.

3- {قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل و الله المستعان على ما تصفون} {لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد. متاع قليل}

4- في ذمتي لأحاربَنَ الجهل-

في عنُقِي لأسْدِيَنَ يَداً لكلِّ ذي حَاجة يُرَجيها.

الإيضاح:

الأصل في الكلام أن تذكر كل كلمة يتوقف فهم المعنى عليها، ولا توجد قرينة تدل عليها في الكلام، وتنطبق هذه القاعدة على المبتدأ والخبر، فلا يجوز أن يحذف واحد منهما في الكلام إلا إذا دل عليه دليل، كأن يسأل إنسان فيقول: "مَن في الدار" فيقول في، إجابته: "أخوك في الدار" كما يجوز أن تحذف الخبر فتقول:" أخوك" فحسب، لدلالة السؤال على هذا الخبر، ومثل ذلك حين تجيب سائلاً يسأل فيقول: " أين كتابك؟ فتجيبه قائلا:" كتابي في الحقيبة" كما يجوز أن تحذف المبتدأ فتقول في إجابتك: " في الحقيبة " وذلك كثير في الأسلوب العربي ، كقول القرآن الكريم مثلا: " وما أدراك ما هيه؟ نار حامية " فقد حذف المبتدأ لدلالة السؤال عليه، واصل الجملة: "هي نار حامية".

ذلك هو الحذف الجائز في الكلام، غير أن هناك مواضع التزم فيها العرب أن يحذفوا المبتدأ ولا يظهروه في الكلام على وجه الإطلاق، كما في الأمثلة السابقة، فإذ تأملنا المجموعة الأولى منها، وجدنا كلمة: " الصدق" هي المخصوص بالمدح، وكلمة. "خلف " هي المخصوص بالذم، وقد تأخرت كل واحدة منهما عن "نعم"، أو "بئس" وقد عرفنا في دروس "نعم وبئس" من قبل أن المخصوص بالمدح أو الذم يعرب في هذه الحالة مبتدأ مؤخراً والجملة قبله خبر له، أو يعرب خبراً لمبتدأ محذوف وجوباً، تقديره في أمثلتنا: "هو الصدق" و" هو خلف الوعد ".

وفي أمثلة المجموعة الثانية، نجد كلمات:" الكريم" و "الكذوب" و، "المسكين" كانت في الأصل نعوتاً لما قبلها، غير أنها قطعت عن منعوتاتها، وصارت في أخبار لمبتدآت محذوفة وجوباً ولا يقطع النعت عن منعوته إلا إذا أريد مع الإخبار إظهار المدح، كما في المثال الأول، أو الذم كما في المثال الثاني، أو الترحم كما في المثال الثالث، وبهذا القطع وتغير الإعراب من حركة النعت إلى حركة الخبر، أفادت الجملة مؤدى جملتين معاً: الإخبار وشعور الإعجاب أو النفرة أو الترحم. وهذا من أساليب العربية في الإيجاز.

والمجموعة الثالثة تحتوى أمثلتها على مصادر نابت عن فعلها في أداء المعنى، هي: "صبر" و "متاع" وقد نطقت العرب بأمثالهما في هذه الحالة عل أنهما خبر لمبتدأ محذوف وجوباً، تقديره في الآية الأولى:" فصبري صبر جميل"، وتقديره في الآية الثانية: "متاعهم متاع قليل ".

وفي أمثلة المجموعة الثالثة، نجد: " في ذمتي " و "في عنقي " عبارة عن ألفاظ تشعر بالقسم والحلف، بدليل وجود اللام في جوابها، وهي أخبار لمبتدأ محذوف وجوباً، لم يتلفظ به العرب إطلاقاً، وتقدير الكلام هنا: " في ذمتي يمين أو قسم أو عهد أو ميثاق " وما أشبه ذلك.

القاعدة:

يجب حذف المبتدأ في المواضع آلاتية:

1- إذا كان الخبر مخصوصاً لنعم أو بئس مؤخراً عنهما.

2- إذا كان الخبر نعتاً مقطوعاً لإفادة المدح أو الذم أو الترحم.

3- إذا كان الخبر مصدراً نائباً عن فعله.

4- إذا كان الخبر مما يشعر بالقسم، مثل: في عنقي، وفي ذمتي.

تمرينات

-1- قدِّر المبتدآت المحذوفة وجوباً في القطعة التالية، وبين سبب حذفها:

نِعم صديقاً الوَفِي في الشدة، الذي يهب لك مَوَدتَه الصادقةَ، في غير تكلف ولا رياء، إذا أدبرت عنك الدنيا، فإقبال يُنْسِي الكوارثَ، وإذا أبعدت الحاجةُ قُرنائك، فقربٌ يُؤنس النفسَ ويُزيل الوحشةَ، ففي ذِمّتي لأنت أسعدُ بهذا الصديق، إذا ظَفِرْتَ به، ممن ملك نفائس الدنيا وذخائرها.

-2- ضع المخصوص بالمدح أو الذم في الأمكنة الخالية، وبين إعرابه:

1- نعم المصيف……. 4- بئس القرين.....

2- بئس المخلق……… 5- نعم التاجر.....

3- نعم نتيجةُ الجد ……… 6- بئس مثوى المتكبرِين.....

-3- قدر المبتدآت المحذوفة وجوباً في القطعة الآتية، ثم أعرب ما تحته خط فيها:

في ذِمّتي لأبرن والِدَي، وفى عنقي لأسهرن على راحتهما، فإذا ما شببت عن الطوْق، واشتد ساعدي للعمل، ويُسرت لي سبل العيش، فَبَذْل يغمر قلبيهما سعادة، وبر ينسيهما كدر الحياة، وحمد لله اعترفاً بفضله، حيث أقدرني على رد بعض ما أسَديا إلي من فضل، وما طوقا به جيدي من منن.

-4- أنعت الأسماء في الجمل الآتية بنعوت مقطوعة مرفوعة، وبيَن إعرابها:

1- أعوذ بالله من الشيطان … 4- أجتنب السفهاء ...

2- أسعف المصابين … 5- لا تعاشر الأشقياء ...

3- أحب الأصدقاء … 6- الحمد لله ...

-5- قدر المحذوف في الجمل الآتية، واذكر حكم حذفه وإعرابه:

1- حكم عادل 6- سعي مشكور.

2- نهضةٌ شاملة 7- كفاحُ الأبطال.

3- حج مبرور 8- تحية قلبية.

4- تحيةٌ خالصة 9- وُثوبُ الليث.

5- عزاء جميل 10- عود حميد.

-6- ضع في كل أسلوب من الأساليب الآتية ما يشعر بالقسم،و قدٌر المحذوف:

1- لأجتهدن حتى أنجح. 4- أن الحرية لأثمن ما في الوجود.

2- لنطهرنَ أرض فلسطين من اليهود 5- لأكرمن الغريب.

3- لقد بذلت ما في وسعي 6- لأخلعنَّ رداء الكسل.

-7- نموذج للإعراب:

أ- جهاد مثمر:

جهاد : خبر لمبتدأ محذوف وجوباً تقديره: جهادك.

مثمر : نعت لجهاد مرفوع.

ب- نعم المصيفُ الطائفُ:

نعم : فعل ماض للمدح مبني على الفتح.

المصيف : فاعل مرفوع بالضمة.

الطائف : مبتدأ مرفوع بالضمة، والجملة قبله في محل رفع خبر- أو خبر لمبتدأ محذوف وجوباً، تقديره: الممدوح .

-8- اشرح البيت التالي وأعربه:

فنعم صديقُ المرء من كان عَوْنهَ وبئس امرأ من لا يعينُ على الدّهر

هـ- مواضع حذف الخبر وجوباً

1- لولا الماءُ لهلك الزرع- لولا الهواء ما عاشْ مخلوق.

2- أيمنُ الله لأجتهدن- يمينُ الله لأنصفن المظلوم.

3- كل إنسان وضميره- الجندي وسلاحُه- كل حيوان وغرائزُه.

4- أكلي الفاكهةَ ناضجة- أحسنُ كلام الرجل متأنياً- أقربُ ما يكون العبدُ من ربه وهو ساجد.

الإيضاح:

عرفنا من قبل أن خبر المبتدأ يجوز حذفه؟ إذا دل الدليل عليه كما لو سئلت فقيل لك. مَن في الدار؟ إذ يصح أن تأتي بالجملة كاملة، فتقول: "أخوك في الدار" كما يصح أن تحذف الخبر وذلك لدلالة السؤال عليه، فتقول: "أخوك".

وهناك مواضع في العربية، التزم العرب فيها حذف الخبر، فلم يبرزوه في كلامهم وإنك إذا تأملت المجموعة الأولى في الأمثلة السابقة، لوجدت المبتدأ فيها قد وقع بعد "لولا" أما الخبر فهو محذوف وجوباً، وتقديره في المثال الأول: لولا الماء موجود،وفي المثال الثاني: لولا الهواء موجود، ونلاحظ في هذا الخبر المحذوف أنه كون عام مطلق، ككلمة: "موجود"، أو" كائن " بما أشبه ذلك؟ فلو كان الخبر كوناً خاصاً لم يجز حذفه كقولنا مثلا: "لولا علي صافحني ما صافحته"، فلا يجوز أن نقول: " لولا علي ما صافحته"، وذلك لحصول اللبس وعدم الفهم، لأن المصافحة ليست كوناً عاماً.

أما مثالا المجموعة الثانية، فان المبتدأ فيها لفظ صريح في القسم وهو:

"أيمن الله "و "يمين الله". والخبر محذوف وجوباً لم تلفظ به العرب في مثل هذه الجمل، وتقديره: " قسمي" أو " يميني" وما أشبه ذلك.

وفي أمثلة المجموعة الثالثة نجد المبتدأ قد عطف عليه اسم بواو تفيد المصاحبة ولذلك حذف العرب الخبر في مثل هذه الجمل، لأنه مفهوم من الكلام، وتقديره: "مقرونان" أو "متصاحبان" وما أشبه ذلك.

وإذا تأملت أمثلة المجموعة الرابعة، وجدتها تشتمل على أحوال هي: " ناضجة" و " متأنياً" و " وهو ساجد" وهذه الأحوال لا تصلح لأن يخبر بها عن المبتدآت الموجودة في جملها، كما أنك إذا تأملت هذه المبتدآت، وجدتها في الجملة الأولى مصدراً مضافاً إلى معموله، وفي الجملة الثانية اسم تفضيل مضافاً إلى مصدر صريح، وفي الجملة الثالثة اسم تفضيل مضافاً إلى مصدر مؤول من (ما) المصدرية والفعل الذي بعدها. وهذا كله من شروط إغناء الحال عن الخبر، فلو قلنا مثلا:، "إكرامي الضيف عظيماً" ما صح هذا الكلام، لأن الحال هنا تصلح أن تكون خبراً فيجب أن ترفع علي الخبرية، فتقول: " إكرامي الضيف عظيم ".

القاعدة:

يجب حذف الخبر في المواضع التالية:

1- إذا وقع المبتدأ بعد (لولا) والخبر كون عام نحو: كائن وموجود.

2- إذا كان المبتدأ من الألفاظ التي تدل صراحة على القسم.

3- إذا عطف على المبتدأ بواو تدل. على المصاحبة.

4- إذا أغنت عن الخبر حال لا تصلح أن تكون خبراً، والمبتدأ مصدر مضاف إلى معموله أو اسم تفضيل مضاف لمصدر صريح أو مؤول.

تمرينات

-1- عين في القطعة الآتية المواضع التي حذف فيها الخبر وجوباً، وقدِّر كل خبر، واذكر سبب حذفه:

لقد أصبحت البحارُ مظهرَ قوة الأمم، وميدان تنافسها، فكل أمة وأساطيلها، وكل دولة وغوّاصاتُها، وأكثر ما تُهاب الدولة قوية في البحار، وأعظم إجلال الأمم إياها منيعة فوقْ الماء، ولولا السيطرةُ على المحيط، ولولا الجرأةُ على اختراقه، ما فازت دولة بِمرَام، فليس بعجيب أن تسودَ أمة برجال، ركوبُهم البحارَ هائجة، واقتحامهم العواصف ثائرة.

-2- عين الخبر المحذوف، واذكر حكم حذفه في الأبيات الآتية:

1- لولا العقولُ لكان أدنى ضَيْغَم أدنى إلى شرفٍ من الإنسان

2- فأكثر ما تَلْقَى الفقيرَ مُداهناً وأكثر ما تَلْقَى الغَنِى مُرائيا

3- لولا أبوك ولولا قَبْلَهُ عُمَرُ ألقتْ إليك مَعَد بالمقاليد

4-خيرُ اقترابي من المولى حليفَ رِضاً وشر بُعدي عنه وهو غضبان

5- لولا الهوى لم تُرِقْ دمعا على طلل ولا أرِقتَ لذكر البان والعلم

-3- قدر الخبر في الجمل الآتية، وبيِّن سبب وجوب حذفه:

1- السيارة وسائقها 6- بغضي الرجل بذيئاً.

2- أنفع عمل الصانع متقنا 7- لولا الابتكار ما تقدم الإنسان.

3- كل عمل وجزاؤه 8- أكثر شربي الشاهي ساخنا.

4-المرء وعمله 9- أيمن الله لقد وفّيت بوعدي.

5- يمين الله لابتعدن عن الدنايا

-4- في القطعة التالية مبتدآت حذفت أخبارها وجوباً قدرها واذكر سبب حذفهـا:

أيمنُ الله لقد كثرت المخترعات، وافتن العلماء في اختراع النافع منها والضار جميعاً، فكل مخْتَرعَ وأثَرُه؟ وكل دولة وحاجتها، وكل عالم وتوجيهه، فالذرة معمَرة مدمَرة، وأعظم ما تخشى دولة مالكةَ زمام الذرّة، ولولا اختراع القنابل الذرّية، والصواريخ الجهنميّة، لما خاف بعض الدول بعضا، وليت العلماء يوجهون جهودهم نحو اختراع ما يسعد البشرية.

-5- أتمم الأساليب الآتية، ثم عيًن المبتدأ و الخبر:

1- لولا الشمس … 4- لولا المنافسة....

2- أيمن الله… 5- لولا القوانين...

3- لولا نصر الله...

-6- نموذج في الإعراب:

كل منزل وحديقته:

كل : مبتدأ مرفِوع بالضمة، وهو مضاف. ومنزل مضاف إليه.

وحديقته : الواو حرف عطف يدل على المصاحبة، حديقته معطوفة على "كل" والهاء مضاف إليه، والخبر محذوف وجوباَ تقديره: " مقترنان".

-7- اشرح البيتين الآتيين، وأعرب ما تحته خط فيهما:

وإذا أراد اللهُ نَثْرَ فضيلة طُوِيَت أتاح لها لسانَ حَسودِ

لولا اشتعالُ النار فيما جاورتِ ما كان يُعْرَف طِيبُ عَرْفِ العَوْد

و- سد الفاعل أو نائبه عن الخبر

1- {أَرَاغِب أَنتَ عن ءاِلَهتي يا إبراَهيم}- ما مسافر أخوك- أ مقبول كلامي لديك؟- ما مخذول المتوكل على الله.

2- ما مسافر أخواك- ما مخذول المجتهدون.

3- أنا جحان المحمدان؟- أناجحون المحمدون.

الإيضاح:

إذا تأملنا الأمثلة السابقة، وجدناها تبدأ باستفهام أو نفي، كما يتلو ذلك وصف مشتق عبارة عن اسم فاعل أو اسم مفعول.

وهذا الوصف المعتمد على الاستفهام أو النفي إما أن يكون متطابقاً مع ما بعده في الإفراد كما في أمثلة المجموعة الأولى؟ وعندئذ يصح إعراب الوصف مبتدأ وما بعده فاعل (إن كان الوصف اسم فاعل) سد مسد الخبر، أو نائب فاعل (إن كان الوصف اسم مفعول) سد مسد الخبر- كما يصح أن يعرب هذا الوصف خبراً مقدماً، وما بعده مبتدأ مؤخر عنه، كأنك قلت: أأنت راغب، وما أخوك مسافر، أو كلامي مقبول، وما المتوكل مخذول وهكذا ترى أن إعراب ما بعد الوصف في هذه الحالة فاعلا أو نائب فاعل سد مسد الخبر، أمر جائز في أمثلة هذه المجموعة.

أما أمثلة المجموعة الثانية، فلا بد فيها من إعراب ما بعد الوصف فاعلا أو نائب فاعل سد مسد الخبر، ولا يصح إعرابه مبتدأ مؤخراً والوصف خبراً مقدماً، لأن الكلام لا يصح إذا قلنا: ما أخواك مسافر، وما المجتهدون مخذول.

وعلى العكس من ذلك أمثلة المجموعة الثالثة، إذ يجب إعراب الوصف فيها خبراً مقدماً وما بعده مبتدأ مؤخراً، ولا يصح أن يعرب الوصف مبتدأ وما بعده فاعل أو نائب فاعل، لأن الوصف كالفعل، والفعل لا يثنى ولا يجمع إذا كان الفاعل مثنى أو مجموعاً بل يجب إفراده دائماً فيقال: قام الرجلان، وقام الرجال، ولا يقال: قاما الرجلان وقاموا الرجال في العربية الفصحى.

القاعدة:

1- يشترط في المبتدأ المشتق الذي يرفع فاعلا أو نائب فاعل يسد مسد الخبر، أن يكون معتمداً على نفي أو استفهام.

2- إذا كان الوصف المشتق مفرداً وتاليه مفرداً كذلك، جاز أن يكون الوصف مبتدأ وما بعده فاعلا أو نائب فاعل سد مسد الخبر كما يجوز أن يكون الوصف خبراً مقدما وتاليه مبتدأ مؤخراَ.

3- إذا كان الوصف مفرداً وتاليه مثنى أو جمعاً، يجب أن يكون الوصف مبتدأ وما بعده فاعلا أو نائب فْاعل سد مسد الخبر.

4- إذا كان الوصف مثنى أو جمعاً وتاليه مثنى أو جمعاً كذلك، وجب أن يكون الوصف خبراً مقدماً وما بعده مبتدأ مؤخراً.

تمرينات

-1- أعرب الأسماء الأخيرة في الجمل الآتية، و بيَن ما يجوز فيه إعرابان، وما يجب فيه إعراب واحد:

1- أمنتصرون الجنود؟ 5- ما نائم الحارسان.

2- أناجحٌ التلاميذ؟ 6- ما مذمومون الكرماء.

3- أمكتومٌ الخبر؟ 7- ما مُكرم الكَسالى.

4- ما محمود البخيل. 8- أمكسور القلمان؟

-2- ضع كلمة في المكان الخالي، وبين ما تستحقه من أوجه الإعراب، مع بيان السبب:

1- أمذا كر … 4- أناجحون ...

2- أغائبان … 5- أمنتصرون ...

3- ما مغلوب … 6- ما نائم ...

-3- ضح اسماً مشتقاً بعد نفي أو استفهام في المكان الخالي، وبين ما يستحقه الاسم الأول والثاني من الإعراب:

1-... الحارسان 4- ... المهمل.

2- ... المجتهد. 5- ... التلميذان.

3- … المتسابقون 6- ... الفلاحون.

-4- اشرح البيتين الآتيين، وأعرب ما تحته خط فيهما:

وهل نافعي أن ترفع الحجْبُ بيننا ودون الذي أملتُ منك حجابُ

وفىِ النفس حاجاتٌ وفيك فَطانة سُكوتي بيانٌ عندها وخطابُ

-5- نموذج في الإعراب:

ما مُعْطى أخوك جائزة.

ما : حرف نفي مبني على السكون.

معطى : مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على الألف.

أخوك : أخو نائب فاعل سد مسد الخبر، مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة، والكاف مضاف إليه ضمير مبني على الفتح في محل جر.

جائزة : مفعول به ثان منصوب بالفتحة.

-6- عيِّن في الجمل الآتية الخبر المفرد والجملة وشبه الجملة، والمبتدأ المستغني عن الخبر، وبين السبب في حذف المبتدأ أو الخبر إن كان هناك حذف :

1- مقتل الرجل بين فكيه.

2- ما سعيد من لم يوعظ بغيره.

3- لولا عمرو بن العاص ما انتصر معاوية.

4- ما أحسن القناعة.

5- أبو النبي اسمه عبدالله.

6- يد الله مع الجماعة.

7- النجاة في الصدق.

8- في الحركة بركة

9- نعم الاختراع الكهرباء.

10- ما مغلوب من اتبع الحق.

11- أمنجز أنتم وعدا وثقت به أم اقتفيتم جميعاً نهج عرقوب

تذكير الفعل وتأنيثه

للفعل مع الفاعل من حيث التذكيرُ والتأنيثُ ثلاثُ حالاتٍ وجوبُ التذكيرِ، ووجوبُ التأنيث، وجوازُ الأمرين.

(أ) متى يَجبُ تذكيرُ الفعلِ مَعَ الفاعل؟

يجبُ تذكيرُ الفعل مع الفاعل في موضعين:

(1) أن يكون الفاعلُ مذكرًا، مفردًا أو مثنّى أو جمعَ مذكرٍ سالمًا. سواءٌ أكان تذكيرُه معنًى ولفظًا، نحو "ينجحُ التلميذُ، أو المجتهدان، أو المجتهدون"، أو معنى لا لفظًا، نحو "جاء حمزةُ". وسواءٌ أكان ظاهرًا كما مُثِّلَ، أم ضميرًا نحو "المجتهدُ ينجحُ، والمجتهدان ينجحان، والمجتهدون ينجحون، وإنما نجح هو، أو أنتَ، أو هما، أو أنتم".

(فإن كان جميع تكسير كرجال، أو مذكرًا مجموعًا بالألف والتاء كطلحات وحمزات، أو ملحقًا بجمع المذكر السالم كبنين- جاز في فعله الوجهان تذكيره وتأنيثه كما سيأتي. أما إن كان الفاعل جمع مذكر سالما فالصحيح وجوب تذكير الفعل معه، وأجاز الكوفيون تأنيثه، وهو ضعيف فقد أجازوا أن يقال "أفلح المجتهدون وأفلحت المجتهدون").

(2) أن يُفصلَ بينه وبين فاعله المؤنث الظاهر بإلا، نحو "ما قام إلا فاطمةُ".

(وذلك لأن الفاعل في الحقيقة إنما هو المستثنى منه المحذوف؛ إذ التقدير "ما قام أحد إلا فاطمة". فلما حذف الفاعل تفرغ الفعل لما بعد (إلا) فرفع ما بعدها على أنه فاعل في اللفظ لا في المعنى. فإن كان الفاعل ضميرًا منفصلًا مفصولًا بينه وبين فعله بإلا جاز في الفعل الوجهان كما ستعلم).

وقد يؤنث مع الفصل بها، والفاعلُ اسمٌ ظاهرٌ، وهو قليلٌ وخصّهُ جُمهور النحاةِ بالشعر كقوله:

ما بَرِئَتْ منْ ريبةٍ وذَمٍّ * في حَربِنا إلا بناتُ العَمٍّ

(ب) متى يَجِبُ تأنيث الفعْل مع الفاعل؟

يجب تأنيث الفعل مع الفاعل في ثلاثة مواضع:

(1) أن يكون الفاعلُ مؤنثًا حقيقيا ظاهرًا متصلًا بفعله، مفردًا أو مثنى أو جَمعَ مؤنثٍ سالما نحو "جاءت فاطمةُ، أو الفاطمتان، أو الفاطماتُ".

(فإن كان الفاعل الظاهر مؤنثًا مجازيا كشمس، أو جمع تكسير كفواطم، أو ضميرًا منفصلًا نحو "إنما قام هي"، أو ملحقًا بجمع المؤنث السالم كبنات، أو مفصولًا بينه وبين فعله بفاعل- جاز فيه الوجهان كما سيذكر. أما جمع المؤنث السالم فالأصح تأنيثه، وأجاز الكوفيون وبعض البصريين تذكيره؛ فيقولون: "جاءت الفاطمات، وجاء الفاطمات").

(2) أن يكونَ الفاعلُ ضميرًا مستترًا يعودُ إلى مؤنثٍ حقيقي أو مجازىٍّ، نحو "خديجةُ ذهبت، والشمسُ تطلعُ".

(3) أن يكون الفاعلُ ضميرًا يعودُ إلى جمع مؤنثٍ سالمٍ، أو جمعٍ تكسير لمؤنثٍ أو لمذكرٍ غير عاقل، غير أنه يؤنث بالتاء أو بنون جمع المؤنث، نحو "الزِّينَباتُ جاءتْ، أو جئنَ، وتجيءُ أو يجئنَ" و (الفواطِمُ أقبلتْ أو أقبلنَ) و (الجمالُ تسيرُ أو يسرْنَ).

(ج) متى يجوز الأمران تذكِيرُ الفِعْل وتأنيثهُ:

يجوز الأمران تذكير الفعل وتأنيثه في تسعة أُمور:

(1) أن يكون الفاعلُ مؤنثًا مجازيا ظاهرًا (أي ليس بضميرٍ)، نحو (طلعتِ الشمسُ، وطلعَ الشمسُ). والتأنيثُ أفصحُ.

(2) أن يكون الفاعل مؤنثًا حقيقيا مفصولًا بينه وبين فعله بفاصلٍ غير "إلا" نحو "حضَرتْ، أَو حضَرَ المجلسَ امرأةٌ"، وقول الشاعر:

إن امرءًا غَرَّهُ مِنْكُنَّ واحدةٌ * بعدي وبَعْدكِ في الدُّنيا لمغْرُورُ

والتأنيثُ أفصحُ.

(3) أن يكون ضميرًا منفصلًا لمؤنثٍ، نحو "إنما قامَ، أو إنما قامت هي"، ونحو "ما قامَ، أو ما قامت إلا هي". والأحسنُ تركُ التأنيثِ.

(4) أن يكون الفاعل مؤنثًا ظاهرًا، والفعلُ "نِعم" أو "بِئسَ" أو "ساءَ" التي للذَّمِّ، نحو "نِعمَتْ، أو نِعمَ، وبئسَتْ، أو بِئسَ، وساءت، أو ساء المرأةُ دَعدٌ". والتأنيثُ أجود.

(5) أن يكونَ الفاعل مذكرًا مجموعًا بالألف والتاء، نحو "جاء، أو جاءت الطلحاتُ". والتذكير أحسنُ.

(6) أن يكون الفاعلُ جمعَ تكسير لمؤنث أو لمذكر، نحو "جاء، أو جاءت الفواطمُ، او الرجالُ". والأفضلُ التذكيرُ مع المذكر، والتأنيث مع المؤنث.

(7) أن يكون الفاعل ضميرًا يعودُ إلى جمع تكسيرٍ لمذكر عاقل، نحو (الرجال جاءوا، أو جاءت). والتذكير بضمير الجمع العاقل أفصحُ.

(8) أن يكون الفاعلُ ملحقًا بجمع المذكر السالم، وبجمع المؤنث السالم؛ فالأول نحو (جاء أو جاءت البنونَ)، ومن التأنيث قوله تعالى: {آمنتُ بالذي آمنتْ به بنو إسرائيل}. والثاني نحو (قامت، أو قام البناتُ).

ومن تذكيره قول الشاعر (وهو عبدةُ بنُ الطبيب):

فبكى بناتي شجْوَهُنَّ وزَوجَتي * والظّاعنُون إليَّ ثم تَصَدَّعوا

ويُرجَّحُ التذكيرُ مع المذكر والتأنيث مع المؤنث.

(9) أن يكون الفاعلُ اسم جَمعٍ، أو اسمَ جنسٍ جمعيا؛ فالأول نحو (جاء، أو جاءت النساء، أو القومُ، أو الرهط، أو الإبل. والثاني نحو "قال، أو قالت العربُ، أو الروم، أو الفرس، أو التركُ"، ونحو (أورق أو أروقتِ الشجر).

(وهناك حالة يجوز فيها تذكير الفعل وتأنيثه، وذلك إذا كان الفاعل المذكر مضافًا إلى مؤنث على شرط أن يغني الثاني عن الأول لو حذف، تقول: "مرَّ، أو مرَّت علينا كرورُ الأيام" ، و"جاء، أو جاءت كلُّ الكاتبات" بتذكير الفعل وتأنيثه؛ لأنه يصح إسقاط المضاف المذكر وإقامة المضاف إليه المؤنث مقامه، فيقال: "مرَّت الأيام" و "جاءت الكاتبات". وعليه قول الشاعر:

"كما شرقت صدرُ القناة من الدَّم" غيرَ أن تذكيرَ الفعل هو الفصيح والكثير، وإن تأنيثه في ذلك ضعيف. وكثير من الكتّاب اليوم يقعون في مثل هذا الاستعمال الضعيف.

أما إذا كان لا يصحُّ إسقاط المضاف المذكور وإقامة المضاف إليه المؤنث مقامه، بحيث يختلُّ أصل المعنى- فيجب التذكير، نحو (جاء غلامُ سعادَ)، فلا يصحُّ أبدًا أن يقال: "جاءت غلامُ سعاد"؛ لأنه لا يصحُّ إسقاطُ المضاف هنا كما صحَّ هناك، فلا يقال: "جاءت سعاد"، وأنت تعني غلامها.

التطبيق : بين حكم تأنيث الفعل مع الفاعل مع بيان السبب :

1. قال تعالى : { إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }آل عمران35

2. يفرح الأب بنجاح أبنائه

3. { قد جاءتكم موعظة }

4. قال تعالى :{قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ }يوسف51

5. { وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ }الروم4

6. حضر إلى القاضي امرأة .

7. قال تعالى {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }

8. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ }الممتحنة10

كان وأخواتها أ- تقسيمها إلى جامد ومتصرف

قال تعالى:

1- {كًذَلِكَ جَعلَنكمُ أُمَّة وَسطاً لتِكَونُوا شهدَآء عَلى الناسَ وَيكوُن الرسُولُ عَليكم شهيِداً} {قَالوُا نعبد أَصنَاماً فنظل لهَاَ عاَكَفِين} - {إن يَشاء يسكن الرِيح فيظللن رَوَاكد على ظهره} - {وَالذيَن يبيتوُنَ لربهم سجداً وقياماً} - {آلم تر أن الله أنزل من السماء ماءً فتصبح الأرض مخضرة} - {قل كونوا حجارة أو حديداً} - {كونوا قردة خاسئين} - {كوني برداً وسلاماً على إبراهيم}

2- {تالله تفتؤا تذكر يوسف} - {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم} - {ولا يزالون مختلفين} - {قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى}

3- {وَأَوصانِي باَلصلاة والزكواة ما دمت حياً} - {أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى}

الإيضاح:

إذا تأملت المجموعة الأولى، وجدت أن (كان) وبعض أخواتها قد جاءت في صيغة المضارع أو الأمر. وعملت عملها الذي نعرفه، وهو رفع المبتدأ ونصب الخبر. ويعرف هذا القسم من أخوات كان بالأفعال الكاملة التصرف، وهى التي يأتي منها: الماضي والمضارع والأمر، وهي: كان، واصبح، وأمسى،،أضحى، وظل، وبات، وصار.

أما المجموعة الثانية ففيها أمثلة لبعض أخوات كان، في صيغة المضارع، وقد عملت في المبتدأ الرفع وفي الخبر النصب، كالماضي منها تماماً، وتسمى تلك الأفعال بالأفعال الناقصة التصرف، وهي التي لا يأتي منها إلا الماضي والمضارع فقط، وهي: ما فتئ ، وما انفك،،وما زال، وما برح.

والمجموعة الثالثة ليس بها من الأمثلة إلا: ما دام، وليس، في صورة الماضي، ولا يأتي منهما المضارع ولا الأمر؟ ولذلك تعدان من الأفعال الجامدة التي لا تتصرف، بل تبقى على صورة واحدة دائماً.

القاعدة:

1- تنقسم كان وأخواتها من حيث التصرف والجمود إلى ثلاثة أقسام:

(أ) قسم يتصرف تصرفاً كاملا فيأتي منه الماضي والمضارع والأمر، وهو:

كان، واصبح، وأمسى ، و أضحى، وظل، و بات، وصار.

(ب) قسم يتصرف تصرفاً ناقصاً، فلا يأتي إلا في الماضي أو المضارع فقط، نحو:ما فتئ، وما انفك، وما زال، وما برح.

(ج) قسم جامد لا يتصرف مطلقاً، ولا يأتي إلا في صورة الماضي دائماً، وهو: ما دام، وليس.

2- المضارع والأمر مما يتصرف من أخوات كان يعمل عملها، فيرفع المبتدأ وينصب الخبر.

تمرينات

-1- استعمل مع كل جملة الفعل الناقص الذي يسبقها، في الماضي والمضارع والأمر - إن أمكن- وغير ما يلزم:

1 -( كان) أنتما صديقان.

2- (مازال) أنتم خير أمة أخرجت للناس.

3- (صار) أنتم متعاونون في قتال العدو.

4- (أصبح) أنتما وزعيمان في وطنكما.

5- (كان) أنت متفوقةِّ في دراستك.

6- (أمسى) المصايف منظرها جميل.

7- (ظل) أنتم عاملون حتى غروب الشمس.

8- (بات) أنتم هانئون بحياتكم في الصحراء.

9- (أ ضحى) التفوق في العلم عنوان التقدم الحضاري.

10- (ليس) الرياح شديدة.

11- (ما دام) السماء ممطرة فلا تخرج.

12- (ما برح) الجندي حارس لوطنه.

-2- عيِّن الأفعال الناسخة في الجمل الآتية، وبين الجامد منها والمتصرف بقسميه فيها:

1- يصبح الطير منتشراً في الحقول.

2- يصير البرتقال عصيراً.

3- لا يزال السلام أملا محبباً.

4- كن عوناً لغيرك يكن غيرك عوناً لك.

5- بت صافي القلب وأصبح صافي القلب.

6- أمسى الفقير طاوي البطن.

7- أضحى الورد في الحديقة متفتحاً.

8- {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب}.

9- لا أفهم دروسي ما دمت متعباً

10- تظل الأمم الحية تجدد ذكرى أبطالها.

11- ما زال العربي كريم الأخلاق.

12- صار التفاح غالى الثمن.

13 " كان الجو أمس صافياً".

14- ما برحت الصناعة تسير بخطى سريعة نحو التطور.

15- ما انفكت جهود السلام دائبة.

16- ما فتئ الاستعمار مناهضاً للسلام.

-3- اشرح بيتي المتنبي الآتيين، وأعرب ما تحته خط فيهما:

كيف الرجاءُ من الخطوب تخلضاً من بعد ما أنْشَبْن فِيَّ مخَالبا

ونصبنَنِي غرضَ الرماة تُصيبُني مِحَنٌ أحد من السيوف مَضَارِبا

-4- أعرب ما تحته خط في البيتين الآتيين:

أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً من الحسن كاد أن يتكلما

وقد نبه النيروز في غسق الدجى أوائل ورد كن بالأمس نُوَّما

-5- استخرج الأفعال الناسخة في البيتين الآتين وعيَن أسماءها وأخبارها:

نفسي ترومُ أموراً لستُ أدركُها ُ ما دمتُ أحْذرُ ما يأتي به القَدَر

ليس ارتحالُك في كسب الغنى سفراَ لكن مُقامك في ضُر هو السفرُ

ب- استعمال كان تامة

1- {وكانَ حقاًعلينا نصر المؤمنين} - وأمسى القمر مضيئاًَ {وأصبَح فُؤادُ أم موسىِ فارغاً}- أضحى الورد متفتحاً - {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودة} - صار الطين حجرا- بات القوم فرحين- {وأوصاني بالصلاة والزكواة ما دمت حيا} - ما برح الجندي، مجاهدأ في سبيل الله- ما انفك علي مذاكراً درسه- ما زال المطر منهمرا- ما فتىء المؤمـن ذاكراً ربه- {ليس عليك هداهم}

2- {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} - {فسبحان الله حِيَن تمُسُونَ وحين تصبحون} بقي الحارس في حراسته حتى أضحى- لو ظل الصراع لأدى إلى حرب عالمية - {ألآ إلى اللهِ تصير الأمور} - تأوي الطيور إلى أعشاشها فتبيت - {خالدين فيها مادامت السماوات والأرض} {فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي}- انفكت العقدة.

الإيضاح:

عرفنا في دروسنا من قبل أن كان وأخواتها أفعال ناقصة تدخل على الجملة الاسمية، فتضيف إليها معنى جديداً هو توقيت الإسناد في الجملة، وترفع المبتدأ ويسمى اسمهاً، وتنصب الخبر ويسمى خبرها.

ولو نظرت إلى أمثلة المجموعة الأولى لوجدت كان وأخواتها قد دخلت فيها كلها على جمل اسمية، فرفعت المبتدأ ونصبت الخبر، وأفادت (كان) أن اتصاف المبتدأ بالخبر كان في الزمان الماضي، كما أفادت (أمسى) اتصافه به في المساء، وأفادت (أصبح) اتصافه به في الصباح، وأفادت (أضحى) اتصافه به في الضحى، وأفادت (ظل) اتصافه به في النهار، وأفادت (صار) التحول من صفة إلى صفة، وأفادت (بات) اتصاف المبتدأ بالخبر في الليل، وأفادت (ما دام) بيان مدة اتصاف المبتدأ بالخبر، كما أفادت كل من: (ما برح) و (ما انفك) و (ما زال) التي مضارعها (ما يزال) و (ما فتئ) الاستمرار، كما أفادت (ليس) نفي الخبر عن المبتدأ- وهذه المعاني جميعها هي معاني هذه الأفعال إذا كانت ناقصة أي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر.

وغير أن هذه الأفعال- ما عدا الثلاثة الأخيرة منها: ما زال، وما فتئ، وليس- تأتي في الكلام العربي أحياناً، وقد اكتفت بأن ترفع ما بعدها على أنه فاعل لها ولا تحتاج في هذه الحال إلى الخبر، وأمثلة المجموعة الثانية كلها من هذا النوع. وتسمى كان وأخواتها في هذه الحال بالأفعال التامة، كما تفيد معاني تختلف عن معانيها في حالة النقصان، فإنك إذا تأملت أمثلة المجموعة الثانية وجدت فيها (كان) بمعنى وُجد، و (أمسى) بمعنى دخل في المساء، و(أصبح) بمعنى دخل في الصباح، و (أضحى) بمعنى دخل في الضحى، و (ظل) بمعنى بقي، و (صار) بمعنى رجع وانتقل، و(بات) بمعنى دخل في الليل، و (دام) بمعنى بقي، و (برح) بمعنى ذهب يفارق، و (انفك) بمعنى انخل وانفصل.

القاعدة:

1- الفعل التام هو الذي يكتفي بمرفوعه، ولا يحتاج إلى خبر.

2- تأتي كان واخوتها أفعالا تامة إلا:( ما زال) و (ما فتئ) و(ليس) فإنها تستعمل ناقصة دائماً.

3- تتغير معاني هذه الأفعال في حالة التمام عنها في حالة النقصان على النحو التالي:

تمرينات

-1- ميز اَلأفعال الناقصة من الأفعال التامة في الجمل الآتية:

1- العظيم عظيم حيث كان.

2- ما انفك الناس يتساءلون.

3- النعم لا تْدوم.

4- صار الوقت ربيعاً.

5- في البدء كان الله.

6- لما صار الملك إلى بنى العباس كانت رقعة الدولة الإسلامية قد اتسعت كثيراً.

7- أضحى العلم ناشطاً في هذه الأيام.

8- بقي الجندي في مكانه وما برحه.

9- كان البدر قد طلع.

10- ينبت الزرع حيث يكون الماء.

11- {لآ أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين}

12- أضحت الآبار كثيرة المياه.

-2- استخرج من القطعة التالية الأفعال الناقصة وبيَن معانيها وأنواع أخبارها:

كان الناس فيما مضى من الزمان يمضون أوقاتاً طويلة، ويصادفون مشقات كثيرة عند الانتقال من مكان إلى مكان يبعد عنه مسافة قصيرة، وقد أصبحوا الآن بفضل الطائرات السريعة، يقطعون آلاف الأميال في ساعات قليلة، ويمسون آمنين على أنفسهم وأموالهم ، وكان مهندسو الطيران يجدون في تحسين وسائل الطيران، ولا يزالون في سعي متواصل في هذه السبيل، حتى تقطع الطائرات المسافات الطويلة الشاسعة في دقائق معدودات، بل في لحظات، فما أجل نعمة العلم على الناس !

-3- عين الأفْعال الناقصة والأفعال التامة في الجمل الآتية:

1- كان في المدينة قاض عادل.

2- سرنا حتى أصبحنا.

3- ما برح البرد شديداً.

4- كل شيء يزول.

5- أحمد الله ما أصبحت وأمسيت.

6- قد يصير العدو صديقاً.

7- إذ أصبحت معافى في بدنك فاحمد الله.

8- كان الأحنف بن قيس يقول: لا تزال العرب عرباً ما لبست العمائم وتقلدت السيوف.

9- لا تبرح مكانك حتى تنتهي مما كلفتك بعمله.

10- تصير أمور العرب إلى خير.

-4- عيِّن أخبار الأفعال الناسخة فيما يلي، وبين نوع هذه الأخبار:

1- {لو أن لي كرة فأكون من المحسنين}

2- إذا كنت ذا مال ولم تك ذا نَدى فأنت إذن والمقترون سواء

3- ما دمت حَيّاً فدارِ الناسَ كلهم فإنما أنت في دار المُداراةِ

4- تباً لمن يُمسي ويصبح لاهياً ومَرَامُه المأكولُ والمشروبُ

5- لا تسمعنَّ من الحسود مقالة لو كان حقاً ما يقول لما وشى

6- إنا وإن أحسابنا كرمت لسنا على الأحساب نتكل

نبني كما كانت أوائلنا تبنى ونفعل فوق ما فعلوا

إن وأخواتها أ- المواضع التي يجب فيها كسر همزة (إن)

الأمثلة :

1- {إنا فتحنا لك فتحاً مبينا} - {إنآ أنزلناه في ليلة القدر}

2- {والعصر. إن الإنسان لفي خسر} - {ويحلفون بالله إنهم لمنكم}

3- {وءاتيناه من الكنوز مآ إن مفاتحه لتنوأ بالعصبة أولي القوة}

4- {كمآ أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون}

5- {ألآ إن أوليآء الله لا خوف عليهم} {ألآ إنهم هم السفهآءُ}

6- {قال إني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبياً} {قل إن الهدى هدى الله}

7- {كلآ إن الإنسان ليطغى}

8- جئتك إذ إن أخي مسافر

الإيضاح:

إذا تأملت الأمثلة السابقة، وجدت (إن) قد وقعت فيها كلها في مواقع لا يصح أن تسبك فيها مع معموليها بصدر كما إذا وقعت في ابتداء الكلام؟ كالآيَتين في رقم 1، أو وقعت في صدر جملة جواب القسم، كما في رقم 2، أوقعت في صدر جملة الصلة، كما في رقم 3، أو وقعت في صدر الجملة الحالية، كما في رقم 4. أو وقعت بعد ألا الاستفتاحية، كما في رقم 5، أو وقعت بعد القول، كما في رقم 6 ، أو وقعت بعد كلاّ، كما في رقم 7، أو وقعت بعد إذ، كما في رقم 8 وفي كل هذه المواضع يجب كسر همزة إن.

القاعدة:

يجب كسرة همزة(إنَّ) في كل موضع لا يصح أن تسبك فيه مع معموليها بمصدر،

وذلك في الأحوال التالية:

1- إذا وقعت في ابتداء الكلام.

2- إذا وقعت في صدر جملة جواب القسم.

3- إذا وقعت في صدر جملة الصلة.

4- إذا وقعت في صدر الجملة الحالية.

5- إذا وقعت بعد (ألا) الاستفتاحية.

6- إذا وقعت بعد القول.

7- إذا وقعت بعد (كلا).

8- إذا وقعت بعد (إذ).

ب- المواضع التي يجب فيها فتح همزة (أن)

الأمثلة :

1- {أولم يكفهم أنآ أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم}

2- {ولا تخافون أنكم أشركتم بالله}

3- {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن}

4- {ومن أياته أنك ترى الأرض خاشعة}

5- اعتقادي أن تجارة رابحة.

6- {ذلك بأن الله هو الحق}

7- {إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون}

8- {اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين}

الإيضاح:

إذا تأملت الأمثلة السابقة، وجدت (أنَّ) قد وقعت فيها كلها في مواقع يجب أن تقدر فيها مع معموليها بمصدر، لحاجة الكلام قبلها إلى مرفوع أو منصوب أو مجرور، ولذلك يجب فيها فتح (أنَّ) حتى يمكن تأويلها مع ما بعدها بمصدر مرفوع أو منصوب أو مجرور، حسبما يتطلبه الكلام.

ففي المثال الأول يحتاج الفعل "يكفى" إلى فاعل، والتقدير: أولم يكفهم إنزالنا، وفي المثال الثاني يحتاج الكلام إلى مفعول به، والتقدير: ولا تخافون إشراككم، وفي المثال الثالث يحتاج الفعل المبني للمجهول: " أوحى" إلى نائب للفاعل، والتقدير: قل أوحى إلىّ استماع، وفي المثال الرابع يحتاج الكلام إلى مبتدأ للخبر المتقدم، والتقدير: ومن أياته رؤيتك الأرض، وفي المثال الخامس يحتاج المبتدأ إلى خبر، والتقدير: اعتقادي ربح التجارة، وفى المثال السادس يحتاج حرف الجر إلى مجرور، والتقدير: ذلك بأحقية الله ، وفي المثال السابع، يحتاج المضاف إلى مضاف إليه، والتقدير: مثل نطقكم، وفى المثال الثامن يحتاج الكلام إلى عطف مفرد على مفرد، كالتقدير: اذكروا نعمتي وتـفضيلي إياكم.

القاعدة:

يجب فتح همزة (أنَّ) حين يلزم أن تقدر مع معموليها بمصدر، وذلك أن تقع في موضع الاسم المرفوع أو المنصوب أو المجرور، وذلك في المواضع التالية:

1- إذا وقعت في موضع الفاعل.

2- إذا وقعت في موضع المفعول.

3- إذا وقعت في موضع نائب الفاعل.

4- إذا وقعت في موضع المبتدأ.

5- إذا وقعت في موضع الخبر.

6- إذا وقعت في موضع المجرور بالحرف.

7- إذا وقعت فِي موضع المجرور بالإضافة.

8- إذا وقعت في موضع المعطوف على واحد مما سبق.

تمرينات

-1- استخرج من القصة التالية (إن) المكسورة الهمزة، و(أن) المفتوحة الهمزة، وبين السبب في الكسر أو الفتح في كل موضع:

قال الجاحظ يروي عن صديق له في وفاء الكلب:

كان عندنا جَرْوُ كلب، وكان عندنا خادم لَهِجٌ بتقريبه، مُولَع بالإحسان إليه، كثير المعاينة له، فغاب عنا إلى البصرةْ أشهرا، فقلت لبعض من عندي: أتظنون أن الكلب يثبت اليوم صورةَ الخادم الغائب، وقد فارقه وهو جرو، وقد صار كلباً؟ قالوا: إنّنا ما نشك أنه نسي صورته ونسي معروفه له ، قال : فبينا أنا جالس في الدار، إذ سمعت من قبلِ الدار نُباحَه، ورأيت فيه بصبصة السرور، وحنين الإلف، ثم لم ألبث أن رأيتَ الخادم طالعاً علينا، ووالله إنَّ الكلب ليلتف على ساقيه، ويرتفع إلى فخذيه، وينظر إلى وجهه، ويصيح صياحا يستبين منه أنه فرح بمقدمه، ولقد بلغ من فرط سروره أنّي ظننت أنّه جُن.

-2- بيِّن لماذا كسرت همزة (إن) في الآيات الآتية:

1- {إنآ أعطيناك الكوثر}

2- {والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى. وما خلق الذكر والأنثى. إن سعيكم لشتى}

3- {إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي}

4- {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون}

5- {إِذ قال ربك للملائكة إني خالق بشراً من طين}

6- {والسمآء ذات الرجع. والأرض ذات الصدع. إنه لقول فصل}

7- {كلآ إن كتاب الأبرار لفي علّيين}

8- {قل إني لآ أملك لكم ضراً ولا رشداً}

9- {أولئك حزب الله ألآ إن حزب الله هم المفلحون}

10- {قال إنه يقول إنها بقرة صفرآء فاقع لونها تسر الناظرين}

11- {كلآ إنها تذكرة . فمن شاء ذكره}

12- {قل إن الأمر كله لله}

13- {إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضر الله شيئاً}

14- {يس. والقران الحكيم. إنك لمن المرسلين}

15- {ألآ إنهم من إفكهم ليقولون. ولد الله إنهم لكاذبون}

-3- بيّن لماذا فتحت همزة (أن) في الآيات التالية:

1- {يومئذ تحدث أخبارها. بأن ربك أوحى لها}

2- {ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون)

3- {إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه}

4- {لتعموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً}

5- {ذلك بأنهم ءامنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون}

6- {فكان عاقبتهمآ أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزآء الظالمين}

7- {يوم يجمع الله جميعاً فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء}

8- {فأما الذين أمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم}

9- {واتقوا الله وعلموآ أن الله مع المتقين}

10- {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط}

11- {ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد}

12- {نحن أنصار الله واشهد بأنا مسلمون}

13- {كَيفَ يَهْدى اللهُ قَوْماً كفَرُوا بَعْدَ إيمانهم وشَهدُوآ أن الرَّسُول حقٌّْ}

14- {أولئك جزآؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين}

15- {يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين}

-4- قال الأصمعي: قلت لغلام حَدَث السنّ من أولاد العرب: أيَسُرك أن يكونَ لك مئة درهم وأنك أحمقُ فقال: لا، قلت: ولِمَهْ؟ قال: أخاف أن يجني عليَّ حُمقي جنايةً تُذهب مالي، ويبقي عليَّ حُمقي.

1- هات من القطعة السابقة (أن) مفتحة الهمزة، وبين سبب فتحها.

2- أعرب ما تحته خط فيها.

-5- حدث ابن المدبر قال: كنا في حبس هارون الواثق أنا وسليمان بنُ وهب وأحمد بن إسرائيل ، وكنا نتذاكر يوم الدار ومقتل عثمان بن عفان بيثرب، فقال سليمان: إني سمعت في هذا الصباح وقد كنت نعسانَ كأن قائلا يقول: يموت الواثق بعد شهر، فخاف ابن إسرائيل- وكان أخْوفَ منّا وأشد رعباً- أن يشيع ما دار بيننا من أحاديث، فلما كانت ليلةٌ ظلماء، صاح بنا صائح: أن مات الواثق فاخرجوا، فقال سليمان: إنَ أفضل شيء أن نبعث فنحضر دواب نركبها، فإن الليل ألْيَل، وكم بالطريق من مشاق ومخوف، فاغتاظ ابن إسرائيل، وقال: أنتظر مجيء فرسك حتى يتولى خليفة أخر، فيقال له: في الحبس جماعةُ الأدباء، فيقول: يُتركون حتى ننظر في أَمورهم، ويكونُ سبب ذلك أنك أحمق وأنك لا تذهب إلى دارك إلا راكباً، فضحكنا وخرجنا كأنما بعثنا من مقابر.

1- هات من القطعة السابقة ما يأتي:

أ- خبرُا لكان جملة فعلية.

ب- فعلا من الأفعال الناسخة استخدم مرّة ناقصاً ومرة تاماً.

ج- إن مكسورة الهمزة وبين سبب الكسر.

د- أن مفتوحة الهمزة وبين سبب الفتح.

2- أعرب ما تحته خط منها.

-6- ضع بدل (أن ) ومعموليها مصدراً صريحاً في كل جملة من الجمل الآتية، و بيِّن موقعه من الإعراب:

ا- ظن الطفل أن القمر صغير. 4- يحسب البخيل أن المال خالد.

2- وجدت أن التأخير مضر. 5- أخبرت بأن المسافر قدم.

3- وثقت من أن التاجر صادق . 6- سَرّ عليّاً أنه ناجح.

-7- اجعل المصدر الصريح في كل جملة من الجمل الآتية مصدراً مؤولاً من (أنّ) و معموليها:

1- يؤلمني احتياج البائسين . 6- سرت من سرعة القطار.

2- أخشى افتراس الأسد إياي . 7- اشتهر ذكاء الفيل.

3- علمت إفادة الدواء. 8- فرحت بجمال الدار.

4- عجبت من احتيال الثعلب. 9- أدهشني صبر الجمل.

5- سُر التلميذ بنجاحه. 10- أحزنني إهمالك.

-8- بين سبب فتح همزة (أن ) في الجمل الآتية، و مواقعها المصادر المؤولة من الإعراب:

1- أعلن أن الحمّى منتشرة. 4- أعلمُ أن الله قادر.

2- يزعج الملاح أن الريح شديدة 5 - حَزِن الفلاح لأن المطر قليل.

3- أغضبك أن القلم مكسور. 6- علم أن الخبر غير صحيح.

-9- استخرج أخبار الأحرف الناسخة وبيَن نوع هذه الأخبار فيما يلي:

1- {إِن مع العسر يسراً}. 4- ليت هنداً أنجزتنا ما تعد.

2- إن من البيان لسحرا . 5- كأني بك وقد رضيت.

3- لعل الله يرحمنا . 6- إن العلم زينة المرء.

جـ - اتصال (ما) الزائدة بإن وأخواتها وأثر ذلك

1- {إنما يخشى الله من عباده العلماء}

- {قل إنما يوحي إلي أنما إلهكم إله واحد} {كأنما يساقون إلى الموت}

- أنا لا أدري ولكنما أوثر الصراحة-لعلما الآمال تتحقق

- اصبر فلعلما يأتي الفرج.

2- ليتما أعلامُ السلام مرفرفة أو: ليتما أعلم السلام مرفرفة

الإيضاح:

إذا تأملت أمثلة المجموعة الأولى، وجدت آن: إن وكأن، ولكن، ولعل، قد دخلت عليها (ما) الزائدة، فكفتها عن العمل، وأزالت اختصاصها بالجملة الاسمية، وجعلتها صالحة للدخول على الجملة الفعلية، مثل قوله تعالى: " كأنما يساقون إلى الموت". أما "ليت" فإن دخول (ما) الزائدة عليها، كما في رقم 2، لم يزل اختصاصها بالجملة الاسمية، ولذلك نرى العرب يعملونها فيجعلونها مع دخول (ما) الزائدة عليها، تنصب الاسم وترفع الخبر، أو يشبهونها ببقية أخوتها، فيكفونها عن العمل كذلك.

القاعدة:

تدخل (ما) الزائدة على (إن) و أخواتها، فتكفها عن العمل، وتزيل اختصاصها بالجملة الاسمية، وتجعلها صالحة للدخول على الجملة الفعلية، ما عدا (ليت) فإن (ما) الزائدة إذا دخلت عليها، جاز إعمالها (ليت) و إهمالها، ولا يزول اختصاصها بالجملة الاسمية.

تمرينات

-1- بيِّن ما جاء عاملاً وما جاء غير عامل من (إن) وأخواتها في العبارات الآتية، ووضح سبب الإلغاء فيما لم يعمل منها:

1- الشوارع مزدحمة كأنما الناس في يوم الحشر.

2- "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى".

3- {إن الإنسان لربه لكنود}

4- كأن زئير الأسد صوت الرعد.

5- ستعلمون أنما ينجح المجتهد.

6- الأرزاق مقدرة ولكن صبر الإنسان قليل.

7- ليتما الصالحين كثيرون

8- {لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً}

9- كأنما يفكر النمل.

10- ليتما الحياة خالية من الكدر.

11- لعلما يشفى المريض.

12- سقط الطفل على الأرض ولم يصب بسوء، لكنما اتسخت ملابسه.

13- سرني أنك مجتهد.

14- الحكومة تعين التجار ولكنهم يزدادون جشعا.

-2- أدخل (ما) الزائدة على "إنّ" وأخواتها في الجمل الآتية، وبين ما يجب إهماله منها يما يجوز:

1- إن الأمطار غزيرة. 5- شفي المريض ولكنه محتاج إلى الراحة

2- ستعلم أن الإهمال عاقبته وخيمة. 6- ليت الجو معتدل.

3- كأن المعلمين آباء. 7- لعل أباك بخير.

4- ليت الشباب يعود يوماً . 8 - ساءني أن الحاضرين قليلون.

-3- نموذج للأعراب:

إنما تسود الأمم بالأخلاق:

إنما : إن حرف توكيد، وما كافة عن العمل.

تسود : فعل مضارع مرفوع بالضمة.

الأمم : فاعل مرفوع بالضمة.

بالأخلاق : الباء حرف جر، والأخلاق مجرور بالكسرة.

-4- أعرب الجمل الآتية:

1- {إنما المؤمنون إخوة}

2- وجدت أنما صداقة الجاهل تعب.

3- الإخوان كثيرون، ولكنما الأوفياء قليلون.

4- ليتما الغايات تُبلغ بالأماني.

5- {إنما النسيء زيادة في الكفر}

-5- بين نوع خبر (إن) واخوتها فيما يأتي من الجمل:

1- {ياليتني قدمت لحياتي}

2- {وما يدريك لعل الساعة تكون قريباً}

3- {فاقصص القصص لعلهم يتفكرون}

4- {إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً}

5- {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً}

6- {إن المتقين في جنات ونهر}

استعمال " لا سيما "

الأمثلة

( 1 )

1. أحب الأصدقاء ولاسيما صديقٌ عاقل

2. أحب الأصدقاء ولا سيما صديقا عاقلا.

3. أحب الأصدقاء ولا سيما صديق عاقل.

( 2 )

1. أحب الأصدقاء ولا سيما الصديقُ العاقلُ.

2. أحب الأصدقاء ولا سيما الصديقِ العاقلِ.

الإيضاح:

يستعمل تركيب "لاسيما" عند العرب ليفيد تفضيل ما بعده على ما قبله في الحكم السابق لهما. وهذا واضح من الأمثلة السابقة، فانك إذا قلت: " أحب الأصدقاء ولا سيما صديق عاقل " فهم السامع أنك تحب الأصدقاء جميعاً غير أنك تفضل الصديق العاقل على غيره، فتحبه أكثر من سواه من الأصدقاء.

و"لا " في هذا التركيب هي "لا " النافية للجنس التي تعمل عمل "إن" فتنصب المبتدأ وترفع الخبر، واسمها في هذا التركيب هو "سِيَّ" وهو اسم بمعنى "مثل" منصوب بالفتحة الظاهرة. لأنه مضاف لما بعده. أما خبر "لا" فهو محذوف دائماً، وتقديره: " موجود ". وأما " ما " المتصلة بكلمة " سيما" فهي إما زائدة، وإما اسم موصول بمعنى الذي، وإما نكرة مبهمة، وهي في الحالتين الأخيرتين مضاف إليه.

أما الاسم الواقع بعد " لا سيما " فإنك إذا تأملته في أمثلة المجموعة الأولى، وجدته مرة مرفوعاً، ومرة منصوباً، ومرة ثالثة مجروراً، أما أمثلة: المجموعة الثانية، فما بعد "لاسيما " فيها إما مرفوع أو مجرور. الفرق بين المجموعتين- كما ترى- هو أن ما بعد "لاسيما" في المجموعة الأولى (نكرة)، وهو في المجموعة الثانية معرفة.

فلماذا تنوع إعراب ما بعد لاسيما يا ترى ؟ إنه إذا كان نكرة رفعناه على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره:" هو" وجملة المبتدأ والخبر صلة الموصول " ما" أو صفة " ما " المبهمة، و إذا شئنا نصبناه على أنه تمييز لما المبهمة، أو جررناه على أنه مضاف إليه، وتـكون " ما" في هذه الحالة زائدة.

أما إذا كان ما بعد "لاسيما" معرفة، فيصح لنا رفعه أو جره على النحو الذي قدمناه في النكرة، ولا يصح فيه النصب؟ لأننا عرفنا أن النصب إنما يكون على التمييز، والتمييز لا يكون معرفة.

والواو الداخلة على "لا سيما" هي الواو الاعتراضية، ودخولها ودخول " لا" على " سيما "هو الأسلوب العربي الصحيح.

القاعدة:

1- يستعمل تركيب: "لاسيما" التفضيل ما بعدها على ما قبلها في الحكم.

2- "لا" في هذا التركيب هي "لا" النافية للجنس و" سيَّ" اسمها، والخبر محذوف دائماً تقديره: ( موجود).

3- "ما " المتصلة بكلمة:" سيما" يجوز أن تكون اسم موصول، أو نكرة مبهمة، أو زائدة ، وهي في الحالتين الأوليين مضاف إليه.

4- إذا كان ما بعد "لاسيما" نكرة، جاز أن يرفع (على أنه خبر لمبتدأ محذوف) أو ينصب (على أنه تمييز للنكرة المبهمة ما) أو يجر (على أنه مضاف إليه).

5- إذا كان ما بعد "لاسيما" معرفة، جاز أن يرفع (على أنه خبر لمبتدأ محذوف) أو يجر (على أنه مضاف إليه) ولا يجوز نصبه.

6- يجب دخول الواو الاعتراضية و "لا" على " سيّما " واستعمالها بدونهما لا يصح في اللغة.

تمرينات

-1- اقرأ الأمثلة الآتية، وبين في الاسم الذي بعد " لا سيما" ما يجوز من أوجه الإعراب، مع تعليل كل وجه:

1- أحب المواد الدراسية، ولا سيما القواعد.

2- سيندم المذنبون و لاسيما مذنب لم يقلع عن ذنبه

3- أحسن إلى الفقراء، ولا سيما فقير عاجز.

4- سنحارب الاستعمار في كل مكان، ولاسيما الاستعمار الصهيوني.

5- العادات السيئة مضرة بالصحة، ولا سيما عادة التدخين.

6- لا أحب الغشاشين، ولا سيما تلميذ غشاش.

7- يضر السهر كل طفل ولاسيما طفل جسمه ضعيف.

8- ينفق العاقل ماله في وجوه الخير، ولا سيما مساعدة الفقراء.

-2- ضع في الأماكن الخالية جملا مناسبة، وبيِّن أوجه الإعراب الجائزة في كل اسم بعد"لاسيما".

1- ... ولا سيما أشجاره . 4- ... ولا سيما عالم الذرّة.

2- ... ولاسيما مزاح يؤدي إلى خصام 5- ... ولاسيما أبوك.

3- ... ولا سيما صديق وفي 6- ... ولا سيما قصص البطولة.

-3- ضع اسماً مناسباً بعد "لاسيما" في كل جملة من الجمل الآتية، وبين الوجوه الممكنة في ضبط آخره:

1- أعجبني قصر الأمير ولا سيما … 5- يحب المعلم تلاميذه ولا سيما...

2- الأشجار لها فوائد كثيرة ولا سيما … 6- حجرات المدرسة واسعة ولا سيما...

3- أحب الفواكه كلها ولا سيما … 7- تروقني الأزهار ولا سيما...

4- العرب يكرمون الضيف ولا سيما... 8- البستان جميل ولا سيما...

-4- عبِّر عن المعاني في التراكيب الآتية بجمل تشتمل على "لاسيما":

1- الخضروات مفيدة لجسم الانسان وبخاصة الطازجة.

2- زرت روضاً فأعجبني ما فيه، وإن أنس لا أنس تغريد بلابله.

3- أحْسنُ إلى الناس وأبدأ بأهلي وجيراني.

4- أحب قراءة الكتب وأفضِّل كتب الأدب.

-5- نموذج في الإعراب:

ساعد الناس ولا سيما المحتاجين:

ساعد : فعل أمر مبني على السكون، والفاعل مستتر تقديره "أنت". الناس: مفعول به منصوب بالفتحة.

ولاسيما : الواو اعتراضية، و لا نافية للجنس، وسيَّ اسمها منصوب بالفتحة، وهو مضاف، وما زائدة.

المحتاجين : مضاف إليه مجرور بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.

-6- أعرب الجملتين الآتيتين:

1- استشر الأصدقاء، ولاسيما صديقاً عاقلا.

2- حفظ التلاميذ دروسهم، ولاسيما أخيك.

-7- ما محل الاسم الواقع بعد " لاسيما" من الإعراب، فيما يأتي:

1- ألا رب يوم صالح لك منهما ولاسيما يوم بدارة جلجل

2- أحب إخواني ولاسيما من كان منهم تقياً.

3- تجنب الكذب ولاسيما ما كان ظاهره صدقاً.

همزة الوصل وهمزة القطع

أ- مواضع همزة الوصل وهمزة القطع

الإيضاح:

انظر في الكلمات التي تحتها خط في أمثلة المجموعة الأولى، تجد أنها مبدوءة بهمزة، وهذه الهمزة ينطق بها دائماً في تلك الكلمات، سواء أكانت في ابتداء الكلام أم في وسطه، وتـسمى تلك الهمزة التي لا تسقط من أول الكلمة مطلقاً همزة القطع. أما تلك الهمزة التي ينطق بها في ابتداء الكلام فحسب، وإذا وقعت في وسطه لم تنطق، فإنها تسمى همزة الوصل، كما في الكلمات التي تحتها خط في أمثلة المجموعتين الثانية والثالثة.

وإذا تأملت أمثلة المجموعة الأولى مرة أخرى، وجدت أفعالا رباعية في الماضي (أفدت) أو الأمر منها (أنصفْ) أو مصادرها (إفادة- إنصافك)، كما أنك تجد حروفاً (ألا- إن- إلى) وأسماء غير مصادر (أحمد- أقرب). ومن هنا تعرف أن الهمزة في أوائل الأفعال الرباعية: ماضيها والأمر منها، ومصادرها، هي همزة قطع، وكذلك الهمزة في أوائل الحروف كلها مثل: إنّ، وأنّ، وألا، وإلى، وإلاّ، وإنْ، وأنْ، وأيا، وغير ذلك، همزة قطع، وكذلك الهمزة التي تقع في أوائل الأسماء غير المصادر هي همزة قطع كذلك، مثل: أحمد، وإمام، وإبراهيم، وإسحاق، وإسماعيل، واقرب، واجمل، وأسعد وغير ذلك.

غير أنه يستثنى من الحروف كلها همزة (ال)التي للتعريف، فإنها همزة وصل لا قطع، تنطق في ابتداء الكلام،و تقسط في وسطه، كما في مثل قولنا: التلميذ المجتهد محبوب.

كما يستثنى من الأسماء كلها عدة أسماء جعلت العرب همزتها همزة وصل، تنطق في ابتداء الكلام، وتـسقط في وسطه، منها: اسم وابن، وابنه، وامرؤ وامرأة واثنان واثنتان .

و إذا تأملت أمثلة المجموعة الثانية، وجدت الكلمات التي تحتها خط فيها، إما أفعالاً خماسية (اكتالوا) أو سداسية (استخار- استشار- استعنت) وإما الأمر منها (اتق- فاستعن) أو المصادر ( اعتدال- استقامته).

وانظر إلى ما تحته خط من أمثلة المجموعة الثالثة، تجده كله عبارة عن فعل الأمر من الثلاثي (فاذكروني- واشكروا- اركعوا- اسجدوا- اعبدوا- افعلوا) وكل هذه المواضع الهمزة فيها همزة وصل لا تنطق إلا في أول الكلام، كما ترى.

القاعدة:

1- همزة القطع هي الهمزة التي تظهر في النطق دائماً سواء أكانت في بدء الكلام أم في وسطه.

و الهمزة الوصل هي الهمزة التي لا تظهر في النطق إلا إذا جاءت في أول الكلام.

2- مواضع همزة القطع هي:

أ- الفعل الماضي الرباعي، والأمر منه، ومصدره.

ب- الحروف كلها مما عدا (ال) التي للتعريف.

جـ - الأسماء كلها ما عدا المصادر الخماسية والسداسية، وعدة أسماء أخرى منها: اسم، وابن، وابنة، وامرؤ، وامرأة، واثنان، واثنتان.

3- مواضع همزة الوصل هي:

أ- الفعل الماضي الخماسي السداسي ، والأمر منهما، ومصدرهما.

ب- الفعل الأمر من الثلاثي.

ج- (ال) التعريفية.

د- بعض الأسماء المسموعة عن العرب مثل: اسم، وابن، وابنة، وأمرؤ، وامرأة، واثنان، واثنتان.

4- ترسم همزة القطع ألفاً مهموزة، أما همزة الوصل فترسم ألفاً مجردة من الهمزة. 

ب- حركات همزة الوصل

1- المرء مخبوء تحت طي لسانه لا تحت طيلسانه- الثعلب حيوان ماكر- الفتاة تساعد أمها في البيت- الدِّين النصيحة.

2-اعتدى علينا فرددنا الاعتداء- اُستشير الصديق الوفي فأخلص النصح- اُنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً- اُسكتُ تسلم من الخطأ.

3- انجلت الغمة وجاء النصر- استعن بالله في كل أمورك- استشارة ذوي الرأي من الحزم في الأمور- اخشى الله في السر والعلن- اثنان لا يشبعان طالب علم وطالب مال.

الإيضاح:

عرفت من قبل موضع همزة الوصل في اللغة العربية، أما حركة هذه الهمزة عند الابتداء بها في الكلام، فليست واحدة لأنها تأتي تارة مفتوحة كما في أمثلة المجموعة الأولى، وتارة مضمومة كما في أمثلة المجموعة الثانية، وتأتي مكسورة كذلك، كما ترى في أمثلة المجموعة الثالثة.

وإذا تأملت الكلمات التي تحتها خط في أمثلة المجموعة الأولى، وجدتها تحتوي كلها على أداة التعريف (ال) في أولها، فإذا بدأت كلامك بمثل الكلمات المعرفة بالأداة (ال) وجب علياك فتح همزتها، كما رأيت.

أما الكلمات التي تحتها خط في أمثلة المجموعة الثانية، فإنك إن تأملتها وجدت أنها إما أفعال خماسية أو سداسية مبنية للمجهول ( اعتدى- استشير) وإما أفعال أمر

من الثلاثي المضموم العين في المضارع (انصر- اسكت) فإن المضارع منهما (ينصرُ- يسكُت) وقد وردت كلها بضم همزة الوصل في ابتداء الكلام.

وأما الكلمات التي تحتها خط في أمثلة المجموعة الثالثة، فهي مما بقي من أمثلة همزة الوصل التى لا تندرج تحت المجموعة الأولى ولا تحت المجموعة الثانية، وقد وردت كلها مكسورة الهمزة في بداية الكلام: (انجلت) فعل خماسي مبني للمعلوم. و(استعن) فعل أمر من السداسي. و(استشارة) مصدر للفعل السداسي. (اخش) فعل أمر من الثلاثي ومضارعه غير مضموم العين. (اثنان) اسم من الأسماء التي وردت بهمزة الوصل.

القاعدة:

1- تفتح همزة الوصل في (ال) التعريفية.

2- تضم همزة الوصل في حالتين:

أ- ماضي الخماسي والسداسي المبني المجهول. ب- أمر الثلاثي المضموم العين في المضارع.

3- تكسر همزة الوصل فيما عدا ذلك من الأحوال.

تمرينات

1- كان حُنين إسكافاً ذا شهرة من أهل الحيرة، فساومه أعرابي على خُفّين، واغلظ له في القول، حتى أغضبه، فكتم حنين غيظه وسكت، وعزم على الانتقام منه.، ولا حان موعد رجوع الأعرابي، سبقه حنين إلى الطريق، فألقى أحد خفيه فيه، ثم سار قليلا وألقى الخفّ الأَخر، واختبأ بعيداً ينظر ما يفعل الأعرابي، ومرَّ الأعرابي بأحد الخُفّيْن، فقال: ما أشبه هذا الخف بخف حنين، ولو كان معه الآخر، لأخذتهما ونلت المبتغَى كله، وتركه يمضى، فلما وجد الآخر ندم على تركه الأول، وعزم على أن يعود ليأتي به، فترك راحلته ومضى، وكان حنين قد كمن له ونوى شرّاً، فلما مضى الأعرابي في طلب الأول، عمد حنين إلى الراحلة وما عليها فأخذها، وأقبل الأعرابي على قومه وليس معه إلا الخفان، فقالوا له: ماذا جئت به من سفرك؟ قال: جئتكم بخفّي حنين! فذهبت مثلا يُضرب عند الناس من الحاجة والرجوع بالخيبة.

ميِّز في القطعة السابقة همزة الوصل من همزة القطع، مع ذكر السبب.

2- قال أشعب: جاء تني جارية بدينار، وقالت: هذا وديعة عندك، فجعلتُه بين طيات الفراش، ثم جاءت بعد أيام تقول: أعطني ديناري، فقلت: ارفعي فراشي وخذي ولده، فإنه قد ولد، وكنت قد ألقيت إلى جانبها بدرهم، فأخذت الدرهم وتركت الديار وانتظرت يوماً ثم عادت فوجدت معه درهماً آخر كنت قد وضعته فأخذته، وفي المرة الثالثة كذلك، وجاءت في الرابعة فلما رأيتها بكيت، فقالت: ما يبكيك؟ فقلت: مات دينارُك قي النّفاس! فقالت: وكيف يكون للدينار نفاسٌ قلت: تصد قين بالولادة، ولا تصدقين بالنفاس؟ فانقطعت حُجّتها.

عيِّن همزات الوصل وهمزات القطع في القطعة السابقة واذكر السبب.

-3- هات ست كلمات من عندك تحتوى عن همزة قطع، مع ذكر السبب.

-4- هات ست كلمات من عندك تحتوى على همزة وصل، مع ذكر السبب.

-5- هات تسع كلمات من عندك تحتوى على همزة وصل، ثلاثاً منها مفتوحة الهمزة، وثلاثاً مضمومة، و ثلاثاً مكسورة.

-6- قال الله تعالى:

استخرج من الآيات السابقة همزات القطع وهمزات الوصل وعين في الأخيرة حركة الهمزة مع ذكر السبب.

-7- بين فيما يأتي همزة الوصل وهمزة القطع، واذكر السبب:

قال على بن أبي طالب: أحبب لغيرك ما تحب نفسك، واكره له ما تكره لها، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، وأرض من الناس بما ترضاه. لهم من نفسك. وقال آخر: استصغر ما فعلت من المعروف، ولو كان كثيراً، واستعظم ما أتاك منه ولو كان صغيراً.